رواية ( فرقنا القدر وجمعنا مرة اخرى ) المستور حين ينكشف الفصل السابع 7 والاخير بقلم رضوى رأفت

وقف فريد بثبات حتي هجم عليه يحاول نزع السلاح يده حتي... سمع صوت اطلاق النيراان وصرااخ كريمة.. 

كريمة: فرييييد فريييد 

نظر لها كلا من فريد ورفعت حتي وقع رفعت اثر تصويب المسدس عليه 

كريمة اسرعت الي فريد تحتضنه بدموع: انت كويس يا فريد 

فريد وهو اخد وجهها بين يده ينظر الي عينها التي لطلما عشقها: انا بخير.. بتحبيني يا كريمة.. تتجوزيني وتسمحيلي اصلح غلطتي 

كريمة بدموع: مقدرش يا فريد 

ثم تركته وذهبت ووقف هو مكانه ينظر الي تلك الجثة حتي تحدث مع الامن وماريو الذي اتي بعربية الاسعاف واخذه هذا اللعين واخذوا بعض الاجراءات.. وعرف ايضا انه كان علي علاقات عديدة بالنساء ويذهب كل ليلة الي ملهي ليلي ليقضي مع كل واحدة ليلة وكل ذلك الذي صُدم به مراد ووالدته التي لُقبت بالخائنة من راجل خائن وزاني مثله.. وحاولت جهدا كريمة ان يسامحها مراد حتي حن قلبه لها وسامحها بمساعده فريد بالتأكيد الذي كان كله يد في هذا الصلح ف بذكاءه كان قادر علي ان يجعل ابنه ان يحبه فهو يريد ان يصلح غلطة الماضي اللعين الذي ندم بشدة انه ترك كريمة وحيدة مع طفله 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور سنتين 

فريد بغضب: يعني مش هتوافقي يا كريمة انا حاولت اخليكي تسامحيني كتير اعمل اي تاني يعني عشان تنسي ونتجوز 

كريمة ببرود: من حقي سبتني انا وابني لوحدنا 25 سنة والله من حقي اعمل اللي انا عايزاه 

فريد بغيظ: مراد قول لامك حاجه عشان مفقدش اعصابي 

مراد بضحك: خلاص يا ماما بقا وافقي شايفة هو طيب ازاي 

فريد بغيظ: اخرس اما نشوف اخرتها اي وساعتها هربيك 

ضحكت ميرا: والله انتم مكبرين الموضوع اوي.. ثم تابعت بحنان 

خلاص يا ماما بقا وافقي 

كريمة بحنية: كله عشانك يا ميرا غلطت في حقك يابنتي حقك عليا

ميرا بحنان وهي تحتضنها: لا خلاص بقا مش عاوزة دموع ده كان ماضي والحمدلله راح نفكر ف اللي جاي الحياة مش مستهلة اننا نزعل عشانها لازم نفضل الباقي من عمرنا مع اللي بنحبهم ويحبونا 

نظر كلا من فريد وكريمة الي بعضهم البعض نظرة عتاب ولوم وحب 

فريد بحب وهو ينزل علي رجل واحدة امام كريمة ويمسك يدها: انا عارف انك عيشتي حياة صعبة واتقالك كلام كتير انا سبتك عشان خوفت من المسؤلية وانا ظابط حياتي معرضة للموت ف اي لحظة بس اما سافرت انجلترا كنت تايهه من غيرك حاولت الاقي نفسي مع حد تاني معرفتش بس اكتشفت ان نجاحي وقوتي كان هو اني الاقيكي من تاني حبيتك من اول اما شوفت ف الاول خدتك غرض انفذ مهمتي لكن لقيتني بغرق معاكي فقررت ابعد عنك لكن دلوقتي خلاص مفيش حاجه تاني تقدر تفرقنا وافقي تكوني شريكة حياتي ونعيش مع بعض من تاني احنا كبرنا اه بس انا لسه شباب اي رايك 

كريمة بضحك ودموع في وقت واحد: موافقة يا فريد 

فريد وهو يلبسها الخاتم وقد طار من شدة السعادة وايضا مراد وميرا فهم يحبون فريد بدرجة كبيرة وانه كسب قلب مراد والان يعتبر انه صديقه وليس والده 

فريد وهو يحضر المأذون من عند الباب 

فريد باستعجال: بسرررعة يا حضرة المأذون مش فاضيين ورانا طايرة 

المأذون: براحة يبني حاضر حاضر 

بعد قليل من الوقت 

: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 

امسك فريد يدها وقبلها ثم دار بها واحتضن مراد امه وابيه ثم قال للمصور الموجود ان يأخد صورة للعائلة 

صورة جميعهم يحتضنون بعضهم البعض وصورة كان فريد وكريمة ينظرون الي بعض نظرة حب وانهم واخيرا انتصروا سويا فرقهم القدر بسبب غلطة وجمعهم مرة اخري واصبحت زوجته شرعا.. 

تمت بحمد الله♥️