رواية جامعة العشاق الفصل الثاني والعشرون بقلم منه بدر
إستأذن يوسف وطلع بس كان مصطفى أسرع منوا وكان حاسب خطواته كلها وأول يوسف مطلع برا كان ،
مصطفى مستنية برا يوسف طلع وكان واضح على ملامحه ،
الخوف بس كان راكن العربية بعيد شوية فمشي للعربية ،
وبمجرد ما وصل عندها كان مصطفى ظهر قدامه ،
يوسف رجع لورا أول لما شافه وقال بخوف :
(إنت مين ،،،،،،،وعايز منى أى ؟؟؟؟؟؟).....
مصطفى مردش علية وبسرعة رش حاجة على وشه أفقدت ،
يوسف الوعى ،،،،،،،مصطفى سحب يوسف وحطه فى شنطة ،
عربية كانت معاة .....ثوانى وكان مصطفى بيتحرك بالعربية فى إتجاه بيتة .....
دقائق وكان مصطفى وصل تحت البيت ..
مراد كان فى إنتظارة أول لما مصطفى نزل من العربية وفتح ،الشنطة مراد بص لمصطفى بفرحة وقال :
كنت متأكد إنك هتعملها ولوحدك ،،،،و كنت قد الثقة شكرا
ي صحبى .....وحضنوا بعض .....
رد مصطفى وقال بضحك :::
فى أى إحنا أخوات ومافيش بينا الكلام دا وبعدين يالا دلوقتى قبل ما يفوق ويشوفنا كدة ....
مراد :أيوا يالا بسرعة علشان نجهز الكاميرا قبل ما يفوق ..
شالوا مصطفى ومراد سوا وربطوا على كرسي..
مصطفى بص لمراد وقال :هنحط الكاميرا فين ...
مراد :عايزين تكون فى زاوية متبنش علشان يحكى وهو واخد الامان خالص ....
بعد وقت مش طويل بدأ يوسف يفوق ويفتح عيونه بصعوبة
ويبص حوليه ،،،أول مجيت عيونه على مراد عيونه وسعت ،
وحس بخوف بس حاول يدارى دا ويبأن طبيعى قدام مراد ،
وبدأ بضحك وبعدين مراد قال :
إتاخرت شوية بس معلش ...بس إلا أكيد إنى وحشتك صح ولا أى .....
يوسف رد ب نظرات مليئة بالحقد :
طبعا وحشتنى ،،،بس يعنى ميصحش علشان أنا وحشتك تجبنى كدة ،،،،،دا عيب عليك يعنى ......
مراد :لا متخدش على خاطرك أنا مقدرش على زعلك ،،،،
بس فى واحد إبن حرام ورطنى فى حاجات وسخة ياما ،،،
ومش عارف هو عايز منى أى .....متعرفش إنت هو عايز أى ؟؟؟؟؟؟....
يوسف :ممكن عايزك تكون فى حالك ومتبصش لفوق أو لحاجة مش بتاعتك مثلا !!!!!!!
مراد :وسخ بس مكنش متوقع إنك تكون بالحقارة دى ....
يوسف ضحك بصوت عالى علشان يستفز مراد وقال :
متبصش لحاجة مش بتاعتك علشان متزعلش ....
مراد :مغرور وشايف كل حاجة ليك إنت وبتاعتك ....
يوسف بصلة بغرور وثقة وقال :فكنى ي مراد علشان متخسرش أكتر مخسرت ....
مراد :أنا معتش عندى حاجة أخسرها يعنى مش هرحمك وخرب حياتك زى مخربت حياتى وأفضحك ...
يوسف :مش هقدر تعمل حاجة ي مراد فاحسنلك فكنى خلينى أمشي ،،،،وهتعبر محصلش حاجة .....
مراد :إنت بتحلم مش هتطلع من هنا غير لما أنا أقول هتطلع .....
يوسف :إنت كلب أدوس عليك بجزمتى....أة ونسيت أقولك إنت كدة هتاخرنى علشان أطبع كروت الفرح ليا أنا وتالين ....
وضحك بخبث ......
مراد جرى علية ووقعة من على الكرسى وفضل يضرب في ورشة لحد ما جاب دم كان مصطفى جية من برا وأول ما شاف الا. بيحصل جرى على مراد وبعدة عن يوسف ...
مصطفى :إنت بتعمل أى إنت كدة مش هتوصل لحل بدل ميعترف هو شتتك هو ودا الا عايز يوصلوا ....
مراد :مانت مش سامع هو بيقول أى ....
مصطفى :أهدا علشان تعرف هتعمل أى ومتخلهوش يوصل الى هو عايزة ....
يوسف كان وقتها بيحاول يفك نفسه ونجح بالفعل ومصطفى ومراد منشغلين فى الكلام كان هو نط من شباك ومساعدة فى كدة إن هما كان فى دور أول سهل علية كل حاجة ..
مصطفى سمع صوت برا طلع علشان يشوف فى أى ....
لما راح يبص وملقاش يوسف عينة وسعت وقال بصوت عالى :مراد إلحق بسرعة قبل مايهرب ....
مراد طلع يجرى علشان يلحقة بس للاسف كان بعد ومعرفوش يمكسوة ....
مراد قعد وقال بيأس:
هرب ومعرفناش ناخد منوا حاجة ...
يوسف وصل البيت وكان عارف إن سلاحوا الوحيد هو الوقت
مصطفى بص لمراد ب أمل وقال :متقلقش أكيد هنلاقوا حل وهنعرفوا نوصلوا لحاجة .....سكت مراد شوية وبعدين قال
:البنت الا معايا فى الصور أكيد هتوصلنا لحاجة ...
دور وراها واعرفلنا مكانها .....
مصطفى :بكرة بالكتير هعرف عنها كل حاجة عنها ....
مراد :حاول تستعجل لأن الوقت مش فى صالحنا ...
بعد يومين كان مراد فى الكلية ورايح أتجاة مكتب العميد
وصل مراد قدام مكتب العميد خبط ودخل
مراد :أنا معايا دليل براءتى وجئت النهاردة علشان أثبت براءتى ....
الدكتور :وأى دليل براءتك ....
مراد شغل تسجيل صوتى للبنت الا كانت إتهمتنى أن صورتها ...وهيا بتعترف على كل حاجة ومين الا قالها تعمل كدة ...
الدكتور :مين إلا خلاها تعمل كدة ...
مراد :يوسف الألفى هو إلا دبر كل حاجة وحضرتك ممكن تطلبه يحى وتسأله بنفسك ..
الدكتور :بس أنا مقدرش أطلبه يحى دلوقتى ....
مراد بصدمه :لية أنت سمعت كل حاجة بنفسك ....
الدكتور :لأن هو سافر إمبارح ومبقاش طالب عندنا ....
فاقت تالين من شرودها على صوت الممرضة وهيا بتكلمها وبتقول :دكتورة تالين أنا بكلمك وانت مكنتيش بتردى إنتى
كويسة ....
إتعدلت تالين وهيا بتفوق من شريط زكريات السنين الا مرت قدام عنيا فى دقائق .....وردت بتعب وحزن باين .......
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم