![]() |
رواية خادمة الالفي الجزء الثاني الفصل الثاني بقلم زهرة الندي
كانت تارا جالسه امام البي سين وهيا تتابع بحب و اهتمام وهيا بتسبح بمهاره فى البي سين...
فقالت بصوت عالى = شاطره يا زوزو...يلا يلا بسرعه يا قلب ماما
شورت لها زهره بابتسامه ورجعت كملت عوم بمهاره فقتربت امينه من طاولت تارا وهيا معاها الاولاد و الدادا وهيا تدفع سيارت مالك ابنها...
فقالت = مساء الخير...اذيك يا تارا
ابتسمت لها تارا وقالت = الحمدلله بخير يا امينه...انتى عامله ايه و ولادك عاملين ايه؟
قعدت امينه وقالت = الحمدلله بخير
وكانو قعدين هم الاتنين بيتبعو اولدهم بعد ما اضرت السنين تخلق مابنهم شئ من الصداقه عشان خاطر زهره اللى كانت السبب فى صداقة امينه و تارا و بعد ما شافت امينه حب تارا لزهره وهيا مطمنه عليها...
فقالت تارا = شيفا مازن معاكى...امال هيدى فين؟
امينه بسخريه = من امته و هيدى بتروح مع ابنها فى حتا لتستغربى ان مازن معايا...دايمآ هيا و ابوه عيشين حيتهم بالطول و العرض و نسيين ابنهم خالص
تارا = ربنا يهديهم...هيدى الدنيا سرقاها و فيه مابنها ومابين جزها خناق كتير وللاسف الطفل البريئ ده مأخوذ فى الرجلين بسبب سوء اختيار ابوه و امه
ضحكت امينه وقالت = هههههههه اممم معاكى حق بصراحه
تارا برفع حاجب = بتضحكى على ايه؟
نظرت امينه لتارا وقالت = عليكى...تعرفى انك اتحولتى يا تارا 180 درجه...بعد ما بقيتى ام لزهره...برغم انك كنتى مستفزه و مكنتش بطيقك بس مع الوقت لقيتك بنت طيبه و تنفعى صحبه هههههه
ضحكت تارا وقالت = ههههههههه انتى مجنونه
ضحكت امينه وقالت = منا عارفه...دايمآ افنان كانت تقو....
ثم صمتت امينه بدموع تجمعت فى اعينها و تارا تنظر لها باختناق فكل ما سيرت افنان تتذكر اممها تتذكر انها اسبب فى مو*تها فيزيد اختنقها و حزنها و شعرها بالذنب فحركت اديها و طبطبت على ايد امينه فنظرت لها امينه بابتسامه حزينه و رجعت نظرت بدموع بقهر للاولاد وهم بيلعبو مع بعض بحب فنظرت لزهره بابتسامه فزهره نسخه مصغره من افنان وهيا فى عمر زهره فكانت شيفه افنان فى زهره اوى ففعلآ اللى خلف ما*متش...
فقالت بشوق = وحشتينى اوى يا افنان...لسه فكراكى يا اجدع انسانه فى الدنيا دى كلها 😔
.. فى شركت الالفى ..
كان سيف قاعد يشتغل بتركيز ففجأه خبط الباب فقال = ادخل...
دخل السكرتير وقال = سيف بيه...تارا بيه فى انتظارك بره
قام سيف وقال = 100 مره قولت ابنى تامر اول ما ييجى يدخل من غير استأذان
دخل شاب وسيم جدآ زو ملامح روجليه و جسد صالب و شخصيه مرحه وكأنه نسخه مصغره من والده الشهيد مصطفى صديق سيف المقرب اللى راح غدر...
فقال بمرح = 100 مره بتقول و مافيش حد بيسمع الكلام لالالا شكلك كدا مش مسيطر يا سيف افندى
ضحك سيف و حضن تامر بحب فتركهم السكرتير و خرج من المكتب فقال = اهلآ وسهلآ بيك يا بطل...اخبارك ايه؟
قعد تامر و سيف فقال تامر = الحمدلله زى الفل يا باشا...و قبل اي شئ حابب اعتزر ليك لان الايام دى مأثر معاك...اصل اللواء احمد مطلع عنيا فى الشغل...بطلع من مهمه لمهمه ياعم و بروح البيت اخر الليل مهدود
ضحك سيف وقال = هههههههه ربنا يكون فى العون...انا عارف اللواء احمد مش بيرحم حد لكن والله بيحبك وكل ده لمصلحتك يا بطل عشان مكانتك و حماية بلدك من اللى جاي من معارك...ربنا يستر و يحمى بلدنا من شر اللى بيعدوها
تامر بتنهيده = اللهم آمين يارب العالمين...هاا قولى اخبار زوزو ايه؟
سيف بغيره على بنته = اسمها زهره ياض مش زوزو 😠
ضحك تامر وقال = ست زهره كمان لو حابب ههههههه ده ربنا يعين اللى هيتجوز بنتك ياعم ده انت صعب و غيور
سيف برفع حاجب = ومين قالك انى هجوز بنتى...بنتى ست البنات هتفضل قعده جنب ابوها معززه مكرمه فى حضن ابوها
تامر بابتسامه = ربنا يخليك ليا يارب
سيف بتنهيده = يارب
قام تامر وقال = يلا اسيبك انا بقا عشان زمان سيد اللوا قالب عليا الاداره...الايام دى فيه مهمه جديده قلبه الاداره و شكل المهمه دى هتكون من نصيب العبدلله اففف ووقتها بقا هيكون فيها ترقيه...ادعيلى يا ابو زهره
ضحك سيف وقال بحب = طلمه قولتلى يا ابو زهره يبقا يارب ينجحههالك و تترقا فيا يا تامر يارب
تامر بتمنى = يااااارب...يلا سلام
سيف = سلام..
تركه تامر و مشا فتنهد سيف بحزن عندما تذكر نفسه فى شبابه عندما كان يتمنه بتلك الترقيه مثل تامر ولكن يارب يطلع حظ تامر احسن من حظه بكتير...
.. فى مكان اخر ..
كان فيه بنت مسكه كامره و عماله تجرى بسرعه وفيه مجموعت رجاله بتجرى وراها بيحولو يمسكوها فكل شويه كانت تلف البنت و تاخد ليهم صوره وهيا بتجرى بضهرها فطلعت بسرعه على الطريق العمومى فكان ينتظرها مودسيكل ينتظرها و شخص لابس خوزه ولا يوضح منه شئ فنطت بسرعه ورا الشخص ده ولكن كانت هطيه ضهرها للشخص وقعده بالعكس فدور المودسيكل و تحرك بها بسرعه و البنت دى عماله تصور الناس وهم ينظرون لها بغيظ...
فقال واحد منهم = مين البت دى...البت دى اخدت صور و اوراق مهمه هتودينا فى 60 داهيه
واحد تانى = البت دى لازم تتجاب حيه او ميـ*ـته قبل ما تفضحنا
اما عند البنت بعد ما ابتعد الشخص اللى راكب المُدوسكل عن تلك العصابه بمسافه كبيره جدآ فاوقف الشخص المُدوسكل فنزلت البنت وهيا بصه فى الكامره فنزل ذلك الشخص و خلع الخوزه ليطلع ذلك الشخص بنت كمان فراحت حدفت الخوزه على البنت التانيه ولكن لمحتها ذلك البنت و ابتعدت قبل ما تأتى فيها...
فقالت اللى حدفت الخوزه و تدعى حور بغيظ = انتى مش هتعقلى بقا يا مصيبه...يابنتى مش كل مره هتسلم الجره يا بنت المجا*نين انتى
ضحكت البنت بشده وهيا بتتفرج على الصور اللى التقتتها لتلك للعصابه بحماس...
فقالت لشققتها بشجاعه وهيا تدعى ماهى = يابت انتى كل مره تقوليلى نفس الكلام...يا حور انا صحفيه كبيره و شغلتى الجرى ورا المتاعب و المغمرات و الحاجات المجنونه يا حضرت الرائد حور...امال لو مكنتيش يابت اجن منى كنتى عملتى فيا ايه...وبعدين لمى لسانك ده شويه يا روح امك و متنسيش انى اختك الكبيره
حور بلامبلاه = ياختى روحى...الاخت الكبيره المفرود قدوه...بزمت امك تهانى انتى تنفعى قدوه يا هبله
ماهى بمرح = اديكى قولتيها...هبله...فأكيد مستحيل اكون قدوه انشلا لصرصار هههههه
حور بضحك = ههههههههه والله مجنونه...يلا يا مصيبه اركبى عشان اوصلك الجريده و اروح للاداره لان عندى شغل ياختى
ماهى = طيب طيب اففف ابو اللى يطلب منك حاجه ياللى تنشكى فى معاميعك
وركبت ماهى من تانى خلف حور و ساقت حور بسرعه و كانت بتعدى من جنب السيارات بكل مهاره ووقفت امام الجريده اللى بتشتغل فيها شقيقتها الكبيره فودعتها ماهى و دخلت الجريده جرى بجماس لتفرج المدير على كل انجزتها فساقت حور فى طرقها للاداره وكان امام الاداره مافيش مكان للركنه سوا مكان واحد فلحظت حور ان فيه واحد عاوز يركن فى المكان ده فبسرعه تحركت بالمُدوسيكل و ركنت مكانو فنظر لها صاحب العربيه بغيظ وكان صاحب العربيه تامر فنزل من العربيه...
