رواية فوق جبال الهوان الفصل الثامن والثلاثون
تفاجأ "غيث" بردة الفعل العجيبة التي صدرت من تلك الشابة الحانقة متناسية اتهامها المجحف في حقه قبل لحظاتٍ، لتتركه وتغادر بهذا الشكل المريب، تجمد في مكانه وردد باستغرابٍ:
-إيه اللي بيُحصل عاد؟
ليلمح من مكانه "عباس" ومن معه وهم يهرعون عائدين إلى داخل التكية، وكأنهما حقًا يلاحقون الاثنتين، تنبه لصوت المرأة المسنة وهي تصرخ مستغيثة:
-يادي النصيبة، بنتي هتروح مني لو طالوها!
لم يفكر مرتين، بل إنه لم يتردد للحظة في تقديم المساعدة وإغاثة من طلب الغوث، فانطلق مندفعًا نحو الداخل بأقصى سرعته، ومن ورائه رجله يسأله:
-خير يا بيه؟ حُصل إيه ................................. ؟!!!
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم