رواية اسير عينيها الجزء الثالث (عشقك ترياق) الفصل التاسع 9 بقلم دينا جمال


 رواية اسير عينيها الجزء الثالث (عشقك ترياق) الفصل التاسع 


دخلت معه الي عيادة الطبيب ...دق الباب ودخل الي غرفة الكشف ليقم قاسم مصافحا صديقه بابتسامة واسعة : ابو الخلد والله بعودة يا رمضان 

نظر لها خالد باشمئزاز ليبتسم باصفرار: مش بقولك خفة دم اهلك دي هتخليني امسح بيك بلاط العيادة 

حمحم قاسم بحرج يبتسم ببلاهة : احم برستيجي يا جدع قدام الأجانب ... ما قولتيش مين القمر ....اااااه 

صرخ قاسم بألم حينما فجأته لكمه خالد العنيفة بينما شهقت لينا بذعر ....نظر خالد لقاسم بحدة يبتسم باصفرار : لينا جاسم مراتي 

مسد فكه بكف يده برفق يتأوه من الألم ليبتسم للينا بلباقة : نورتي يا مدام ...كان نفسي والله أسلم عليكي بس أنا مش مستغني عن دراعي 

جلست لينا علي المقعد أمامها خالد بينما قاسم يجلس خلف مكتبه ....نظر لخالد بارتباك ليغمض عينيه يحاول إستعادة ثباته الانفعالي ليحمحم بجد نظر ناحية خالد يهتف بهدوء : خالد أنا صاحبك قبل ما اكون الدكتور بتاعك وأكيد أنت بتثق فيا عشان تأمنلي علي اسرارك كلها ...عشان كدة لو سمحت بطلب منك أنك تخرج وتسيبني مع لينا لوحدنا لشوية 

كاد أن يفجر عاصفة غضبه فوق رأس صديقه الاحمق ليخمد غضبه تماما حين شعر بكف يدها الصغير يمسك كف يده يربط عليه بحنان نظر لها ليجدها تبتسم له بعذوبة لتهمس بتوتر : خالد عشان خاطري.....لتكمل بعتاب : ولا أنت مش بتثق فيا 

هز رأسه نفيا بعنف ليحاوط وجهها بين كفيه يهتف بحزم: أنا بثق فيكي أكتر ما بثق في نفسي .....زفر بضيق: ماشي بس هما عشر دقايق وهسيب الباب مفتوح وقسما بالله يا قاسم لو قولتلها لو كلمة واحدة تضايقها لهسوي بيك الأرض 

هتف قاسم بهدوء كي لا يثير غضبه : حاضر يا سيدي اتفضل بقي 

قام متجها للخارج ينظر للينا مبتسما بعشق لتبادله الابتسامه الي أن خرج من باب الغرفة 
لتنظر لقاسم تهتف بتوتر : خير يا دكتور هي حالة خالد خطيرة للدرجة دي 

صدحت ضحكات قاسم العالية ليدخل خالد يهتف بحدة: انتوا بتقولوا نكت يا زفت ما تتعدل ياض 

حمحم قاسم بارتباك ليرفع كفيه باستسلام ؛ أنا آسف ...مش هتتكرر 

نظر له بحدة نظرات غاضبة مشتعلة ليخرج من الغرفة ....تلك المرة لينا هي من نظرت لقاسم بغضب لتهتف بحدة : أنت بتضحك علي ايه أنا قولت ايه يضحك 

ابتسم بحرج : أنا آسف بس والله جملتك فكرتني بالأفلام العربي القديمة... احم علي العموم انتي داء خالد وانتي بردوا دواه 

عقدت حاجبيها باستفهام : يعني ايه !!
اعتدل في جلسته يهتف بجد : أنا هشرحلك حالة خالد بالظبط ... بدأ يقص عليها تلك العقدة التي سببتها رحاب بخيانتها له بسبب ذلك الشبه اللذي بينهم 

لتشهق لينا بذهول عينيها متسعتين بدهشة : يعني خالد بيشوفني رحاب 

هز رأسه نفيا بهدوء: لاء خالد بيعشق لينا بس فكرة وجود اي ذكر جنب لينا بيرجعه العقدة القديمة لما رحاب خانت خالد كانت صدمة لأنه كان بيعامل رحاب علي أنها انتي فلما بيتحط في موقف مشابه عقله الباطل بيشيلك من قدام عينيه ويحط مشهد خيانة رحاب 

نظرت له بقلق لتهتف بذعر : طب والعمل هيفضل كدة علي طول 

هز رأسه نفيا يتحدث بثقة : طبعا لاء والا ما كنش سابني أنا وانتي قاعدين دلوقتي مع بعض ....انتي عارفة انا طلبت منه يسبني قاعد معاكي لوحدنا آكدله أن لينا مش رحاب.....هو برة دلوقتي بيحارب نفسه ....صدقيني خالد قرب يتعالج من عقدة رحاب الموضوع محتاج شوية صبر 

ابتسمت بتوتر تهز رأسها إيجابا ليكمل هو : بس فاضل العقدة وهي عقدة الخوف 

ضحكت ساخرة تهتف بتهكم : خالد ما بيخافش من اي حاجة 

ابتسم بثقته المعتاده يهتف بهدوء : انتي ما تعرفيش اي حاجة خالد شجاع جدا وشهم وصاحب صاحبه أنا عارفه كويس ....عايز اسألك سؤال قبل ما اجاوبك علي سؤالك ...أنتي اتطلقتي انتي وخالد مرة قبل كدة 
هزت رأسها ايجابا بحزن ليكمل هو: وبعدين رجعتيله وبعدين بعدتي عنه تاني بسبب مشكلة ما خالد رفض يحكيلي عنها 

هزت رأسها ايجابا تلك الحادثة الذي رآها فيها بين أحضان اخيه ليكمل هو: بعد ما رجعتي لخالد أول مرة لاحظتي أنه بقي اعنف في معاملته علي طول زعيق ....ممنوع الخروج لوحدك ....ممنوع تروحي لاهلك ....ممنوع تنزلي الشارع آخر مرة كسر دراعك مش كدة.

هزت رأسها ايجابا سريعا تنظر له بذهول ليكمل هو : تاني مرة بعد ما بعدتي عنه عنفه زاد أكتر بيدخل في لبسك ابتسامتك كلامك ممنوع تسلمي علي حد ....ممنوع ممنوع ممنوع

هزت رأسها ايجابا سريعا تنظر له بدهشة تهتف سريعا : ايوة كل مدي وعنفه وعنده وغضبه بيزيدوا وأنا مش فاهمة ليه بيحصل كدا 

ابتسم بهدوء يهتف بجد : افهمك ....ايه اكتر حاجة مثلا من المجوهرات ولا اللبس شئ جماد بتحبيه اووي

مدت يدها تخلع سلسال فضي يحاوط رقبتها في نهايته دبلة ذهبية صغيرة نظرت للسلسال بحنين لتهتف بابتسامة صغيرة : السلسة دي ... او بمعني أصح الدبلة دي كان جييهالي خالد واحنا صغيرين لما اتخطبنا خوفت لبابا ياخدها مني فاشتريت السلسلة الفضة دي من مصروفي وحطيتها فيها وكنت مخبياها دايما تحت هدومي عشان ما يشوفهاش ....الدبلة دي أغلي عندي من كنوز الدنيا 

نظر لها مبتسما بثقة ليهتف بهدوء : افرضي معايا أن السلسة دي ضاعت ....او باباكي كان خدها منك مدة طويييييلة وبعدين فجاءه لقيتها هتعملي ايه 

مجرد التفكير في ذلك الأمر جعلتها تخبئ السلسال داخل قبضة يدها تشد عليها جيدا
بلعت ريقها بتوتر تهتف بحزم: هخبيها كويس جدا عشان ما تضعش تاني 