وقال = هوا فيه ايه يا كبدآ...انت مش واخد بالك انى كنت هركن قبل ما سيدك تاخد المكان كدا عادى
راحت حور خلت الخوزه وقالت ببرود = والله المكان دى مش مكتوب بأسمك يا حضرت انت و ممكن عادى تروح تركن فى اي مخروبه تانيه غير دى و خف بقا لان الواحد مصدع افف
وتركته حور و دخلت الأداره ببرود ففتح تامر اعينه بغيظ وقال = ايدا...اه يابنت اللل...ماشى انا هوريكى يا شبر و نص انتى...اعرف بس مين انتى و هطلع عنيكى على الحركه دى
وراح تامر بغيظ و د*مه يغلى غيظن بعد ما اضر يركن عربيته بعيد عشان مكنش فيه مكان قريب وكان متغاظ بشده من تلك البنت و عمال يشتم فيها بغضب...
.. فى منزل كيان ..
دخلت كيان لمنزلها بعد مرور تلك السنوات الطويله فرجعت تانى رجعت للمنزل ده مع طفلها بعد ما ما*تو اهلها و زوجها شريف فى حادث سير من 3 سنين...
فقالت بحب = ده بيت ماما يا سليم...ايه رأيك فيه يا قلب امك؟
سليم اللى لسه تامم ال10 سنوات قال = هديا و جميله...احسن بكتير من بتنا القديم يا ماما هوحنا هنعيش هنة علطول ولا ايه يا كوكى
نزلت كيان لمستوا ابنها وقالت = ايوا يا روح امك هنعيش هنا...انت عارف ان البيت القديم بعد مو*ت تيتا و جدو و بابا شريف وهوا بقا مومل ووحش...وهنا انا هدور على شغل و اول ما الفصل الدراسى يبدأ هدخلك مدرسه جميله اوى هنا يا حبيبى...هااا ايه رأيك يا سولم
سليم بفرحه = حلو اوى اوى اوى...طب ليه مرحناش نعيش مع اعمامى يا ماما...مش انتى قولتيلى ان ليا تالت اعمام و جد
تنهدة كيان وقالت بحزن = صح انت ليك تالت اعمام...لكن جدو ما*ت من زمان يا سليم...ونا اوعدك ان قريب هاخدك تشوف اهل بابا الله يرحمه
سليم = الله يرحمه...هوا بابا كان بيحبك يا ماما زى ما بابا شريف كان بيحبك
نظرت كيان لغرفت نومعا بحزن و تذكرت ذكريتها مع امير وكل حاجه وحشه عملها فى حقها و التجريح اللى جرحه ليها و للاسف لسه لحد الان بتحبه و مش نسياه و دايمآ تحكى لسليم كتير عن ابوه بالخير...
فقالت بابتسامه = بص يا سولم...احنا دلوقتي رجعين تعبانين يا روحى...خلينا نفضى الشنط و نعمل حاجه سوا ناكلها...و بعدين ننام شويه و بكره مستعده اجوبك على كلللل اسألتك
سليم = ماشي...انا رايح افضى شنطى
وجره سليم على غرفته فتنهدة كيان بحزن و راحت اخرجت صوره تجمعها فى شببها مع امير الالفى اول و اخر عشق فى حيتها حتا شريف برغم خيانته لها فى الماضى ولكن عندما عاد
عاد بالحب و الحنان و الاهتمام بها و بأبنها وكان ونعنى الاب لسليم و كمان ونعمى الزوج و الاخ لها
فكانت حياتها معاه زوجين امام الكل و اخوات فى السر فعمره ما طلب حتا منها حقوقه برغم انهم كانو متزوجين
فتوقفت كيان امام المرأاه و قلعت حجابها فبعد ما انجبت سليم تحجبت فنظرت بحزن لنفسها فى المرأاه و ذهبت خلف طفلها لتڤرغ ملابسهم معآ...
.. تسريع الاحداث ..
توقفت سيارت سيف امام فلا الالفى فنزل سيف من سيارته ليرا هيدى خارجه من الفلا فنظرت له هيدى بابتسامه وقتربت منه...
وقالت = اخبارك ايه يا سيف
سيف بابتسامه = الحمدلله بخير...انتى اللى عامله ايه يا هيدى
كيندا اقتربت منه وقالت = كويسه طول ما انت كويس يا سيفو...على فكره انا زعلانه منك اوى
سيف بضيق = ياترا ليه؟
كيندا بدلع = مش انت وعدنى انك هتيجى تسهر معايا فى يوم...ولاااا خفت
سيف برفع حاجب = خفت...و هاخاف من ايه بقا يا هيدى؟
كيندا حوضت رقبته وقالت = لتضعف و يحصل حاجه كدا او كدا ههههه
ابعد سيف اديها بضيق وهوة ينظر حوليه وقال = قولتلك قبل كدا تحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا يا هيدى...انا ممكن بسهوله اوقفك عند حدودك ومنعك تدخلى بيتى...لكن حاطت اعتبار لاخوكى شريكى فى الشغل و لمراتى صحبتك المقربه...غير كدا انا كنت اتصرفت معاكى تصرف تانى من اول ما صرحتى ليا بحبك...طلمه جوزك مش مالى عنيكى فيستحسن تطلقى و تخدى واحد تانى يملا عنيكى عشان تحلى عن سمايا شويه 😠
كيندا وهيا تنظر لاعينه بجرائه = صعب...انت صعب تتنسا بسهوله يا سيف...انت انسان مش عادى...و بعدين بلاش عندك يضيعك...انت مش بتحب تارا ونا عارفه كدا كويس...ونل مش عوزه منك حاجه غير اننا نكون مع بعض حتا لو لمره واحده...انا بحبك يا سيف...بحبك من اول نظره من قبل ما تتخطب لتارا و بعدها تتجوز افنان...انت ليه مش حاسس بحبى ليك بس ونا ضحيت بحاجات كتير لاكون جنبك
وقتربت كيندا بكل جرائه من سيف و سيف غضبان منها بشده فابعدها سيف مجددآ...
وقال = اولآ انا مطلبتش منك تضحيه لتضحى بحاجه عشانى...ثانيآ انا لا راجل خاين ولا انا سيف بتاع زمان لاعمل علاقه مع اي بنت تانى يا هيدى...انا فى يوم وعد اصدق و اطيب انسانه دخلت حياتى انى هتولد من جديد عشان بنتى...ونا مستحيل اخلف وعدى ليها عشان واحده زيك رخيـ....
وصمت سيف بضيق فنظرت له كيندا بغضب لرفضه لها كل السنين دى رغم محولتها...
فقالت = رخيـ*ـصه انا صح هااا...عشان بحبك و مستعده اعمل عشانك كل حاجه...ولا انت مش بتحب غير الميـ*ـتين وبس...طيب ياعم قولى الخدامه دى كانت بتعمل ايه لتدوبك فيها كدا وهيا عيشه وهيا ميـ*ـته
مسك سيف اديها بغضب جحيمى وقال بانفعال = حسك عينك تتكلمى عن ستك كدا يا حقيره انتى...اللى انتى بتتكلمى عنها دى...كام كلهاش مثيل...لكن للاسف الدنيا دى ميعشوش فيها الطيبين اللى زى افنان...ومهما عملتى عمرك ما تكونى زيها يا هيدى...عمرك متكونى افنان...لان افنان واحده بس و متتقررش يا رخـ*ـيصه
نظرت له كيندا بحقد كل مدا يزيد لافنان حتا بعد ما مو*تتها بأديها و سيف ينظر لها بكره و قرف ففجأه جت تارا و عندما رأت ذلك المنظر تنهدة بضيق...
وقالت = سيييف...
نظر لها سيف و كيندا فقالت تارا بضيق وهيا تنظر لكيندا = عن اذنك يا سيف ممكن تدخل انت لان زهره جوه مستنياك
دفع سيف ايد كيندا بغضب و تركهم و دخل للفلا و كيندا مسكه اديها مكان مسكت اديه بألم فقتربت تارا منها بغضب...
