رواية جامعة العشاق الفصل التاسع عشر بقلم منه بدر
دخل مراد وإتفاجى لما شاف تالين قدامه وعرف أنها
من نظراتها إنها ناوية تعمل حاجة لية حاول يبان طبيعى قدامها ... شال عينوا عنها وبص للدكتور وقال
مراد:خير ي دكتور حضرتك طلبتنى ؟؟؟؟
الدكتور:أنا ي مراد لو مكنتش عارفك على المستوى الشخصى وإنك محترم ومجتهد مكنتش بعتلك علشان تيجى بس أنا محبتش أخد أى إجراى ضدك غير بعد مسالك ؟؟؟
مراد:خير ي دكتور أنا عملت أى ؟؟؟؟ الدكتور :زميلتك تالين جايبة الصور دى وبتقول إنك على علاقة مع البنت الا معاك فى الصورة وإنك بتستغل البنات علشان ينفذوا الا عايزة منهم .....
مراد عينة وسعت الكلام نزل علية الكلام زى الصاعقة مش مصدق إن الكلام دا الا بيسمعه دا متوجه لية هو .
حاول يجمع حروفه وإتكلم وقال...
مراد:مين دا ي دكتور !!!أنا مستحيل أفكر مجرد تفكير بس فى كدة وحضرتك عارفنى ...
الدكتور:أنا لو مكنتش عارفك كنت أتخذت إجراءت ضدك من بدرى بس أنا حبيت أعرفك الاول ....
مراد: والله ي دكتور أنا معملتش حاجة ولا أعرف حاجة عن الصور دى ....
الدكتور :على العموم هنفتح تحقيق وهنشوف أى الا هيحصل
مراد خرج وهو مذهول ومش عارف أى الا بيحصل ولا مين إلا عمل فى كدة .....
مراد خرج من الكلية وسط همس الطلاب علية مستحملش يبقا موجود أكتر من كدة .......
مراد فضل ماشي مش عارف هو رايح فين ولا هيعمل أى ....
وصل عند البحر وكان الشمس ب تغرب خلاص ..
قعد يفكر لأن مش هينفع يفضل تايهة كدة ....
قطع تفكيره صوت رنه موبيله كان زياد فصل الخط ومردش علية بس هو كرر الرن تانى إستسلم مراد فى الاخر ورد علية . إتكلم زياد بلهفة وخوف واضح على صوته
زياد:مراد إنت فين وبرن عليك مبتردش علية لية ؟؟
مراد:أنا كويس متقلقش ...
زياد:مقلقش إزاى وأنا رنيت عليك خمسين مرة ومبتردش علية إفتكرت حصلك حاجة ..
مراد(بسخرية):هيحصل أى يعنى أكتر من الا حصل معدتش حاجة تفرق خلاص ..
زياد:إنت فين علشان أجيلك ؟؟؟
مراد:قولتلك متقلقش عليا أنا عايز أفضل لوحدى شوية ..
زياد بعند: إبعتلى مكانك أنا جاى فى حاجة مهمة عايز أقولك عليها ...
قفل معاه وبعتله العنوان فى رسالة ...
رجع تانى مراد شرد فى الموقف الا هو واقع فيه وهيعمل أى ويثبت براءتة إزاى ....
وصلت رسالة على تليفون مراد مسك التليفون وكان بيحسب
رساله من زياد بس إتفاجى وعينه وسعت من الصدمة لما
فتحها وقرى الا فيها ،،وكانت من رقم مجهول مكتوب فيها ..
(مراد بصراحة إنت صعبان عليا وانا شايف الناس إلا باعتبارها قريبة منك وبتحبك هما الا بيورطوك وبيحفرولك علشان يوقعوك وأنا ميردنيش الا بيحصل منهم دا من أول تالين الا خدت الصور ودتهم للمعيد والا مصورك الصور دا أصلا هو صاحبك والا بتعتبرة أخوك بس هو طعنك فى ضهرك والا صورك كدة هو زياد صحبك).....
مراد التليفون خلص الرسالة وحس إن فى صاعقة ضربته والتليفون وقع من إيدة ووقع هو على الارض من الكلام
كان زياد وصل بس كان بعيد وشاف لما وقع على الارض
جرى علية وقال ....
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
