رواية قصص الحب الفصل الثامن
الحب هذه الكلمة الجميع يعرفها، لكن كل شخص يرى الحب بطريقة مختلفة..
وسوف نتعرف عن الحب هنا مع حب الأصدقاء ،مع كثير من الغدر، وبعض الخيانة، وبعض الغيره، مع قليل الحب..
💔💔💔💔💔💔💔
جميله بحب: جاسر أنا بحبك ومن زمان من قبل شروق ما تحبك.
جاسر بصدمه: ايه
جاسر بصوت عالي: جميله جميله
جميله با انتباه: ايه
جاسر: روحتي فين بكلمك مش تردي
جميلة : اه معلش
تنهدت لنفسها و قالت: يعني كل ده كان فى خيالي ومش قولت حاجه لجاسر، نفسك أقولك كل اللي في قلبي ، بس خايفة تبعد عني ..
كان جاسر مازل يحملها و اخذها و ذهب إلى غرفة النوم
&&&&&&&&&&&&&
في السيارة
شمس و شروق في طريقهم إلى القاهرة، كان هو ينظر إلى الطريق بحزن، و هي تنظر له بندم و تنايب ضمير
اقتربت منه و لفت يدها حول ذراعه و ضعت رأسه على كتفه و قالت بهدوء: اسفة، بجد اسفة ليك، حقك عليا.
كان مازل ينظر إلى الطريق بجمود، بينما ينفجر من الداخل و يريد ضمها إليه اكثر و يقول لها: لا تعتذري حبيبتي فأنا أتحمل منكِ كل شيء...
لكن رجولته تمنعه من فعل ذلك ، شروق ارتكبت خطأ كبير بما فعلتها معه...
قالت بهدوء: مش عايزك ترد عليا و لا تبص لي ، بس بجد تعبانة و نفسي ارتاح ممكن تسبني انام على كتفك.
مازل يستطيع السيطرة على نفسه.
أكملت هي بابتسامة: السكوت علامة الرضا.
و أغمضت عيونها و تبتسم و مع هي دقائق ، غفت الى نوم عميق.
و ظل هو ينظر إليها بحب، حتي وصول إلى الفيلا.
قال بحنان: شوشو ، شوشو، يلا يا حبيبتي وصلنا
فتح عيونها و نظرت حوالها و قالت: أحنا فين.
أبتسم و قال: في بيتنا يلا انزلي.
فتح حارس باب السياره لشروق و حارس اخر فتح الباب لشمس
كان شريف مدير أعمال وصديق شمس فى انتظارهم
شريف بابتسامه: حمد لله على السلامه يا صاحبي
شمس بابتسامه: الله يسلمك يا صاحبي اخبارك ايه واخبار الشغل
شريف: يا عم أنت فى حد يكلم فى الشغل وهو لسه عريس
وبعدين سبني أسلم على الدكتوره ازيك يا دكتوره
شروق بهدوء :الحمد لله بخير
شمس بصوت عالي: مدام سحر
سحر مديره المنزل: حمد لله على السلامه
شمس: الله يسلمك خدي الهانم و طالعها الاوضة
سحر: تحت امرك اتفضلي يا هانم
ذهبت شروق مع سحر
شريف بابتسامه: مبروك يا عريس
شمس بجدية: الله يبارك فيك تعال بقا كلمني فى الشغل
سامح باستغراب: أنت عبيط يا ابني شغل ايه فى شهر العسل
وبعدين مش ناوي تسافر في اي مكان
شمس بجديه: شريف يلا
شريف بجديه : امرك يا فندم
شريف وشمس أصدقائه من أيام الجامعه خرجين كليه تجارة
يعمل شريف مدير أعمال شمس ولكن هما وقت العمل لا يكونوا أصدقاء ،العمل له وقت والصداقة له وقت...
في الغرفة
يصعد شمس إلى الغرفة بعدما انتهى حديثه مع شريف عن العمل..
كانت تخرج شروق من الحمام بعدما اخذت حمام، و ترتدي روب حمام ،نظر شمس له باعجاب ، و قرار بعد حديث شروق في الطريق، أن يهدم كل الحواجز بينهم، لكن هي خيبت أمله و أسرعت إلى غرفة الملابس بخجل....
للمرة التانية شعر بالإهانة في رجولته، رغم أن شروق هربت من أمامه فقط بدافع الخجل، لم تفهم نية شمس ، أن يصبحوا كيان واحد......
ذهب بحزن الى الحمام...
بعدما انتهى من الحمام
شمس: يلا علشان نزل ناكل
هزت راسها بمعني نعم
و هبطت معه الى الأسفل
جلسوا يتناولون الطعام أيضا في صمت..
بعد الانتهاء من الطعام
شمس: ايه رايك نخرج نقعد فى الجنينه شويه
شروق: ماشي وكمان في موضوع عايز اكلمك فيا
في الحديقة
تحت ضوء القمر
يجلس شمس وشروق
شمس بهدوء: خير كنتي عايزه ايه
شروق بهدوء: كنت عايزه اكلمك فى موضوع الشغل ،انا عايزة اشتغل حلمي أني اكون دكتورة
أجاب بهدوء : تمام وأنا مش عندي مانع
أبتسمت و قالت: كان فى مستشفى الصراحه هي عندنا فى الصعيد الصراحه ،حلمي اشتغل فيها كبيرة جدا وفيها دكاترة كبار ممكن استفيد منها كتير .
سأل بهدوء : مستشفى ايه
ابتسمت ابتسامه جميلة و قالت: ايه يا شمس زي ما يكون أن البلد عندنا مليان مستشفيات هي مستشفى واحدة بس، مستشفى الزهرة..
طبعا ناهيك أن شمس سعيد بسب ابتسامة شروق الجميلة
وكمان أنها قالت اسمه بطريقة ساحرة ، كان سعيد جدا...
شروق بهدوء: في ايه يا شمس روحت فين
شمس با انتباه: مفيش بس فكرتي تقصدي تشغلي فى مستشفى من المركز اللي تباع البلد
شروق: لا الصراحه انا عايزه اشتغل في البلد نفسها يعني اساعد أهل البلد وكده، بس الاهم أنه مستشفى كبيره و اتعلم فيها كتير..
سأل بفضول: : انتي مش عارفه المستشفى دي تباع منين
أومأت بالنفي: لا اللي اعرفوا أن صاحبها مش عايز يقول هو مين علشان الصواب مش يقلل
شمس: تمام قدمتي يعني ولا ايه.
أجابت بتعجب: اقدم من غير ما قولك،طبعا لازم اسالك الاول
أخذ نفس بسعادة و هو يرى أن لديه قيمة عندها، و قال بهدوء: تمام قدمي
شروق بسعاده: شكرا أنك وفقت.
و أكملت بخوف و توتر: بس أنا خايفه لسه متخرجه جديده مش يقبلوا يشغلني.
شمس بابتسامه: أن شاء الله خير.
وضعت يدها على خدها على الطاولة و قالت : ماشي لما أرجع البلد أن شاء الله، اقدم بقا ،لأن التقديم الكتروني وأنا
اللاب توب فى البلد ومش اعرف اقدم من تليفوني
شمس بابتسامه: مشكله صعبة صح
شروق بحزن: اه فعلا
شمس با ابتسامه: بس ممكن تسعملي اللاب توب بتاعي
شروق بسعاده : بجد شكرا اوي
اخذت شروق اللاب توب، وجدت أنه مقفول، قالت: خد افتحه.
قال بحب: الباسورد شروق الشمس .
دق قلبها ، و قال بهدوء: يعني عادي كده تقولي الباسورد ، و ياترى بقا ، شروق الشمس ، ده ينطبق عليا و لا تقصد الشمس نفسها.
تنهد بحب ثم قال: عادي تعرفي الباسورد و كل حاجة عندي بنفس الباسورد شروق الشمس.
انحني على يدها وضع قبلة بحنان و قال بحب: تفتكري ايه ، شروق الشمس اقصدك أو اقصد الشمس نفسها.
نظرت إلى عيون التي لا تنكر أنها تسحرها و قالت بمشاعر صادقة: أنا طبعا، و طول عمرك اكون شروق الشمس ، عجبك و لا مش عجبك.
أبتسم و قال: عجبني يا أجمل شروق في الدنيا.
ابتسمت بخجل و قدمت طلب الوظيفة.
بعد دقائق و صل الرد بالموافقة، لأن الادراة تعمل أن شروق الالفي زوجة شمس الصاوي، و شمس الصاوي المالك للمستشفى ، لكن لا يعلم أحد ذلك إلا إدارة المستشفى ، حتي الأطباء لا يعلمون هوية المالك...
كل شركات وأعمال شمس تحت إسم مجموعات الشمس
إلا هذه المستشفى بأسم الزهرة على اسم أم شمس زهرة صدقه جاريه على روحها ، و لا يخبر أحد لأجل الاخلاص في النية..
كانت شروق مازلت تجلس مع شمس فى الحديقه حتي وصل لها اشعار من المستشفى أن تم قبولها
نهضت من مقعدها بسعادة و قالت:شمس انا تقبلت فى المستشفى أنا فرحانه اوي
شمس بسعاده: الف مبروك يا حبيبتي يارب ديما فرحانه.
و نظر حواله و. قال بغيرة: نقعد بقا يا شوشو و نعقل كده علشان الحراس.
جلست بهدوء و قالت: طيب ، شكرا يا شمس.
أبتسم و قال: العفو ، و الشكر الالي بجد لما تجتهدي في عملك و تكوني قد الثقة.
مدت يدها لأجل المصافحة ، مد يده و قالت هي: اوعدك اكون قد الثقة، و اثبت اني دكتور شاطرة ، علشان الكل يقول مرات شمس الصاوي، دكتورة شاطرة.
كانت سعادته لا توصف و هي تنطق مرات شمس الصاوي ، همس لها و قال بحب: بحبك.
نظرت إلى الأسفل بخجل....
&&&&&&&&&&'&&
في شقة فارس
فرح بصوت عالي جدا: يوه بقا من وقت ما رجعنا من عند يونس أنت تخانق على حاجه تافه
فارس بصوت عالي جدا: صوتك عالي يا فرح ،وأنا اكره الصوت العالي وأنا مش عامل مشكله على حاجه تافه انتي اللي مبتفهميش ولا تسمعي الكلام.
فرح بعصبية شديده: كلام ايه اللي اسمعه قولي يا فارس
صرخ بصوت عالي: علشان قولتك مليون مره أنا مش محتاج صدقه من ابوكي يا هانم أنا مش شحات ومراتي تعيش معي على قدي فاهمه ولا لا.
زفرت بضيق و قالت: أنت مجنون صح علشان عامل كل ده لان ماما وهي جايه تزورني جبت ليا شويه حاجات زيها زي اي ام تزور بنتها ،حتي مامتك لما كانت هنا و شفت أنك عامل مشكله لان ماما جبت لي حاجات، قالتلك أن كل الامهات تعمل كده مع بناتها المتزوجين.
قال بصوت عال: وأنا قولت اللي عندي اخر مره تحصل يا فرح وأنا ماليش دعوه بحد
فرح بعصبية: وأنا مش اسمع كلامك الغبي ده علشان أنت واحد معقد
قال بغضب: انتي قليلة الاداب.
رفع فارس يده لكي يصفع فرح ،
ولكن لا يستطيع فعل ذلك، قبض على يديه بغضب وغادر الشقة....
جلست فرح تبكي...
@@@@@@@@@@@
في فيلا سامر
كان يجلس سامر يشاهد المبارة و لا يعطي اهتمام ، بهذه التي تقف أمامه و تتحدث منذ وقت.
سهر بهدوء : سامر طلقني
سامر ببرود: حاضر أول لما الماتش يخلص.
سهر بعصبية: أنا مش بهزر بقولك طلقني.
سامر ببرود: وأنا قولت ماشي أخلص الماتش وأطلق على طول
صرخت و قالت : سامر
أجاب ببرود: والله مجنونه
سهر بعصبية: أنت بارد و مستفز بقولك طلقني
لم يجيب
جلست على الكرسي المقابل له و قالت بدموع: سامر أنا مش اقبل انك تعيش مع انسانة عمرها ما تكون ام ومعه أنت عمرك ما تكون اب
نهض من مقعده و جلس أمامها على الأرض و وضع أيده على وجهها و قال بحنان : حبيتي والله انتي كل حاجه ليا بنتي و حبيبتي مش عايز حاجه من الدنيا تاني غيرك ده أمر الله لازم نرضي ونحمد ربنا ونشكره
سهر بدموع: والله العظيم أنا راضيه وبشكر ربنا على النعم الكتير اللي عندي لكن مش عايزه اظلمك معايا
سامر بحب: و أنا راضي
ومبسوطه وبعدين قدمنا العمر طويل لسه بدري على كلامك ده
سهر بعصبية: لسه بدري فرح متزوجه معايا وهي حامل وجميله متجوزه بعدي وكمان حامل فين البدري
سامر بعصبية: كفايه بقا يا سهر كفايه كلام فى الموضوع اقفلي الموضوع ده
سهر بصوت عالي جدا: لا مش اقفل الا لما تقولها
سامر بحزن : تكوني مبسوطه
سهر بدموع:طبعا
لم يجيب سامر عليها وخرج من المنزل
بعدما خرج سامر وفارس من المنزل ،يجلسون معنا على كافية
سامر: مالك
فارس: مالك
سامر: خناقه
فارس: أنت كمان خناقه
سامر: نفس الموضوع
فارس : أنت كمان نفس الموضوع
سامر بعصبية: بطل يا عم طريقتك دي ها نفضل كده
فارس بحزن: نفس خناقه كل مره
سامر بهدوء : على فكره أنت معقد يا فارس
فارس بعصبية ::بطل بقا معقد دي
سامر بهدوء :دي الحقيقه يا فارس ,الحساسيه اللي أنت فيها دي صعبه اوي ، معروفه أن كل الأهل يأخذوا حاجات وهما يزوره بنتهم، و على فكرة أهل سهر يعملوا كده، و الطبقة المتوسطة اللي أنت منهم مشهورين بالعادات دي، يعني لما أهل فرح بزوار بنتهم بشوية حاجات ملهاش علاقة بيك يا مقعد..