وقالت = انتى مش هتبطلى وسا*خه بقا يا هيدى...انتى مش مكسوفه من نفسك وانتى حطه عينك على جوز صحبتك
كيندا بسخريه = هيهيهيهي قال جوز صحبتك قال...ونبى بلاش الحبتين دول يا توتو معايا لفكرك مش تارا اللى كنت انا اعرفها...وبعدين هونا هفضل كتير اقولك ان لولايا مكنتيش اتجوزتى سيف يا توتو...اه لو سيف عرف ان اللى كانت السبب فى مو*ت مراته بتكونى انتى ية ملاك الرحمه هههههههه و اه بقا لو زهره حبيبت قلبك عرفت ان بسببك بقت يتيمه و امها اللى بيقولو عنها حكايات انتى السبب فى مو*تها افففف على الصدمه يولاااد هههههههه
تارا باختناق = وحياة ربنا لو قولتى حاجه زى دى لسيف او لزهره لكون ممو*تاكى يا هيدى يا حقيره...انتى عارفه كويس ان انا مكنتش عوزه افنان تمو*ت و انى اتفجأت زى الكل...انتى اللى مجرمه و رحتى و عملتى كدا و كنتى السبب فى مو*ت انسانه ملهاش ذنب
كيندا بغل = دلوقتي بقت افنان ملهاش ذنب يا توتو ههههههه مش افنان دى اللى اخدت منك جوزك و حياتك و حبك الوحيد...مش افنان دى اللى بسببها سيف لحد دلوقتي بيكرهك ومش طايق يبص فى وشك ههههه لو كان اللى فات اتنسا خلى الدفاتر تفكرك يا بنت الحديدى لانك خلاص الامومه نستك كل اللى فات
تارا بدموع = يارتنى ما كنت عرفتك فى يوم يا شيخه...مكنش كل ده حصل...اه كان فات دلوقتي سيف مش معايا ولا زهره بنتى...لكن كان فات سيف و زهره اسعد من كدا مع افنان
ومشت تارا بدموع و خنقه جامده فى قلبها و كيندا تنظر لها بحقد و غل وقالت = تعبت لما خلصت من افنان...ولسه هتعب لما اخلص منك انتى كمان يا توتو...أاااااه لو عرفتى ان اللى ما*تت دى مش حد عادى...وانها بتكون اختك ملك اللى كنتى بتعشقيها...غريبه الدنيا دى والله ههههههههههههه متقلقيش يا توتو...قريب راحه لاختك ووراكم امك و ابوكى اسماعيل الحديدى...لكن لالالا لازم قبل مو*ت اسماعيل الحديدى اطمنه ان بنته كانت عيشه...ومن 10 سنين اتفق على مو*تها بكل رضا ههههههه تنا هفرح فيكم فرحه يا عيلت الحديدى 😈
وركبت كيندا عربيتها و مشت بنظرات تمتلأ بالشر و الحقد...
.. فى غرفت زهرة الالفى ..
كانت زهره عماله تذاكر بتركيز وهيا سنده رأسها على اديها ولم تشعر بوالدها اللى كان يقف عند باب الغرفه بأعين تمتلأ بالحب لطفلته اللى بتكبر يوم عن يوم امام اعينه ونظر لمنظرها وهيا بتذاكر و عاد الزمن وهوا يتذكرها بقلب حزين مشتاق لها...
Flash Back...
كانت افنان قعده على كرسى المكتب وهيا بتذاكر بتركيز و كانت سنده رأسها على اديها وعماله تكتب فى دفترها بدقه
فدخل سيف الغرفه بدون ما تحس و خضها فجأه وهيا مركزه فى المذكره...
فشهقت افنان بخضه وقالت = حرام عليك يا سيف انت عاوز تولدنى قبل اوانى ولا ايه
ضحك سيف وقال = ههههه اكيد مش هتولدى فى الخامس يا افنانى...وبعدين ايدا هوا القمر بيطلع فى عز النهار ولا ايه يا روحى
افنان بضيق = قمر ايه تنا راحت عليا خلاص بالكرش ده...الحمل تختخنى خالص
نظر لها سيف بعشق وهوا هيكلها بأعينه وقال = تعرفى انك لما تختختى بقيتى احلا بكتير يا عمرى...وبعدين انتى لو شفتى نفسك فى عيونى يا افنانى عمرك ما تقولى راحت عليا فى يوم
حوضت افنان عنقه وقالت بعشق = طب انا ايه فى عيونك يا سيف
نظر سيف حوليه وقال = هقولك...
وتركها سيف و اغلق ستائر الغرفه و اغلق الانوار لتصبح الغرفه مظلمه بالكامل فتعجبت افنان من اللى بيعمله ففجأه صرخت لما حد مسك اديها فى الضلمه...
فقال سيف = متخفيش يا قلبى تنا سيف
افنان بخوف من الضلمه = انت قفلت النور كدا ليه يا سيف منتا عارف انى بخاف من الضلمه
ضمها سيف من الخلف وهمس فى اذنها بحنان ازاب قلبها العاشق وقال = اوعى تخافى فى يوم و حبيبك جنبك...انتى تخافى فى حاله واحده بس...فى حالت لما اكون انا مش موجود فى حياتك يا عمرى...اما طلمه موجود يبقا قلبك لازم يطمن يا روحى...لان مافيش حاجه تستاهل تخافى منها و حبيبك فى ضهرك وجنبك و سندك...صح ❤
ابتسمت افنان باطمأنان وقالت = صح...بردو مقولتش ليا انا ايه فى عيونك
همس سيف فى اذنها بعشق وقال = ثانيه و هتعرفى...
وباس سيف ودنها وتركها وغاب قليلآ و افنان مش شيفه حاجه لكن كانت مطمنه وهيا تشعر بسيف حوليها و انفاسه اللى كانت بطمنها ففجأه اتصلت نور عليها فقط من وسط الظلام فاغلقت افنان اعينها ثانيه من شدت قو*ة النور و رجعت فتحت تانى اعينها لترا سيف يقترب منها من وسط الظلام...
وهوا يقول = انتى فى عيونى النور اللى نور حياتى اللى كانت مليانه بالضلمه و الخوف و الكسره و النسيان...انتى حييتى وسط الضلمه نور قو*ى جبرنى اتغير و اكون انسان جديد عشان النور ده ميفرقنيش فى يوم...انتى مش انسانه عاديه...انتى هديه ربنا بعده ليا فى اكتر وقت كنت مدمر وكنت انسان حقير ميستهلش هديه زيك...انتى روحى اللى مستعد اعمل دلوقتي اي حاجه لاحييها مش امو*تها...انا حولت كتير احميكى من نفسى قبل الكل يا افنان واعترف انى فشلت...فشلت انى احميكى من شرى...شرى اللى مستعد اعيش عمرى كلو اترجاكى تسمحينى على لحظه كنت فيها مش انسان...انا كنت حيوان...انتى حاجه كبيره فى حياتى خايف افقدها فى يوم يا افنانى (ثم مسك اديها بتملك و بسها برقه وقال = عوزك توعدينى انك مش هتمشى و تسبينى فى يوم
نزلت دموع الفرحه من اعين افنان ومسكت ايده و باست بعشق بطن ايده وحطتها على خدها وهيا تنظر لاعينه بعشق...
وقالت = مش محتاجه اوعدك بده يا سيف لان انا و انت مش كأي حبيبين...انا وانت انسانين بروح واحده ولو واحد منا بعت التانى يمو*ت ونا من غيرك امو*ت يا سيف...انت الروح اللى عيشه بيها و ليها...انا النور اللى نور حياتك وانت العوض اللى ربنا بعتهولى فى لحظت ضياع و احتياج...تحتياج للحظت امان فى حضن مليان بالامان و الاحتواء و العشق...انت كل حاجه ليا يا سيف انت و بنتنا...ربنا يأدرنى اقدر اسعدك و اديك اللى تستهلو يا حبيبى...اما عن الماضى فالماضى راح بألامو...اما دلوقتي احنا فى حاضرنا اللى مستاها نكون مع بعض لنعيشه بحلوه و مره و مسكين فى بعض لحد اخر نفس مننا...بحبك يا سيف اوى والله 🥰
تملك سيف شفايفها فى قبله تمتلأ بالعشق الذى يجرى فى دما*ئه لها وبتعد عنها بعد وقت وهوا ساند جبهده على جبهدها...
وقال = ونا بعشقك يا روح قلبى و عمرى بحالو فتاكى يا نبضى ❤
Back...
رجع سيف لحاضره الأليم اللى حرمه من نبضه و روحه و راح سيف مسح دموعه اللى نزلت بألم و شوق و رسم ابتسامه حنونه...
وقال = ممكن ادخل يا باشمهندسه زهره الالفى
زهره بفرحه قامت و نطت على حضن والدها وقالت = انت بتستأذن تدخل اوضت بنتك يا بابا...ده انت تدخل و تأمر و تعمل اللى انت عوزه يا باشا مصر...لكن لحظه انا زعلانه خالص منك...يلا نزلنى بقا كدا
ونزلت زهره بجد بزعل فنزل سيف لمستوها بتفاجأ وقالت = الله ليه كدا...زهرتى زعلانه ليه منى ياترا...قوليلى باباكى عمل ايه ونا اطلع عنيه عشان زعل زهرتى حببتى
زهره وهيا عطيالو ضهرها و مربعه يديها بزعل قالت = قالى ياسيدى انه هيرجع بدرى انهارده عشان يلعب معايا ونعمل كب كيك سوا و نقعد نتكلم عن ماما شويه و دلوقتي راجع متأخر و طبعآ هيقولى تعبان و عاوز ينام ونا زعلانه منه ومخصماه خصومه 😔
ابتسم سيف بحنان و قلع الچاكت و رماه على الكرسى بأهمال وقال = ومين قالك انى هنام بقا...دى زهرتى تأمر ونا انفذ من غير كلام...هاا زهرتى عوزه نعمل ايه الاول
زهره بحماس نظرت له وقالت بتفكير = اممم نروح نعمل سوا الكب كيك و تقعد تحكيلى عن ماما فى الجنينه وحنا بناكل الكب كيك
سيف بحب شال زهره وقال = بس كدا عيونى الاتنين يا زهرتى...يلا بينا يلا بينا ❤
وشال سيف زهره على كتافه بحب و نزل جرى بيها و دخل المطبخ و قال لكل الخدم يخرجو من المطبخ وقعد هوا و زهره يعملو سوا الكب كيك وضحكهم بيرن فى المطبخ بحب و زهره عماله تنفخ الدخان على والدها فحمل سيف حبت دقيق على اديه و غرق بيه وجهها بحب وضحك فكانت تقف تارا عند الباب تتابعه بحب ثم تنهدة بحزن و طلعت غرفتها لتنام فبعد ما خلص سيف و زهره الكب كيك اخدو الكب كيك و العصير و بعض من المسليات وقعدو سيف و زهره على المرجيحه تحت ضوء القمر و سيف ضامم بنته بحب و حنان و احتواء و سيف عمال يحكى لزهره عن والدتها الراحله لحد ما راحت زهره فى النوم فى حضن ابوها فنظر سيف لزهرته بابتسامه حنونه و راح شال طفلته على زرعيه و طلع بها لغرفتها و نيمها على الفراش وفضل شويه جانبها وبعدين ذهب لغرفته ليبدل ملابسه و ينام هوا كمان بتعب من ذلك اليوم الطويل...
..🌥 فى اليوم التالى 🌥..
حضن عمر شقيقه ادم وقال = حمدلله على سلامتك يا ادم...نورت بلدك من تانى يا معلم
ادم بابتسامه = البلد منوره بأهلها يا دوك...امال فين عيالك و زوزو فيين
نزلت زهره جرى وقالت = انا اهو يا عمو...بجد فرحت اوى انك جيت
حضنها ادم بجنان وقال = ونا كمان مبسوط اوى اوى انى شفت اجمل و احلا زهره فى الدنيا دى كلها...وحشتينى اوى اوى اوى والله يا زوزو
زهره = وانت كمان وحشتني اوى اوى اوى اوى اوى اوى
ابتسم ادم وكان الكل يرحب به وهوا ضامم زهره بحب فكل العائله يعشقون زهره كثيرآ فنزل سيف...
