رواية زوجة اخي الفصل السابع 7 بقلم سمسمه سيد


رواية زوجة اخي الفصل السابع بقلم سمسمه سيد


نظر اليها بعمق قبل ان يردف بما جعل عيناها تتسع بصدمه :

” بس انا بحبك ! ”

صمت رهيب طاف في ارجاء المكان بينما تحاول وهج استيعاب جملته ، قبل ان تنفجر ضاحكه .

عقد حاجبيه بضيق لينظر الي ضحكاتها التي انطلقت بدون سبب

اردف محاولا التمسك بهدوئه :

” ممكن تفهميني بتضحكي علي ايه ؟ ”

حاولت جاهده التوقف عن الضحك حتي نجحت ، لتردف باابتسامه علي ثغرها :

” اصلك قولت نكته بايخه اوي ! ”

نظر اليها بدهشه :

” نكته ؟ ”

اومت براسها بالايجاب لتردد :

” ايوه نكته “


 


 


رعد بضيق :

” بس انا مقولتش نكته ، انا قولت اني بحبك ”

قهقهت بخفوت لتقول :

” اهو شوفت نكته بايخه اوي ”

صمتت لتنظر الي ملامح وجهه المقتضبه لتتابع بهدوء :

” انت عمرك ماحبتني يارعد ولا عمرك هتحبني ”

هز راسه بنفي ليردد :

” لا انا متاكد من ال بقوله ”

اومت براسها بتفهم لتردف قائله :

” خليني اوضحلك كام نقطه هتاكدلك انك عمرك ماحبتني ، اولهم واهمهم الثقه ، الثقه ال عمرك ماوثقتها فيا ، اي حد كان بيقولك عني اي حاجه بتصدقها حتي لو الحد ده غريب ، مش هقولك عيلتك لان كده كده عارفه هما قد ايه بيكرهوني ، الثقه طلاما مش موجوده في اي علاقه سواء حب ، صداقه ، اخوه ، عمر مالعلاقه دي يبقي ليها اساس للاسف ، ال انت حاسه ناحيتي ده مش حب ، دي مسؤوليه ، المسؤوليه ال سبهالك اخوك الله يرحمه ، وبغض النظر عن ان ال بيحب حد مبيشوفش غيره ، بس انت شوفت ”

نظر اليها بعجز لا يستطيع لومها فهي محقه ، وايضا لا يستطيع الجدال معها .

قامت بسحب نفس عميق لتردف بعدها بهدوء :

” طلقني يا رعد ”

وقف لينظر اليها بهدوء ومن ثم انطلق نحو الخارج دون التعقيب علي حديثها ، لتزفر بخنق مخلخله أصابع يدها في خصلات شعرها .

في المساء …

هبطت علي صوت ضجه عاليه وصوت نواح وصراخ عالي ..


 


 


اقتربت لتجد رغدة تفترش الأرض حولها بركه من الدماء الغزيره وهناك اثر طلقه ناريه صوب قلبها .

شهقت بخفوت عندما علمت لما كل ذلك البكاء والصراخ من والدتها ، لترفع عينها تتفحص المكان من حولها ، وقعت عيناها علي مراد ” الضابط الذي القي القبض عليها ..

نظرت اليه بتفحص ليلفت انتباهها الحارسين الممسكين به ، وعيناه المفتوحه علي وسعهما ينظر الي جسد رغدة بصدمه .

جالت بعيناها تبحث عنه بقلق ، لتجده يقف عاقدا ذراعيه امام صدره مستندا علي الحائط بهدوء ، زفرت باارتياح لتجده يقترب منها .

وقف بجوارها مرددا :

” دلوقتي بس اقدر احررك من العلاقه ال بتربطنا ببعض بعد مااتطمنت ان اذاها معدش هيطول ”

سحب نفسا عميق ليردف قائلا :

” انتي طالق ياوهج “

الفصل الثامن من هنا


تعليقات