رواية خادمتي ولكن الجزء الثانى الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم لولو طارق

ميرنا : بتمسح دموعها .. انت مين وعايز ايه منى 

سامر :  قعد قدامها .. ومبتسم .. انا عايز كل خير .. انا مين .. انا الرائد سامر محمود .. فى اخر تأمين لطارق هو وكريم واحمد اتعرفت عليهم لاننا كنا مع بعض  فى نفس التأمين .. واول ما عرفت ان كريم واحمد من عيلة السمرى فرحت .. وطبعا عرفت ان كريم اخوكى .. 

ميرنا : ايوا انت عايز منى ايه وكنت جاى ليا وعامل نفسك مش معاك حق الكشف 

سامر : انا فعلا ماكنش معايا حق الكشف  مش عشان مش معايا فى فلوس لاء .. لانى بعد ما وصلت لحضرتك وانا عنيا مجننانى من الوجع ملقتش اى حاجه معايا غير الفلوس الا كانت فى جيبى .. ونسيت كل حاجتى فى مكان سكنى . 

ميرنا : دموعها بتنزل لوحدها .. ممكن تسينى لوحدى .. عرفت خلاص ان مش مقصود تيجى ورايا 

سامر : كنتى بتحبيه قوى كدا 

ميرنا : بصت له بإرتباك .. هو مين 

سامر : أحمد أبن عمك 

ميرنا : بعصبيه وانت مالك انت .. اوووف .. وبتقوم من قدامه .. 

سامر : قام بسرعه واعترض طريقها .. ميرنا ممكن نتكلم 

ميرنا : بعياط أكتر .. مش عايزا اتكلم .  مش عايزا .. 

سامر : بص يمين وشمال .. وشدها غصب عنها على عربيته .. وركبها وركب ..ومشى من المكان  كله 

ميرنا : بتضربه وهو سايق .. انت مجنون .. نزلنى انا ها اوديك فى داهيه .. 

سامر : مسك ايديها .. مرنا اهدى لو سمحت انا مش خاطفك .. كل الا طالبه منك نتكلم وتهدى .. انا صعبان عليا وجعك .. وصعب اشوفك كدا لتانى مره وانتى بتنهارى ... لانى عشت نفس وجعك .. اول ما شوفتك حسيت بكل الا انتى فيه .. 

مرنا : بصاله وساكته .. ودموعها  رافضه انها تقف 

سامر : احمد وعدك بحاجه او كان على علاقه حب بيكى 

ميرنا : بتسرع .. لا .. احمد مش كدا .. ولا يمكن يوعد بحاجه ما يعملهاش .. وبتعيط أكتر .. انا الا كنت بحبه قوى .. بس هو لاء .. انا مجرد أخت له 

سامر : طلع نفسه الا كان حابسه بهدوء .. وكأن جبل اتشال من على قلبه .. طيب مش تفرحى لاخوكى وتتمنى له السعاده .. وتفكرى فى نفسك .. صعب قوى الحب من طرف واحد 

مرنا : بتمناله السعاده وكل خير .. بس صعبان عليا نفسى .. 

سامر : ركن بالعربيه على جمب ..  وبهزار وصوت عالى .. ليه بايره زيى لسمح الله .. والا مش لاقيه عروسه ترضى بيكى فى الشحططه الا انتى فيها حضرتك وبتتنططى من بلد لبلد لما مقاس رجلك بقى 150 

ميرنا : ضحكت من رد فعله وكلامه .. كل دا انت فيه .. ثم كمان فى راجل بيبور البنات بس الا بتبور 

سامر : بيضحكو عليكو .. وبيثبتكو بالكلمتين دول .  انا عايز اقولك الشاب الا يخلص دراسه وما يتجوزش على طول يبقى باير 

ميرنا : يا سلام .. يعنى حتى ما يشتغلش ولا يجيب شقه ويبنى حياته ..

سامر : يبنى ايه . طيب بزمتك .. هو لو حب وخطب ها يعرف يبنى حاجه 

ميرنا : بتضحك .. لا مش ها يعرف .. هو يتجوزها على طول اوفر  .. وهى وحظها . يا طلع بخيل ومعفن .. يا يهنيها .. 

سامر : ايوا بالظبط كدا ..وبيبص لها وعيونه بتلمع بالفرحه .. وساكت .. ابتسامتها فرحته جدا .. تعرفى انك بتعانى زيى بس انا الحمد لله قدرت انسى وابعد لما لاقتها مش مديانى اهتمام وانا ببنى وهم فى حياتى بيخطف اجمل سنين عمرى الا هى عايشها مع حد تانى .. الحب من طرف واحد وهم كبير واكتره فااااشل عمره ما بينجح والا يسيب نفسه له يموت جوا قلعه كبيره بناها لنفسه وبقى هو الوحيد المسجون فيها .. واتنهد انسى وعيشى حياتك  وسكت مره واحده 

ميرنا : هى كمان سكتت فجأه .. والهدوء  هو الا سيطر على المكان . 

سامر : بدون اى مقدمات .. ميرنا تتجوزينى 

ميرنا : بتسرع وبدون اى تفكير .  موافقه . ممكن نرجع عشان محدش يقلق عليا 

سامر : بفرحه .. وبينه وبين نفسه .. حلف ينسيها اى حب تانى .. ومش ها يشغل تفكيرها غير حبه هو  ومش اى حد تانى .. بس انتى مش ها تسألينى حياتى ظروفى مناسب ليكو والا لاء 

ميرنا : مش مهم اى حاجه ..انت عرضت عليا الجواز .. وانا وافقت 

سامر : فكرة انى اطلبك فى وقت انتى مجروحه فيه .. غلط .. بس انا متاكد انى ها اقدر انسيكى اى حد ومش ها اخليكى تفكرى فى حد غيرى .. انما تبقى جوازه والسلام .. حتى مش مهتمه انك تعرفى ظروفى او حياتى ماشيه ازاى .. فا دا اهانه ليا انا مش ها اقبلها 

ميرنا : مش قصدى الا انت فهمته ..

سامر : قصدك ايه طيب  

ميرنا : عيطت تانى .. وحطت ايديها على وشها .  مش عارفه .. ومش عارفه انا وافقت ليه .. مش عارفه اى حاجه .. 

سامر : شال ايديها .. ومسكهم جااامد .. انتى لازم تبقى اقوى من كدا .. الانسان الضعيف هو الا دايما مستسلم لكل ظروفه مفيش اى تحدى فى حياته .. القلب زى ما بيقدر يحب يقدر ينسى ويموت الحب دا ويحيى غيره حب حقيقى  .. بس لو انتى عندك استعداد وبيرفع وشها .. انا مش بستغل وضعك والله .. بس بمجرد ما بصيت فى وشك حسيت انى لقيت نفسى ونصى التانى .. ادى نفسك فرصه تانيه بس معايا  جربى وانا كمان ها اجرب معاكى عشان لازم تبقى نفسنا عزيزه ونرمى اوجاعنا وافرحنا بين ايدين الا يستاهلها 

ميرنا : بإحراج بتشد ايديها ... ممكن نمشى انا اتاخرت وشوف عايز تكلم بابى امتى .. بس ياريت فى اسرع وقت 

سامر : خايفه تغيرى رايك 

ميرنا : ايوا .. انا عارفه نفسى 

سامر : بكرا ان شاء الله ها اكون عندكم .. لانى مش ها اتخلى عنك .. بس انتى ها تقبلينى بكل ظروفى انا راجل دمى حر ودا لازم تعرفيه ها ناكل عيش حاف نبقى مع بعض وفى بيتنا ها ناكل خروف بردو مع بعض وفى بيتنا 

ميرنا : ايوا .. قابله 

سامر : مش ها تعيشى فى نفس المستوى 

ميرنا : انا قولتلك موافقه .. فجأنى بكل حاجه .. واتفق مع بابى وعمو مروان .. بس كل دا فى اسرع وقت .. لو قولت فرحنا بعد اسبوع انا ها اقولك موافقه 

سامر : بتفكير .. تمام واتاكدى انى مش ها استغل وضعك ابدا .. واتحرك بالعربيه رجع القاعه على اخر لحظه .. كان الفرح خلص .. والعريس خد عروسته  وطلع فى نفس الفندق الا كان فيه الفرح .. ها يباتو فيه ويسافر الصبح  فرنسا يقضو شهر عسلهم هناك 

************

أحمد : شايل ريم وبينزلها عند السرير .. ومسك وشها بين ايديه .. وقرب باسها بوسه طويله .. ورفع وشها بيبص فى عيونها .. مبروك يا عروسه  

ريم : نزلت راسها .. وبصوت طالع بالعافيه .. الله يبارك فيك ..

أحمد : ضمها لصدره .. ياله عشان تغيرى ونصلى مع بعض .. وبهزار وندعى على الا ها يدايق التانى 

ريم : ههههههه من البدايه كدا دعاوى .. ياله 

احمد : ايه دا ها تدعى عليا ..مستعجله اوى كدا 

ريم : لا انت ادعى وانا اقول أمين .. 

احمد : لو كان كدا ماشى .. وكل واحد فيهم خد شاور وغيرو هدومهم .. ووقفو يصلو .. ويدعو ربنا يبارك لهم فى حياتهم ..   

ريم : قامت من على السجاده بسرعه .. وراحت على السرير . وبتتغطى وبتترعش جااامد .. 

احمد : فى ايه .. مالك .. وبضحك  انا لسا مادعتش عليكى 

ريم : بتمسك نفسها من الضحك بالعافيه .. مش عارفه .. حاسه ان جسمى مزفزف 

أحمد : لا انتى مش مزفزفه .. انتى ابو الرعاش ماسكك .. 

ريم : بترتعش أكتر .. وماسكه فى الغطا جااامد كأنه ها يهرب .. 

أحمد : بيبص لها بمكر وعارف انها بتتهرب منه .. ودا خوف مش اكتر .. وبيتاوب .. تصدقى انا عايز انام ومش قادر اقعد .. والا اقولك انا ها اقوم اخد شاور عشان افوق واقعد جمبك افردى جرالك حاجه وانا نايم  وقام دخل الحمام ..

ريم : قامت ولا كأن فيها حاجه .. وبتقول بهمس .. انا ها اموت من الجوع وهو ها يقعدلى  وبتجرى على الاكل .. وبتاكل بسرعه . بسرعه قبل ما أحمد يخرج من الحمام .. واول ما سمعت صوت الباب جريت على السرير وبتتغطى .. 

احمد : مراقبها من بعيد .. وبيضحك بصمت .. راح لها على السرير ... عامله ايه يا حبيبتى .. 

ريم : بصاله وعيونها بتروح يمين وشمال .. وقافله بوئها ومش عارفه تتكلم بوئها مليان أكل .. 

احمد بصوت عالى واندهاش مزيف  : ايه .. انتى بقيتى خارسه كمان .. 

ريم : بتهز راسها بمعنى لا .. ومره بمعنى اه 

أحمد : لا لا لا .. انتى تقومى معايا اكشف عليكى .. وبيشد فيها .. 

ريم : بتبلع الاكل كله مره واحده .  وجت لها زوغطه ... هئ .. احم... هئ ... مافي.. هئ 

احمد : ههههههههههه ... وبيناولها كوباية الميه .. وخد الكوبايه بعد ما شربت .. وقرب عليها .. مسك ايديها الاتنين .. حبيبتى ما تخافيش ممكن تهدى وتخلى الامور بسيطه 

ريم : بقلق .. اصل انا خايفه 

أحمد : قرب أكتر .. وبهمس جمب ودنها .. حد يخاف من حبيبه .. وبيبوس خدودها برقه .. وقلبه .. وبيقرب على شافيفها .. وعقله الا دايما بيفكر فيه وبيفضله  على كل الدنيا .. وغرق معاها وبيها .. ودخلو دنيتهم الجديده الا بتجمعهم بشوق وحب .. وبقت مراته قولا وفعلا  وبعد فتره .. 

أحمد : منيم ريم على صدره .. وحاطت ايده على خدها وهى بصاله  بخجل .. مبسوطه معايا 

ريم : ابتسمت وخدودها احمرت .. وبتهز راسها بمعنى اه ..هو انا ممكن اسألك سؤال وما تفهمنيش غلط 

أحمد : اى حاجه عايزا تقوليها .. قولى على طول وانتى ها تلاقينى متفاهم جدا .. 

ريم : هى مرنا مالها .. فى حاجه بينك وبينها 

أحمد : ملامحه جمدت .. ومش باين اى رد فعل عليه ... وبيحاول يكون طبيعى ويشيل الفكره من دماغ ريم عشان ما تشغلش بالها بمرنا وتاخد منها موقف ويعيش فى غيره ومشاكل .. وساعتها مش ها يقدر يبقى طبيعى مع بنت عمه .... ابدا .. ليه بتقولى كدا 

ريم :  نظارتها ليك .. وموقفها منى .. وحزنها الا كان باين عليها انهارده .. 

أحمد : كل دا شوفتيه .. انا متجوز المخابرات بقى .. وبيضحك .. بس مخابرات فاشله .. يا ستى مرنا اختى ومفيش اى حاجه من الا فى دماغك ودا طبعها انطوائيه واخرها سمسمه وكريم اخوها  .. وتعالى بقى .. شكلك كدا نصابه وبتتهربى منى  واتعدل وبيمثل انه ها يهجم عليها  وهى بتضحك .. وبيقول احنا مش ها ننام والا ايه  ونام جمبها وشدها فى حضنه 

.......... ياله تصبحووو على خيرررررر ........ 

****************  

فى صباح جديد .. مختلف لروان ومروان .. وكل العائله .. الا اتجمعت على الفطار زى عادتها .. 

وكل واحد راح شغله ..  

ومنيره وفتحى واخدين سمسمه فى حضنهم .. وهما قاعدين .. وبيتكلمو معاها .. اما حنان وعبدالله .. سافرو على طول عشان حماده ابنه تعبان .. 

وبعد وقت ... وصلو الفيلا بصحبة شريف وهدى  وطارق طبعا مع كريم ... وميرنا خلصت شغلها بدرى ورجعت ... بعد الغدا .. اتفاجئو كلهم بالضيف الا جاااى ومعاه ورد وشيكولاته .. خصوصا كريم وطارق .. 

طارق : بيسلم على سامر .. ياه كل دا عشانى .. لحقت اوحشك .. 

سامر : هههههه بيزق طارق .. مش عشانك وسعلى كدا

كريم : بيكلم طارق .. ياخى حاشر نفسك فى كل حاجه .. جاى عندنا .. وبيخبطه فى راسه .. افهم يبقى عشانى .. صح يا سموره 

سامر : فارد ايده .. ودخل على طول وساب كريم الا فارد ايده هو كمان  .. وبيسلم على مازن .. 

كريم : ولا شفت المقلب 

طارق : هههههههه تحفه 

مازن : نورتنا يا بطل 

سامر : شكرا ياعمى  

مازن : ماسك سامر .. اتفضل يا حبيبى .. ادخل 

كريم : بيفرك فى راسه من ورا .. وبيقول بطل ... واتفضل يا حبيبى .. انا متوغوش هى سمسمه ها تتجوز والا ايه 😂😂😂

طارق : ههههههه ... ومسك كريم خدوده .. انتى جايه اشتغلى ايه .. 

كريم : كوبرى وبيعمل حركة الكوبرى بايده  .... وبيشاور على سامر .. الباشا بيقلشنى لا وضم ابويا لقايمته .. تعالى بقى نعرف حكايتهم ايه دول ... 

مروان : منور يا أسد .. صح كدا 

سامر : بابتسامته الجميله الا مش بتفارق وشه .. صح 

شريف : اشمعنى بقى لقبك اسد .. 

كريم : لانه اسد فى ارض المواجهه .. بيدخل بقلب جااامد وما بيهموش قلبه ميت 

سامر : تسلم يا وحش على المجامله 

طارق : لا مش مجامله .. احنا سمعنا الا اكتر من كدا ودا بشهادة الجميع فى حقك .. دايما بتحب المخاطره ومش بيهمك ..

واتكلمو كلام كتير عنه وعن الشغل ..

سامر : انا جاى انهارده ومش عارف ابتدى الموضوع منين .. طبعا انا فاتحتك امبارح يا عمى .. وجيت انهارده عشان ان شاء الله يبقى رسمى واطلب ايد الانسه ميرنا .. 

مازن : بس ليه جاى لوحدك مفيش اى حد معاك 

سامر : اخد الموافقه .. وها تلاقينى سافرت الصعيد جبتهم وجتلك على طول .. 

مروان : انت صعيدى  

سامر : نص ونص .. والدتى صعديه .. ووالدى من القاهره .. بس هو شغله فى الصعيد استقر واتجوز هناك  

طارق : بهمس لكريم .. وربنا احنا فينا من النداله ..

كريم : بنفس الهمس .. وربنا ما اعرف حاجه .. اختى ها تتجوز ياجدعان وانا ماعرفش ارجوز البيت انا 

شريف : وانت ها تقعد هنا والا فى الصعيد 

سامر : هنا ان شاء الله .. انا عندى شقه على قدى وعربيه والحمد لله مبلغ كويس فى البنك 

مروان : ياحبيبى عندك الخير كله .. دى حاجه تخصك انت والعروسه لو هى وافقت .. كل دا تعرفه لها هى وهى الا تختار .. شوية اسئله كدا لازم تجاوبنى عليهم بصدق .. 

سامر : اتفضل 

مروان :انت  عصبى لانى ملاحظ انك بتشرب سجاير 

سامر : ابدا .. اتعودت على شربها والصراحه مش ها اقدر ابطلها لانى حاولت كتير 

مروان : انت قابلت ميرنا تعرفها 

سامر : ايوا .. كشفت عندها .. وبعدين عرفت انها اخت كريم .. وقابلتها فى الفرح 

روكا : واقفه بتكلم روان .. الحقى يا رورو .. دا بيعصرو فيه 

روان : هههههههه.. الا انا مستغربه منه .. العصابه ساكته .. هما مصدومين 

روكا : هما دول فى حاجه بتصدمهم .. اكيد بيخططو ها يعملو فيه ايه 

هدى : طلعى العصير انتو واقفين تتكلمو 

روان : طير انتى .. وانا ها اطلع لمرنا .. اشوفها 

روكا : ماشى ... وروان طلعت .. وبعدها مازن طلع لميرنا .. 

مازن قاعد وركا الا طلعت بسرعه لها وروان .. 

ميرنا : ايه مالكو .. 

مازن : فى عريس جاى يتقدم لك .. وعايزين نعرف رايك 

ميرنا : موافقه 

روان : بأستغراب .. ازاى يعنى مش تعرفيه وتنزلى تشفيه وتقعدى معاه

ميرنا : عارفاه .. سامر زميل كريم  وجه كشف عندى قبل كدا 

روكا بعد ما طلعت  : ميرنا انتى بقيتى متسرعه فى قرارتك .. فكرى احنا مش مستعجلين 

ميرنا : انا فكرت وموافقه .. ما تقلقيش يا مامى .. طول عمركم بتقولو انى عارفه مصلحتى .. اطمنو 

مازن : طيب مش ها تنزلى تقعدى معاه 

ميرنا : لا .. عشان هو كلمنى .. ومفيش حاجه عايزا اتكلم فيها 

روان : انتى مقتنعه با الا بتعمليه 

ميرنا ؛ ايوا يا طنط. انتو مش عايزين تفرحو بيا زى احمد .. 

روان : يا حبيبتى انتى فرحتنا الكبيره 

مرنا ؛ شكرا يا طنط .. 

مازن : حضن مرنا .. مبررروك يا حبيبتى .. ونزل تحت بلغهم بالموافقه 

*******************

مر اسبوع اخر على الجميع .. واحمد عايش كل لحظه مع ريم بشقاوه وحب متبادل .. كل ما يعدى يوم بتحبه أكتر وأكتر .. وبتضحك من قلبها كل ما يحكى لها عن شقاوته وهو وكريم وطارق وهما صغيرين ... وعن المصايب الا بيعملوها فى منير صديقهم من الثانوى وكملومع بعض بس هو دخل طب وهما شرطه 

*************** 

اما طارق وكريم .. فا تم تكليفهم بمهمه جديده .. والاتنين عملو كل الوسائل الا تمنع ان احمد يقطع شهر عسله .. ويرجع عشان المهم دى .. واتحملو المسئوليه كامله ... وطبعا جابو تقرير مفصل عن سامر وحياته كلها من الالف .. للياء ... وبلغو العيله بيه ... 

******************

هدى : مش كنت انت اتجوزت ميرنا .. مش ها تلاقى زيها هاديه ومؤدبه 

طارق : وهو بيلبس .. يا ماما .. دى اختى .. اختى وكمان انا مش بفكر فى الجواز 

هدى : ايه حكاية اختى دى .. حتى روان غلبت مع احمد .. كان ماسك لها اختى .. اختى 

طارق : انتو الا ربتونا على اننا اخوات .. جاين تلومو علينا دلوقت 

هدى : خلاص كبرتو .. وفهمتو انكو مش اخوات  

طارق : المفروض اعمل ايه اروح اخطفها .. اقول لسامر لو سمحت انت بخ .. وانا العو الجديد  الا ها ياخد منك ميرنا 

هدى : عو فى عينك .. انت مستفز يا طارق .. طيب لسا ماعرفتش حاجه عن حور 

طارق : اتشقت الارض وبلعتها الحمد لله 

هدى : يا خساره كان نفسى 

طارق : بصوت عالى .. ايه تجوزهالى هى كمان 

هدى : ليه لاء .. بنت جميله وطيبه 

طارق : ناقص تقوليلى هاديه وعاقله 

هدى : يا طقطق .. كل بنت فيها حاجه بتميزها .. .

طارق : البنات عندك كلهم جميلات .. مؤدبات ..  محترمات .. ولازم يتجوزو طارق .. مش عارف انا طارق دا ها يتجوز مين والا مين 

هدى : بتضربه على صدره .. انا غلطانه انى تاعبه نفسى عشانك 

طارق : باس ايديها الاتنين .. ارجوكى بطلى تتعبى .. انتى فى يوم ها تلاقينى داخل عليكى بيها وبقولك هى دى الا قلبى عمل عليها زفه بلدى وبيرقص  وعايزاها 

هدى : اعمل اى زفه .. بس اشوفلك واحده منتظراك لما ترجع بيتك وتاخدها فى حضنك وعيالك يملو عليا البيت دا اليوم الا بتمناه 

طارق بنفاذ صبر وديقه وبيغير الموضوع  : حاضر .. مفيش بوسه بقى عشان انا ها اطول وها توحشينى 

هدى : حضنته وباسته .. خلى بالك على نفسك .. لا إله إلا الله 

طارق : محمد رسول الله ... اه ماما ها تسافرو شرم والا الغردقه والا الساحل 

هدى : لسا مش عارفه بابا وعمك مروان وعمك مازن ها يقعدو مع بعض ويقررو يروحو فين 

طارق : طيب ما تنسيش تبلغينى بكرا بالكتير ان شاء الله عشان ممكن ما اعرفش اكلمك  وسلملى على جدو محمود وتيتا فاطمه 

هدى : حاضر يا قلبى وضمته جااامد ربنا يحميك وبعد ما نزل دموعها نزلت وقامت تصلى وبتدعيله ربنا يحميه هو وكريم بيوحشها قوووى وبتقلق عليه وبتموت من القلق فى بعده خصوصا لو مكلمهاش واطمنت عليه