رواية زوجة اخي الجزء الثاني الفصل الخامس بقلم زهرة الثالوث
مريم مانت بتسمع كلامه و بتستمع بيه اوي فهد قرب اكتر و بدا يوزع قبلاته على طول رقبتها و ايده مش سايبة مكان في جسمها الا و هو بيحط عليه اسمه مريم بصت له وقالت/ اوعى تبعد تاني مش كل مرة هقبل انك تبعد المرة بالذات مش هقدر اسامحك انا مختاجلك يا فهد انا عاوزك
فهد كان بيسمع كلامها وهو بيتأمل وشها و كل حتة فيها مال على وشها و باسها ببطء مهلك جدا بالنسبة لها رمى نفسه فوقها وقال وهو بيدفن وشه/ مش هقدر ابعد يا مريم مش هقدر
فجأة فتح عينه و صورة اخو بتجي قصاده رفع وشه عن رقبتها و قال / أنا بحبك استحمليني لو بتحبيني
مريم اتعدلت وبتحاول تفهم فهد يقصد ايه بانها تستحمله
لسه هتسأله لكنه فجأها بانه بيبو**س كتفها و بيمرر صوابعه على كتفها بدأ يتكلم معاها و بيفهمها يقصد ايه
مريم متحملتش اسلوبه و حست انه مش طبيعي وفي حاجة في دماغه زي ما يكون انتقا م مثلا جت تقوم مسك فيها و حاول يحتويها مريم تعبت من اسلوبه سكتت و تقبلت رجائه لان مافيش حاجة قدامها غير انها تسكت بس طلبت منه ميقربش منها خالص .
بعد مرور اسبوع من الرحلة .
مريم رجعت الفيلا و عاشت في اوضة منفصلة عن فهد وهو كمان بدأت يضغط نفسه في الشغل عشان ميتقابلش معاها هو مكسوف من نفسه اوي انه كل مرة بيخذلها و انه بيوصلها انه بيلعب بيها بس دا مش قصده خالص هو الموضوع بالنسبة له ان اخوه دايما بيجي قدامه كل ما يقرب من مريم، مامت فهد حاولت بكل الطرق تتدافع عن ابنها بس مريم مش قادرة تتقبل فكرة غير انه بينتقم منها و بس
مريم برجاء/ من فضلك يا طنط كفاية كلام في الموضوع دا انا تعبت بجد
مامت فهد/ يا حبيبتي افهميني هو بس مش قادر ي
مريم بمقاطعة/ انا كمان خلاص مبقتش قادرة استحمل الاسلوب دا فكرك انا كمان مبشوفش اني اللي بعمله دا خيانة ؟؟ انا كمان تعبانة و بجد مش قادرة اعيش بالطريقة دي ابدا ساعات كتير بحس فهد بينتقم مني عشان طلبت من الطلاق قبل كدا بس حقيقي مكنش وقتها عندي مخها يراجع تصرفاتي و لمة فوقت من غلطي رجعت ليه هو بيعمل معايا كدا
مامت فهد بحنو و حب / معلش اتحملي بكرا الايام دش تعدي و تتضحكوا عليها
مريم اتنهدت بيأس و هي بتبص لمامته و متكلمتش فضلت السكوت عدا اليوم في هدوء و محصلش اي حاجة جديد
بعدها بيومين مريم كانت نايمة على السرير بتلعب مع ابنها
و فجأة تليفونها رن بوصول رسالة فتحتها لا قت فهد نايمة على السرير جنب واحدة عريانة وملفوفة بملاية فهد جتلها بعد الصورة دي رسالة مكتوب فيها
( جوزك معايا و حضني متسمتع بيا اكتر منك لو حابة تتأكدي تعالي العنوان دا ****)
مريم كانت منفعلة جدا و كانت هتروح فعلا بس فضلت السكوت الصامت التام لحد ما يجي فهد و يعرفها الموضوع كله بنفسه مريم انتظرت كتير تقريبا لحد الفجر دخل فهد اوضة و اخد شاور ولبس بنطلون و لسه هيلبس تيشيرت
اندفعت مريم وفي ايدها فونها حطته في وشه و قالت بعصبية / ممكن تقولي ايه دا ؟
فهد بص للصورة وقال بكل هدوء / دا انا
مريم اتغاظت من هدوئه و قال / يعني معترف انه انت
فهد / مالك با مريم في ايه
مريم / في انك قليل الادب و خاين و انا لايمكن اعيش يوم معاك بعد النهاردا
فهد/ مافيش مشكلة بس أنا محتاج منك حاجة اعرف ايه دا و بعدها كل واحد يروح لحاله
فهد رفع الفون في وش مريم وهي ؤصت للفون فتحت بوقها و شهقت و هي مش مصدقة نفسها ان
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم