رواية منتقبتي الفصل الثامن 8 بقلم Lin Naya

 

رواية منتقبتي الفصل الثامن بقلم Lin Naya



بعدما خلصنا الغذاء قعدنا كلنا في الصالون مستنيين أليكس ، كنت ضامة إيديا لبعضهم و أنا بفكر ... قعدت جنب ماما بس بمجرد ما سمعت صوت الباب بيخب'ط قُمت عشان أفتحه بس لقيت دانا جريت عليه و فتحته ، قلع جزمته و دخل عندنا 
أليكس : في إيه 
قام مارسيل من مكانه و مسكه من إيده بقوة : الولد المسلم يلي إسمه أسامة ده تب'طل تمشي معاه ... هو أصلا مش زينا ، فاهم يا أليكس و لا عاوز أفهمك بطريقتي 
أليكس : بس يا بابا أنا معنديش اصحاب هينا وهو الوحيد يلي قدر يكون صاحبي و إنت ...
قاطعه مارسيل لما ضر'به بالقل'م و زق'ه بقوة بعيد عنه لدرجة إنو أليكس وقع على الأرض ، جريت ناحيته و نزلت على رجليا ... مسكت وشه بين إيديا و قُلت بنرفزة 
" إزاي تض'رب أليكس " 
مارسيل : ده إبني مش إبنك يا ست إيزابيلا
" معندكش حق تضر'ب أليكس يا مارسيل " 
شد مارسيل على إيده ووقف أليكس ورايا : ليه بقى ...و إنت مين عشان تمنعيني 
" أنا إيزابيلا و خالته ...و لو فاكر إنت و جوري سيبتوه عندنا وهو في 4 شهور بس " 
جوري : ده والده و عنده حق يتكلم معاه بالطريقة اللي عايزها و كمان مش بعيد بعد أيام يرجع و يقول إنه مسلم ... إحنا حنعمل إيه مع الموضوع ده 
" مش حتعملوا أي حاجة "
مارسيل : إطلع أوضتك و متطلعش منها غير لما أسمحلك ... يلا غو'ر من قدامي يا حي'وان 
الكلام يلي قاله مارسيل معجبنيش خالص مع ولد عنده 9 سنين بجد... أنا عارفة من الأول إنه مكانش عاوز من جوري تخ'لف أليكس و إنه طلب منها مية مرة تس'قطه بس هي معملتش كده عشان هي كانت عاوزة حاجة تبقى تربطها بيه و الحاجة دي كانت حملها منه و بالطريقة دي هو مش حيبعد عنها ، طلع أليكس بسرعة على أوضته و رزع الباب وراه ... بُصيتله بغ'ضب و كنت حلحق بيه بس صوت بابا وقفتي 
يعقوب : بيلا ... جوري و مارسيل هوما الوحيدين يلي عندهم حق يتدخلوا في حياة أليكس و إنت ...
قاطعت بابا لما قُلت ..." أليكس خط أح'مر و يلي يقر'ب منه حقت'له حتى ولو كان أبوه أو أمه " 
من غير ما أسمع ردهم طلعت الطابق الثاني ، وقفت ورا الباب عشان أسمع هو بيعمل إيه جوه بس مكنش أي صوت ... خُفت عليه و دخلت من غير ما أخبط ، كان قاعد على السرير و حاطط حاجة قُصاده 
" أليكس " 
رفع رأسه و رمى اللحاف بسرعة يغطي الحاجة اللي كانت قُصاده ... اتحركت ناحيته بعدما قفلت الباب و قعدت جنبه على السرير مسكت إيدي و قُلت 
" إنت زعلان " 
أليكس : و حازعل ليه يا خالتو 
" على يلي حصل تحت "
أليكس : و أزعل ليه
" أليكس ... أنا عارفك كويس يعني يلي حصل تحت ضايقك بشكل كبير و ده واضح من نبرة صوتك و..." 
أليكس بمقاطعة : مش مهم يا خالتو ، عارفة سليم جابلي إيه عشان ميخلفش بوعده 
" جابلك إيه " 
باعد الغطا عن السرير و شُفت كتاب عليه كان مكتوب فيه - القرآن الكريم برواية ورش - ... هو وعده إنه يجيبله مصحف لما يخلص حزبين بس غير رأيه إزاي 
" إمتى " 
أليكس : هو إيه يلي إمتى يا بيلا 
" مش كنت تقول خالتو و دلوقتي صرت بيلا " 
أليكس : هو في فرق بينهم يا خالتو بيلا
" لا ... أكيد مفيش فرق بينهم بس يا أليكس إنت لازم تأخذ حذرك و سيب المصحف و السجادة عندي في الأوضة " 
أليكس : تمام ... حاجة تانية 
" إنت زعلان و لا لأ " 
أليكس بإبتسامة : لو زعلت حيحصل إيه ... بابا مش حيخليني أطلع من البيت و لو طلعت لازم آخذ إذنه ... يعني مفيش أي فرق بين الزعل و لا لأ 
" تمام ... يا حبيبي " 
قربت منه و أخذته في حض'ني ، أنا مش عاوزة أعمل تمييز بين الأولاد عشان هوما لتنين أولاد جوري بس مش عارفة ليه أنا متعلقة ب.أليكس أكثر من دانا 
...................................................................
بعد صلاة الظهر ، رجع سليم و والده و أخوه وائل من المسجد و راحوا اتغذوا و بعدها كل واحد فيهم راح أوضته ، أخذ سليم شاور و طلع من الحمام وهو بيمسح شعره بالمنشفة لقى أمل واقفة جنب الباب و هي عاقدة أصابع إيديها لبعض 
سليم : في إيه 
أمل : بيلا عاوزة تطلع بكره إنت و هيا 
سليم : و نطلع ليه ... ماهي نزلت معاك و مع ماما و رحاب عشان تشتروا الذهب 
أمل : رحاب إتخانقت معاها
رفع سليم حاجبه و قال وهو بيطلع التيشرت من الدولاب : اتخانقت معاها و ليه بقى 
أمل : عشان بيلا مسيحية و هي مسلمة و أنت عارف بيحصل إيه في الموضوع ده ... سليم في حاجة إنت لازم تعرفها
لبس سليم التيشرت و بُص على أمل و حرك رأسه و سابها تكمل كلامها.... أخذت نفس عميق و قالت 
أمل : كل الناس عرفت إنو بيلا خطيبتك 
زفر بضيق و رد عليها : تمام 
أمل : يعني الموضوع ده جالك عادي 
سليم : هو مش عادي ... عشان دلوقتي تصرفات بيلا لازم تكون محسوبة ، هي بقت خطيبة إمام المسجد سليم ... أمل إتصلي فيها و قوليلها إنو أنا موافق أنزل معاها بكره بس تجيب محرم يعني أليكس معاها 
أمل : تمام 
طلعت أمل من الأوضة و سابت سليم يلي إرتمى على سريره وراها ... بعدما انتشر خبر إنه بيلا خطيبته يبقى لازم تحسب تصرفاتها كويسة قبل ما تعمل أي حاجة ، دفن وشه بين إيديه وهو بيفكر في بيلا ... أخذ موبايله من الترابيزة و أتصل ب.يوسف و هو رد عليه 
يوسف : خير يا سليم 
سليم : هو عندك مشكلة لو مراتك اتعرفت على بيلا 
يوسف : أكيد لأ بس في إيه 
سليم : أنا مش عايز أسيب بيلا لوحدها 
يوسف : إزاي يعني 
سليم : لو حصل حاجة في المستقبل و بيلا أسلمت لازم يبقى حد معاها و أنا بوثق فيك و في مراتك و بس
يوسف : بتقول الكلام ده و كأنك مش حتكمل مع بيلا ... سليم أنا عارف إنك مُعجب بيها ولو كانت مش عاجباك مكنتش طلبت إيدها من الأول 
سليم : سيبك من الكلام ده يا يوسف ... الأربعاء إن شاء الله حتكون خطوبتي على بنت خالتي و الخميس إن شاء الله على بيلا 
يوسف : و كتب الكتاب 
سليم : حاكتب كتابي على بنت خالتي الأول و ....
يوسف بمقاطعة : يعني كل حاجة على بنت خالتك قبل بيلا ... سليم إنت عايز مين فيهم 
سليم : عايز بيلا 
يوسف : يبقى بطل من بنت خالتك 
سليم : و رضا أبويا و أمي ... يوسف قبل القلب في الوالدين و أنا عايز رضاهم الأول 
يوسف : و حتظ'لم بنت خالتك بالطريقة دي 
سليم : هي عارفة إني طالب إيد بيلا كمان 
يوسف : أنا مش عارف حقولك إيه يا سليم بس ربنا معاك 
اتكلموا كمان شوية و بعدها قفل سليم الموبايل و راح اتوضا و قرأ القرآن عشان يرتاح و يطمئن قلبه ، قال تعالى : { الَّذينَ آمَنوا وَتَطمَئِنُّ قُلوبُهُم بِذِكرِ اللَّهِ أَلا بِذِكرِ اللَّهِ تَطمَئِنُّ القُلوبُ }
...................................................................
في بيت يوسف 
بعدما قفل يوسف التيليفون حطه جنبه فوق الترابيزة و بُص على رغد يلي كانت شايلة إبنها بين إيديها و هي بتسكته 
رغد : في إيه 
يوسف : سليم محتار و محيرني أنا كمان معاه 
رغد : ليه بقى 
يوسف : كل الناس عارفين إنو سليم حيتجوز من اتنين ، من بنت خالته و من البنت المسيحية بيلا 
رغد : و فيها إيه يعني
يوسف : حطي الولد في السرير و تعالي 
هزت رأسها و أخذت إبنها يلي عنده سنة وحدة وحطته فوق السرير و رجعت عند يوسف من جديد و قعدت معاه
رغد : فهمني بقى يا حضرة المهندس 
يوسف : سليم معجب ب.بيلا وهو طلب إيدها عشان الموضوع ده و بنت خالته عيلته يلي عايزين منه يتجوزها يعني هو أصلا مش عارف عنها أي حاجة غير اسمها و إنها بنت خالته مكنش بينهم أي تواصل 
رغد : و دلوقتي حيعمل إيه 
يوسف : يوم الأربعاء إن شاء حتكون خطوبته من بنت خالته و الخميس من المسيحية ... سليم في الوقت ده بيفكر كتير يعني لو كتبله ربنا و مكملش مع البنت المسيحية عاوزنا نكون سندها بعد ربنا
رغد : يعني هو مش حيكمل معاها 
يوسف : مش عارف بس أنا عاوز كل خير ل.سليم و بتمنى إنه يتجوز البنت يلي بيحبها و تحبه كمان
رغد : يعني بيلا مش كده 
هز يوسف رأسه و رغد سكتت و هي بتبص للفراغ ... يعني يوسف الوحيد يلي عارف كل حاجة عن سليم وهو اكثر واحد بيوثق فيه من اصحابه كلهم 
..........................................................................
كنت قاعدة فوق الكنبة و أنا ماسكة قصة سيدنا نوح عليه السلام ، تالت قصة ناوية أقرأها دلوقتي و متشوقة عشان أعرف أحداثها ... اول آية قابلتني لما فتحت القصة هي : { إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ^ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ^ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ^ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ ... "
قريت حوالي صفحتين في القصة دي و إتأملت فيها كويس و عرفت إنو نوح عليه السلام هو أول رسول بعثه الله سبحانه و تعالى عشان ينذر قومه من الش'رك و يدعوهم إلى التو'حيد أي إفراد الله في العبادة و عاش 950 سنة وهو بيدعوا قومه للأمر ده : { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا } و في المدة دي كان نوح عليه السلام يُحذِر قومه من عبادة الأصن'ام ، نوح عليه السلام كان بيدعي قومه ليل و نهار سرا و علانية ، قال تعالى : { إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرۡ قَوۡمَكَ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ^ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي لَكُمۡ نَذِيرٞ مُّبِينٌ ^ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ^ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرۡكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمًّىۚ إِنَّ أَجَلَ ٱللَّهِ إِذَا جَآءَ لَا يُؤَخَّرُۚ لَوۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ^ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوۡتُ قَوۡمِي لَيۡلٗا وَنَهَارٗا ^ فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا ^ وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوۡتُهُمۡ لِتَغۡفِرَ لَهُمۡ جَعَلُوٓاْ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَٱسۡتَغۡشَوۡاْ ثِيَابَهُمۡ وَأَصَرُّواْ وَٱسۡتَكۡبَرُواْ ٱسۡتِكۡبَارٗا ^ ثُمَّ إِنِّي دَعَوۡتُهُمۡ جِهَارٗا ^ } ... النبي ده مثال للشخص الصبور يلي اتحمل كتير عشان يبطل قومه عبادة الأص'نام
- خالتو ... تيتا عاوزاك 
كان ده صوت دانا يلي خلاني أوقف قراءة القصة ، زفرت بضيق و خبيت القصة مع البقية في الدولاب و قفلته و بعدها نزلت ... كانت ماما قاعدة في الصالون 
" في إيه يا ماما " 
من غير ما تُبصِلي ماما قالت : اقعدي يا إيزابيلا 
لما تقول ماما أو أي حد في البيت ده إسمي الكامل أتأكد إنو في حاجة وح'شة حصلت ، إبتلعت ريقي و قعدت على الكنبة يلي كانت قُصادها 
" ماما " 
ماريا : بيلا ... مكنش ينفع تدخلي في حياة أختك و ..
قاطعتها لما قُلت ..." و مارسيل مكنش لازم يتكلم مع أليكس بالطريقة الوح'شة يلي اتكلم فيها معاه ...الولد قاعد فأوضته وهو زعلان من مُعاملة أبوه ليه " 
ماريا : ماهو مكنش لازم يُولد من الأول ... هو طفل م'ش شر'عي و لو كان شر'عي كان مارسيل بيعامله زي دانا بالضبط ... فاهمة يا بيلا 
" الذ'نب مش ذ'نب أليكس و الغلط غلط جوز بنتك قليل الأ'دب ... هو إبنه يبقى لازم يعامله كويس " 
وقفت و كنت رايحة بس وقفني صوت ماما : بيلا ... عارفة إنك لو اتجوزت من سليم يبقى الديانة يلي حيتبعوها عيالك هي الديانة الإسلامية 
وقفت في مكاني و مقدرتش أكمل طريقي ، شديت على قبضة إيدي و رديت على ماما 
" يعني مش حيقدروا يختاروا ديانتهم "
ماريا : مش حيقدروا يا بيلا ... حيكونوا مسلمين و مش حيعرفوا أي حاجة عن المسيحية ، لو فكر إنو يط'لق منك حيأخذ الأولاد و انت حتعيشي وحيدة و مش حيبقالك أي حد في الدنيا دي ... هو حيسيبك يا بيلا بعدما يشوف إنو مبقاش ليك أي واحد يوقف معاك ، لا أنا و لا أبوك و لا أختك و عيلتها ، حتفضلي وحيدة ميبقاش ليك أي حد و حتند'مي لأنك مسمعتيش كلامي من الأول 
طلعت بسرعة أوضتي و الدموع متحجرة في عينيا بس علشان فكرت إنو ممكن أولادي يختاروا الديانة يلي هوما عاوزين يتبعوها ... قفلت الباب ورايا و إستندت بضهري عليه و أنا قعدت على الأرض و ضميت رجليا لصدري 
- بيلا ... هو مسلم و إنت مسيحية ...ولادك حيطلعوا مسلمين زي أبوهم و إنت حتكوني زي الغريبة بينهم ، حيأخذ كل حاجة منك و حيسيبك حتفضلي وحيدة زي ما قالت أمك و مش حتلاقي أي حد يوقف معاك 
أفكار كتيرة كانت بتدور في دماغي و ملقيتش لأي وحدة من الأفكار دي حل عشان تُوقف ، دف'نت وشي بين رجليا و غمضت عينيا و سِبت دموعي تنزل ... قُمت بسرعة من مكاني غيرت هدومي و لبست هدوم تانية و طلعت من البيت ، رُحت للب'ار ، دخلت و وقفت على جنب لما شُفت مارسيل يلي اتحرك ناحيتي ووقف وهو مقابل ليا 
مارسيل : بيلا ... جاية الب'ار ليه بقى
" إنت عايز مني إيه " 
مارسيل : و لا حاجة ... بس عايز أعرف أخت مراتي يلي حتنخطب من إمام المسجد بتعمل إيه في الب'ار 
بُصيتله بغ'ضب و طرف عين و اتجاهلت كلامه و رُحت قعدت في طاولة مفيهاش أي حد غيري بس كان عليها المش'روب ... بديت أش'رب زي المجن'ونة لما افتكر كلام ماما ليا كان ممكن إني أنفصل عنه و ملجأش للطريقة دي يلي خلت كل الناس تبُصُلي حتى الستات بتاع البا'ر وقفوا مكانهم ... مسكت ست بإيد مارسيل و قالت 
- مش دي أخت مراتك يا مارسيل 
مارسيل : أيوة
سكت مارسيل و فضل واقف وهو يبُصلي زي كل الموجودين لما وقفت فوق الطاولة و أنا لابسة صندل كعب عالي و فستان قص'ير ، كنت بترنح و أنا فوق الطاولة بس كنت ماسكة نفسي ... كان في واحد بيصور يلي بيحصل بس مهتمتش بيه ، كنت حوقع على رأسي بس مارسيل مسك إيدي و نزلني من فوق الطاولة 
ضر'بني على وشي بالق'لم : بيلا ... اصحي
" ابعد عني " 
زقي'ته بعيد عني و طلعت من البا'ر و انا ماسكة قني'نة الخ'مر بين إيديا و باترنح في مشيتي... يمكن ماما معاها حق في الموضوع ده و لأول مرة بشوف إنو عندها حق و إني لازم أبعد عن سليم عشان هو حيط'لقني ، مشيت في الطريق و أغلب الناس كان يبُصوا عليا بقر'ف من شكلي و من هدومي يلي كنت لابساها ... وقفت في مكاني و إبتسمت بسخ'رية لما لقيت سليم طالع من المسجد و معاه المصلين ، اتجمد في مكانه لما لقاني سكر'انة 
- هي دي يا سليم يا إبني يلي طلبت إيدها 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1