رواية زوجة اخي الفصل الخامس بقلم زهرة الثالوث
ولفه ع ايده وبدا يضرب فيها. لحد ما اغمي عليها في اللحظه دي فهد قدر يفتح الباب بعد ما سمع صراخها
وطلع امجد برا الاوضه. وطلب من الخدامة انها تهتم بيها.لحد ما تفوق
فهد مقدرش يوقف اكتر من ساكت لازم يخلي اخوه يفوق من اللي هو في لازم. يبقي انسان سوي متسامح زي ماكان. وعشان كدا لازم يتعالج من الادمان اللي هو في بس هيعالجه في البيت. عشان محدش من الصحافة ياخد خبر
جبله احسن دكاترة متخصصين في علاج الادمان. وحسبه في الاوضه وبدا العلاج
فهد كل يوم بيسمع صراخ اخو وبيتألم بس مريم مكنتش بتتالم وبالعكس كانت فرحانه في وقد ايه. هو بيتعذب وقد ايه قدرت ترد ولو بالقدر البسيط من حقها وانه يتذل قصادها عشان جرعه واحدة بس. بس هي كانت بتقف تتفرج عليه وهي مبتسمه. قررت تلاعبه ع جرعه. وقالتله
مريم/ عاوز جرعة طلقني
امجدمش قادر يتحمل الوجع ولا قادر يروح يخنقها. وياخد منها الجرعة اللي بتزغلل عينها بيه
فهد كان معدي بالصدفة وسمع كلامهم وقبل ما امجد يطلقها دخل فهد بكل غيظه ومسكها من ايدها جامد قوي لدرجة انها حست ان ايدها هتتكسر في ايده. رمها برا الاوضه ووعدها بحساب ملوش زي بس اخو يفوق من اللي هو فيه
الايام بتمر وامجد حالته بتسوء اكتر. وحاول ينتحر اكتر من مرة وفي كل مرة فهد بيلحقوا. امه وابوه تعبوا من حالة ابنهم. امه بقت تتوسل فهد انه يدي امجد الجرعة ويرحمها ويرحمه من العذاب اللي هو فيه هي عارفة انه غلط بس هي ام مش هتقدر تشوف ابنها بيتوجع فهد خرجها برا وقفل الباب عليه هو و اخو وقاله بغيظ وعيونه كلها دموعه
فهد/ مش هتخرج من هنا غير وانت متعافي من القرف اللي في جسمك دا
امجدبتوسل/ ابوس ايدك يا فهد سطر واحد بس سطر واحد وبعدها هخف بس ارحم الصداع اللي عندي دا
فهد بدموع / الصداع اللي عندك دا عشان انت بدأت تخف استحمل وكمل. للنهايه انت قوي وهتقدر. متخافش انا معاك وفي ضهرك
امجد فضل يصرخ ويكسر اي حاجه ايده تتطولها الدكتور رجع وادله حقنه مهدئة عشان يعرف ينام. وكمان ربط له ايده. التانيه عشان ميحاولش بنتحر زي المرة اللي فاتت
مر اسبوع كمان وحالة امجد اتحسنت شوية وبدأت الاعراض الانسحابيه تبقى هادية عن الاول امجد محتاج دكتور نفسي عشان يخرج من اللي هو في دا تماما مريم قررت تزروا ودي اول مرة بعد اخر مرة فهد طردها
ايتغرب من الكدمات اللي في وشها وسألها فردت بسخرية
مريم/ قال يعني مش فاكر
امجد/ مش معقول اكون انا اللي عملت فيكي كدا ؟!
مريم بمرارة/ هو انت عملت فيا دا بس. انت عملت كتير قوي يا امجد
امجدبحزن / جايز اكون عملت فيكي كتير بس اكيد لو كنت امجد بتاع زمان مكنتش عملت فيكي حاجه اصلا
مريم فضلت تنكلم معاه كتير وكل ما موضوع يخلص يفتح موضوع جديد مش عاوزعا تسكت ابدا هي حست بدا بس قررت انها تقوم وهو اترجاها. تفضل شوية كمان بس هي حبت ترد له اللي عمله فيها.ورفضت رجائه دا وسبته وخرجت. يوم بعد يوم. حالته الصحية بتتحسن بشكل ملحوظ قوي لدرجة ان الدكتور مبقاش يربط ايده ولا بقي مضطر يدي له حقن مهدئةكل البيت بقى فرحان بالخبر دا والدكتور سنح له يغير جوا ويسافر في مكان عشان نفسيته وكمان تغير الجو دا عامل اساسي ع صحته، فهد حجز له تذكرة لاسوان هناك الحو جميل وممتع وخصوصا في الشتا سافر هو مريم اللي كانت خايفه ومترددة من وجودها لوحدهم حست انه لسه مخافش وانه بيوهمهم بس هو فعلا خف. وبدا يتعامل معاها باسلوب مختلف تماما عن اسلوبه قبل كدا. هو دا اسلوبه القديم الحنيه والطيبة وخفة الدم اللي عيلته عارفها عنه بس مش عارفاها قضي الليلة الاولى في الفندق. كان عاوز ينام بس مريم كانت مبهورة بكل حاجه في الممان نفسها تروح تزرو كل حته فيها. بس هو عاوز ينام. دخلت الاوضه لقت فرد ضهره ع السرير ومغمض عينه.
مريم/ هو انت هتنام ع طول كدا
امجد / فتح عين واحدة وكلمها بتريقة لا هنام ع العرض
وبكدا كمل كلامهزبجد وقالها وهو تعبان
مش قادر يا مريم الطريق كان طويل
مريم بغيظ/ طريق ايه اللي طويل دا احنا جينا ف طيارة
وقامت ضربته بالمخدة هو فتح عينها وحب يرعبها واتقمص دور امجد القديم اللي هو ع طول بيضرب وهي اترعبت لما شافته كدا رجعت لورا وفضلت تتأسف وهو مسكها من ايدها وقع جنبه ع السرير. وقالها بهدوء مريب زود رعبها منه اكتر
امجد/ انتي عارفه. انتي عملتي ايه
مريم بلغبطه/ انااسف والله مش قصدي
امجد/ قرب خده وقالها صالحيني
مريم/ ضربته في كتفه لما عرفت انه بيهزار
كانت بتفرك بجسمها عشان تقوم بس هو منعها وحاول يقرب منها هو كان واحشها وفي نفس الوقت مش قادرة تنسى اللي عمله هو فهم ترددها وهمس جنب ودنها وقالها براحة
امجد/ عارف اني كنت قاسي بس بردو عارف ان قلبك كبير وبيسامح خلينا نفتح صفحة جديدة
مريم بصتله بعتاب وقالتله / خايفة اديك فرصة تانيه وتكون متغيرتش
امجد/ ساعتها اعملي اللي يعجبك
مريم / ساعتها هنطلق
امجد بغرور/ مفتكرش اللي تتجوز امجد البيومي ممكن تتطلق
مريم بغيظ / مغرور
امجد مسابلهاش فرصة وبدا يسحبها لعالمه الخاص هو طلب فرصة وهي وافقت تتدي له فرصة، اما فهد كان طول الوقت متعصب. وطول الوقت متنرفز كل شوية يسأل عن الساعه كل شوية يشوف التاريخ، كان جواه حرب بين انه معقولة يكون اللي بيفكر في صح ولا مش معقول، اتنهد وهو بيقوم من ع مكتبه وبيمشي ناحية الشباك رفع الفون ع ودنه وبيحاول يوصل لاخوه للمرة الخمسين
بس امجد كان في عالم تاني مع مريم، الفون معمول صامت. بس بتحاول تاخد الفون وهو بيمنع ايدها انها توصل للفون لحد ما الفون وقع وفصل، فهد اتغاظ اكتر ميعرفش ليه واللي غاظه اكتر انه بيحاول يكدب احساسه اللي عمره ماكدب