رواية دموع علي ارض الصعيد الفصل الرابع
نهضت بسرعة وخرجت من المستشفى دون أن تلتفت وراءها و خطواتها كانت سريعة كأن الأرض تشتعل تحت قدميها وبعد ساعة تقريبا وقفت في أحد الشوارع الجانبية الهادئة تقابل شابا يبدو عليه الذكاء يحمل بيده بعض الأوراق فـ نظرت له بعينين تشتعلان بالقلق وسألته مباشرة:
ها؟ عرفت المكان مكتوب باسم مين
فتح الشاب الورقة ثم رفع نظره إليها وقال بنبرة ثابتة:
أيوه… عرفت المكان متسجل باسم واحد اسمه رائف... رائف السباعي
تجمدت روح في مكانها وعيناها تتسعان ببطء:
رائف…رائف السباعي
انسحبت الدماء من وجهها وضاعت ملامحها بين الذهول وفجاه ارتعبت عندما وجدت امامها و
جاري كتابة الفصل الجديد من احداث الرواية وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبة منه عاودو زيارتنا الليلة او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم