رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الثامن عشر 18 بقلم خديجة السيد

 

 رواية ذئاب بلا رحمة الفصل الثامن عشر بقلم خديجة السيد




شريف بصدمه وهمس : ياسمينا 

قمر ببكاء : طب خلي بالك يا دكتور ما تديهاش اي حاجه ،،، عشان ممكن تكون حامل 

شريف بصدمه اكبر : حامل 

الدكتور بعد الكشف و يحاول يفوق فيها 

ياسمينا تبدا تفوق : اااه 

قمر بلهفه : ياسمينا انتي كويسه يا حبيبتي سمعاني

ياسمينا تبص حولها و تغمض عيونها وتفتحها بتعب 

شريف واقف متجمد وراء و مذهول من اللي سمعه مش عارف يعمل ايه 

الدكتور : لو سامعاني يا بنتي اتكلمي 

ياسمينا بصوت ضعيف : انا كويسه ،،، بس حاسه بصدعه جامد 

قمر بارتياح : الحمد الله 

الدكتور : الحمد الله انك فوقتي ،،، انا معرفش انتي عندك ايه بالظبط ،،، بس عشان تطمن اكتر لازم تروحي لدكتور 

قمر : حاضر يا دكتور ،،، ياسمينا قادره تمشي و تعالي اسندي عليا ،،، عشان نروح 

ياسمينا تهز راسها و تحاول تقوم و قمر تسندها ،،، و تشوف شريف تاني اللي بتحس بحاجه غريبه ،،، و تستغرب اكتر نظراته ليها ،،، 

شريف كان بيبصلها بعتاب كبير ،، و حيره اكبر ،، لهفه وشوق ،، و حزن 

قمر : يالا يا ياسمينا 

ياسمينا : هاه حاضر 

ياسمينا تمشي وهي سانده على قمر ،،، و شريف يفضل باصص عليها....؟! 

***

بداخل قصر الكينج :- 

زينه بصدمه : ايه بتقولي ايه 

نورهان بحزن : ذي ما بقولك كده ،، مروان مش سايبني في حال ،، وعمال يزن عليا ينزلني الشغل معاه 

زينه : و انتي موافقه على كده 

نورهان : ايه اللي بتقولي ده بس يا زينه ،، ده انا بقدم طلبات بس في الكباريه ،، وانا قرفانه منهم ،، اقوم ابيع نفسي ليهم ،، انا بحمد ربنا كل يوم اني لحد دلوقتي لسه محافظة على نفسي 

زينه بجدية : انتي لازم تبعدي عن مروان ،، انتي متعرفهوش كويس قدي ،، طالما حط حاجه في دماغه هيعملها 

نورهان بقهر: و اروح فين ،،، ما انتي عارفه انا من ساعه ما اهلي ماتوا و انا مليش حد 

زينه : اي حته يا نور المهم تبعدي عنه ،،، 

نورهان تقوم : ربنا يهديه و يبعد عني ،، انا همشي بقي 

زينه : ما تخليكي شويه لسه بدري ،،، 

نورهان : لا كفايه سلام 

زينه : سلام ،، خلي بالك من نفسك 

نورهان تهز راسها وتخرج ،،، وتمشي من القصر و هي حزينه ،،، وماتخدش بالها تخبط في حد جامد

رماح بغضب : ما تفتحي ،،، وبصي قدامك وانتي ماشيه

نورهان ترفع عيونها اللي مليانه دموع : اسفه مختش بالي 

رماح باستغراب : مالك بتعيطي ليه 

نورهان تمسح دموعها : مفيش حاجه ،،، عن اذنك (وتجي تمشي)

رماح يشدها : انا مش بكلمك ، ردي عليا بتعيطي ليه 

نورهان تبعد ايده : قلت مفيش ،،، ولو سمحت ما تمسكش ايدي كده تاني 

رماح يجز على اسنانه : خلاص غوري ،،، قال يعني اول واحد يمسكها ،،، هتعملي عليا شريفه 

نورهان تبصله بانكسار و تمشي ،،، و رماح يقبض على ايده بغضب 

***

في فيلا شهاب :- قمر تدخل مسنده على ياسمينا 

شهاب بغضب جامد : ممكن افهم انتم كنتم فين ،،،، ايه ده مالها ياسمينا 

قمر : اغمي عليها يا ابيه في الشارع 

شهاب يجري عليها بلهفه وخوف و ينسي غضبه

شهاب يسندها من القمر: مالك يا حبيبتي اللي حصل 

ياسمينا بتعب : مفيش انا كويسه ،،، بس دوخت شويه 

شهاب يشليها : طب تعالي ،،، 

في غرفه شهاب :- 

شهاب يحطها على السرير : مالك يا حبيبتي حاسه بي ايه 

ياسمينا : دوخت في الشارع فجاه و تعب 

شهاب بقلق: طب اطلب الدكتور 

ياسمينا : لا مفيش داعي ،،، انا بقيت كويسه

قمر : ما تخلي يطلب الدكتور ،،، ممكن تكون حامل يا ابيه 

شهاب بذهول : نعم حامل 

قمر : انا بقول ممكن ،،، مجرد شك عشان الاغماء اللي جالها فجاه ده

شهاب يتنهد : بس يا قمر،،، و بعدين ممكن افهم اللي خرجكم من غير اذني 

ياسمينا / قمر يبصوا لبعض و يسكتوا 

شهاب : سكتوا دلوقتي ،،، تعالي يا قمر معايا ،،، وسيبي ياسمينا ترتاح شويه 

***

في فيلا شهاب :- 

شهاب : ممكن افهم كنتم فين و خرجتم ليه 

قمر بتوتر : هو يعني بصراحه 

شهاب : ايوه قولي 

قمر : زهقنا و قولنا نخرج ،، شويه يعني يا ابيه كنا زهقانين قوي ومش لاقيين حاجه نعملها

شهاب : وما قلتليش ليه ،،، محدش اتصل بيا ليه ،،، عشان متاكدين اني هرفض صح ،،، و بعدين اهو كلامي طلع صح و ياسمينا تعبت و وما عرفتيش تتصرفي ،،، وانتي لوحدك 

قمر تحس بغلطها : انا اسفه يا ابيه ،،، متزعلش بس معرفش انها هتتعب كده ،،، والحمد الله اننا لقينا دكتور و فوقها 

شهاب : قمر خلي بالك من تصرفاتك ،،،انتي هنا مش أمريكا ،،، الموضوع هنا متغير خالص ،،، وبعدين ايه اللبس اللي انتي خارج بيه ده 

قمر باستغراب : ماله ما عادي (لابسه بلوزا قصيره و بنطلون ضيق جدا ) 

شهاب بحده : لا مش عادي انتي هنا في مصر ، ده انتي تحمد ربنا اني مفيش حاجه حصلت ليكم النهارده انتي و ياسمينا ،، و رجعتوا بالسلامه 

قمر تفتكر نظرات الناس ليها : انا اسفه 

شهاب يتنهد : خلاص يا قمر ما تعيطيش ، انا عارف اني زودتها معاكي بس ده من خوفي عليكي 

قمر تمسح دموعها : عارفه

شهاب بجديه : انتي عبد الرحمن جالك النهارده الجامعه صح 

قمر بتوتر : ااه 

شهاب : طب فكري في الموضوع اللي قالك عليه كويس و قوليلي ردك ليا 

قمر بخجل : انا 

شهاب مقاطعها : مش عاوز ردك دلوقتي ،، خدي وقتك فكري براحتك ،، بس اعملي حسابك لو وافقتي ،، مفيش جواز غير بعد الامتحانات ماشي 

قمر تهز راسها بنعم 

شهاب : يلا تصبحي على خير ،،، انا هروح اشوف ياسمينا 

قمر : ابيه 

شهاب : نعم 

قمر بخجل : متزعلش ياسمينا على موضوع الخروج ،،، عشان انا اللي فضلت ازن عليها وهي مكنتش موافقه في الاول ،،، و بعدين ممكن تكون حامل بلاش تزعل 

شهاب بغضب مكتوم : اولا ياسمينا مش حامل احنا ما كملناش شهر حتي ،، و الموضوع الخروج فانا عارف كويس انك انتي السبب 

قمر بزعل : يعني مفيش حمل ،، كان نفسي ابقي عمته 

شهاب بضيق : تصبح على خير يا قمر 

***

في شقه شريف :- 

شريف يدخل الاوضه بتاعه بغضب و قلبه مجروح و الف سؤال في دماغه و إجابات كمان ،،، 

شريف بغضه في قلبه : يعني ممكن تكون حامل ،،، يعني كلام ماما صح هي اتجوزت ،،، ولا ممكن تكون حامل من غير جواز ما هي خلاص ،،، شكلي كده كنت مخدوع فيها و شكل كمان البنت اللي معاها مش كويس من لابسها ،،، و انا اللي عمال ادور عليكي ليه يا ياسمينا ده انا حبيتك بجد و وقفت قدام أمي عشانك و عملت المستحيل عشان نكون مع بعض،،، تقومي بسهوله كده تبيعيني ،،، و انا اللي اقول لا ياسمينا بتحبني و عمرها ،،، ما هتسبني تقومي تخدعني كده ،،، 

يبقي اكيد سابتني بمزاجها ،،، و انا طلعت حمار و صدقت انك بتحبني ،،، بس لا و حياه حبي ليكي لا هانساكي ذي ما نسيتيني و هدوس على قلبي اللي حبك ،،، ده انا لما عرفت اني شهد بتحبني عملت نفسي مسمعتش حاجه عشان ما انساكيش و افضل محتفظ بحبي ليكي... ليه تعملي فيه كده ،،،، طب ليه عملتلك ايه ليه ،،،، 

شهد تخرج من اوضتها عشان تشرب و تعدي من قدام اوضه شريف تلاقي شريف قاعد في الارض و يعيط 

شهد بفزع : مالك يا شريف في ايه 

شريف يبصلها بالم و عينه حمرا 

شهد تقرب عليه بخوف و تقعد جنبه : مالك يا شريف 

شريف دموعه تنزل بصمت و ندم و يرمي نفسه في حضنها 

شهد تتفاجأ و تطبطب عليه بحنيه و تمسح دموعه : طب بتعيط ليه يا حبيبي مالك 

شريف يضحك بسخريه : حبيبك ،،، انتي كمان 

شهد بتوتر و حزن : مش قصدي انا كنت 

شريف يقاطعها و يبعد عنها : شهد سيبني لوحدي 

شهد : طب انت كويس 

شريف يهز راسه بنعم 

شهد تبصله بحزن و تقوم تخرج ،،، و شريف يغمض عيونه بوجع ،،،، و يفتكر كلمه شهد (حبيبي)و يقرر ان لازم ينسي ياسمينا للابد و تطلع من حياته،،، 

***

في فيلا شهاب :- شهاب يدخل لياسمينا و هو معاه كوبايه عصير 

شهاب يقعد جنبها على السرير : بقيتي عامله ايه دلوقتي يا حبيبتي 

ياسمينا بشرود : كويسه 

شهاب يدها العصير : طب يا حبيبتي اشربي العصير ده هيفيدك 

ياسمينا تاخد : ماشي 

شهاب : ممكن بقي تحكي اللي حصل ،، اللي خليكي يغمي عليكي كده فجاه 

ياسمينا بجديه : شهاب هو انا مليش أهل 

شهاب بدهشه : أهل ،،، اللي خليكي تسالي سؤال ذي ده ،،، واي علاقه بالاغماء اللي حصلك 

ياسمينا تفتكر شريف : معرفش بس انا شوفت واحد كده و حسيت انه أعرفه اوي ،،، بس مش فاكره فين ؟ و دماغي بعد كده وجعتني و صدعت اوي و وقعت و محستش بحاجه 

شهاب بتوتر : واحد...واحد مين ؟! 

ياسمينا بضيق : معرفش انا اللي بسال 

شهاب بتهرب: مـ ما انا معرفش بتتكلمي عن مين ،،، هو انا شوفته 

ياسمينا بتصميم : طب رد علي سؤالي ،،، هو انا مليش أهل خالص ،،، ما اكيد ليا حد

شهاب يدور وشه : معرفش

ياسمينا بحده: نعم...هو انت تعرفني من امتي 
المفروض تبقي عارف كل حاجه عني 

شهاب بارتباك : مش من مده طويل يعني 

ياسمينا : يعني عمرك ما شوفت ليا ،، أهل خالص ولا حد اعرفه

شهاب بضيق : لا ما شفتش ولا اعرف ،، وممكن تقفلي بقي التحقيق ده 

ياسمينا بحزن : هو انا لما بسال حاجه عن حياتي ،، ابقي بحقق ،،، انت متعرفش يعني ايه تبقي مش فاكر اي حاجه عن حياتك 

شهاب : يا ياسمينا مش قصدي بس بجد مش عارف حاجه ،، و لو اعرف اكيد هقولك ،،، ممكن بقي نقفل علي الموضوع ده ،،، و افهم خرجتي ليه من غير علمي

ياسمينا : اسفه بس زهقت انا و قمر 

شهاب بجدية : طب ما تعمليش كده تاني يا ياسمينا ،،، انتي متعرفيش حالتي كانت ايه لما رحمه قالت انكم خرجتوا ،،، و اهو تعبتي في الشارع 

ياسمينا بتعب: حاضر 

شهاب : طب يلا يا حبيبتي اشربي العصير عشان ترتاحي 

***

في قصر الكينج :- بالتحديد دخل جناح الكينج :- 

زينه تطلع من الحمام و هي لفه البشكير على جسمها و تقف قدام المرايا و تنشف شعرها 

الكينج يدخل من غير ما يخبط 

زينه بخضه : حرام عليك مش تخبط ،، مش هتبطل حركاتك دي

الكينج مش مراكز معاها و عينه بتفحص بدقه على جسمها اللي باين تفاصيله عشان البشكير اللي ملفوف على جسمها قصير جدا 

زينه تاخد بالها و تتكسف : احم احم انا مش بكلمك 

الكينج يقرب عليها برغبه : ما انا سامعك قولي (و يقف قصادها)

زينه بتوتر و خجل: اقول ايه 

الكينج يقرب اكتر و انفاسه تحترق جسدها : اللي كنتي بتقولي مش شويه 

زينه تحاول تبعد : اه كنت مـ مش فاكره 

الكينج يبتسم على توترها و يلف ايده حوالين  وسطها و يهمس في اذنها : خلاص انا هفكرك كنتي بتقولي اخبط و انا داخل صح 

زينه بارتباك : ااه صح ،، ممكن تبعد شويه 

الكينج يقربها اكتر و هو باصص لشفايفها : ليه 

زينه بخجل شديد من قربه ليها: عش...

الكينج ميدهاش فرصه للكلام و ينهال عليها بالقبلات ساخنه...و ايده تسرح على جسمها بجراء و يحاول يزيح البشكير 

زينه مغيب : اا سـ سالم 

الكينج فجاه يبعد و يبعدها جامد لدرجه كانت هتقع و يبصلها بشراسه 

الكينج بهدوء عاصف : انتي قولتي ايه 

زينه تتخض و تخاف 

الكينج يمسكها من شعرها : قولتي سالم صح ،،، انا مش قولتلك متقوليش الاسم ده تاني ،،، اسم الكينج ،،،ايه صعب اوي كده

زينه بألم : ااه 

الكينج يبعدها بغضب : ليه مصممه تطلعي اوحش ما فيه ،،،، ليه يا زينه 

زينه تبعد و تخاف منه و من تحوله فجاه 

الكينج يقرب و هي فجاه تبعد بخوف و تقع على السرير

الكينج يبصلها و يشوف الخوف اللي في عيونها و ينتبه لنفسه 

الكينج : زينه انا 

زينه ببكاء : خلاص انا اسفه والله ما كان قصدي ،،، بس ما تضربنيش 

الكينج بدهشة : انتي بتقولي ايه ،،، 

الكينج يقرب و يقعد تحت رجلها و يمسح دموعها و يمسك ايدها 

الكينج : بس يا زينه بطلي عياط ،، انا عمري ما هضربك تاني ،،، متخافيش مني يا حبيبتي  

زينه بحزن : بس كنت هتعملها 

الكينج يتنهد : ما انتي اللي بتعصبني ،،، هو مش أنا قولتلك قبل كده ما تقوليش الاسم ده 

زينه : طب مش ده اسمك سـ

الكينج قاطعها بحذر : اياكي يا زينه تنطقي تاني الاسم ده

زينه : شوفت هتتعصب عليا تاني عملت انا ايه دلوقتي 

الكينج بألم يحاول اخفاؤء : يا زينه ارحمني ما تنطقيش الاسم ده تاني ،،، اسم الكينج ،،، الكينج وبس مش صعب يعني 

زينه بقله حيله : حاضر 

الكينج يبوس ايدها : زعلانه مني 

زينه تهز راسها بلا 

الكينج يقرب ليها و يلتهم شفايفها بعمق و شغف كبير،،،، و يبعد عشان تتنفس و يلتهم شفايفها تاني لرحله مليئه بالشغف،،،، و يحس بدموعها و برعشه في جسدها 

الكينج يبعد و يسند جبهته علي وجنتيها : عايزني ابعد 

زينه مغمضه عيونها من الخجل و الحيره

الكينج يهمس جانب اذنها : زينه ردي ابعد 

الكينج يمسح دموعها و يأخذها في احضانه و همس في اذنها (متخافيش من اي حاجه طول ما انا جنبك)

زينه تفتح عيونها و تهز راسها بنعم و تعطي 
الاشاره ،،، لتنهار حصونه ،،، 

ويبتسم بفرحه و يقترب و يقبلها برقه بالغه و يطمنها و يحملها وهو مزال يقبلها ،،، و ينزلها على السرير بخفه و هو بجانبها،، و يزيح البشكير من علي جسدها ،،،، لتخجل هي و تحاول تبتعد ،،، لكن هو لم يعطيها الفرصه ليقربها و ينهال علي شفتيها بالقبلات الحاره ،،،، و ينتقل بسرعه بشفتيه علي وجهها بقبلات متفرقه،،، و رقبتها ،،، و يحتضنها بشده ،،، و يده تزيح البشكير من علي جسدها ،،، مع ارتجاف جسدها ،،، 

الكينج : هشششش اهدي يا زينه ،،، لسه خايفه 

زينه لتتجرا و تحضنه بشده و حب 

ليعرف هو بانها سقطت حصونها هي الاخرى ،،، ليقترب هو يتذوق بحور عشقها اكثر ،،، و اكثر يعملها بكل حنان......

*** 

في الصباح في قسم الشرطه :- 

عبد الرحمن يبصله : مالك يا شهاب في ايه 

شهاب يتنهد اوي : حاسس ان ياسمينا هترجع ليها الذاكره قريب أوي 

عبد الرحمن : طب ما ده شي طبيعي هترجع ليها هو انت مفكر انها هتفضل كده ،،، اكيد هترجعلها في اليوم ،،، بس السؤال هنا بقي هيكون رد فعلها ايه 

شهاب بحزن : ما ده اللي مخوفني ،،، انا خلاص اتعودت عليها في حياتي 

عبد الرحمن : ان شاء الله خير ،،، احم عملت ايه في موضوعي  

شهاب : بتفكر يا عبد الرحمن سيبها تاخد وقتها 

***

في شقه شريف :- 

ام شريف تخرج من الاوضه تلاقي شريف قاعد في الصاله

ام شريف : مالك قاعد كده ليه 

شريف يبصلها :_______

ام شريف بقلق: هو في ايه 

شريف : هو انتي ليه ما قلتليش ان شهد بتحبني 

ام شريف بصدمه : ايه انت عرفت منين ،، انت سمعتنا صح 

شريف : ايوه ليه ما قلتليش 

ام شريف : بص يا حبيبي متزعلش منها ،، هي غصب عنها بتحبك ،، و حاولت والله تنساك و علي يدي الكلام ده بس مش بايدها ،،، 

شريف : انتي عارفه الكلام ده من امتي 

ام شريف : من زمان وهي صغيره كنت بحس بخوفها عليكي اوي لما بتتعب ،،، كنت بقول ذيك ممكن اخوها وخايفه عليه ،، بس الموضوع ابتدا يزيد و أنا ابتديتي اشك ،،، 
سالتها بس هي رفضت تقول انها بتحبك ،، 
بس لما ضغط عليها اعترفت انها بتحبك و من زمان ،،، 

شريف بدهشه : و انا ازاي مكنتش باخد بالي ،،، 

ام شريف بضيق : انت كنت شايف غير ياسمينا

شريف بحزن : ياريتك قولتي يا ماما ،،، انا كنت بجرحها اوي ،،، ده هي اول واحده اعترفت بحبي لي ياسمينا كانت هي و كمان ساعدتني انها تعرف ياسمينا اني بحبها ،،، و هي اللي كلمتها عشان تخليكي توافقي على موضوع جوازي من ياسمينا كانت هي برضه 

ام شريف : شهد طيبه اوي وحولت تبعد لما لقيتك بتحب ياسمينا ،،، وهي مش في دماغك 

شريف بسخريه : اه صح 

ام شريف : والله يا ابني دي بتحبك و تخاف عليكي اكتر من ياسمينا كمان ،،، انا مش بكره ياسمينا ذي ما انتي فاكر بس عمري ما شوفت حبها ليكي 

