رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الخامس 5 بقلم شيماء طارق


 رواية كيان والعاشق الولهان الفصل الخامس 

مريم ::انا بكرهك يا ناضل انت تتجوز عليا انا ومين بنت عمك الفلاحه انت بتقارني انا بيها وبتتجوز عليا طلقني انا مش عايزه اعيش مع واحد زيك ؟

ناضل:: الكلام ده كله كدب يا حبيبتي ما حصلش ده كله !

مريم ::انا صاحبتي شفيتك مع البنت دي واخدت لكم الصوره دي!😭

ناضل:: زاي الكلام ده كده .

مريم ببكاء  غير صور الفرح بتاعه حضرتك يا دكتور ناضل؟😳

مريم ::ناضل انت رحت مني فين انا بكلمك مش بترد عليا ليه هنخرج امتى انت مش وعدتني ان احنا هنسافر برده 

لايوجد رد😶

مريم ::ناضل انا هفضل اكلم نفسي كتير ؟

ناضل ::انا ما عملتش كده 

مريم:: في ايه يا ناضل انا بكلمك ايه الي انت بتقوله ده ؟

ناضل 🙀ابدا ابدا يا حبيبتي ما فيش كنت بفكر بس في ابوى  وعقلي كان معاه سامحيني يا حبيبتي 

مريم:: على ايه يا حبيبي هو باباك وليه 
حق عليك ما ردتش عليا هنسافر امتى؟

ناضل:: اجليها يومين انا جاي من البلد تعبان ومش قادر اسافر دلوجتى اعذريني يا حبيبتي؟

مريم:: انا كنت مستنيه السفريه دي بقى لي فتره واخذت اجازه من المستشفى جاي دلوقتي تقول لي مش هنسافر 

ناضل:: انا ما قلتلكيش مش هنسافر بقولك اجيليها يومين علشان انا لسه واصل من البلد وتعبان !

مريم:: تمام تصبح على خير 😔

ناضل ::وانتي من اهله يا جلب
ناضل💗
 

ضمها اليه بحب وهو يحاول ان يتأكد ان كل ما راؤاه كان مجرد تهيؤات لا يتمنى ان يتحقق بأى شكل ولكن ذالك كابوس سيظل يطارده الا ان يجد كيان ويضع حل هذه المشكله او ينفصل عنها بهدوء من غير علم زوجه

ذهب رحيم الى غرفه كيان 

كانت كيان نائمه على السرير مثل الملاك شعرها مثل السلاسل الذهب مفروض بجانبها بشرتها ناعمه مثل الاطفال وجهها ناصع البياض  وجهها براءه مثل الاطفال لكن في بعض الحزن 

كان رحيم لا يعلم ما الذي يحدث معه هو ينجذب الى كيان بطريقه غريبه لكن كيان

فى هذا الوقت كيان بين الواقع والخيال كان ترى كابوس 

كيان:: انا مش عايزه اتجوز يا يمايا يا عم حرام عليك هو مش رايدني؟

لاحظ رحيم ان كيان تعرق بطريقه هستيريه وكانت خائفه ان يمسكها احد 

كيان:: سيب يد يا ولد عمي انا مش رايداك  روح لمرتك انا مش رايداك ؟

فشل رحيم ان يجعل كيان تستيقظ من النوم احضر كوب ماء وسكبوا على كيان

كيان:: انا بغرج الحجونى بغرج 

فتحت عيونها بصدمه وهى تشعر بالمياء تتلاشى فوقها وهى نائمه، لتفتح عيونها بأستغراب وخضه وهى تجد نفسها مبلله تماماً، نظرت حولها بغضب وغيظ لكن كان امامها رحيم 

رحيم:: انتي كويسه ؟

كيان ::يعني انت بتدلج عليا ميه وتقولي انتي كويسه ايوه يا اخويا كويسه بس انت ايه الي دخلك اوضتي انا هقول للبيع كبير😡

