رواية عطر سارة الفصل الثلاثون
دلف معتز بخطوات واثقة جعلته يشبه محمود لدرجة كبيرة، يشعر إن المكان هذا مكانه ولابد من أن يحافظ عليه، خلع نظارته الشمسية وحدق بفتاة ترتدي فستان من اللون الوردي عينيها على هاتفها وبيدها كوب من القهوة، حاول الإبتعاد عن طريقها أو أعطاء أي إشارة لها لكنها كانت بالفعل سلمت عليه سلامها الأول وجعلت من بذلته فنجان قهوة..
شهقت بفزع ثم رفعت عينيها إليه بتوتر مردفة:
_ سوري بجد مخدش بالي..
جميلة وتستحق العفو عنها، رفع يده إليها مردفاً:
_ معتز محمود علام..
إبتسمت إليه برقي ومدت يدها على الأخري قائلة:
_ وأنا سمية عمران...
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم