رواية كيان الزين الجزء الثاني الفصل السادس بقلم كيان
تاني يوم عند وتين صحيت من النوم ملقتش أسر جنبها دق الخوف في قلبها قامت تدور عليه لقيته بيفطر مع غيث قالت ببعض الهدوء : صباح الخير
نظر لها غيث بحب وقال : صباح النور
وتين وهي تنظر لابنها باستغراب : ايه الي صحاك بدري كده يا أسر
اسر بطفوله : علشان بابي ادملي في مدرسه والنهارده اول يوم انتي ناسيه ولا ايه يا مامي
وتين بتعب : اه صحيح نسيت خالص
غيث هو ينظر لها بقلقل : في ايه يا ويتن من امبارح وانتي مش علي طبيعتك انتي تعبانه
وتين : لا بس مرهقه شويه دلوقتي هبقي تمام
غيث بهدوء : تمام انا رايح الشغل وهاخد أسر معايا اوديه المدرسة النهارده علشان انتي تعبانه
وتين بهدوء : تمام
غيث هو يحمل أسر : يلا يا بطل ثم نظر لوتين لو حسيتي نفسك تعبانه ابقي رني عليا
وتين وهي تهز راسها بهدوء : ماشي
اسر هو يشور لها : باي يا مامي
اما في فيلا الدمنهوري وبالتحديد في مكتب زين
يعني ايه هتجبوا هنا قالها سليم بصوت عالي
زين بعصبية : سلييييم صوتك ميعلاش
سليم وهو يحاول أن يهدأ : زين الي انت بتعمله ده غلط كده هيعرفوا مكانوا بسهوله
زين ببرود : لا متقلقش انا عارف انا بعمل ايه اكمل كلامه بجديه خلينا في المهم عايز اعرف كل حاجه عن وتين مراته من ساعه لما اتولدت لحد دلوقتي
سليم بستغراب : ليه في حاجه!!!!!!!!
زين ببرود : لا مفيش بس عايز اتاكد من حاجه
سليم : تمام
في مستشفى الدمنهوري وبالتحديد في غرفه همس
دخل عصام الغرفه قال بستغراب : مين انتي
وتين وهي تمسح دموعها : انا الدكتورة الجديده
عصام بعصبية : وايه الي دخلك هن.....
وتين بهدوء : سالت على حضرتك يا دكتور وقالوا انك اكيد في الغرفه دي
عصام ببعض الغضب : انا منبه انوا محدش يدخل الاوضه دي غيري
إته صوت من الخلف وكان صوت زين : اهدي يا عصام الدكتوره لسه جديده هنا ومتعرفش النظام بتاع المستشفى اكمل كلامه بخبث مش صح يا دكتوره وتين
ويتن وهي تنظر له ببعض التوتر : ايوه
عصام بهدوء : تمام متتكررش تاني
ويتن : تمام يا دكتور كنت عايزه حضرتك تبص علي الملف بتاعي
زين بسرعه : انا هبص عليه
اما عند غيث في مدرسة أسر قال بصوت عالي : يعني ايه حد جه خده انتوا بهايم
المدير بتوتر : يا غيث باشا احنا بنحسبك انت الي بعته
غيث بزعيق و عصبيه : لو ابني جراله حاجه انا هوديكوا في ستين داهيه.....
اما عند زين كان بيراجع ملف وتين قال بهدوء : متجوزه بقالك عشر سنين
وتين ببرود واستفذاذ : ايوه
زين هو ينظر لها بخبث : عملتي حدثه من سبع سنين صح
وتين هو يظهر عليها القلقل : اه في حاجه......
قاطع كلامها صوت التلفون نظرت لزين ثم ردت على التلفون قالت بخوف وقلقل : ايه إذا مش موجود انا مبعتش حد أنا جايه
زين ببرود في : حاجه......
وتين وهي تنظر له بخوف واضح : انا لزم امشي دلواقتي
ثم رحلت مسرعه
اما زين كان قاعد و يبتسم بخبث قال ابتدينا باللعب........
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم