رواية ليتك كنت سندي الخاتمة 4 بقلم اسماء عبد الهادى

 



رواية ليتك كنت سندي الجزء التانى الخاتمة 4 بقلم اسماء عبد الهادى

رمقها بنظرة تحدي بأنه سينفذ تهديده حقا وهي ترمقه بأخرى غير مبالية لأنها متأكدة بأنه لن يفعلها وإنما يحاول استفزازها..... راقها ذلك الجو المازح بينهما وهامت كل حصون قلبها لتعلن الموافقة التامة على ايداعه بداخل غرفات قلبها الأربع


كاد أن يخط هو بضع خطوات للأمام لكنه وجد والده أمامه يرمقه بضيق وكأنه يؤنبه وهمس له بضجر كل ده يا زفت بتعمل ايه.. ده انتوا ولا أكنكم متصاحبين وعارفين بعض قبل كدا ؟؟


تحنح ماجد بحرج وابتسم لأبيه ابتسامة سخفية


احم ... لا يا والدي أبدا ولا عمرنا اتكلمنا قبل كدا هو بس كان فيه سوء تفاعل ... وكنت بصلحه ... متكشرش كدا بالله عليه خلي الليلة تعدي

تنهد فهمي بضجر من تصرفات ابنه ثم رسم على وجهه ابتسامة خفيفة وهتف بصوت جهوري لحتى يسمعه الجميع ها يا ولاد نقول مبروووك ولا ايه ؟


تنحنحت ليلى بحرج وأخفضت رأسها ثم انسحبت سريعا تجاه أمها


فجاء الجميع مستبشرين خيرا وما ان ترى والدة اسلام وجه ليلى المتورد من الفرحة حتى اطلقت الزغاريد التي علت في ارجاء المنزل


زغدتها والدة ليلى في كتفها بتعملي ايه دي لسه قاعدة تعارف واحنا لسه هنفكر ...


لول لول....


ياختي لسه هتفكري في ايه ما الجواب باين من عنوانه أهو على وش البنت


مهما كان مينفعش نوافق بالسرعة دي يقولوا علينا إيه


ياختي مش هيقولوا حاجة الواد

واقع وعينه هتطلع على البت اهي .. اسكتي خلي الفرح يخش بابنا


ليتحدث ماجد بوجه باسم وهو يلتفت الى والده


ها يا بابا ياريت نتفق على التفاصيل ونشوف هنروح نجيب شبكة إمتا


ليتحدث والده بجدية بينما لم تستطع ليلى أن تمكث لثانية واحدة بعد من كمية الحرج الذي أصابها فتذهب سريعا لغرفتها وتلحقها ملك وسها


يابني استنى لما العروسة تفكر براحتها وبعدين نتكلم .


)


ليتحدث اسلام رغم انه يعرف رأي أخته


مسبقا لكنه لم يشأ أن يضع أخته في موقف حرج


عين العقل يا عمي


ليتحدث ماجد باندفاع ما هو احنا ممكن نحدد معاد الشبكة على آخر الاسبوع تكون ليلى فكرت

لوی اسلام فمه بضجر يا سلام كدا انت عطيتها وقت تفكر ... أنا بقول يا عم فهمي إنكم تدوها فرصة يومين وهنرد عليكم بإذن الله


هب ماجد ليعترض إلا أن والده رمقه بنظرة حادة كانت كافية لاسكاته على


الفور .. فسكت على مضض ليتحدث هو تمام على خيرة الله ... نستأذن إحنا وإحنا سعدا جدا إننا اتعرفنا على عيلة طيبة زيكم .. السلام عليكم


هب إسلام ليوصل فهمي لباب المنزل ما بدري ياعمي


تسلم يا زوق .. مرة ثانية ان شاء الله نورتنا والله يا حج ومجيتكم على راسنا من فوق مع السلامة مع السلامة


كما ودعت سوسن وسناء كل من والدة ليلى ووالدة إسلام وكان أخر من تبقى هو ماجد الذي همس وكان أخر من تبقى هو ماجد الذي همس الإسلام بكرة بالليل يالا تكلم أبويا تقوله ان ليلى موافقة انت فاهم


ضحك اسلام وربنا ما انا فاهم انت متسريع على ايه هيه هتطير إسلام اعمل اللي بقولك عليه لأحسن تلاقيني طابب عليكم بكرة بالشبكة وهلبسها لأختك غصب انتوا أحرار


لم يستطع اسلام تمالك نفسه من الضحك خلاص صعبت عليا ده انت واقع بقا ولا حدش سمى عليك


اتلهي يالا وروح اقنع أمك وخالتك اللي شكلهم ميطمنش دول يابني احترمني ده انا في مقام حماك بردو


حماك مين يالا والناس نايمين ده أنا أكبر منك


بس ميمنعش انك تعطيني برستيجي

بقولك ايه هعملك اللي انت عايزه بس تكلم أبويا بكرة ماشي ؟؟


ماشي يا عريس .. لما نشوف أخرتها معاك


أسماء عبد الهادي


رحل ماجد ليلحق بأهله بينما دخل إسلام لغرفة أخته حيث تجلس مع والدتها ووالدته لكنه فوجىء بوجه عفاف المتعكر فهتف متسائلا في ايه يا خالتي قالبة وشك ليه .. دي


جوازة يعني تفردي وشك كدا وارقعي زغرودة زي أمي كدا ... كدا ولا إيه يا عروسة


أخفضت ليلى رأسها وتخضب وجهها بحمرة الخجل


لتقول عفاف بوجه جامد بعد أن أدركت أن ليلى ابنتها موافقة على ماجد وإسلام أخيها يعرف ذلك من قبل


أنتوا ازاي مقتوليش الموضوع ده من بدري .. هو انت كنت تعرف انه عايز يتقدم لأختك ؟


ايوة يا خالتي ماجد مكلمني من فترة كبيرة من أيام ملك ما كانت قاعدة هنا مع ليلى وأنا كلمت ليلى وحسيتها مرتاحاله دي كل الحكاية ... انتي زعلانة ليه بقا


نظرت عفاف لابنتها بعتاب وكأنها تلومها على عدم إخبارها بذلك


لذا هبت من مكانها ورحلت بصمت بعد أن رمقت ليلى بنظرة مطولة ثم غابت عن انظارهم


ليضيق إسلام أعينه باستغراب مالها أمك يا ليلى


ليتقول والدة إسلام


مملهاش يا ولاد.... دي بنتها الوحيدة خلاص هتتخطب وتتجوز أكيد صعبان عليها بنتها تبعد عنها


حاولت ليلى أن تقنع نفسها بأن هذا هو سبب تصرف أمها لكن كان بداخلها توجس كبير وتظن أنه هنالك سبب آخر يجهلوه هم


أسماء عبد الهادي


في الصباح وجدت ليلها أمها تحاول تجنبها ) وتجنب الحديث معها فعولت ليلى الأمر لما قالته خالته أن أمها حزينة على فراقها فأخيرا ستخطب وستتزوج


لذا اقتربت منها وحاولت أن تبدأ معها حديثها مرحا


صباح الخير على أحلى أم في الدنيا كلها


قالتها وهي تعانق ظهر أمها التي كانت تعد طعام الفطور على الطاولة


وما ان فعلت ليلى ذلك حتى ابتعدت عفاف عنها معللة أنها ستتأخر على عملها وسوف تتناول فطورها بالمصنع وطلبت منها أن تبقى مع خالتها ام إسلام


أنا اتأخرت ورايحة المصنع هبقى افطر هناك.. اطلعي اقعدي مع اخوكي فوق متقعديش لوحدك .


تابعتها ليلى بأعينها الدامعة فهي متأكدة أن أمها غير راضية عن تلك الخطبة


لذا قررت ان تتحدث معها حالما تعود من عملها


أما عند ماجد فالفرحة لم تكن تسعة وانتظر الصباح بفارغ الصبر كي يقص على أخته مل ما حدث معه كما طلبت منه تماما أنا مبسوط مبسوط اوي يا قطتي ... مش كنتي تقوليلي يابنت ان الحب حلو أوي كدا


ضحكت رهف وتمنت لأخيها السعادة من قلبها


مبروووك يا حبيب قلبي ... ربنا يهنيكم .. أنا مبسوطة وانا شايفاك مبسوط


كان آدم يسمع حوارهما فطلب من رهف أن تسلم عليه وتبارك له نيابة عنه 

ماجد ... آدم بيسلم عليك وبيقولك مبااارك


الله يسلمه ... أخبارها ايه ؟؟ صحیح صاحبتي الصغيرة


التفتت رهف الأيسل التي كانت تلهو بدميتها وابتسمت العروسة الجديدة اللي جت لها امبارحومش بتسيبها من إيديها نهائي


أيسل بخير الحمد لله.. اهي ملبوخة في


ربنا يبارك فيها يارب ... بوسبهالي يارهف حاضر اعتبره وصله


رهف انتي هترجعي امتا بقا وحشتيني يا بنتي


بكرة بإذن الله راجعين


ده أحلى خبر سمعته يا قطتي تيجوا بالسلامة بإذن الله


عادت الأم من العمل عند الخامسة ورسمت نفس الوجه الجامد عندما تقابلت وجها لوجه مع ابنتها هتفت لیلی بحزن شدید حمدا الله على السلامة يا ماما هروحأحضر لحضرتك الغدا


لم تستطع عفاف الرفض فهي لم تأكل شيئا منذ الصباح وتشعر أنها خائرة القوى تماما فردت باقتضاب ماشي


اعدت ليلى الطعام لإمها وانتظرت إلى أن انهت طعامها وكادت أن تنهض لتذهب غرفتها دون ان تتفوه بكلمة واحدة منذ أن عادت من العمل ماما ... ممكن اتكلم معاكي بعدين يا ليلى أنا تعبانة وعايزة أنام .. حيلي اتهد طول النهار


ماما من فضلك لازم تسمعيني


جلست عفاف على مضض لتسمع ما تود ابنتها قوله


لتقول ليلى بخفوت


ماما انتي مش موافقة على ماجد مش


وانا اللي مستغرباله انك موافقة عليه


ايه بس اللي مضايقك منه يا ماما وليه مش موافقة


هتفت عفاف بحدة


انتي لسه بتسألي وانتي أكثر واحدة عارفة العيلة دي عملت ايه في بنتهم لمجرد سوء تفاهم حصل .. البنت انضربت واتهانت واتبهدلت وجالها حالة نفسية وكانت ممكن تنتحر او يحصلها حاجة وكل ده والبنت ياعيني مظلومة.... مستياني أوافق علشان لو حصل معاكي ومعاهم سوء تفاعل يجرالك اللي جرالها ... لا لا يمكن أنا لا يمكن أرمي بنتي في النار بإيديا ... أنا لا يمكن اوافق على الجوازة دي أبدا ... اقفلي الباب ده خالص يا ماما يمكن حضرتك معاكي حق هما غلطوا في حق بنتهم وغلطة كبيرة كمان بس لو عايزة الحق هما معزورين رهف بسكوتها أكدت شكوكهم وكل اللي بيتقال ) عليها علشان كدا حصل اللي حصل ... لكنهم ياماما عرفوا غلطتهم بعد كدا وصلحوها وندموا عليها كمان


وانا ايش عرفني انهم مش هيكرروا نفس الغلط ده تاني


ردة فعلهم لما عرفوا اللي حصل لملك يا ماما ... سمعوا كل حاجة منها ومننا بهدوء واتصرفوا معاها بكل عقل وقدروا يحتوها ويتعاطفوا معاها ومحدش منهم ابدا حطها في موضع اتهام ده أكبر دليل على انهم اتغيروا واتعلموا !!!


امتعض وجهها وهتفت بضيق واشمعنى ياعني متبتة في ماجد ده ما انتي اتقدملك كتير غيره يا ماما ماجد حسيته راجل بجد انتي عارفة لما كان يجي لملك وانا اقوله اتفضل أدخل كان يسألني مامتك موجودة ولا لا ولما اقوله لا مش موجودة يزعل وبتعصب علشان بعرض عليه يدخل وانتي مش موجودة


ده كمان كان هيتخانق مع اسلام علشان شايفة في البيت وحضرتك مش موجودة ) وكمان حضرتك ناسية انه كلمك وقالك تفهميني مسمحمش لحد غريب يدخل البيت واناي مش موجودة!!


صمت عفاف لتردف ليلي وتصوري يا ماما رغم انه بيحبني ... كان عايز يضحي بحبه ويتجوز ملك اللي مش بيكن ليعا أي مشاعر ... بس علشان يسار بنت خالته لكن هيه رفضت فاقترح حتى يكتب عليها بس هيه كمان رفضت يا ماما


عرفتي حضرتك ليه أنا موافقة عليه ومتمسكة بيه ... علشان أنا شايفاه راجل يا ماما راجل بجد مش زي شباب اليومين دول مفيش وراهم غير مطاردة البنات في الرايحة والجاية


بدت عفاف مقتنعة بكلام ابنتها فتنهدت براحة وابتسمت لابنتها التي كانت ترمقها لنظرات وجلة خوفا من ان ترفض أيضا


)


ربنا يكلمك بعقلك يا بنتي ... ويسعدكم يارب


انشرح قلب ليلى وهتفت بفرحة يعني حضرتك موافقة يا ماما !! على خيرة الله ... هطلع الإسلام يكلمهم يبلغهم موافقتنا


قبلت ليلى أمها واحتضنتها بشدة حبيبتي يا أحلى أم في الدنيا.. امواااه

أسماء عبد الهادي ما ان سمع ماجد خبر موافقة عائلة ليلى حتى قفز من الفرحة وكان يود أن يذهب

اليهم لياخذهم الى محل المجوهرات ليلبسها شبكتها


لكن أبيه أمسكه من يده مانعا اياه


استنى يالا انت انجنيت في عقلك... اركز كدا وخلينا نقعد نتفق مع بعض هنجيب شبكة بكام وهنروح اي محل ساغة


كال ديميفرقش معايا يا بابا تجيب اللي هيا عايزه مش حكايا


لا يا مرحبا ليس من الضروري أن تكون وجعاً محدوداً خطأً محدوداً


ليه يابابا ما انا محوش ومعايا فلوس الحمد لله ... خليني أفرحها و تختار اللي هيا عايزاه


يابني تختار زي ما تحب مقلناش حاجة لكن أنا مش عايزك تصرف فلوسك كلها في الخطوبة وتيجي تجهز شقتك بعد كدا تقعد تستلف من طوب الأرض ... أنا عارف ان الشاب من دول لما يخطب بيبقى عايز يابني تختار زي ما تحب مقلناش حاجة لكن أنا مش عايزك تصرف فلوسك كلها في الخطوبة وتيجي تجهز شقتك بعد كدا تقعد تستلف من طوب الأرض ... أنا عارف ان الشاب من دول لما يخطب بيبقى عايز يفرش لخطيبته الأرض ورد ويجيبلها الدنيا بحالها.... لكن كل حاجة بالعقل وبالموزون يابني ... هات لخطيبتك وفرحها لكن بحدود وحافظ على قرشك علشان متخرجش من جوازتك مديون وتقعد متنكد بعد الجواز مش عارف تسد ايه ولا ايه ... اللي بقهولك يابني ده علشان مصلحتك أنا ابوك ومحدش يعرف مصلحتك قدي


اقتنع ماجد بنصيحة أبيه فقبل يده برضا ربنا يخليك ليا يابابا وما يحرمنا من نصايحك أبدا


وبعدين تعالى هنا هتروح فين من غير أختك مش كفاية مردتش تستنى لما ترجع هيه وجوزها علشان تيجي معانا أول مقابلة


ضرب ماجد على ناصية رأسه بتذمر اخوته ضرب ماجد على ناصية رأسه بتذكر اخوته أنا نسيت خالص ... دي رهف راجعة بكرة بإذن الله .. خلاص هكلم اسلام اقوله بكرة هنخرج نجيب الشبكة


هتف والده حانقا


استغفر الله العظيم .. ما تستنى كم يوم لحد ما أختك ترتاح من السفر


یا بابا تيجي معانا وبعدها ترتاح براحتها زي ما هيه عايزة


نهض فهمي من مكانه مستعجبا من الحالة التي عليها ابنه فهتف وهو يقلب كفا بكف والله ما انا عارف ايه اللي شقلب كيانك بالشكل ده .. ولا أنا مستغرب ليه ما انت كول عمرك أهبل


ضحك ماجد وهو يقبل يد والده بس تنكر يا حاج اني بكون عاقل ساعة الجد 

دخلت غرفتها هي وامها لتلك الفترة حالما تنتهي فترة الخطبة .. لتنهىء ماجد فلقد كانت تحدث ليلى للتو وعلمت أن اسلام ابلغه مبرووك يا ماجد نظر ماجد لها مبتسما الله يبارك فيكي يا ملوكة .. اقعدي


موافقتهم


جلست ملك على الاريكة بعيدا عنه نسبيا ليتعدل في جلسته ويلتفت اليها قائلا ها قوليلي أخبارك ايه .. ومبسوطة في الشغل مع خالك!!!


الحمد لله .. الشغل في الشركة ممتع جدا والحمد لله أخد كل وقتي وتفكيري


ربنا يوفقك دايما يارب وأشوفك أخسن حاجة في الدنيا رمقته بامتنان شكرا يا ماجد عبثت هي بهاتفها وماجد أيضا على ما يبدو أنه كان يبحث عن شيء ما ليريه لملك

واثناء بحثه استمع  لرنين هاتف ملك 

فتلقائيا نظر لها ليجدها تنظر للهاتف بزهول فسألها مالك.. مين بيرن عليكي ؟؟ اجابت بحرج ده باشمهندس أحمد


4:19


لوى فمه وهتف بضيق ويطلع مين باشمهندس أحمد ده ! باشمهندس احمد شغال معانا في الشركة


ايوة يعني بيتصل بيكي ليه وعرف رقمك منين وانتي كمان الظاهر مسجلة رقمه عندك


اجابته وهي تنظر لهاتفها لا أبدا أنا معرفش رقمه ومش مسجلاه .. ده التروكولر اللي عرضلي اسمه ... أما جاب رقمي منين وبيتصل ليه


مش عارفة هتف ماجد بحزم وهو مهتم بتلك المحادثة

التي ستجري بين ملك وأحمد


طيب ردي وافتحي الاسبيكر اما أشوف الباشمهندس ده عايز ايه منك


فعلت ملك ما طلبه ماجد


ليسمعا أحمد يقول بحرج


>


السلام عليكم .. انسة ملك أنا أسف اني برن على رقمك الشخصي .. بس المسألة مهمة اوي


ردت ملك الذي أشار لها ماجد لترد عليه وعليكم السلام .. خير يا باشمهندس أحمد


أنا بس كنت محتاج ملف المشروع الجديد هو كان معاكي أخر مرة علشان تأخدي إمضة أحمد بيه


اه صح وأنا قبل ما أسافر انتظرت حضرتك تيجي تأخده ولما مجتش احتفظت بيه عندي علشان ميضعش لاني عارفة انه مهم


ده صحيح انا كنت مشغول جدا بورق تاني مهم علشان كدا مكانش عندي وقت أجي

مهم علشان كدا مكانش عندي وقت اجي استرجعه منك ... ولما جيت النهاردة ع مكتبك فوجئت انك مش موجودة ولما سألت أحمد بيه قالك انك أخده أجازة وانك اللي تعرفي محتفظة بالملف فين فاضطريت اني أخد رقمك علشان أعرف تقوليلي مكانه لاني محتاجة ضروري


أخبرته ملك بمكان الملف الى أن وجده وشكرها على ذلك تمام لقيته شكرا يا ملك.. وأسف مرة تانية اني أخدت رقمك بدون اذنك


مفيش مشكلة يا باشمهندس ... مع السلامة


مع السلامة يا انسة


نظر لها ماجد بارتياح عندما سمح ردود ملك المتحفظة فهو يخشى عليها كأخته رهف تماما برافو عليكي يا ملوكة.. ايوة كدا خليكي راجل مع أي راجل كدا تعجبيني

اومأت اليه ملك برأسها وقالت


اطمن يا ماجد أنا اتغيرت تماما ومبقتش ملك المستهترة بتاعة زمان


ابتسم لها وقال بحب أخوي ربنا يريح بالك يا ملك يارب


أردات ملك أن تغير الموضوع لحتى لا يتعكر مزاجها فهتفت مدعية الابتسامة


رهف هتيجي امتا وحشتني اوي جاية النهاردة .. منتظر اتصال من آدم قولتلوا لما يقربوا يوصلوا يبلغني


هتفت ملك بفهم


اه علشان كدا خالتي من الصبح في المطبخ بتعمل أكل اه يا ستي كانت معيشانا بقالنا اسبوعين في قحط ولما عرفت ان رهف جاية رضت عننا أخيرا وهتأكلنا زفر ضحكت ملك على وجه ماجد المتزمر و نهضت متوجهة للمطبخ


طب أنا هقوم أساعدها

في السيارة


التفت رهف لآدم الجالس جوارها أمام المقود انت مش هتكلم ماجد تبلغه اننا خلاص وصلنا


حرك رأسه بالنفي فضيقت أعينها باستغراب ليه !!


>


حابب نعملهم مفاجئة المفروض كلهم عارفين اننا جايين على العصر مش الظهر بس كدا ممكن يزعلوا لا متقلقيش ... هيفرحوا برجوعنا محدش هيزعل


طيب هنروح على فين الأول .. على البيت ولا عند ماما


أنتي حابة ايه


نروح عند ماما ... وحشوني اوي اللي يريحك يا حبيبتي ..

ابتسم لها ادم  نروح عند مامتك

تسلملي يا آدم .. طب كلم سها تروح على هناك علشان نكون كلنا مجتمعين


حاضر هكلمها .. هاتيلي الموبايل واطلبي رقمها


مدت رهف يدها الى تابوه السيارة وأمسكت بهاتفه وطلبت رقم صديقتها سها ووضعته على أذن آدم كي يستطيع التحدث أثناء القيادة


أجابت سها على الغور بحماس


آدم ها قربتوا توصلوا


سها روحي هناك عند طنط سوسن اقعدي معاهم علشان لما نوصل تكوني موجودة


حاضر یا آدم بس قولي هتيجوا إمتا


لما نقرب يا سها هكلمكم


اوك يا آدم ترجعوا بالسلامة الله يسلمك يا حبيبتي .. سلام

ابتسمت رهف بتسلية ... فقال آدم ضاحكا هو الآخر


شايفك مبسوطة يعني بصراحة بتخيل صدمتهم لما يلاقونا قدامهم وهما معتقدين اننا مش هنرجع دلوقتي.


ضحك آدم وأشار الأسيل والتي تغفو بجوار رهف طب صحي الأستاذة اللي نايمة طول الطريق دي مش هنقدر نشيلها معانا شنط كتير


)


ربنا يكون في عونها يا آدم المشوار كان طويل عليها وهيه صغيرة


حاولت رهف إيقاظها إلا أنها أبت أن تستيقظ فهتفت رهف مش راضية تصحى .. خلاص انت شيل الشنط وأنا هشيل أيسل


بعد عدة دقائق وصل آدم أمام العمارة

السكنية التي بها شقة والد رهف


4:22


همت رهف لتحمل أيسل لخارج السيارة


ليهتف آدم


بتعملي ايه


ایه هشیلها امال هنسيبها في العربية


لا طبعا بس انا اللي هشيلها عنك انتي


يا حبيبتي


تمام أشيل أنا الشنط !!


طالعها آدم باستياء


يعني تفتكري مثلا اني ينفع أخليكي


تشيلي الشنط لحد فوق


طب ايه ؟


هنسبيبهم مكانهم هنا ف العربية وماجد


يبقى يطلعهم بقا بمعرفته


ماشي


حطي انتي بس الشنط بتاعتنا دي قدام علشان ماجد ميتلخبطش ويطلعهم معاه فوق


حاضر


هتقدرى ولا ايه ؟

هحاول


حاولت رهف تحريك إحدى الحقائب لكنها فشلت فأعاد آدم ابنته الي السيارة مرة أخرى ورمق رهف بسخرية مش قادرة تحركيهم من شنطة العربية


امال كنتي هتطلعيهم فوق ازاي!!


ضحكت رهف بحرج


صحيح عندك حق .


حمل آدم الحقيبتان بخفة ووضعهم بالأمام مكان جلوسه خلف مقود السيارة ثم حمل ابنته ثانية


وطلب من رهف التقدم أمامه


يالا اطلعي


وصلا إلى الشقة ورفعت رهف يدها لتضعها على جرس الباب نهض ماجد ليفتح الباب بتثاقل شديد فهو لا يدري من القادم وما ان رأى أخته أمامه

حتى هتف فرحا


قطتي وحبيبة قلبي وحشتيني أوي


4:22


قالها وهو يحتضنها بقوة ويدور بها أمام باب المنزل


>


ليهتف آدم وهو يشعر ببعض الغيرة


حيلك يابني ... في ايه انت ناسي إن رهف بقت بتاعتي خلاص


أحاط ماجد عنق أخته ونظر لآدم بتحدي بغية اثارة استفزازه


على فكرة بقا رهف تخصني قبل ما تكون بتاعتك ها ... وأنا ليا فيها أكثر منك ..


طالعه آدم بغیظ


بقا كدا ... أنا الظاهر مرجع في كلامي وأخد رهف وارجع


شدد ماجد من قبضته على أخته

لا ترجع فين دى قطتي وحشانى اوى دا

أنا منتظرها بفارغ الصبر علشان ننزل نختار الشبكة بقا أنا خللت من الانتظار


طالعه آدم بلؤم قول كدا بقا عايزها مصلحة يعني


أبدا والله دي رهف دي روح قلبي


قالها وهو يقبل أخته


لیغتاظ آدم أكثر فيتحدث ضاغطا على أسنانه بقوة انت يا زفت هنفضل نتكلم على الباب امسك أيسل مني دخلها جوة نيمها وبراحة عليها


اقترب ماجد منه مدعي الضيق رغم أنه مستلذ بمناغشة زوج أخته فهو يعلم أنه يغار وأثار غيرته بادية على ملامح وجهه

خدام أبوكم أنا ... هات البونبوناية الصغيرة دي .. هدخلها انيمها ف أوضتي


هتف آدم بخوف على ابنته لا اوضتك لا


رفع ماجد كلا حاجبيه ايه مالها أوضتي .. ولا هتغير على بنتك مني كمان زي ما بتغير على أختي مني


تنحنح آدم فحرج فهو حقا يغار أيضا على صغيرته من أن تنام في غرفة شاب حتى ولو كانت مازالت صغيرة بعد


أنقذته سوسن من حرجه عندما خرجت من المطبخ صدفة ما ان رأتهم حتى صاحت بفرحة فعلى ما يبدو أنها كانت منشغلة مع ملك وسها في المطبخ ولم يعلمن بقدوم رهف و آدم


رهف بنتي حبيبتي ... نورتي البيت يا نور عيني


ماما وحشتيني اوي

خرجت الفتايات على صوت صياحها ورحبن ايضا برهف

لتقول سها بينما تلقي بنفسها بين ذراعي


أخيها


آدم حمدا لله على السلامة.. بقا كدا


تخدعني وأقولك جاي امتا تقولي هبقا ابلغكم


ضحك آدم وهتف بمرحايه رأيكم في المفاجئة دي


لتهتف سوسن وهي ترحب به تاركة الفرصة للفتاتان وأختها سناء ليرحبن برهف أحلى مفاجئة يا دكتور.. حمدا لله على السلامة يا حبيبي ... اتفضل ادخل ارتاح


عاد فهمي من الخارج مع ابراهيم


وتفاجئا بعودة رهف وسرا كثيرا بعودتهما


باكرا


امتلأ البيت فرحا وسرورا بعودة رهف وآدم

وبعض دقائق جاء ماهر الذي كان ما زال نائما بشقته فلم يعلم بأمر عودة أخته ألا بعد أن هاتفته زوجته سها واخبرته بالأمر فأتي على الفور


وما إن رأي أخته حتى عانقها بترحاب وشوق قطتي حمدا لله على السلامة .. نورتي بيتك من تاني


ليهمس له أخيه ماجد متعمدا أن يرفع صوته لحتى يسمعه آدم خد بالك لإن في ناس بتطلع نار من دوانها دلوقتي بعملتك دي ومش بعيد ينفجر في وشك في أي لحظة


استغرب ماهر كلامه وعندما وجد رهف تحاول كتم ضحكاتها وهي تنظر لآدم حتى فهم ماهر ما يقصده أخيه فابتسم له بمكر وقرر استفزازه هو الآخر ....

 الخاتمة الخامسة من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1