شريف يبصلها اوي و يفكر في كلامها 

ام شريف : ياريتك تنسي ياسمينا و تحاول تكمل مع شهد 

شريف بجديه : حاضر يا ماما اوعدك اني هحاول 

ام شريف بفرحه : بتتكلم بجد

شريف : ايوه بس ما تقولهاش ان عرفت انها بتحبيني عشان متزعلش 

ام شريف : والله يا شريف احسن حاجه عملتها شهد طيبه و بتحبك و تستاهل كل خير،،، طب هتعمل الفرح امتي 

شريف بدهشه : فرح 

ام شريف : ايوه امال يعني هتدخلوا من فرح ،،، شهد ما تستاهلش ،،، 

شريف بتوتر : لا يا ماما طبعا هعمل بس محتاج شويه وقت ،،، 

ام شريف بضيق شديد : وقت اكتر من كده ايه ،،، ما كفايه تضيع وقت 

شريف : طيب يا ماما حاضر بس خليني انا اللي هقولها 

***

في قصر الكينج :- 

الكينج يفتح عينه يلاقي زينه نايمه على صدره العاري ،،، يبتسم اوي لما يفتكر اللي حصل بينهم امبارح 

الكينج يقرب و يبوسها من شفايفها بعمق 
،،، ما يسبهاش غير لما تصحي 

الكينج يبعد : صباح الخير 

زينه بخجل : صباح النور (تسحب الغطاء وتحاول تقوم)

الكينج يشدها : رايحه فين 

زينه : مفيش رايحه الحمام عادي 

الكينج بلهفه: زينه هو انتي ندمانه على اللي حصل 

زينه : لا ليه بتقول كده 

الكينج يبصلها اوي : امال ليه حاسك انك مش عاوزه تبصلي و تتكلمي معايا ،،، طب زعلانه عشان زعقتلك امبارح انا... 

زينه تقاطعه : انا مش زعلانه ولا ندمانه ،،، 
اللي حصل امبارح كان باراتي مش بالغصب 

الكينج بارتياح : طب مش عاوزه تبصلي ليه

زينه بكسوف : عادي مكسوفه

الكينج يقرب عليها بخبث : طب مش تقولي كده 

زينه : طب استني بس 

الكينج برغبة : ولا ثانيه لسه ما شبعتش منك ،،، تعالي (و يشد الغطاء عليهم.....)

*** 

في شقه شريف :- 

شهد تخرج من اوضتها

ام شريف بابتسامه عريضه : اهي شهد جيت اهي 

شهد باستغراب : في ايه 

شريف بسرعه: يا ماما استني 

امه شريف بابتسامه واسعه : استني ايه اسكت انت ،،، بصي يا شهد شريف طلب مني اقولك انه عاوز يعلن جوازكم و يعمل فرح كمان 

شهد تتصدم من طلبه ،،، متوقعتش انه ممكن في يوم يطلب كده 

ام شريف : قولتي ايه يا حبيبتي 

شهد تبص لشريف اوي 

شريف يتحرج : احم قولتي ايه يا شهد

ام شريف : ما تتكسفيش بقي اكيد موافقه

شهد بصراخ : لا طبعا مين قال اني موافقه 

شريف :________

***

في فيلا شهاب :- 

ياسمينا تنزل من علي سلالم الفيلا تدور على رحمه و تدخل المطبخ ،،، تتفاجأ بيها بتحط برشام في العصير 

ياسمينا بصوت عالٍ : رحمه 

رحمه تنتفض بخضه : ست ياسمينا 

ياسمينا تقرب : انتي بتحطي ايه في العصير 

رحمه تحاول تخبي الشريط بارتباك : ولا حاجه ده 

ياسمينا بحده: ما تحاوليش تكذبي ،،، كفايه ارتباكك ده ،، كانك عامله مصيبه

رحمه : ولا مصيبه ولا حاجه انا مالي ،،، ده شهاب بيه هو اللي طلب مني 

ياسمينا بتعجب : طلب ايه 

رحمه : طلب مني احط ليكي برشام منع الحمل في العصير كل يوم ،،، 

ياسمينا تصعق : انتي بتقولي ايه 

رحمه : والله ما بكذب ،،، هو اللي طلب ده لما رجعتوا من شهر العسل ،،، حتي لو مش مصدق خدي البرشام و اسالي اي دكتور عليه 

ياسمينا بصدمه: و هو شهاب هيعمل كده ليه 

رحمه : عشان ما تخلفيش منه ،، بس بالله عليكي يا ست ياسمينا متقولش اني قولت حاجه ليكي!  

ياسمينا :_______
 

الفصل التاسع عشر من هنا



تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1