رواية صعيدي غير حياتي الفصل السادس
مريم بجمود: واديني جيتلك يا رامي
رامي بخبث وهو بيقرب منها: كنت متأكد انك جايه يمريوم طول عمرك بطله
مريم بعصبيه وهي بتزق في: ابعد عني يلا انا مبقتش مريم الضعيفه بتاعت زمان يروح امك
رامي اتعصب جامد وشدها من شعرها وقعد يضربها بل الاقلم علي وشها
وفجأه دخل فهد ولؤي ومعاهم قوه من الشرطه
فهد جري علي مريم بعدها وفضل يضرب في رامي بكل ما عندو لحد ما اغم عليه
فهد بعصبيه: خدوا الكل*ب ده من هنا يلا
وفهد ولؤي راحوا فكوا شاهنده اللي كانت ميته من العياط واول مفكوها جريت علي مريم حضنتها جامد
مريم بدموع: انا اسفه حقك عليا بجد ياريتني ما مشيت وسيبتك
شاهنده بعيط وحب: المهم انك محصلكيش حاجه يقلبي
فهد: حمدالله على سلامتك يأ انسه شاهنده انتي لازم تروحي المستشفى لانك تعبانه
مريم: ايوه يلا باين عليكي تعبانه اوي قومي معايا يلا
ومريم سندتها بس هي كانت بتقع لولا لؤي مسكها معاها لحد ما وصلوا العربيه واتحركوا علي المستشفى
عند جاسر وتميم
كانوا قاعدين بيذاكروا وفجأه جاسر داخ
جاسر بوجع: اه تميم
تميم بخضه: مالك يجاسر في ايه
جاسر بتعب: تعبان جوي لا مش هجدر اتحمل الوجع ده
تميم بأبتسامه: احنا جولنا اي مش انت جولتلي انك هتتغير وهتعلج صوح
جاسر بوجع: مش هجدر طب نصبر حتي لحد ما الامتحانات تخلص
تميم صعب عليه جاسر وقاله: حاول طيب تستحمل يجاسر كلها شهرين ونمتحن ودي تالته ثانوي
جاسر بوجع: والله ما قادر بجد
تميم بخوف: طب اهدي اهدي تعال نروح نجيب مهدء من الصيدلية
جاسر: ماشي يلا
ومشيوا
عند فهد
وصلوا كلهم المستشفى وشاهنده دخلت والدكتوره كشفت عليها وقالت انها كويسه وكتبتلها دوا للحرق اللي في ايدها ولي الكدمات اللي في جس*مها وطبعا نظفتلها الجروح
شاهنده بأبتسامه: شكرا يفهد باشا مش عارفه اقولك اي بس سؤال هو انتم جايتو ازاي
فهد: الشكر لله يا انسه شاهنده احنا مش اي حد احنا بعون الله جامدين اوي في المخابرات
لؤي بفخر: ايوه امال
شاهنده ضحكت بخفه وقالت: اه باين كده
مريم بأبتسامه: يلا بقا يقلبي عشان اروحك ترتاحي
شاهنده بأستغراب: اي ده هو انتي مش هتروحي معايا ولا ايه
فهد بمقطعه: هتروح بيت جوزها
شاهنده بصدمة: جوزها مين وبصت لمريم وقالت بغيظ اتجوزتي من ورايا يواط*يه ومن غير متعزميني
فهد كتم ضحكته هو ولؤي
ومريم قالت بضحك: هههههههه لا فرحنا بكره اكيد مش هتجوز وانتي مخطوفه يوش البومه
شاهنده حمحمت بحرج وقالت: خلاص ماشي وبصت لفهد وقالت الف مبروك يا استاذ فهد ربنا يتمم بخير
فهد بأبتسامه: الله يبارك فيكي يا انسه شاهنده عقبالك
لؤي بخبث في سره: ان شاءلله
فهد سمعه وكتم ضحكته وقال: يلا بينا عشان اوصلك يا انسه شاهنده
شاهنده بأبتسامه: يلا وياريت من غير انسه نشيل الاقاب بعد اذنك يعني منتا هتبقي جوز اختي
مريم ضحكته بخفه علي لمضه شاهنده
فهد بأبتسامه: اه طبعا يلا بينا
لؤي بص لفهد بغيظ عشان كان عمال يضحك ويهزر مع شاهنده ومريم لحظه ده بس هي عارفه شاهنده كويسه وقالت في سرها: باين كده حضرت الظابط التاني هيكون من نصيبك يشاهنده ولا ايه؟
وبعدين مشيوا من المستشفى
وصلوا شاهنده ولؤي روح وفهد ومريم كمان
مريم كانت ماشيه لكن فهد وقفها: استني
مريم: نعم
فهد: الفرح هيبقي بكره زي مقولنا وفي فستاين جوه في اوضتك اختاري منهم اللي انتي عاوزه تمام
مريم بأبتسامه: تمام شكرا متشكره اوى عشان انقذت بنت عمي بجد مش عارفه اشكرك ازاي
فهد بأبتسامه: انك تبطلي مخ*درات كده تبقي شكرتيني وجدا كمان
مريم بأبتسامه: هحاول يفهد باشا
فهد بأبتسامه: بلاش باشا دي يقطه يامو عيون رومادي انتي قوليلي فهد ده هما 24ساعه وتكوني مراتي
مريم بكسوف: حاضر احم عن اذنك
ومشيت بسرعه واول مدخلت الاوضه اتصدمت من اللي شافته
عند مروان
كان رايح القسم عشان يبلغ عن مريم
ودخل مكتب ظابط وقعد
مروان: لو سمحت انا عاوزه ابلغ عن واحدة اسمها مريم النصروي