فارس بحزن: بكون مضايق بحس اني قليل اوي ومش اعرف اعيش فرح فى نفس المستوي، اللي كانت عايشه فيا قبل الجواز.
سامر بهدوء: أنت عارف أن فرح بتحبك ومش عايزه حاجه من الدنيا غيرك ،وهي اللي خلتنا نقرب منك و ندخلك الشله معنا بلاش تاخد كل حاجه بحساسية يا صحابي ،اعرف بس أن فرح بتحبك
اخذ فارس نفس طويل و سأل بهدوء: وأنت
اخذ سامر نفس طويل بحزن ز قال: اقول ايه ولا اعمل ايه نفس الموضوع ،ربنا مش ارد ان يرزقنا بطفل دلوقتي نعترض و كمان لسه بدري .
فارس بهدوء: بس هى مش معارضه قدر ربنا
سامر بحزن: عارف هي راضيه با أمر الله لكن تقولي طلقني لاني كده بظلمك معي تخيل سهر عايزه تنسي حب السنين علشان حاجه مش بايدينا، أنا بجد تعبت ومش عارف أعمل ايه
فارس بهدوء: معلش اتحمل سهر هي الفتره دي حالتها النفسية مش كويس يلا أقوم صالحها
سامر بابتسامه: وأنت كمان صالح فرح
قام كل منهما ليذهب إلى المنزل
&&&&&&&&&
في منزل فارس
تجلس فرح تبكي بشدة وهي لا تستوعب أن فارس فكر يرفع أيده عليها
دخل فارس ومعه باقه ورد باللون المفضل لها.
كانت فرح تجلس على الكرسي
جذبها فارس إلى حضنه و قال بندم: آسف , آسف يا حبيبتي معلش كنت عصبي معاكي
فرح بدموع: عصبي بس، أنت فكرت ترفع ايدك عليا، أنت متخيل عملت ايه النهارده رفعت ايدك بكره تضربني صح.
مازالت فرح فى حضن فارس و قال بحب: ولا عمري أعمل كده حقك عليا يا حبيبتي آسف
تنهد بحزن ثم قالت بدموع : خفت منك اوي يا فارس.
شعر بالخجل من نفسه على ما فعله معها، قال بندم : اسف والله عندك حق بس انتي عارفه اني مش عايز جنيه واحد من فلوس ابوكي يكون هنا ، آسف اني كنت سبب خوفك، يارب ايدي كانت تتقطع قبل ما افكر ارفعها عليكي ..
ابتعدت عنه و قالت بدموع: بعد الشر عليكي يا حبيبي ، فارس أنا بحبك اوي وأنت عارف.
وضع قبلة على عيونها و قال فارس بحب : وانا بعشقك يا فرحت حياتي ، كفاية دموع يا قلبي.....
//////////////
فى فيلا سامر
سهر لا يعلم بحاله الا الله ، رغم لم يمر وقت كبير على زواجها ، لكن كانت تتمني الانجاب فى اسرع وقت، و بعد الفحوصات اكتشفت أن لديها مشاكل تمنعها من الإنجاب.
هي راضيه بقضاء الله ولكن لم تريد ظلم سامر معها...
دلف سامر وجدها تجلس على الأرض و منهار من البكاء و في حالة صعبة.
حملها من على الارض، و جلس و جعلها تجلس على قدمه ، و وضع قبلة على جبينها وقال بدموع حزنا عليها: أقسم بالله العظيم بحبك ومش عايز غيرك لو مش ربنا راضي انك تجيبي اولاد خالص، أنا حمده وشكره بلاش توجعي قلبك وقلبي يا سهر ، أنا بحبك وانتي تحبيني ودي كفايه، قلبي يقطع لما اشوفك كده....
حضنتها سهر وبكت بصوت عالي جدا لم تتحدث بكت فقط
أصبح سامر يمرر يده على ظهرها بحنان حتي تهدئة....
بعد وقت قال بمزح: كفاية عياط بقا و شوفي جبتلك ايه.
أخرج من جيبه الشكولاته المفضلة للسهر، اخذتها بسعادة طفولية....
قالت بحب: بحبك.
أخذ نفس عميق و قال: و أنا بعشقك يا سهر الليالي.....
/////////////
عند يونس
كان يهرب من الحزن و المتاعب و لكن المتاعب تنتظرها..
وصل الغردقه
وذهب إلى الشقه الخاص به
وبمجرد فتح الباب وجد شخص أمامه ، سأل بعدم فهم: أنت مين.
أجاب الشخص بلا مبالاة: حرامي.
و صوب على يونس طلقة نارية، استقرت في كتفه...