رحيم ::انا اصلا غلطانه الي عبرت واحده زيك يلا قومي حضريلي الفطار ؟

كيان ::الخدم كثير اشمعنا إنا ؟

رحيم ::وانا قلت  انتي الي هتحضري الفطار اتفضلي يلا ؟

كيان ::حاضر والله لاوريك انت جاموسه براسين داهيه في شكلك فاكر نفسك حاجه وانت شبه البهيمه اللي كانت حدانا فى الزريبه ؟🙄

دخلت كيان

الى الحمام لتغير ثيابها بسرعه قبل ان تصاب بنزله برد  بينما فى الخارج كان يقف وهو لا يستطيع السيطره على نفسه تذكر منظرها وهى تصرخ بانها تغرق من المياه التى سكبها عليها وخرج سريعاً تنهد بسعاده

رحيم: كانت وحشانى طريقه كلامك قوي انا من امبارح ووحشتيني بالطريقه دي امال لو بعدت عني شويه 
شكلي حبتك يا كيان بس 
والله لاوريكي يا كيان انا المره دي كنت بفوقك بس المره الجايه دادلق عليكي الميه بجد واعرفك بقى مين البهيمه🤔 

ثم ضحك بخفه وابتعد عن الغرفه وخرج الى مكان السفره بهدوؤه وبروده المعتاد 
________________________
كان يجلس مصطفى هو رجل كبير في السن على رأس السفره وهو يتصفح بعض الجرايد اليوميه الذى امامه بجديه شديده، ليقاطعه دخول رحيم بهدوؤ ويجلس بجانبه بنفس الاتزان 
_________________________
ليرفع مصطفى عينه من على الاوراق وينظر اليه بكل عمليه 

مصطفى:: عملت ايه في المشكله بتاعه الشركه الي في فرنسا ؟

رحيم: انا بعت منه السكرتيره بتاعتي سافرت النهارده الفرع الي في فرنسا وقدرت تتعامل مع المشاكل اللي هناك وكان معاها مهندسين وفنيين وقدروا يسيطروا على الموقف !

مصطفى بحزن: مش عارف يارا واحمد دول اييه دخلهم فى الشغل الفنى مش كفايه اللي انا وافقت ان هم يكونوا معانا في الشركه اصلا هم مستهترين  مش عارف ازاي دول يكونوا في مجلس الاداره؟

كان رحيم يتحدث بكل برود واريحيه لانه كان خايف على صحه عمهم ان علم بهذه المهزله التي حدثت في الشركه سيرتفع ضغطه ويمرض😔

رحيم: امل هانم مدياهم كل الصلاحيات في كل الافرع بتاعه الشركه الموضوع بقى كوسه وانا مش باسافر كثير عشان انا ماسك الشغل هنا في مصر ومش هقدر اسيبك لوحدك واروح فرنسا او اي فرع تاني من افرع الشركه وخساره ثانيه بالطريقه دي هتوصلنا للافلاس انا اسف يا عمي بس انت حطيت ثقتك في ناس ما تستاهلش وعمتي  واولادها وهم مش قد الثقه 

مصطفى هز دماغه بالموافقه على كلام رحيم 

مصطفى::انت ايه رايك انا عارف ان انت عندك حق في كل الي قلته بس في حاجه في دماغك حابب تقولها؟

رحيم ::سيب الموضوع ده عليا يا عمي وانا هخلص كل حاجه واهم حاجه اهتمي بصحتك وانا هخليهم ينزلوا مصر بطريقتي؟

هز مصطفى رأسه بفخر وابتسامه لرحيم ذالك الولد الذى اعتبره دائماً كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائماً رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم بسرعه وهو مازال فى شبابه  هو فعلا ونعم الابن ونعم السند

دخل كيان وكان ينظر اليها مصطفى باستغراب لانه لم يراها من قبل 

مصطفى:: انتي مين يا بنتي انا اول مره اشوفك هنا؟

تبسمت له  كيان بكل هدوء

كيان::انا الخدامه الجديده واسمي كيان!
 

هز مصطفى رأسه بموافقه وهو يلاحظ يديها ترتجف عقد حاجبيه بأستغراب 

مصطفى::انتى متوتره كده لييه وايدك بترتعش يا بنتى؟

  رحيم ::ممكن تكون نزلت البسين فحست الي هي بتغرق علشان كده جالها برد😅

كيان كانت تنظر الى رحيم بكل حقد وغل وغضب لانها تعلم انه هو الذي فعل ذاك وهو الذي جعلها تمرض
كانت عيناها غاضبتان وكانت تنظر الى رحيم بكل تحدي وكبرياء من يراها يعلم انها ليست خادمه انها مثل الاميرات وكان ينظر اليها رحيم ويعلم ما بداخلها وكانوا يتحدثون بلغه العيون كانت عين كيان تتحدث انا غاضبه ولا تترك حقها وستاخذ حقها من رحيم باي طريقه مهما كانت ثمن وكان رحيم ينظر لها بالكبرياء وفخر من نفسه على ما فعلوا بها في الصباح

ثم نظرت الى رحيم بتحدى وغضب يتطاير من اعينها لاحظه رحيم وهو يتطلع اليها بطرف عيونه وضحك بداخله على تهديدها الذى جعله يريد الضحك بشده ولكن لا يسطيع الان  لاحظ مصطفى ما يجري امامي

مصطفى ::شكرا يا بنتي على الفطار الجميل ده ولازما تاخدي حاجه للبرد عشان ما تتعبيش؟؟

كيان ::ان شاء الله يا مصطفى بيه. 

مصطفى:: انا في سن باباكي قو لي يا عمي انا حاسس  ان ده مش شكلي خدامه خالص باين عليكي بنت ناس 

كيان كانت تتحدث بلجلجه ولا تعلم ماذا يحدث لو علم مصطفى او رحيم بانها هاربه من اهلها وانها فعلا من عائله سريه؟

كيان ::متشكره يا بيه على تقديرك ليا؟ 

مصطفى ::انا قلتلك انتي زي بنتي تمام؟ 

كيان ::تمام!

كان رحيم ينظر الى كيان بكل برود لكن بداخله مشاعر غريبه لاول مره يشعر بها❤

لنذهب الى الصعيد
مي : ايوه ايوه جايه جايه 

مي :: فجأه انت مين 😳

تابع

الفصل السادس

اتجهت مي الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار اغاظتها، فتحت الباب بضيق لتقول بغضب دون ان ترى الطارق  كيف الطور الى عم تخبط على بيوت الناس اكده وبعدي.... 
كان في هذا الوقت مازن صديق رحيم وصل الى الصعيد ليشتري قطعه ارض يا ابني عليها  مشروع قريه سياحيه هو وصديقه رحيم
ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها بصدمه وهى ترى شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز  وتيشيرت اسود فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة 
مازن: هااى يا حلوه 

فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها بغضب: حلوه فى عينك يا جدع انت مين وعايز اييه انطق ياض وايه حلوه دي انت جاي هنا عشان تعاكسني  

نظر اليها باستغراب: فى اي يا قمر!!!!! 

نظرت له بغضب وصوت عالى: جمر فى عينك يا جليل الربايه، ثم خلعت حذائها من قدمها وهى تضربه به بغضب وغيظ وتقول: والله لأقطع خشمك جليل الحيا دا 

ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه (الشبشب) بينما هو لا يستطيع ان يدافع عن نفسه بسبب ضرباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه، للتوقف فجأه عندما سمعت صوت الحج عبد الحميد بغضب

عبد الحميد: بت يا مي بتضربى مين المره دى كمان 

توقفت بغضب وضيق ونظرت الى  عبد الحميد بغضب: دا راجل جليل الربايه يا حج اما يخبط على الباب وبعد كده بيقول لي يا قمر  

نظر حمدان الى الشاب الذى يمسك يديه بألم وظهره وساقه باستغراب: 

عبدالحميد انت مين يا جدع انت 

نظر الشاب الى مي بغيظ ثم الى عبد الحميد بألم: انا المهندس مازن وجاي عشان حته الارض اللي هبني عليها المشروع اللي كلمت حضرتك فيه حضرتك الحج عبد الحميد مش كده؟! 

ابتسم عبد الحميد وسحبه الى احضانه بترحيب: يا اهلا يا أهلا يا ولدي انا حكوا لي عنك كثير وعن المهندس رحيم وعلى اخلاقكم العاليه وانا تحت امركم في اي حاجه وتشرفونا في اي وقت بس انا ما كنتش اعرف ان انت جاي النهارده لو كنت اعرف ان انت هتيجي بالسرعه دي كنا سوينا الذبايح  

ابتسم له مازن: موضوعى مستعجل يا حج انا اسف وانا حابب ابدا شغل من دلوقتي وبجد البلد جميله جدا وانا من اول ما دخلتها حبيتها يا رب تكون قدم السعد علينا  

هز عبد الحميد رأسه بهدوؤ: نورتنا انت زي ابني لو ما شلتكش الارض نشيلك فوج راسنا يا ولدي

ثم نظر الى مي التى تنظر اليهم بغيظ

الحاج عبد الحميد: بت يا مي خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مازن بسرعه 

نظرت الى مازن بغيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وغيظ من ضربها له وقالت من بين اسنانها: حاضر يا حج 

ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الشاب الغليظ عنها........... 

تنهد ناضل بتعب بعدما ذهب الى عده اماكن اليوم، ذهب الى عم كيان حتى يتفقدها عنده لكن حزينه لانه كان المكان الوحيد الذي كانوا متوقع ان يوجد فيه كيان وذهب ليه اغلبيه الاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده نفيسه او وجامعه القاهره فكما لانه كان يعلم انها تعشق تلك الاماكن ولكن لم يجد خيط واحد يوصله اليها وعاد فى نهايه اليوم خائب الرجى، القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير: دلوجتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه مريم بجوازتنا مقابل انى الاقى كيان ووقتها هخسر كل حاجه، بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه، بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا  ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله يا رب تسهلها ولقاها

ليرفع عمه مصطفى نظراته اليه بعمليه: عملت اييه فى مشكله مصنع فرنسا يا رحيم  

بدأ ظافر فى تناول الطعام بهدوؤ وهو يرد على عمه بعمليه: بعت ساره السكرتيره وسافرت النهارده الصبح وخدت العمال والمهندسين وكل حاجه بقت تحت السيطره 

هز حسين راسه بيأس: مش عارف شاهندا وكريم دول اييه دخلهم فى الشغل الفنى مش كفايه وفقت انهم ينزلوا الشركه أصلا 

اكمل الطعام وهو بتحدث ببرود: عمتى مدياهم كل السلطه فى الفرع الى هناك هى يعتبر مش بتنزل كتير ومسلمه كل حاجه ليهم ووجدهم بالشكل دا هيبوظ حجات كتير أوى يا عمى 

هز حسين رأسه بموافقه: معاك حق فعلاً يا ظافر طيب فى حاجه معينه فى دماغك 

هز ظافر راسه ببرود: ايوه سيب الموضوع دا عليا وانا عارف هنزلهم مصر ازاى وابعدهم عن الفرع خالص 

هز حسين رأسه بفخر وابتسامه لظافر ذالك الولد الذى اعتبره دائماً كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائماً رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم بسرعه وهو مازال فى شبابه 

Do These Couples Make Your Heart Beat Faster Too?

Herbeauty

فاق على قهوته التى توضع على السفره، نظر حسين اليها باستغراب: انتى مين اول مره أشوفك هنا 

نظرت له أسيا بابتسامه بسيطه: أنى أسيا الشغاله الجديده يا بيه 

هز حسين رأسه بموافقه وهو يلاحظ يديها ترتجف عقد حاجبيه بأستغراب: انتى متوتره كده لييه وايدك بترتعش يا بنتى 

مسكت كفيها بتوتر وهى تهز رأسها برفض، بينما نظر ظافر الى كفيها الذان يرتجفان لا يعلم هل بسبب تلك المياه البارده التى أصبها فوق رأسها صباحا ام بسبب التوتر فعلاً فقال بسخريه بعدما اشاح بنظره من عليها: هتلاقيها تعبت وهى بتغرق الصبح ولا حاجه 

فتحت عيونها بصدمه ونظرت اليه بغضب هل هو الذى سكب عليها المياه صباحاً، لاحظت نظرته الساخره وهو يكمل طعامه مسكت يديها بقوه وكادت ان تهشم رأسه واللعنه لذالك العمل الذى يجعلها تستيقظ بتلك الطريقه ولكن قاطع موجهه غضبها حسين بأستغراب: غرق غرق اييه انتى كنت بتغرقى الصبح؟! 

اغمضت عينيها بغيظ منه ثم قالت بصوت حاولت اخراجه طبيعيا: لا يا بيه كنت هجع بس ربنا سترها بس هاخد بالى وحجى هجيبه هجيبه جريب جوى 

ثم نظرت الى رحيم بتحدى وغضب يتطاير من اعينها لاحظه ظافر وهو يتطلع اليها بطرف عيونه وضحك بذاخله على تهديدها الذى جعله يريد الضحك بشده ولكن لا يسطيع الان بوجدها وبوجد عمه، ثم نظرت اليه بحقد وإستأذنت حسين وغادرت من امامهم بينما نظر حسين اليها والى ظافر باستغراب وهو يشعر بوجود شئ غريب ولكن برود ظافر المعتاد لم يجعل شكه يطول واكملوا الفطار وخرجوا الى الشركه تاركين أسيا خلفهم تخطط بغضب وغيظ كيف ترد حقها تلك المره من ذالك المتعجرف......... 

: ايوه ايوه جايه جايه 

اتجهت هنادى الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار اغاظتها، فتحت الباب بضيق لتقول بغضب دون ان ترى الطارق: كيف الطور الى عم تخبط على بيوت الناس اكده وبعدي.... 

ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها بصدمه وهى ترى رجل شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز به بعض القطع وتيشيرت ابيض فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة لعوب: هااى يا حلوه 

فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها بغضب: حلوه فى عينك يا جدع انت، انت مين وعايز اييه انطق 

نظر اليها باستغراب: فى اييه Cam dawn يا قمر!!!!! 

نظرت له بغضب وصوت عالى: جمر فى عينك يا جليل الربايه، ثم خلعت حذائها من قدمها وهى تضربه به بغضب وغيظ وتقول: والله لأقطع خشمك جليل الحيا دا 

ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه (الشبشب) بينما هو لا يستطيع ان يظافع عن نفسه بسبب ضرباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه، للتوقف فجأه عندما سمعت صوت الحج حمدان بغضب: بت يا هنادى بتضربى مين يا محروجه انتى المره دى كمان 

توقفت بغضب وضيق ونظرت الى حمدان بغضب: دا راجل جليل الربايه يا حج 

نظر حمدان الى الشاب الذى يمسك يديه بألم وظهره وساقه باستغراب: انت مين يا جدع انت 

نظر الشاب الى هنادى بغيظ ثم الى حمدان بألم: انا مهند صاحب سليم حضرتك الحج حمدان مش كده؟! 

ابتسم حمدان وسحبه الى احضانه بترحيب: يا اهلا يا أهلا يا ولدى الدكتور سليم حكالى انك جاى بس مكنتش اعرف انك هتيجى بالسرعه دى 

ابتسم له مهند: موضوعى مستعجل يا حج انا اسف فعلشان كده بدور فى كل مكان وكان لازم اجى بسرعه 

هز حمدان رأسه بهدوؤ: نورتنا انت صاحب سليم يعنى نشيلك فوج راسنا كمان 

ثم نظر الى هنادى التى تنظر اليهم بغيظ: بت يا هنادى خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مهند بسرعه 

نظرت الى مهند بغيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وغيظ من ضربها له وقالت من بين اسنانها: حاضر يا حج 

ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الاجنبى الغليظ عنها........... 

تنهد بتعب بعدما ذهب الى عده اماكن اليوم، ذهب الى خال اسيا حتى يتفقدها عنده ولكنه عرف انها لم تأتى اليه، ذهب الى اغلبيه الاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده زينب او شارع المعز فكما عرف من والدتها انها تعشق تلك الاماكن ولكن لم يجد خيط واحد يوصله اليها وعاد فى نهايه اليوم خائب الرجى، القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير: دلوقتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه قمر بجوازتنا مقابل انى الاقى اسيا ووقتها هخسر كل حاجه، بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه، بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا  ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله 

ليرفع عمه حسين نظراته اليه بعمليه: عملت اييه فى مشكله مصنع امريكا يا ظافر 

بدأ ظافر فى تناول الطعام بهدوؤ وهو يرد على عمه بعمليه: بعت ساره السكرتيره وسافرت النهارده الصبح وخدت العمال والمهندسين وكل حاجه بقت تحت السيطره 

هز حسين راسه بيأس: مش عارف شاهندا وكريم دول اييه دخلهم فى الشغل الفنى مش كفايه وفقت انهم ينزلوا الشركه أصلا 

اكمل الطعام وهو بتحدث ببرود: عمتى مدياهم كل السلطه فى الفرع الى هناك هى يعتبر مش بتنزل كتير ومسلمه كل حاجه ليهم ووجدهم بالشكل دا هيبوظ حجات كتير أوى يا عمى 

هز حسين رأسه بموافقه: معاك حق فعلاً يا ظافر طيب فى حاجه معينه فى دماغك 

هز ظافر راسه ببرود: ايوه سيب الموضوع دا عليا وانا عارف هنزلهم مصر ازاى وابعدهم عن الفرع خالص 

هز حسين رأسه بفخر وابتسامه لظافر ذالك الولد الذى اعتبره دائماً كابنه فهو رباه طوال حياته ويجعله دائماً رافع رأسه فخرا بسببه وشهرته فى مجال عملهم بسرعه وهو مازال فى شبابه 

فاق على قهوته التى توضع على السفره، نظر حسين اليها باستغراب: انتى مين اول مره أشوفك هنا 

نظرت له أسيا بابتسامه بسيطه: أنى أسيا الشغاله الجديده يا بيه 

هز حسين رأسه بموافقه وهو يلاحظ يديها ترتجف عقد حاجبيه بأستغراب: انتى متوتره كده لييه وايدك بترتعش يا بنتى 

مسكت كفيها بتوتر وهى تهز رأسها برفض، بينما نظر ظافر الى كفيها الذان يرتجفان لا يعلم هل بسبب تلك المياه البارده التى أصبها فوق رأسها صباحا ام بسبب التوتر فعلاً فقال بسخريه بعدما اشاح بنظره من عليها: هتلاقيها تعبت وهى بتغرق الصبح ولا حاجه 

فتحت عيونها بصدمه ونظرت اليه بغضب هل هو الذى سكب عليها المياه صباحاً، لاحظت نظرته الساخره وهو يكمل طعامه مسكت يديها بقوه وكادت ان تهشم رأسه واللعنه لذالك العمل الذى يجعلها تستيقظ بتلك الطريقه ولكن قاطع موجهه غضبها حسين بأستغراب: غرق غرق اييه انتى كنت بتغرقى الصبح؟! 

اغمضت عينيها بغيظ منه ثم قالت بصوت حاولت اخراجه طبيعيا: لا يا بيه كنت هجع بس ربنا سترها بس هاخد بالى وحجى هجيبه هجيبه جريب جوى 

ثم نظرت الى ظافر بتحدى وغضب يتطاير من اعينها لاحظه ظافر وهو يتطلع اليها بطرف عيونه وضحك بذاخله على تهديدها الذى جعله يريد الضحك بشده ولكن لا يسطيع الان بوجدها وبوجد عمه، ثم نظرت اليه بحقد وإستأذنت حسين وغادرت من امامهم بينما نظر حسين اليها والى ظافر باستغراب وهو يشعر بوجود شئ غريب ولكن برود ظافر المعتاد لم يجعل شكه يطول واكملوا الفطار وخرجوا الى الشركه تاركين أسيا خلفهم تخطط بغضب وغيظ كيف ترد حقها تلك المره من ذالك المتعجرف......... 

: ايوه ايوه جايه جايه 

اتجهت هنادى الى الباب مسرعه وهى تفتحه بسبب صوت الجرس المستمر الذى أثار اغاظتها، فتحت الباب بضيق لتقول بغضب دون ان ترى الطارق: كيف الطور الى عم تخبط على بيوت الناس اكده وبعدي.... 

ثم سكتت صامته وهى تفتح عيونها بصدمه وهى ترى رجل شاب وسيم يقف امامها بكل هيبه وهو يرتدى بنطلون جينز به بعض القطع وتيشيرت ابيض فوقه ويحمل شنطه سفر على ظهره بنظارته الشمسيه وهو ينظر اليها بإبتسامة لعوب: هااى يا حلوه 

فاقت من استغرابها من ملابسه وشكله وعقدت حاجبيها بغضب: حلوه فى عينك يا جدع انت، انت مين وعايز اييه انطق 

نظر اليها باستغراب: فى اييه Cam dawn يا قمر!!!!! 

نظرت له بغضب وصوت عالى: جمر فى عينك يا جليل الربايه، ثم خلعت حذائها من قدمها وهى تضربه به بغضب وغيظ وتقول: والله لأقطع خشمك جليل الحيا دا 

ثم انهالت فوقه بحذائها الخفيفه (الشبشب) بينما هو لا يستطيع ان يظافع عن نفسه بسبب ضرباتها السريعه المنهاله فوقه وعلى ظهره بقوه، للتوقف فجأه عندما سمعت صوت الحج حمدان بغضب: بت يا هنادى بتضربى مين يا محروجه انتى المره دى كمان 

توقفت بغضب وضيق ونظرت الى حمدان بغضب: دا راجل جليل الربايه يا حج 

نظر حمدان الى الشاب الذى يمسك يديه بألم وظهره وساقه باستغراب: انت مين يا جدع انت 

نظر الشاب الى هنادى بغيظ ثم الى حمدان بألم: انا مهند صاحب سليم حضرتك الحج حمدان مش كده؟! 

ابتسم حمدان وسحبه الى احضانه بترحيب: يا اهلا يا أهلا يا ولدى الدكتور سليم حكالى انك جاى بس مكنتش اعرف انك هتيجى بالسرعه دى 

ابتسم له مهند: موضوعى مستعجل يا حج انا اسف فعلشان كده بدور فى كل مكان وكان لازم اجى بسرعه 

هز حمدان رأسه بهدوؤ: نورتنا انت صاحب سليم يعنى نشيلك فوج راسنا كمان 

ثم نظر الى هنادى التى تنظر اليهم بغيظ: بت يا هنادى خشى حضرى الوكل واوضه الضيوف علشان الاستاذ مهند بسرعه 

نظرت الى مهند بغيظ فى الوقت الذى تطلع اليها بتوتر وغيظ من ضربها له وقالت من بين اسنانها: حاضر يا حج 

ثم ذهبت من امامهم وهى تسب ذالك الاجنبى الغليظ عنها........... 

تنهد بتعب بعدما ذهب الى عده اماكن اليوم، ذهب الى خال اسيا حتى يتفقدها عنده ولكنه عرف انها لم تأتى اليه، ذهب الى اغلبيه الاماكن المتوقع ان يجدها مثل المساجد المشهور او حى السيده زينب او شارع المعز فكما عرف من والدتها انها تعشق تلك الاماكن ولكن لم يجد خيط واحد يوصله اليها وعاد فى نهايه اليوم خائب الرجى، القى نفسى على الاريكه بتعب وهو يقول لنفسه بتفكير: دلوقتى لو ملقتهاش ابويا ممكن يحط معرفه قمر بجوازتنا مقابل انى الاقى اسيا ووقتها هخسر كل حاجه، بس انا دورت عليها فى كل مكان مش لاقيها انا حتى معرفش هى ركبت قطر القاهره ولا لأ يعنى بدور فى مكان ممكن متبقاش موجوده فيه، بس للاسف انا لازم الاقيها قبل ابويا  ما يلاقيها علشان وقتها هيقنعها اننها تفضل معايا وعلى ذمتى بس انا لو لقيتها هنقنعها ونطلق ياارب انا تعب والله 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1