رواية أنا لها شمس الجزء الثانى ( اذناب الماضي ) الفصل الواحد و العشرون بقلم روز امين
هتفت الاخرى مستنكرة:
-يعني تسمعي الكلام وتحمدي ربنا إنها جت على قد كده، ده اللي كان يشوف وشه امبارح يقول هيوقع فيها قتيل.
توضأت وصلت فرضها وغفت من جديد لتريح جسدها المنهك، وبرغم اعتراضها على قراره للاجازة الإجباري إلا أنها انصاعت لأوامره منعًا لافتعال مزيدًا من المشاكل
فاقت في حدود الساعة الحادية عشر، توضأت وأدت ركعتي الضُحى وخرجت إلي الشرفة تستنشقُ الهواء قبل أن تنزل للاسفل، تفاجأت بدخول سيارة المدعوة"سميحة" والأغرب استقبال فؤاد الحار لها، تحركا بجانب بعضيهما تحت ذهولها وعدم استيعاب ما رأتهُ بأم عينيها، هرولت إلى الدرج ونزلته بوقتٍ قياسي، هرولت إلى غرفة المعيشة فلم تجد كلاهما لتخرج سريعًا،وجدت عصمت تخرج من المطبخ، سألتها بحدة :
-فين فؤاد وسميحة يا ماما؟!
-في المكتب
كادت أن تتحرك جذبتها الأخرى من رسغها:
-فؤاد منبه محدش يدخل عليهم
اتسعت عينيها بحدة لتهتف بجنونٍ:
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم