![]() |
رواية رغبة منتقم الفصل التاسع والثلاثون بقلم دودو محمد
بالفيلا الخاصه بعائلة مروان
خرجت قمر من غرفتها وأتجهت إلى غرفة ابنتها نغم وفتحت الباب ونظرت بالداخل ولم تجدها أغلقت الباب مرة أخرى ونزلت إلى الأسفل هتفت بصوت مرتفع قائله
قمر:- نغم يا نغم
جاءت ساميه إليها وقالت
-نغم مش هنا
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
قمر :- مش هنا!! أومال فين ؟
أجابتها بنبره خاليه من المشاعر وقالت
سامية :- عند ناس قريبنا مروان أخدها هناك تقعد يومين
هدرت بها بغضب وقالت بدموع
قمر :- أزاى مروان يعمل كده وياخد بنتى من غير أذنى
تحركت من أمامها وجلست على الأريكه وقالت بعدم أهتمام
ساميه :- ما هي برضه بنته وهو أبوها وأدرى بمصلحتها
صرت على أسنانها بغضب وقالت
قمر :- أنا مش هسمح ليه ياخد بنتى منى أنا هوريه وصعدت إلى غرفتها وبحثت عن الهاتف الخاص بها وأخذته أجرت أتصالآ وأنتظرت الرد وبعد عدة ثوانى سمعت صوت وليد يقول لها
-صباح الخير يا قمر
أجابته بغضب وقالت بتساؤل
قمر:- أنت فين ؟
رد عليها بأستغراب وقال
وليد :- أنا في الطريق جاى على البيت ،فيه حاجه حصلت ولا أيه؟
ردت عليه بضيق وقالت
قمر :- تعالى بسرعه انا مستنياك عايزاك ضرورى
أجابها بقلق وقال
وليد :- ماشى أنا جاى أهو سلام
أغلقت الهاتف بغضب وألقته على السرير وقالت
قمر :- ماشى يا مروان يا أنا يا انت وجلست تنتظر وصول وليد الفيلا
.....................................................
عند مروان
أغلق جهاز التنصت الموضوع بهاتف قمر وتعالت ضحكاته وقال بعدم أهتمام
مروان :- أشتكى ليه هيعمل ليا أيه يعنى و لا يهمنى
ونظر أمامه بغضب وقال
-أنا هعرفك أزاى ترفضينى يا قمر هحرق قلبك وهكسرك وهخليكى تندمى على اليوم اللى جيتى فيه الدنيا
وفى ذلك الوقت دخل السكرتير وبلغه بوجود محروس بالخارج أمره يدخله ونظر إلى الباب بأستغراب وقال
-وده جاى ليه ده
وبعد عدة ثوانى دخل محروس المكتب عند مروان وقال
محروس :- صباح الفل يا أبو النسب
نظر له بغضب وقال
مروان :-جاى ليه أيه فكرك بيا تانى
حرك يده أسفل أنفه وقال بلهفه
محروس :- عايز فلوس
هدر به بغضب وقال
مروان :- ليه تانى أنت مش أخد الشقه ليك مقابل انك ساعدنى أتجوز الزفته أختك
رد عليه بعصبيه وقال
محروس :- الشقه بعتها وفلوسها خلصت وصاحب الشقه رمانى النهارده في الشارع بعد ما مدة السماح خلصت وأنا دلوقتى مش معايا حق الأكل ولا حق كيفى ودماغى هطرشق خرمان عايز أشم
هاب واقفا وقال بغضب
مروان :- أمشى أطلع بره محدش قالك أن أنا فتحها سبيل
نهض وقال بغضب
محروس :- أنا مش هتحرك من هنا غير لما تدينى فلوس وأخرج سكين من ظهره وقال
-هتجيب فلوس ولا أقتلك مكانك دلوقتى
حرك يده ببطئ أتجاه زر الاستغاثه الخاص به دون أن يشعر به محروس وضغط عليه وقال بنبرة هادئه
مروان :- ا ا اهدا واللى أنت عايزه هنفذه ليك
حرك السكين وقال بغضب
محروس :- هات فلوس أخلص وفى ذلك الوقت تدخلوا الحرس وأمسكه به حاول يقاوم لكن دون جدوى تحرك بأتجاه وأقترب منه وأمسكه من رأسه ونظر له بغضب وقال
مروان :- أنت أهبل يالا جاى مكتبى تهددنى بسلاح ده أنت هتتمح من الوجود
نظر له بتوعد وقال
محروس :- هقتلك يا مروان موتك على أيدى
هب واقفآ وتعالت ضحكاته وقال
مروان :- تقتلنى أزاى أنت عندك أمل أنك تخرج من هنا عايش
ونظر إلى الحرس بغضب وقالت
-أزاى عرف يعدى بالسكينه دى من البوابه أنتوا أغبيه
رد عليه أحدى الحرس وقال بتوتر
-أ أ أحنا أسفين يا باشا غلطه مش هتتكرر
عاد مره أخرى إلى مكتبه وقال بأمر
مروان :- خدوه اربطوه في المخزن تحت وعايزه يعرف مقامه لحد ما أديكم الامر بقتله
أومأوا رأسهم بالطاعه وأخذوا محروس وغادروا المكتب
نظر إلى الباب وقال بغضب
مروان :- أول واحد هحرق قلبك عليه يا قمر وضحك بشر وبدأ يتابع عمله
.......................................................
وصل أيوب الشركه الخاصه به وجلس على مقعده وطلب السكرتير يأتي له وبعد عدة ثوانى جاء السكرتير ووضع الملفات أمام أيوب على المكتب وقال
-دى ملفات الشركات كلها اللى أحنا طلبنا منها صفقات تكون متوسطة السعر فيه منهم رفضوا علشان الشركه لسه جديده وفيه منهم محتاجين لضمان وفيه منهم وافقوا يتمموا معانا الصفقات من غير ضمانات بس بشروط صارمة شويه
أومأ رأسه بتفهم وقال بنبره جدية
أيوب :- ماشى سيبهم هنا وأنا هبقى أشوفهم كمان شويه
ثم أكمل حديثه بتساؤل قائلآ
-ريان جه ولا لسه
أجابه سريعا وقال
-لأ لسه لا أستاذ ريان ولا أستاذ عامر
تنهد بضيق وقال
أيوب :- ماشى روح أنت
خرج السكرتير من مكتب أيوب نهض أيوب من على مقعده وتحرك بأتجاه النافذه ونظر من خلف الزجاج بحزن شديد تذكر قمر دقاته قلبه أزدادت وضع يده على قلبه وقال
-بطل تدق جامد كل ما تيجى في بالك أنساها بقى علشان تقدر تنتقم أفتكر حاجة واحده بس أنها واحدة خاينه وكدابه واحده متستهلش حبك ليها
ثم تنهد بضيق وعاد مره أخرى على مقعده وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب اذن له بالدخول فتح الباب ودخل منه ريان وجلس على المقعد بغضب وظل صامتا نظر له بأستغراب وقال بتساؤل
أيوب :- مالك على الصبح ما انت كنت عندى في الفيلا كويس
زفر بضيق وقال بنبره حزينه
ريان :- أنا روحت لأبن بتول المدرسه وقبلته لاقيت الولد نسخه منى، أنا متأكد أن الولد ده أبنى أنا
حدق به بصدمه وقال بعدم فهم
أيوب :- أبنك!! طيب أزاى أنت مش قولت أنها أتجوزت ؟!
رد عليه بغضب وقال
ريان :- لأ هي أعترفت ليا بنفسها أنها مش متجوزه معنى كده أن مافيش راجل غيرى لمسها يبقى حملت أزاى ؟!!
حرك رأسه بعدم فهم وقال
أيوب :- طيب ما يمكن أتجوزت بعد منك وأطلقت تانى
حرك رأسه بالنفى وقال
ريان :- لأ متجوزتش أنا متأكد من الكلامى وبعدين الولد لما تشوفه نسخه منى شبهى الخالق الناطق مش معقول يعنى هتجيب طفل شبه راجل تانى كان طليقها
نظر له بأهتمام وقال بتساؤل
أيوب :- طيب ناوى تعمل أيه ؟
زفر بضيق وقال
ريان :- هحاول أخد عينه من الولد وأعمل تحليل (DNA)
رد عليه بتساؤل وقال
أيوب :- طيب أفرض الولد طلع أبنك هتعمل أيه ؟
نظر له بغضب وقال بتوعد
ريان :- هدفعها تمن السنين اللى عشتها بعيد عن ابنى لانها دارت عليا حملها لو كانت بلغتنى بالخبر ده كانت حاجات كتير أتغيرت
حرك رأسه بالرفض وقال
أيوب :- بالهدوء يا ريان متنساش انك أنت اللى طلقتها وبعتها من الأول أسمع دفعها عن نفسها وبعد كده أبقى قرر هتعمل أيه معاها
حرك رأسه بعدم أهتمام وقال
ريان :- ربنا يسهل ونهض من على مقعده وقال أنا رايح مكتبى وتركه وذهب
نظر إلى الباب بحزن وقال
أيوب :- الدنيا عمرها ما هتكون منصفه أبدآ هتفضل تمشى عكس طموحاتنا ورغابتنا
وفى ذلك الوقت دخل عامر شقيق أيوب
نظر له بأستغراب وقال
أيوب :- هو انت متعرفش أن المفروض تخبط على الباب قبل ما تدخل
رد عليه بعدم أهتمام وقال
عامر :- والله انا كده وهى دى طريقتى ومش هغيرها وأعمل حسابك مش علشان اشتغلت هنا هتعمل عليا رايس أنا حر أعمل اللى عايز أعمله من غير أوامر من حد فاهم
نظر له نظره مطوله تنهد بضيق وقال
أيوب :- ياريت تتكلم بأسلوب احسن من كده معايا متنساش أن انا أخوك الكبير
رد عليه بغضب وقال
عامر :- انا مليش كبير، وانا كده إذا كان عجبك
زفر بضيق ونظر له بغضب وقال
أيوب :- روح عند السكرتير وهو هيوصلك مكتبك أتفضل
نظر له بكره وقال بتهكم
عامر :- هيعمل فيها صاحب شركه وبيدى اوامر بقى وخرج وتركه
حرك رأسه يمينا ويسارا بضيق وقال برفض
أيوب :- مستحيل يكون بنى ادم وأمسك سماعة الهاتف الخاصه بالمكتب وقال
-وصل أستاذ عامر مكتبه
ووضع السماعه مره أخرى وبدأ يتابع عمله ..
..............................................................
بالفيلا الخاصه بأهل مروان
دخل وليد الفيلا سريعا وصعد الدرج راكضا واتجه إلى غرفة مروان وطرق على الباب عدة طرقات وقال من خلف الباب
وليد :- قمر انا مستنيكى تحت أنزلى بسرعه
وعاد مره أخرى إلى الأسفل وانتظر نزول قمر وبعد عدة دقائق نزلت قمر من فوق وجلست أمامه على المقعد وقالت بدموع
قمر :- بنتى يا وليد اخوك أخدها بعيد عنى، انت وعدنى أنك هتحمينى انا وبنتى من اخوك لما كنت عايزه انزلها وهى فى بطنى ارجوك نفذ وعدك ليا ورجعها تانى لحضنى انا بثق فيك بلاش تخيب ظنى
صر على أسنانه بغضب وقال
وليد :- ده شكله اتجنن على الاخر
ثم نظر لها نظره هادئه وقال بنبرة مطمئنه
-متقلقيش يا قمر بنتك هتكون فى حضنك النهارده
ونهض بغضب وقال بتوعد
-حان الوقت اللى لازم مروان يرجع لصوبه انا رايح عنده دلوقتى وهتصرف معاه أهدى انت بس وكل حاجه هتتحل أن شاءالله
نظرت له بترجى وقالت
قمر :- هستناك ترجع بنتى يا وليد
أبتسم لها وقال
وليد :- مش هسيبك تستنى كتير وتركها وذهب صعد سيارته وقادها سريعا إلى الشركه الخاصه بمروان وبعد عدة وقت وصل إلى مقر الشركه ونزل من السياره بغضب شديد وصعد إلى الأعلى وركل باب المكتب بقدمه وأمسك بمروان بغضب
دلف الامن سريعا خلفه لكن مروان أعطى لهم الأمر بالانصراف وان يغلقوا الباب خلفهم خرجوا الأمن واغلقوا الباب
نظر إلى وليد وتعالت ضحكاته وقال
مروان :- ده اخرك !؟
صر على أسنانه بغضب وهدر به بضيق وقال
وليد :- انت عايز توصل لأيه بالظبط اخد نغم وديتها فين يا مروان
دفعه بعيد عنه وقال بعدم أهتمام
مروان :- دى حاجه متخصكش نغم بنتى وانا حر فيها
هدر به بغضب وقال
وليد :- وبنت قمر برضه وملكش أى حق انك تاخد البنت من أمها
أشعل السيجار الخاص به ونفث الدخان بالهواء وقال بتهكم
مروان :- وانت بقى المحامى بتاعها ولا المتحدث الرسمي لست قمر
أقترب منه ونظر له بغضب شديد وقال
وليد :- بلاش طريقتك المستفزه دى وقول البنت فين
جلس على مقعده ووضع قدم فوق الأخرى وقال
مروان :- مش هقولك وبنتها مش هترجع ليها غير لما اخلص من أيوب وكل اللى ساعدوه على الهروب وتتأكد قمر أن ملهاش غيرى فى الدنيا دى لازم أخليها تيجى تبوس رجلى علشان اسامحها
زفر بضيق وحاول أن يهدأ وقال بنبرة جاده
وليد :- طريقتك دى غلط صدقنى قمر عمرها ما هتحبك وانت بتتعامل معاها بالطريقه دى خدها بهدوء وحنيه قربها ليك بحنيتك على بنتك حسسها انك هتحميها من الدنيا دى بحالها حتى من نفسك خليها تحس انك انت دنيتها لكن تصرفاتك دى هتخليها تنفر منك بأستمرار
تعالت ضحكاته وقال بغضب شديد
مروان :- فات الاوان خلاص مبقاش يهمنى أنها تحبنى ولا لا هى اللى اختارت بنفسها وتستحمل اللى هتشوفه منى وبلغها بكده بنتها تنساها وتستعد للاعصار اللى جاي أتفضل من غير مطرود ورايا شغل كتير
نظر له نظره مطوله وقال
وليد :- للاسف خسرت نفسك وكل اللى حواليك يا مروان ونهايتك السوده قربت حاولة اصلح منك كتير لكن بلا فايده نغم أنا هعرف ارجعها لامها بطريقتى وانت ربنا يتولاك وخرج من المكتب وتركه
نظر إلى الباب بغضب شديد وقال بتوعد
مروان :- هنصفكم كلكم مش هرحم حد فيكم هعرفك مين مروان الديب.
................................................................
وصلت أسيل إلى الفيلا الخاصه بعائلتها ودلفت غرفتها سريعا وجلست على السرير الخاص بها وتنهدت بأرتياح وقالت
-الحمدالله محدش حس بحاجه ووضعت جسدها على السرير وتذكرت يوم ما تعرفت بعامر
فلاش باااااك
جلست أسيل امام البار الخاص بالحفله الخاصه برجال الأعمال وبدأت تحتسى الخمر واحد تلو الآخر حتى وصلت إلى أقصى حالات السكر وقالت
-أنا اللى كنت غلطانه من الاول لو مكنتش سمعت كلام أمه ومتجوزتهوش كان زمانى عايشه سعيده أنا بكره وبكره أمه وبكره اللحظه اللى أتجوزته فيها وبكره اللحظه اللى نام معايا فيها
ووضعت يدها على بطنها وقالت بدموع
-كان نفسى أبقى ام ويجى الدنيا وأفرح بى كان نفسى احس بالسعاده وهو فى حضنى بس بسببه خسرت ابنى من قبل ما أشوفه انا بكرهك يا ريان بكرهك
والقت الكأس المتواجد بيدها بالأرض وحاولت أن تنهض من على مقعدها لكنها سقطت على الأرض وفى ذلك شعرت بيد تمسك بها وتساعدها على النهوض نظرت له وجدته شاب وسيم فى منتصف الثلاثينات حركت يدها على وجهه ثم حركت اصابعها على شفتيه وقالت بأبتسامه بلهاء
-انت بجد ولا أنا بيتهيألى
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
عامر :- انتى تعرفينى؟!
حركت رأسها بالنفى وقالت
أسيل :- لا بس انت شكلك حلو أوى
ساعدها بالنهوض وأبتعد عنها وقال
عامر :- انتى شكلك شاربه كتير وسكرانه ومش فى وعيك معاكى حد هنا اوصلك عنده
أقتربت منه وقالت
أسيل :- أه سكرانه ومعايا حد بس مش عايزه اروح عنده انا عايزه افضل معاك اصل انت حلو اوى
وابتسمت له أبتسامه بلهاء وأقتربت منه أكثر وقالت
-أنت عايز تبوسنى
جحظت عيناه بصدمه وتراجع للخلف وقال بتوتر
عامر :- ا ا ايه اللى انتى بتقوليه ده لو سمحتى فؤقى يا انسه انتى ولا يا مدام
أقتربت منه مره اخرى وقالت بأبتسامه
أسيل :- مدام مع إيقاف التنفيذ وحركت يدها على صدره وقالت بشهوه
-وانا مشتاقه أوى واقتربت من شفتيه وقبلته قبله صغيره وأبتعدت عنه وتعالت ضحكاتها وقالت
-غريبه مش كده، أن واحده هى اللى بتعرض نفسها على راجل، بس ده شئ مش غريب عليا عملتها قبل كده وعرض نفسى كتير عليه وكان دايما يرفضنى ومازال بيرفض يقرب منى ،اوعى تكون ناوى تعمل زيه
واقتربت منه وحركت يدها على جسده بشهوه وقالت
-جربنى ومش هتندم هو حمار ورفضنى خليك انت ذكى واقبلنى
أبتلع ريقه بتوتر وقال بتلعثم
عامر :- ا ا انتى مش عارفه بتعملى ايه ولا بتقولى ايه علشان سكرانه وهتندمى على كل ده لما تفؤقى
أمسكت يده وركضت إلى الخارج سريعا وقالت
أسيل :- الندم مش حاجه جديده عليا كل حاجه عملتها فى حياتى ندمت عليها مش هتيجى على دى يعنى وأخرجت مفتاح سيارتها من الحقيبه الخاصه بها وأعطته له وقالت
-تعالى معايا ومش هتندم
نظر إلى المفتاح بتوتر وحرك يده ببطئ شديد أخذه منها وساعدها على صعود السياره وأغلق الباب واتجه إلى مقعد السائق وأدار السياره واتجه إلى عنوان شقه قالته له أسيل وبعد عدة دقائق وصل أسفل العقار أوقف السياره ونزل منها واتجه الجنب الآخر وساعد أسيل على النزول ودلفوا المصعد مع بعض وضغطت اسيل على زر الطابق المتواجد به الشقه وصعد المصعد إلى الأعلى وخرجوا الاثنين منه وأخرجت أسيل مفتاح الباب وأعطته له وقالت
أسيل :- أفتح الباب ده
اخذه منها وفتح باب الشقه ودخل معها بتوتر واغلق الباب خلفهم اقتربت منه وقبلته
تعالت انفاسه وحاول أن يبعدها عنه لكنه فشل وبعد عدة ثوانى تجاوب مع القبله بشهوه واقترب منها أكثر ومال بجسده وحملها بين ذراعيه وقال بتساؤل
عامر :- فين اوضة النوم
أشارت إلى إحدى الغرف ووضعت رأسها على كتفه
اتجه إلى الغرفه وفتح الباب ودلف إلى الداخل أشغل الضوء واغلق الباب بقدمه وأقترب من السرير وضعها عليه وأقترب منها و(.....)
وبدأ النهار فى السطوع تململت أسيل على الفراش بأرهاق شديد وفتحت عينيها بصعوبه ونظرت حولها بالمكان بأستغراب ونظرت بجوارها وجدت احد ينام على وجهه وظهره عارى اشاحت الغطاء من عليها وجدت جسدها عارى وضعته عليها سريعا مره أخرى وأمسكت رأسها بأستغراب وجلست على السرير وقالت بعدم فهم
أسيل :- مين ده وبيعمل ايه هنا واحنا بالشكل ده ليه انا مش فاكره اى حاجه وصفعت ظهره العارى بقوه وقالت
-انت اصحى، انت يا أستاذ قوم فهمنى انت مين وبتعمل أيه هنا
أعتدل سريعا وقال بألم
عامر :- ااااه ،انتى مجنونه ولا أيه
تكلمت بغضب وقالت
اسيل :- رد عليا وفهمنى انت مين وبتعمل هنا أيه
رفع أحدى حاجبيه وقال بأستغراب
عامر :- هكون بعمل أيه هنا بوضعنا ده ؟! ما هى واضحه زى الشمس
دفعته بقوه اسقطته على الأرض وقالت بغضب
أسيل :- يا ندل يا جبان يا واطى انت ازاى تسمح لنفسك تعمل معايا كده انت متعرفش انا مين ؟!
تعالت ضحكاته ونهض من على الأرض بجسده العارى وقال بتهكم
عامر :- لا معرفش انتى مين ما انتى مدتنيش فرصه اتعرف عليكى واتحرشتى بيا من قبل ما انطق بكلمه واحده
جحظت عيناها بصدمه واشاحت وجهها الاتجاه الآخر وقالت بغضب
اسيل :- ايه المنظر ده البس حاجه لو سمحت وبعدين انا مش فاكره اى حاجه من اللى حصلت امبارح ولا أعرف انا جيت هنا ازاى وازاى سمحت ليك بالدخول وايه اللى حصل ما بينا بالظبط
ارتدى البنطال الخاص به وجلس على الأريكة عارى الصدر وقال
عامر :- كنتى سكرانه على الاخر وقولتى كلام كتير منه انك مدام مع إيقاف التنفيذ وحاجات كتير مش مفهومه وصممتى أن اجى معاكى الشقه وبعد كده نم
قطعت كلامه سريعا وقالت بدموع
اسيل :- ارجوك متكملش انا مكنتش فى وعى وأنسى اى حاجه حصلت ما بينا ا ا انا واحده متجوزه ولو حد عرف باللى حصل ده هتحصل مصيبه
أقترب منها وجلس بجوارها على السرير وقال بشهوه
عامر :- للاسف مقدرش انسى اللى حصل ما بينا امبارح دى كانت ليله متتنسيش وبعدين اللى انا فهمته من كلامك انك متجوزه بس جوزك حرمك من الحاجه دى وانا تحت امرك مستعد اعوضك عن اللى جوزك حرمك منه
أغلقت عينيها بدموع وقالت
أسيل :- لو سمحت انسى اى حاجه سمعتها منى واتفضل امشى حالا
أقترب منها أكثر وحرك يده على وجهها وقال بشهوه
عامر:- مدام انتى مكنتيش فى وعيك امبارح ومش فاكره اللى حصل ما بينا هفكرك دلوقتى باللى حصل واهو تبقى فى وعيك وتقررى بعد كده ناويه تعملى ايه واقترب منها قبلها بشهوه و(.....)
................................................................
بااااااك
انتبهت سريعا على صوت الهاتف الخاص بها ونظرت به وجدته عامر أبتسمت بسعاده واجابة عليه قائلا
اسيل :- لسه كنت بفكر فيك
أجابها بحب قائلا
عامر :- انا بقى مش بفكر فيكى لانك ساكنه جوايا ومش بتطلعى من دماغى اصلا
أبتسمت بسعاده وقالت
أسيل :- كلامك الحلو ده بيخوفنى منك
أجابها سريعا وقال
عامر :- ليه كده بس ده انا حتى بحبك ، المهم طمنينى حد حس بحاجه
اجابته بحب وقالت
اسيل :- لا الحمدالله محدش حس بحاجه ودخلت الفيلا وكلهم نايمين ولما يصحوا هيلاقونى فى اوضى
تنهد بأرتياح وقال
عامر :- طيب كويس هشوفك أمته تانى
ردت عليه بدلع وقالت
أسيل :- ليه واحشتك
رد عليها بشهوه وقال
عامر :-ده انتى بتوحشينى وانتى فى حضنى ، ده سؤال برضه تسأليه
تكلمت بحب وقالت
أسيل :- هحاول اقابلك بكره
ثم سمعت صوت قدم تقترب من الباب
تكلمت سريعا وقالت
-انا هقفل معاك دلوقتى سلام وأغلقت الخط سريعا..
..........................................................