رواية حبه لا يموت اياد وخشوع الجزء الثاني الفصل الرابع بقلم شفق الغروب
وبعد شهر كانت أكبر صدمة يخدها يوسف ...
بعد شهر جو دخل البيت لقي ليل وخشوع بيتودودا مع بعض هو حس ان في حاجه بس متكلمش هما لما شفوه جريوا عليه يرحبوا بيه هو اترمي علي اقرب كنبة وهما كانوا جنبوا هو سأل باستغراب: مالكم في ايه ؟
ليل اتكلمت: مبروك يا بابا
ايوه بابا مش يوسف من ساعت ما خشوع و يوسف اتجوزو ويوسف بقي بابا ليل بقي عندها اب بعد ست سنين من عمرها سعدتها وهي بتقولو بابا وسعادة يوسف وهو بيسمع منها بابا
جو بتسأل : مبروك علي اه يا قلب بابا
خشوع: فكر شويه ممكن يكون علي ايه ؟
ليل : ايوه حزر فزر يا بابا
فكر شويه وبعدين قال معرفش
ليل طلعت من التحت المخدة تحليل حمل وهي بتقول بفرحة: ماما هتجيب نونو
خشوع كانت بتراقب ردت فعلوا بس مكنتش زي ما كانت عوزاه بالعكس حستوا كأنوا اديق مفرحش بس هو حاول يرسم علي وشوا الفرحة وبص لخشوع وقال مبروك يا حبيبتي
وقام علشان يروح اوضتوا خشوع سألت رايح فين ؟
- طالع استريح شويه
خشوع كانت عوزاه تعيط هو ليه مفرحش زي ما هي توقعت مش المفروض البيبي ده هو اللي هيقرب المسفات بينهم هو ممكن يكون مش عايز يخلف منها هي زعلت من برودو هو كسر فرحتها
ليل لما جو قام يمشي راحت معاه وهي بتكلموا هتعمل ايه مع النونو
وبعد وقت وخشوع اعده مع افكرها وملامح وشوا اللي قلبت لما سمع الخبر قررت اخيرا تقوم طلعت علي اوضتها هي وجو بس ملقتهوش فيها راحت تشوفوا في أوضة ليل
في الوقت ده كان جو طلع مع ليل علي اوضتها ونيمها في حضنوا هي كانت اعده تتكلم معاه عن النونو وكانت فرحانة جدا هو كان بيكلمها وبيحاول يهدي فرحتها شويه علشان تنام هي سهرت شويه وهي مستنياه مع خشوع وهو كسر بخاطرهم
فضلوا يتكلموا لحد ما ليل نامت في حضن جو في اللحظة دي سمع يوسف خبط براحة علي باب الاوضة سعتها دخلت خشوع وبصت ليه وهي ليل في حضنوا
خشوع قربت من ليل وباستها وهي بتمسح علي شعرها هو بص عليها وقال : انا اسف علي طريقتي لو زعلتك
- هو انت ليه اديقت....انت مش عاوز تخلف مني ؟
- والله ابدا بس انا خايف.....خايف من غير قصد افرق ما بين اللي هيجي وبين ليل ....خايف في مرة تيجي تقلي انت بتفرق بنا خايف اخذلها بعد ما كنت سندها انا خايف اكسرها
(يوسف كان بيفكر في نفسوا مكنش ينفع خالص يوسف هو عارف ان اللي حصل ده غلطة هو مكنش قصدها حاول يبعد عنها علي قد ما يقدر هو غلط ومش عارف هيصلحها ازاي مش عارف هيعمل ايه وخشوع متعرفش علي اللي يوسف بيعملوا وان حملها منوا نصيبة)
يوسف كان بيحاول يبرهن ليها انزعاجو من حملها بكذبة وانو خايف انو يفرق بين ليل والبيبي لانو مينفعش يقلها علي اللي هو بيعملوا
خشوع ابتسمت ليه لما اعترفلها بمخوفو لأنها كانت عرفه ان خايف كلمة مش بتطلع من الراجل بسهولة ولما تطلع مش هطلع لأي حد مش بطلع من الراجل غير لما فعلا يثق في اللي قدامو لدرجة انو يقولو انا خايف لو رجل قالك خايف من حاجه اعرفي انك غاليه عليه وانو شيفك حضنوا الدافي وامانو وسط شدائد الدنيا خشوع لما سمعت كلاموا ابتسمت لي وقربت منوا وحطط ايدها علي ايدو وقالت :
- انا متأكدة انك عمرك ما هتفرق في المعاملة ده انا خيفه تفضل ليل علي البيبي اللي جي انت مش بتشوف نفسك لما تشوف ليل وبعدين مفيش اب يفرق بين عيالوا وانا وثقة ان حبيبي هيبقا اب عظيم
ليل نطيت وقالت : صح هيبقا عظيم
جو بصلها وقال : انتي منمتيش
- لا مستنية النونو يجي
خشوع وجو ضحكوا وهما بيقوللها انو لسه بدري واعدو كلهم مع بعض وهما بيتكلموا
وعدت الليلة بكذبت جو
جو حاسس بالذنب بالوجع بدأت تتعلق بيه معقول هو ده اللي عيزو ؟؟؟هي صدقتوا ....صدقت .....وكل ما تعملوا حلو وتطمنوا بيبقي بيموت
تاني يوم خشوع رنت علي الكل تفرحوا والكل فرح ليها جدا
مر ثلاثه شهور من الحمل
وليل كانت بتعد الايام يوم ورا يوم في انتظار يوم الولاده يجي
في يوم ده كان يوم ميلاد ليل كان جدها وجدتها وجدتها التانية ام فلكس وخالها وجو عملين ليها مفاجأة في بيت جدها حفلة صغيرة لعيونها مع انهم مش بيعتروفوا غير بعيد الفطر وعيد الاضحي بس هما مش حطين النيه انو علشان عيد ميلادها لا كانو حطين النية انهم يسعدو ليل في اليوم ده خشوع وجو راحوا يجيبوها من المدرسه
جو وقف بره وخشوع دخلت تجبها من جوه وهي جوه خبطت في شخص ولما رفعت عنها حست انها عرفاه هي شفتوا في حته اول ما لمحت الندبة اللي في وشوا افتكرتو هاااااا معقول.........؟؟؟!!!!!!
اعدت بتتأمل ملمحوا للحظات وقالت بدموع وصدمة:
- فلكس ؟؟؟؟؟
الشخص ابتسم ليها وقال :
- فلكس مين انا اسمي محمود
هي ركزت شوية في ملامحوا لا ده مش فلكس الجسم مش نفس الجسم ولا الشكل ده مش شكلوا في ملامح منوا بس علي رأي المثل يخلق من الشبه أربعين هي بقت بتشوفوا في كل الناس مش اول مره يحصل كده حصل كده مع كذا شخص من ساعت ما حملت وهي بقت تتخيلوا وتشوفو في كل اللي حوليها
هي قالت : أنا آسفة
وكانت هتمشي بس الشخص وقفها وقال : مش فكراني ؟؟
هي ركزت اكتر في ملامحوا وافتكرت فعلا ده نفس الشخص اللي كان هيخبط بنتها
قالت : اه فكراك
- لسه فكراني علي كده انا مأثر فيكي جامد
قالت ببرود وكره وقرف منوا :هو انا اقدر انسي اللي كان هيموت بنتي قدام عيوني
- شكلك شيلة ومعبيه مني
- واشيل منك ليه روح لحالك ربنا يهديك
- هيهديني ان شاء الله
بصت ليه بقرف وسعتها ليل جت جري عليها هي راحت وشالت بنتها وهي بتبوس فيها ومشيت من قداموا
هي شالتها و الشخص ده كان باصص في عيون بنتها بتركيز وبنتها لحظت انو باصص عليها طلعت لي لسنها وددت وشها الناحية التانية
هو ابتسم علي حركت البنت دي وكان في نفسو بيتوعد ليها
خشوع مشيت من عندو وهي مش مرتاحه للشخص ده شكلوا مش مريح تحسوا تاجر مخدرات او سلاح او أعضاء وبعدين هو بيعمل ايه في المدرسه اصلا ده شكلوا ميوحيش انو عندوا أطفال بجد شكلوا مش مظبوط ونظراتو المرعبة لبنتها كانت قلقانة علي ليل منوا
كانت حساه عوز يعمل لبنتها حاجه بس ده احساسها مفيش حاجه مؤكدة
دخلت العربية هي وليل واتحركوا وليل كانت بتحكي عن يومها لجو وخشوع
جو كان بيستمع ليها بتمعن ومركز معاها ...ولاكن خشوع كانت سرحانة
- خشوع.. حببتي...خشوعي
- امم ؟؟!!!
- امم ايه مالك يا حبيبتي سرحانة في حاجه مديقاقي
- تؤ ولا حاجه
- متأكده
- امم
- ماشي يا حبيبتي هحاول اصدق قال كده ومسك أديها في ايدو
لما وصلو عند بيت اهل خشوع وليل دخلت وشافت المفاجأة صرخت من الفرحه فرحتها بالدنيا كلها
بجد في حاجات بسيطه ممكن نعملها بس هي اللي بتفرق في النفسية وهي اللي بتصنع زكري جميلة نفتكرها في وقت لمة
التفاصيل الصغيرة بتفرق
خشوع كانت في عالم موازي وصورة الشخص المريب ده مش مفرقة خيالها ونظراتو لبنتها حسه ان جواه كمية شر لو اتوزعت علي سكان الارض لامتلأت الارض خبث وشر وخراب
اففف بقاااا علي احساس القلق ده حاولت تنسي وفي وسط الزيطة والفرحة والمواضيع والضحك نسيت فعلاً
وروحت ولما روحت كانت ليل نامت في الطريق اول لما دخلوا البيت جو اخد ليل من خشوع وطلع ينيمها في اوضتها
خشوع طلعت وغيرت وأعدت مسكت فونها بتقلب فيه شوية وتشوف الاخبار
وجو كان اعد بيغير هدوموا الا يسمع شهقة توقف القلب من خشوع جري عليها افتكرها تعبت او حصلها حاجه
بس لما راح عندها لقها مسكة فونها وايديها بترتعش وبتعيط كان بيحاول يخليها تتكلم هي عطتوا الفون اللي كان مفتوح علي خبر
الخبر كان عن جريمة خطف حصلت في المكان اللي فيه مدرسه ليل كان لطفلين عندهم ست سنين وطفل عندو سبع سنين
المشكله ازاي عرفوا يخطفوهم المدرسه فيها حراس المدرسه مفيهاش إهمال المفروض المدرسه international school يعني المفروض فيه اهتمام ازاي الأطفال اتخطفوا
هي اول حاجه جت في دماغها الشخص اللي شفتوا بس هي مكنتش عوزاه تظلموا ( ان بعد الظن إثم) بس اللي مخوفها لو كان هو نظراتوا لبنتها لو كان هو يبقي بنتها هتبقا ضحية ليه
لا لا ان شاء الله بتتوهم وهو مش هيعمل كده ان شاء الله بنتها مش هيحصل ليها حاجه وانها بتتخيل نظراتو انها مريبة
كانت بتعيط جو اخدها في حضنوا يهديها وهو بيقول: ربنا يصبر اهليهم يا حبيبتي
هو فكرها بتعيط علي حزنها علي الأطفال مكنش مدرك اللي بيدور جوه دمغها عده اليوم ده وخشوع فضلت اسبوعين متوديش بنتها المدرسه
وكل لما تفكر توديها تفتكر نظرة الشخص ده لبنتها وتتراجع عن قررها
جو لما لاحظ انها خيفه علي ليل علشان كده مش عوزاه توديها المدرسه راح عندها وحاول يهديها ويقولها انها لازم تتوكل على الله وان بنتها لو هي مش شيفها فا الذي لا تغفل عينه حراسها بعد اكتر من محاولة اقتنعت بكلاموا ووفقت تودي ليل المدرسه وفي بدايه الأسبوع الجديد خشوع ودت ليل المدرسه كانت اليوم ده تعبانة والحمل تعبها جدا بس كانت بتحاول تستحمل الوجع ولما جه وقت خروج ليل من المدرسه خشوع راحت المدرسه في عز تعباها علشان تجبها ولما راحت انتظرت بس بنتها متلعطش ليها عده نص ساعه وبنتها لسه مطلعتش قلقت وراحت لفصل بنتها ولما راحت ملقتهاش بقت بتجري زي المجنونه وهي بتدور عليها بس ملقتهاش في المدرسه.........