وقال = ايدا ده الخبر بجد بقا...واخيرآ رجعت يا وا*طى انت وسط اهلك وخواتك
حضن ادم سيف وقال بحب = والله وحشتنى يا سيف...ومش عارف وحشتنى ليه مع انك جز*مه و لسانك طويل لكن اعمل ايه اخوك على عيبه بقا 🤣
وجزه سيف بضحك فنظرت تارا لبدر ابن ادم وقالت = و بدر عامل ايه دلوقتي يا ادم؟
تنهد ادم بحزن وقال = زى ما هوا والله يا تارا مافيش اي جديد...الدكتره نصحونى انى اقعدو احسن وسط علته يمكن يبقا احسن وسطهم و ربنا ييجى بنتيجه لانى حقيقى تعبت
طبطب عمر و سيف على اخوهم بحنان وهم ضمين بعض هم التلاته بحزن دخل كل قلب حد فيهم فهم التلاته معدش لهم حد فى دنيتهم الان غير عيالهم اللى بقو عيشين ليهم و عشنهم بعد ما فقدو هم التلاته نصفهم التانى اللى كانو بيكملوهم و دلوقتي بقو نقصين من غير روح او حياة او حاجه يعيشو ليها غير عيالهم وبس فى الدنيا
فذهبت تارا مع الخدم يحضرو طعام الغداء مابين ذهبت زهره مع ولاد اعممها يلعبو فى الحديقه
فكان سيف ينظر لابنته بشرود فطبطب ادم على رجل شقيقه سيف...
وقال = مالك يا سيف...ليه حاسه مش كويس
سيف بسخريه = ونا من امته ونا كنت كويس يا سيف...المهم عوزكم فى موضوع كدا يخص الشركه
عمر بجديه = محنا سيبين كل حاجه تخص البزنز فى اديك يا سيف وانت صاحب الامر و النهى فى الشركه بعد مو*ت بابا الله يرحمه
سيف بهدوء = حتا لو كدا بس ده حقكم ولازم يكون عندكم علم بكل حاجه تخص الشركه
ادم بانصاد = تمام قول يا سيف...خير؟
سيف بتفكير = فيه صفقه كبيره لو كسبتها الشركه هتنقل الشركه لمكان تانى خالص...انا مكنتش حاطت الصفقه دى فى راصى لكن مع اصرار شركائى قررت اقبل مأقدآ الصفقه دى ولو حسيت بأى غدر او حاجه غلط...الغيها قبل ما تتمضى
عمر بتفكير = تمام يا سيف...اللى شيفه كويس للشركه اعمله من غير ما تقولنا
سيف بجديه = تمام يا عمر...بس خدو بالكم انا كمان بعرفكم عشان اقول ليكم اننا هنسافر كلنا لصاحب الصفقه اسبوعيين فى الغردقه...احنا و شركائى واا علتهم
انتبه ادم لكلامه وقال = تقصد بشركائك دول مصطفى الخولى وااا علتك
سيف بتنهيده = للاسف....
ادم = يبقا انا مش رايح فى حتا...انت عارف انى مش بطيق مصطفى الخولى ولا مر....
وصمت ادم باختناق حتا وصفها بالكره صعب عليه فقال عمر = انساها بقا يا ادم...دلوقتي امينه بقت مرات مصطفى الخولى و عندها اولاد...حتا انت اتجوزت وبقا عندك ولد...انت هربان كل السنين دى عشان تنسا فلازم تنسا يا ادم عشان خلاص مستحيل اي حاجه كانت ممكن تحصل...تحصل يا ادم...انا شايف ان السفريه دى مكسب ليك لتسبت لنفسك ان امينه دى معتدش بنسبالك اي حاجه
تنهد ادم وهوا مش عارف يقول ايه لاخوه فقدام الكل هوا بيكرهها و بيحاول ينساها لكن قدام نفسه هوا كل يوم عن يوم عشقه و شوقه لها يزيد داخله...
فقال بتنهيده = خلاص يا جماعه...شوفو هتعملو ايه وبقو عرفونى
سيف = تمام...هتكلم مع شركائى و هرد عليكم علطول...روق يا ادم
ادم بابتسامه = اطمن يا سيف...انا رايق اهو متقلقش يا غالى
ابتسم سيف وهوا فاهم شقيقه كويس فتنهد وفضل يفكر فى الصفقه الجديده دى و بعد ما تناولو طعام الافطار هم التلاته ذهب سيف على الشركه وطلع ادم يرتاح قليلآ و ذهب عمر إلى عياده مابين جلست تارا فى الحديقه تتابع بحب الاولاد وهم بيلعبو مع بعض لحد ما جت حوريه والدت تارا وقعدو يشربو القهوا مع بعض وهم يتحدثون سوا فنظرت حوريه لزهره بحب و سرحان...
وقالت بتنهيده = وووووو...