رواية روضتني عنيدة الفصل الثالث و العشرون 23 بقلم لادو غنيم


 رواية روضتني عنيدة الفصل الثالث و العشرون بقلم لادو غنيم



وصلا درغام إلي المشفي ودلف إلي حجرة الطبيب الذي نهض لاستقباله بإبتسامة.... اهلا يا درغام بيه نورت المستشفى _طمني علي الانسه أخبارها إيه.! "
اقتربا منه حتي أصبح أمامه ثم عقد ذراعية أمام عضلات صدره وهتف بجمود..... لاء دانا اللي، جاي اسالك عن حالة الأنسه "
الطبيب بأستغراب.... مانا قولتلك انها تستمر بس علي العلاج وهتتحسن "
تنهد بهدؤ ثم هتف....
وبالنسبه لفقدان الذاكره تقدر تقولي أزي واحده فقده الذاكره تقدر تفتكر وتتكلم عن اللي حصل لها قبل الحادثة غزل فكره كل حاجه حصلت لها تقدر تقولي ازي فقده الذاكره وعلي اي أساس قولتلي المعلومه ديه"!
ظهرت معالم الأستفهام علي وجه الطبيب.... ازي يعني فاكره اللي حصل لها_اكيد في حاجة غلط. "؟
اقترب منه خطوه ورمقه بحده وهو يرتب علي كتف الطبيب....
دكتور فوق كده معايا وقولي أزي قولت
انها فقدة الذاكره.!؟
حك الطبيب جبينه وردف بجدية..... المريضه لما فاقت كان باين عليها الأندهاش ولما قربت عليها عشان اطمنها عن حالتها وانها كانت في غيبوبه بسبب اصطدام رأسها بالأرض _" فضلت ساكته ومبتردش وديه حاجه خلتني أقلق وقولتلها لو فاكره حاجه عن حياتها "بصتلي باستغراب لثواني وبعد كده لقتها قالتلي انها مش فاكره حاجة والا فاكره هي مين._وفضلت احاول اخليها تفتكر بس مقدرتش عشان كده قولت انها فقدة الذاكره..؟:
قبض على كفه بقوة معتصراً إياه وقضم علي شفاه السفليه بوجه حاد ثم هتف......
يعني أنت أعتمدت علي جوابها_" ازي ماتعملش لها أشاعه عشان تتاكد من كلامها "_
بلع الطبيب لعابه بقلق.... أنا مفكرتش انها ممكن تكون بتكذب_بس بغض النظر عن اللي حصل أنت لزم تكون سعيد لانها معندهاش فقدان."؟
بلل شفتيه بلسانه وحك ذقنه بحده..... كل التبرعات والفلوس اللي بتجلكم من شركات الجبالي هتتوقف من النهارده" _لأني مش هدفع والا مليم في مستشفى بيترئسها دكتور بيعتمد في كلامه علي اجابات المرضي من غير مايعمل الفحوصات الزمه."
انهي حديثة والتفت وذهب مثل الأعصار وغادر المشفي وركب سيارته وغادر. "وهو يصيح أثناء القياده.....
ماشي يا غزل بقي بتلعبي بيا ماشي تمام أوي" وعرش اللي خلقك لهوريكي التمثيل علي اصوله.. "!
صمت قليلا بسبب هاتفه الذي رن برقم يونس ثم اجاب بجدية..... خير يا يونس
اجابه يونس الذي يجلس داخل مكتبه.... خير إيه أنت فين معاد شركة baior كمان ساعه بالظبط وأنت الحد دلوقتي مجتش عشان نحضر الاوراق ونثق معا بعض هنعمل ايه في الأجتماع." _
أغمض عيناه بغضب ثم أخذ نفسا عميق وفتح عيناه وردف..... الموضوع كان رايح عن بالي خالص _"بقولك ايه حاول تجهز الأوراق وأنا جاي اهو في الطريق سلام. "
أغلق هاتفه واكمل قيادته..وهو يقسم في داخله أنه سيعاقب غزل فقد نسيا اعماله بسبب افعالها السذجه وقرر أن يرد لها الصفعه صفعتين..." _
.............
اما علي الجانب الأخر داخل منزل درغام كانت تجلس حسناء داخل غرفتها وهي تحمل هاتفها وتتصل علي ميسان التي ردت بعد عشرون ثانيه.....
حببتي كنت عارفه أنك هتكلميني.'_"
بلعت لعابها وهتفت بتردد....
علي فكره أنا مكنتش هتصل عليكي لأني مضايقة منك بسبب اللي عملتي معا درغام زمان وجرحك ليه يا ميسان"!
ابتسمت بلئم واجابة..... حسناء خلينا نقفل علي الماضي احنا والاد النهارده _وبعدين أنا اللي عملته معا درغام كان غصبن عني ومش با اردتي فايريت تنسيه خالص ونركز في حياتنا دلوقتي وكمان نركز شوية معا اثر والا أنتي رئيك ايه. "
تنهدت الأخري بهدؤ..... ماشي يا ميسان قوليلي هنعمل ايه. "
ميسان بلئم.... باليل هتصل وقولك هتعملي إيه عشان دلوقتي بابا مستنيني عشان رايحين نتعشا عند واحده صديقه وباليل هبقي اكلمك واشرحلك الخطه بالظبط. "_
حسناء بجديه..... ماشي هستني منك
مكالمه سلام." ٠
ميسان بإبتسامة.... معا السلامه يا بيبي. "
أغلقت ميسان الخط واتصلت علي بدر الذي اجاب عليها وهو يجلس داخل حجرته .... إيه اكيد متصله تقوليلي عن رد حسناء "
ميسان باستغراب..... وانت عرفت منين. "
حرك جسده بالكرسي الهزاز وهتف بابتسامة..... لانك لسه قافله معايا من ساعه وكنتي حكيتي علي حاجه عملتيها _فالعقل بيقول أنك متصله عشان تبلغيني رد حسناء. "
لوت شفتيها ببرود ثم قالت.....ماشي يا ناصح المهم البنت وافقت ممكن تقولي هنعمل ايه. "
نهض من علي الكرسي بصلابه..... هتعملي اللي اتفقنا عليها يا ميسان أنتي عارفه كويس هتعملي إيه سلام. "
أغلق الخط وبدء يمرر في شاشة الهاتف ثم أستقر علي صوره تجمعه بشخص ما وفور روئيته للصوره ترقرقت عيناه بالدموع وظهرت معالم الكراهيه وهتف..... اول خطوه تمت بنجاح ياخويا كلها كام أسبوع وغزل تبقي معايا وساعتها هجبلك منها حقك تالت ومتالت_مبقاش أنا بدر العميري أخوك يا صياد لو مجبتلكش حقك من بنت الكل_ب اللي أتسببت في موتك ادام عنيا مش هنسي لحظة ماكنت واقف مستنيك عند ممر الركاب وشوفة موراني الكلب وهو بيقرب منك وعمال يضرب ويكسر فيك بسبب الكلام اللي قالته غزل عنك"_ شوفتك بعنيه وأنت عمال تتكسر الحد لما رجلته شالوك وحدفوك في البحر "_ بس اطمن مش هسيب دمك يروح هدر أوعدك يا صياد يا أخويا أني هدمر غزل زي ما دمرتك .....
أغلق شاشه هاتفه و قبض على كفه بقوة معتصراً إياه وكأنه يفرغ كل غضبه بهذه الحركة ويقسم من داخله أنه لن يترك غزل حتي ياخذ ثار اخيه منها................؟!

