رواية المربية الجديده الفصل الثاني 2 بقلم أميرة حسن

 

رواية المربية الجديده الفصل الثاني بقلم أميرة حسن

وانت شايف نفسك راجل لما تمد ايدك عليهاااا.

لقيته بصلى بغ*ضب اكتر ولقيت مريم اتكلمت بعياط: خلاص ياستاذ يوسف بلاش مشاكل.

رد قال : أنتى لسه شوفتى مشاكل ...وربى لهخليكى تنزلى ابن الح*رام اللى فى بطنك دة...حتى لو فيها مو*تك ...

فجإه اتع*صبت ولقتنى بقول بهج*وم: العيل دة يبقى اااابنى ...وانا ومريم متجوزين على سنه الله ورسوله.

لقيته بصلى بتفاجئ وقال: الكلام دة حصل امتى وازاى...؟!

زع*قت وقولتله: دى الحقيقه ..ومريم تبقى مرااااااااتى ولو حاولت تأ*ذيها تانى ...أنااااا اللى هقف فى وشك.

لقيته سألنى بجم*ود: فين القسيمه؟؟

طلعتله القسيمه من المحفظه وهو فضل يبص عليها بأستغراب ورجع بص لمريم وقال: بس دة مكنش كلامك ليا فى الاول ...صباح قالتلى انك حامل ومقالتليش انك متجوزة اصلا هى عرفت حملك بالصدفه لما عملتى حاد*ثه... جايا دلوقتى تخترعى حوار جديد ....؟

ردت مريم بد*مو*ع: انت معطتنيش فرصه اتكلم......فورا صدقتها ...واخدتنى من ايدى وودتنى عند دكتور حمار كان هيضيعنى ويضيع ابنى....كنت حتى سمعتنى يابابا...دة انت كنت أملى الوحيد.

بص يوسف لمريم بشفقه فاتكلم ابوها 

وقال بحزن: كنتى عايزة تقوليلى ايه ....انك خرجتى عن طوعى وروحتى اتجوزتى من ورايا كأن ملكيش أهل ....ليييييه....هو انا شقيان عشان خاطر مين؟....مش عشاااااانك! ...متفكريش عشان سبتك تشتغلى خدامه فى البيوت ...يبقى انا كدة بستغنى عنك وبرميكى ...لأااا...الشغل مش عيب بس كنت عايزك تشيلى الحمل من عليا شويه ...دلوقتى انتى اللى كا*سرة ضهرى ...اقولهم ايه فى البلد ..اقولهم سبت بنتى تمشى على حل شعرهااااا...وانا مش دريان ...لييييه يامرررريم ...لأ وجايا دلوقتى تلومينى.....طب وخطيبك اتخطبتيله ليه طلاما مش بتحبيه ماكنتى قولتى انك بتحبى حد تانى غيره بدل مانظلم ولاد الناس معانا....مش عارف اقولك ايه ياريتك ماجيتى على الدنيا ياريت امك كانت ما**تت وهى بتولدك ....غو*رى فى ستين داهيه واعتبرى أن ملكيش أهل .

كانت مريم بصاله بدموع محبوسه وباين عليها الحزن والغريب انها متكلمتش فاتحركت ناحيتها وقولت بض*يق: يلا يامريم...!

بصتلى نظرة سريعه ورجعت بصت لأبوها اللى لف ضهرة ومشى وسابها وهى فضلت واقفه زى الصنم بتبص عليه وهو بيدخل الڤيله لحد ماختفى من قدامها وهنا لقتها بصتلى بدموع وقالت: مشى تانى من غير مايسمعنى...مشى قبل ماقوله انى مجبورة ...كان نفسى ياخدلى حقى من اللى اذا**نى ...بس ...دة....دة اتبرى منى....مبقاش ليا ام ولا اب....

حستها داخت وبتمد اديها ليا فاسندتها وقولت بشفقه: تعالى خلينا نتكلم فى البيت..

اتحركت معايا جسد بلا روح حرفيا ( قد ايه كانت صعبانه عليا ...ومكنتش متخيل الق*سوة دى كلها من ابوها ....بس مش قادر انسى كلام مرات ابوها ودة اللى مخلينى محتار بين أن اللى حصل دة حقيقى ولا تمثيل )

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1