رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الثاني 2 بقلم اسيل باسم

 

رواية أعظم عشق في الوجود الفصل الثاني بقلم اسيل باسم

حمزة بغضب جحيمي " انتي مش حرة ابدا طول منا عايش لانك مسوليتي من حقي انا وبس
منذ ان دخلت ووقع عينه عليها نسي كل شي حوله وببساطة اصبح لا يرى سواها هو مدهوش مما صارت عليه خطفت لب عقله. ...

منذ متى وكبرت فتاته واصبحت بكل هذه الروعة والجمال الفتاك .... اخر مرة راها فيها عندما توفيت والدتها وكانت انذالك بعمر الخامس عشر .. ومن بعد ذالك اتت وبكل برود وقطعت هي كل الروابط التى كانت تجمعهم سوية ..

لكن السوال الاهم ماذا تفعل هنا ... ؟ 

اشتعل فتيل الغضب لديه عندما وقع نظره على ماترتديه تلك الحمقاء ... نار داخله تكويه ....! 

اخذ كوب العصير وهو يمشي تجاها شربه دفعة واحدة ...

امسك كتف ايهم الذي استدار إليه بغضب ...

تملك الصدمة جميع من في المكان وخاصة مراد ... حينما القي حمزة بكأس العصير فوق راس أيهم .. الذي تاوه بألم  

عشق بصدمة. " حمزة ....

أخرج مراد سلاحه يشير لأصدقاء ايهم بالتراجع للخلف حينما استعدوا جميعهم للانقضاض على حمزة ثائرين لصديقه..

كانت ملامحه اجرامية مستعد ان يشرب بدم اي أحد يقرب صديقه تراجع الآخرون للخلف برعب .... وهربوا بخوف تاركين صديقهم لهذا الوحش ...

ايهم بألم " غلطت اكبر غلطة في حياتك انت متعرفش انا مين وانا ممكن اعمل فيك اي ... بتلفون واحد مني هدمرك ... اااه

حمزة ببرود " ال ***** ذيك ميعرفوش يبقوا رجال آخرهم يهددوا او يتشطروا على الاضعف منهم ذيك بالضبط ***** 

مسك كتفه بين اديه وهو بيغلى بغضب " لما البنت تقولك لا يبقى لا ي *****

وضرب راسه برأس ايهم السرعان م وقع أرضا فاقد الوعي ...

امسك يدها بقوة غير ابه باعتراضها وهو يخرج معها خارج المطعم بل الاوتيل باكمله. .....

عشق بغضب. " سبني ي حمزة وبطل همجية سبني بقولك

نظر حوله وجد الشارع غالي من عداهما تركها فاصطدمت بالحائط خلفه تاوهت بخفوت لم يهتم ...

نظر لساعته " هو سوال واحد ي عشق .. بتعملي اي في الوقت ده وفي المكان ال ***** اي ي محترمة  

عشق بألم " انت ملكش الحق تسألني السوال ده ي حمزة ... انا حرة اعمل ال عايزاه ومفيش حد لي عندي حاجة

حمزة بغضب جحيمي " انتي مش حرة ابدااا .. طول منا عايش لأنك مسوليتي من حقي انا وبس .... دلوقتي ذي الشاطرة كده تجاوبي على سوالي انتي بتعملي في المكان ده اي 

عشق بخوف حاولت مدارته " انا بشتغل هنا

حمزة بسرعة " ليه 

عشق بغضب " ازاي ليه يعنى بشتغل ذي ذي اي حد .... ابتلعت غصة الألم تلك وهي تكمل " لازم اشتغل عشان اعرف اعيش بكرامتي ... من بعد مو**ت ماما كلهم سابونا لوحدنا .. قطعوا كل علاقتهم بيا و بحور ...

حمزة بألم " ذي مانتي عملتي معايا مش كده ...

اخفضت راسها أرضا لو يعلم لما فعلت فعلتها تلك لعذرته ... هو ليس الملام هي الوحيدة التى ملامة على حبها الشديد لرجل امرأة أخرى ..... 

حمزة بسأل " اومال فين الفلوس ال كان سايبهملك خالي في حسابك انت و حور 

عشق بألم " الحساب اتهكر وفجأة كل الفلوس اختفت من الحساب والحساب بقاله كتير مقفول ...