دقة الساعه السادسة مساء داخل شركة الجبالي وبالأخص داخل مكتب درغام الذي عاد للتو من الأجتماع _جلس علي كرسي مكتبه وفرك جبينه وعيناه كان يشعر بالأرهاق فهو غارق منذ الصبح في العمل_ووسط كل ذلك الزحام كان يشعر بالقلق علي غزل فقد تركها مريضه منذ الصبح ولا يعرف شي عن حالتها حتي الأن لذلك أمسك بهاتفه وقام بالأتصال علي أدم الذي تلقي الأتصال وهو،يجلس داخل غرفة المعيشه بجانب جدته أنعام
.. ازيك يا درغام!
أجابه درغام بجديه.... بخير _كنت عايزك في موضوع بقولك ايه روح الڤيلا التانيه هتلقي غزل هناك أنا سايبها تعبانه روح خليك جنبها ولو احتاجت حاجة أعمل هالها . "!
هي غزل خرجت من المستشفى.ورجعت قعدت في الڤيلا عندك طب مقولتليش ليه أنا كنت قلقان عليها.._!؟.... سال بتلهف لكنه لم ينتبه لكونه يجلس بجانب جدته التي أمسكت بريموت التلفاز وأخفضت الصوت ونظرت بانتباه....اما درغام فزمجر ببرود وهتف..... أنت هتحقق معايا يا أدم _أعمل اللي قولتلك عليه سلام.!_
اغلق درغام الهاتف وعاد لتكملت عمله اما آدم فنهض ليذهب لكن وجد جدته تمسك بيده وهي تسال بأستغراب..... مين غزل ديه وقعدة في الڤيلا
التانيه ليه.!
بلع أدم لعابه بتوتر.... غزل مين _"؟
نهضت الجده ووقفت امامه بحده.... أدم متلفش وتدور عليا" مين غزل ديه وبتعمل ايه عند درغام_قعدة في الڤيلا التانيه بصافتها إيه "
حاول آدم العثور علي أجابه ملائمة للخروج من ذلك الماذق لكنه وجدها تصيح بانفعال..... أنت بتفكر في إيه _ادم البت ديه عايشه معا ابن عمك ليه_قول درغام عايش معاها في الحرام مش كده"عشان كده الاسبوعين اللي فاتوا كان بيتاخر بره واوقات كتير كان بيبات بره ده غير صحته اللي، بقيت في النازل"_اتكلم درغام عايش معا وحده في الحرام يا أدم. "
شعرا أن لسانه عجز عن الحديث فكلماتها كانت حاده بشدة خصيصا عندما وجدها تقول بغضب جامح..... ماشي يا درغام بقي انت تعمل كده بعد ماكنا بنعيب علي أدم وعمايله السودا تيجي انت ياكبير توقع نفسك في المعصيه والبلاوي ديه "_ناديلي عمتك عشان تشوف عمايل ابن عمك اللي هيفضحنا ويعالم بكرا نلقيه جاي وشايل عيل ويقول ده ابني." _
اية جو أفلام امينة رزق ده الموضوع ابسط من كده علي فكره. "_......
هتف بأستغراب مما جعلا الجده ترمقه بتقزز.....ماهو لزم يبقي بسيط بالنسبه لواحد كان مقضيها صرمحه ليل ونهار ويعالم كان بيعمل ايه اوعي يالا تكون متجوز من ورانا واحنا منعرفش والا يكون عندك عيل."