قبض حمزة على يده بغضب كيف يكون حسابهم البنكي مغلق وهو كل شهر يرسل مبلغ شهريا لها واختها لكي لت يحتاجو لاي شي من اي احد كان 

حمزة بأمر " مفيش شغل في المكان ده من تاني فاهمة 

عشق " اطمن بعد ال انت عملته مش هيرضوا يدخلوني اساساا .. المدير اكيد زمانه طردني .... وبفضلك طبعا 

حمزة وهو يربع يديه بغضب " وكنتي عايزاني اسقفله وهو بيتحرش بيكي قدام الناس كلها ... اي شايفة في راسي قرون 

عشق بضيق " لو سمحت انا اتاخرت اوي وحور اكيد هتقلق عليا عايزة أمشي ....

حمزة " تعالي هوصلك ...

عشق برفض " هعرف أمشي لوحدي أنا مش طفلة 

امسك يدها حينما اردات تجاوزه " بس انا لسا بعتبرك طفلة .. الطفلة ال اتربيت معها بضفرتين بنت خالتي ال مكنتاش ترضي تنام غير في حضني ... بطلي تعانديني ي عشق .. 

ويلا أوصلك علشان انا على اخري منك ....

احمرت وجنتيها خجلا من ذكر الماضي وكم كانت متعلقة به ترك يدها وأشار ناحية سيارته لتركبها بهدوء صامت طول الطريق الا ان قطعه حمزة وهو يسالها ....

حمزة " هو جوز اختك اسمه اي وبيشتغل اي 

عشق " بتسأل ليه 

حمزة " جاوبي على قد السوال ي عشق

عشق بضيق " احمد عبدالله الهواري وشغال في شركة مقاولات صغيرة كده على عده 

حمزة بهدوء هز راسه بنعم .. وقف أمام منزلها . وصلنا 

وماكادت تنزل حتى سألته " انت عرفت العنوان ازاي ي حمزة وانا مقولتلكش عليه يعنى ...

حمزة بتوتر " لا قولتلي على العنوان بس شكلك نسيتي ... يلا تصبحي على خير 

نظرت له بشك ثم نزلت من سيارته بهدوء وحمدت ربها ان الشارع غالي من الناس والا أصبحت علكة بين لسان اهل هذه المنطقة ...

حمزة بغضب جحيمي " عايزك تعرف الفلوس ال في حساب عشق واختها. بيروح فين كل شهر ي مراد .... 

رمى الهاتف وتنهد بغضب " لو طلع ال في بالي صح هق***تلك ي ******* 

قطع كلامه وهو يرى شي يلمع على مقعد التى كانت تجلس عليه عشق ... مد يده والتقطه وهو يبتسم بشدة. مجنون اكيد قبل قليل كان غاضب لدرجة كبيرة والان يبتسم لقلادتها التى كان قد أهداها في عيد مولدها ال ١٥ ..... 

طرقت باب الشقة ليفتح لها زوج اختها الكريه .....

أحمد " ما لسا بدري ي سنيورا بتخبطي ليه ومفتاحك فين

دخلت بهدوء " وقع مني في الشغل ... هي حور نامت 

اغلق باب الشقة بالمفتاح وهو يقول بخبث " لللاسف والدتي تعبت أوي و حور راحت تراعيها ومش هترجع الا بعد بكرة .... احنا دلوقتي لوحدنا ي قطتي .....

زحف الخوف الي قلبه وهي ترى الخبث في عينه بوضوح ... حور لن ترضي بتركها وحدها مع هذا الكريه ... أبدا هو بالتأكيد يخطط لمكيدة لايقاعها ....

تريد فقط الهرب الي غرفتها كي تحتمي بها لكنه قراءة افكارها فسرعان م أمسك خصلات شعرها بقوة ..... 

تاوهت عشق بألم ورعب " آآآآه سبني ي حي******* 

أحمد بضحك " اسيبك ازاي و اخيرا الفرصة ال كنت مستنيها جاءت ابقى غبي لو ضيعتها من بين اديا .... بقى ي **** ترفضيني انا وعاملة فيها خضر الشريف كنتي مع مين ي زباله ... اتريكي مقضيها ******وسايبني أولع في نفسي .... 

عشق بغضب وهي تحاول التحرر من قبضته " قطع لسانك ي **** ده انا أشرف منك ومن عشرة ذيك

رماها أرضا وهو يخلع حزامه وينقض عليه " دلوقتي نشوف ونتاكد ي ست شريفة ....

حاولت الصراخ لكنه كمم فمها بشدة وهي ترى العزم والجنون والإصرار في عينه ...

تحاول ابعاده عنها بل قوتها لكن شتان مابين قوتها وقوته ... تعلم جيدا النتيجة ان استسلمت له وهي لن تتحمل ذالك ابداا  

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1