انفجرا ضاحكا..... عندي عيل مش لما اكبر الأول ابقي اجيب عيال دانتو واخدين فيا
قلم كبير اووي. ":
زمجرت أنعام بانفعال..... والا متخليش دمي يفور أكتر ماهو فاير وياله وديني عند مقصوفة الرقبه اللي عايشه معا درغام والا ورحمة ابني لهكون لمه اللي في البيت كلهم واحكلهم علي عمايل الكبير اللي مفكرينه قدوه.؟:
بلع لعابه بقلق ووقف امامها معترض طريقها::::::: لاء عندها ايه ده درغام كان بهدلني_" بصي أنا مش هينفع اخدك عندها عشان كده هيحصل مشكله بيني وبين درغام لأن ده كان سر بيني وبينه"
لكمته الجده بقبضتها بقوه في كتفه الشمال وهي تهتف بانزعاج:::::::: سر بينك وبينه يبقي مفيش غيرك أنت يا بايظ اللي مشاه في السكه ديه _مانا عرفاك فلاتي وملموم علي شلة فاسده "
ابتعد للخلف قليلا يتحسس كتفه بالم:::::::::: ايدك جامده علي فكره"_وبعدين أنا ماليش دعوه بحوار درغام "والأهم بقي أن درغام مش صغير عشان أمشيه ورايا_" وبعدين أنا بعدت عن الشله اللي كنت ملموم عليها وبقيت ادم جديد والا نسيتي"؟؛
نفخت الهواء من فمها بحده...... والا ادم جديد والا ادم قديم بقولك خدني عند البت ديه وأنا هخليها تبعد عن درغام في هدؤ_ لاحسن ورحمة ابني لو مخدتنيش عندها هعرف البيت كله علي المصيبه ديه ووقتها بقي ابقي دور علي اللي يحوشك من ايد درغام. "_
شعرا انه قد انتهي فكلا الحالتين ستحدث مشاجره وعركه بينه وبين درغام لذلك قرر أن يختار الشي الأخف ثم نظر إلي جدته وردف بجدية....... ماشي هاخدك عندها بس ورحمة عمي قاسم ماتعملي حاجة والا تعرفي حد حاجة عن الموضوع ده"
الجده بانزعاج...... ماشي بس خدني عندها ياله خليني الحق الفاس قبل ماتقع في الراس. "_
ذهبت أنعام إلي الخارج وصعدت إلي سيارة أدم الذي جلس علي كرسي القيادة وبدء بتولي قيادة السيارة...................اما علي الجانب الأخر داخل شركة درغام كان يجلس داخل مكتبه يراجع بعض الملفات _ثم اتاه اشعار بفويس واتساب من رقم أدم _وفور فتحه للفويس سمعه يقول......بقولك يا درغام جدتك عرفة بحوار غزل ومصممة إني اخدها الفيلا التانيه عشان تشوف غزل أنا حاولت امنعها بس هي صممة وحلفة برحمة ابوك إني لو مودتهاش عندها هتحكي لكل اللي في البيت عنك انتي و غزل لانها مفكراك لمؤاخذه يعني عايش معاها في الحرام"_أنا دلوقتي واخدها ورايحين علي الڤيلا التانيه تعاله بقي بسرعه والحقها قبل ماتعمل في غزل حاجة سلام..."_
فور سماعه للفويس انعقدت حاجبيه وقضم علي شفاه بغضب و نهض كانه تلقي لدعه من ثعبان ثم اخذ هاتفه ومفتاح سيارته وأسرع بالخروج من الشركة وركب سيارته واتجه الي ڤيلاته...." _
»»»»»»»»»»»»»
اما علي الجانب الأخر بعد ساعه ونصف داخل غرفة غزل فتحت عيناها ونهضت من علي السرير وبدءت تتحرك بهدؤ غريب حتي توقفت امام المرأه تنظر إلي هيئتها المريضة وشعرها المبعثر كانت تشعر بالأرهاق والم شديد في الرأس ثم بدءت تتثاقب بنعاس......
يانهار أبيض حسه أن حد مديني روسية قسمه رأسي نصين_"إيه الصداع ده بس يارب
.......... صمتت ونظرت حولها فلم تجد احدا غيرها حركت رأسها بنعاس لكن بعد ثواني حدقة عسليتها بهلع وقد بدءت تتذكر مقططفات مما حدث بينها هي ودرغام ليلة أمس _"
أنا أزي هنا المفروض كنت أهرب بعد ما اديت لدرغام حباية الهلوسه _يانهار ألوان هي الحباية اللي خدتها منه.؟! ايوه ايوه افتكرت أنا خدت من نفس الحبوب "_.......
صمتت لثواني ثم بدءت تتذكر كل شئ حدث بينهما مما جعلا وجنتيها تحمرا بشده لكن خجلها لم يكن يضاهي شئ من الفضب الذي شعرت بهي فكم هي حمقاء كانت تلوم نفسها بشدة علي مافعلته معه.......
الله يخربيتك يا غزل_ايه اللي هببتيه ده أعمل إيه بس يارب لاحسن يكون درغام عرف اني مفقدتش الذاكره _" لاء وهو هيعرف منين اكيد مركزش معا الكلمتين الهبل اللي قولت هومله_أعمل ايه بس يارب القيها منين والا منين أنا اسلم حل اني ادخل اخد شور واغير الهدوم واطلع قعد استنا الحد لما يرجع ومن طريقة كلامه اكيد هعرف أن كان كشفني والا لاء_"
تنهدت ودلفت الي المرحاض وهي تشم ملابسها بتقزز...... مال الهدوم رحتها معفنه ليه كده مش فاهمه ايه ريحة الذبادي المعفنه اللي ماليه هدومي ديه_
صمتت وبدءت بشلح ملابسها ووقفت داخل الكبينه وبدءت بالأستحمام وبعد عشر دقائق خرجت من المرحاض وهي تلف المنشفه حول جسدها _"لكنها فوجئت بالجده أنعام تقف أمامها هي وأدم الذي فور روئيته لها بتلك الهيئه غادر الغرفه علي الفور اما غزل فبلعت لعابها وشعرت بالقلق من نظرات انعام الحاده. "_
حضرتك مين وبتعملي إيه هنا." _
أقتربت منها أنعام ونظرت لها بتقزز ثم التفتت ونظرت الي هيئة السرير المبعثره و هتفت.....
بصي أنا مش هزعقلك والا هشتمك لانك عارفه نفسك مين وبتعملي ايه بالظبط_عشان كده بكل هدؤ البسي وامشي من الڤيلا ديه وعالله المحك جنب درغام مره تانيه. "؟
شعرت غزل بعدم الراحة من حديثها مما دفعها للتفوه ببرود..... أنتي تقصدي ايه بالظبط ومالك بتكلميني كده ليه وبعدين أنتي مقولتليش أنتي تبقي مين ومالك ومالي ابقي هنا والا مبقاش" هو انا قعدة فوق رأسك"وبعدين أنتي دخلك ايه بادرغام ايه تكونيش مراته مانا عارفه الشباب مبيوصلوش للغنا ده الا لو متجوزين ستات قرشنات زيك كده"!
التفتت لها أنعام وهي تشعر بالدماء تتصاعد إلي رأسها مما جعلها ترفع يدها وتصفع غزل بشده علي وجنتها اليمين وهي هتفت بحده.....أخرسي يا قليلة الحيا أنتي اللي ذيك تبقي عينهم مكسوره ومينطقوش انما انتي ايه بجحه وعينك قويه_٠بدل ماتلمي هدومك وتغوري من هنا واقفه تحققي معايا_بقولك إيه يابت أنتي هما خمس دقايق ومش عايزة المحك جوه الفيلا ديه والا ورحمة الغالين لهبلغ عنك البوليس وهوديكي في ستين داهيه."
بلعت الغصه من حلقها وصقطط دمعتين من عيناها أثار الم الصفعه _كانت تشعر بالأهانه تمزق بقلبها لكنها جففت عيناها وتماسكت ورمقتها بجمود_وهتفت.....
.أنا معملتش حاجة عشان تجبيلي البوليس_"وعلي فكره جوزك هو اللي مقعدني هنا بالعافيه أنا حاولت كتير إني امشي بس هو اللي حبسني هنا _وعلي العموم أنا مش هردلك الضربه عشان انتي ست كبيره قد جدتي ولو ضربتك بالقلم هوقعلك صف سنانك"_
اخدت انعام نفس عميقا وهي تحاول أن تتمالك أعصابها.....دققتين والقيكي غورتي من هنا" _
غادرت أنعام الغرفة اما غزل فاتجهت وبدءت با ارتداء ملابسها والتي كانت عباره عن ذلك الثوب الأحمر الذي كانت ترتديه اثناء بيعها في المزاد _ثم جففت جفونها وغادرت الغرفه ودلفت إلي الأسفل حيث يقف ادم وهو يحاول معرفة مافعلته جدته معا غزل_".... اما الجده فكانت تتجاهل كلماته وتحديدا عندما رئة غزل تتقدم منهما
حتي وقفت امامهم ورمقتها من الأعلي للأسفل بتقزز ثم تحدثت ببرود.......
بقولك ايه يا وليه أنتي طلقي درغام عشان بصراحه كده مش لايق عليكي خالص انا بقول تروحي تشوفيلك واحد من سنك _و أنت يا ادم انصح صاحبك انه يطلق الوليه ديه وخدها نصيحه مني اتجوز واحده من سنك واوعي تقع وقعت صاحبك لاحسن كده تبقي خربت خالص. "_
كان يحدق نظره اليها بذهول بسبب ماتقوله اما انعام فلم تتمالك اعصابها وامسكت باايد غزل وبدءت بسحبها وهي تصيح بغضب.......
فعلا قليلة الرباية والأخلاق اتفوه علي اللي رباكي"ياله غوري بره.؟!
رمتها بكامل قوتها إلي الخارج مما جعلا غزل تتعثر في درج السلم لتقع متألمه علي يدها المكسوره اما أنعام فاأغلقت الباب ووقفت خلفه لتمنع ادم الذي يحاول الخروج .....يا ليله مش معديه انتي عملتي ايه مينفعش اللي عملتيه فيها ده درغام هيطين اليوم علينا."
صاحت الجده في وجهه...... أنت بتهددني بدرغام والا ايه_ماشي خلي درغام ياجي ويوريني هيعملي ايه يا سي يا ادم.."
حك ذقنه بقلق واخذ نفس عميقا وهتف..... جدتي أنتي فاهمه الموضوع غلط_بصي وسعي كده خليني ادخل البنت قبل ما تمشي ولما درغام يوصل هايفهمك كل حاجه. "
انعام بانفعال..... البت ديه مش هتدخل هنا تاني _ودانت ودرغام حسابكم معايا لما درغام يوصل"؟!
شعرا ادام انه قد أنتهي فتصميم جدته في عدم الذهاب وراء غزل جعله يتاكد أنه لم يعد هناك من غضب درغام عليه...........؟!
............
اما بالخارج فنهضت غزل وهي تشعر بالم شديد في يدها المكسوره اثار اصطدامها بالأرض _مما جعلها تنظر إلي الباب وتهتف بغضب...... الهي تتكسري يا بعيده وليه مفتريه. "!
نظفت ملابسها من الأرض وذهبت إلي الخارج وقفت أمام الڤيلا تنظر حولها تترقب قدوم أي سيارة أجارة" والأبتسامه تشق وجهها فكانت تشعر بالسعاده لانها ستعود إلي منزل عائلتها بعد كل ذلك الغياب _"ولكنها كانت تشعر ببعض الحزن يتربس داخل قلبها لفراق درغام فقد كانت تعلم انها لن تراه مجددا _"لكنها كانت تتجاهل ذلك الشعور فلم تكن تريد أي شئ يعكر سعادتها في تلك الحظه ..... ظلت تقف لخمس دقائق حتي وجدت سيارة أجرة توقفت أمامها ونظرا لها السائق من الشباك وبدء يرمقها بنظرات مريبه مصطحبه بإبتسامة وهوا يراها بذلك الثوب الأحمر ذات الاكمام العارية......عايزه تاكسي يا أنسه."
لم تنتبه لنظراته وهتفت مبتسمه...... أيوه عايزه اروح دار السلام. "!
السائق بإبتسامة.... بس كده دانا أوديكي
القمر لو عايزة.اتفضلي" _
فتحت باب التاكسي ودلفت وأغلقت الباب خلفها ليبدء السائق بالقياده......."_
وخلال الطريق كانت غزل شارده فيما ستخبر بهي عائلتها وهل سيجمعها القدر مجددا بدرغام ام لا... كانت شارده في حالها لم تنتبه لذلك السائق الذي يغتلس النظر إلي جسدها عبر المراه وهو يشرب بغلسه من زجاجه الخمر التي يضعها بجانب قدمه _دون أن يجعلها تراه... "_....
ظلا علي تلك الحاله حتي انتبهت غزل لفرملة السيارة التي توقفت امام شارع صغير داخل احد المناطق جديدة الأنشاء._نظرت غزل حولها باستغراب شديد...... أنت وقفت هنا ليه"!
تحدث بإبتسامة وعيناه تتفحص جسدها.....البنزيم خلص."
ايه البنزيم خلص طب هنعمل ايه المكان شكله لسه جديد ومفهوش ناس والا بنزيمه هنعمل ايه."............. تحدثت بقلق وهي تنظر حولها اما هو فمد يده وأمسك بيدها وهتف بإبتسامة.......هنعمل احله واجب معا بعض بقولك ايه ماتيجي نتعرف."
سحبت يدها بقلق فقد علمت أن مقصده سئ خصيصا عندما شمت رئحة الخمر تفوح من فمه _بلعت لعابها وحاولت الصمود وهتفت.....
ياريت تلم ايدك وتتصرف وتشوف بنزيم عشان نمشي من المكان ده. "
نظرا إلي جسدها برغبه وابتسم......نمشي ايه بس مش بقولك نتعرف الأول يا قمر _أنتي مالك قفشه كده ليه ماتفكي شوية "_
رفع جسده من علي مقعده وحاول التقرب منها ليقبلها لكنها فتحت باب السيارة وخرجت سريعا قاصده الشارع الذي امامها وهي تشعر بالخوف" _اما هو فامسك بزجاجة الخمر وغادر السيارة وبدء بالحاق بها....... "_
كانت الساعه التاسعه مساء وكان الجو قارص شديد البروده علي غزل التي تركض بهلع داخل ذلك الشارع الصغيره تحاول النجاة من ذلك الحيوان البشري الذي يركض خلفها وفي يده زجاجه من الخمر يتارجح بها يمينا ويسارا... كانت تنظر خلفها كلما ركضت خطوه تنظر لترا أن كان يلحقها أم لا.. "_لكنها كانت تشعر بالخوف كلما وجدته مازال يلحقها." ظلت تركض حتي شعرت أن أنفاسها أنقطعت مما دفعها للوقوف ثانيه لتشهق بعض الهواء _لكنها لم تستطيع أن تاخذ أنفاسها بسبب ذلك المعتوه الذي حملها من خصرها و تفوح من فمه رئحة الخمر الكريهه_بدءت بالصياح والأستغاثه لكن لم يكن يسمعها أحد في ذلك المكان_كانت تبكي بقهر وتحرك كامل جسدها لتفر من قبضة ذلك الضخم لكن لم يسعفها جسدها الصغير_وبعد ثواني وجدت الرجل يفتح باب غرفة داخل تلك الحاره الذي لايوجد بها أحدا بعد."_
وفور دخوله رماها أرضا ثم أغلق الباب وتقدم منها وهو يشرب أخر رشفه من زجاجته ثم حذفها أرضا لتنكسر إلي أشلاء.. ومسحا فمه الكريهه بيده وعيناه تتفحص جسدها برغبه "_ثم بدء يقترب منها وهو يبلل شفتيه بلسانه..اما هي فكانت مسطحه علي الأرض تسند علي يديها وترجع إلي الوراء ودموعها تسيل علي خديها بسبب الم يدها الشمال المكسوره _وايضا خوفها مما سيحدث معاها في تلك الغرفة الكريهه..................؟!
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»


تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1