ابتسم بمكر يهتف : ولو ضاعت تاني رغم أنك مخبياها كويس جدااا ...وحسيتي أنك مش هتلاقيها تاني بس المرة دي فضلتي تدوري عليها كتير لحد ما اخيرا لقتيها 

نظرت له بضيق تهتف بحدة: أنت ليه بتقول كدة.... انا هحافظ عليها كويس هخبيها في مكان أمان ومش هخلي اي حد يقرب منها 

عاد بجسده الي ظهر كرسيه يهتف بابتسامة صغيرة : فهمتي حالة جوزك ولا لسه

اتسعت عينيها بدهشة لتجده يكمل بجد : طب دي جماد دبلة لو ضاعت خالص ...هتعرفي تجيبي غيرها ما بالك بقي ببني آدم بتعشقه بكل جوارك ....بتحبه حب نقي ....الحب لمجرد الحب ...مش حب شهوة ولا سيطرة ...عشق من نوع خاص ...خالد كان مرتبط بيكي زي الطفل الصغير ما يكون مرتبط بمامته ....تلاقيه عنيد وشقي وعنيف مع الناس كلها ويجي عند مامته ويكون عايزها بس تكون راضية عنه .... لما والدك بعدك عنه أول مرة فضل عند وغضب وعنف الطفل دا يكبر لحد ما بقي مسيطر علي كل تصرفاته ....دافن جواه كل المشاعر الحلوة اللي عايز يعيشها معاكي...بس للأسف المشاعر دي من كتر ما ادفنت بقت نادرة الظهور وفضل غضبه وعنده هما اللي مسيطرين عليه .....بيحاول يحي المشاعر دي من تاني بس في نفس الوقت كان في مشاعر تانية مسيطرة عليه ....مشاعر الخوف من المجهول ...خايف لتبعدي عنه لتختفي تاني فعمل زي ما انتي قولتي بالظبط هيحافظ عليكي كويس أوي بس بطريقته هو ....كل مرة كنتي بتبعدي عنه وترجعي تاني ترجعيله كانت مشاعر الخوف دي بيزيد فبدأ هو يزيد في حفظه زي الحلقة اللي بتضيق مرة بعد مرة لحد ما تحبسك جواها ....عشان يضمن أنك مش هتمشي مش هتبعدي عنه تاني 
فهمتي بقي ليه عنف خالد وتحكمه بيزيد يوم عن يوم 

ما ان انتهي من كلامه حتي انفجرت في البكاء نظرت له بألم تهمس بصوت مبحوح : يا حبيبي يا خالد .... انا السبب في العذاب اللي هو فيه دا .....اد ايه أنا غبية أنا عارفة انه بيحبني اوي 
بس أنا والله كنت بخاف من عنفه ...ما كنتش اعرف أنه بيتعذب كدة ..... والله لو كنت اعرف ما كنتش اشتكيت منه ابدا 

هتف قاسم بجد : بالعكس دا كويس جدا أنك اتمردتي عليه ....عنف خالد عمره ما كان هيقل ...بالعكس كان هيزيد لدرجة مرعبة ممكن كانت توصل لقتلك !!!

اتسعت عينيها بفزع لتهتف بحدة؛ قتلي أنت اتجننت ايه اللي بتقوله دا 

شهقت بذعر حينما اقتحم خالد الغرفة يقبض علي تلابيب ملابس قاسم يصرخ في وجهه بعنف : أنا مش قولتلك ما تضايقهاش 

هب سريعا تمسك بذراعه تهمس بارتجاف : خالد عشان خاطري سيبوه هو والله ما كان قصده حاجة 

نظر لعينيها ليري الذعر يطل منهما ليلقي بقاسم علي كرسيه ينظر له بحدة ....لتنظر لينا لقاسم بندم تهمس بحزن : أنا آسفة جدا يا دكتور 

ابتسم بلباقة : لا ابدا ولا يهمك صاحبي ومتعود علي رجليه اللي مركبها في ايديه ما تشغليش بالك ...علي العموم كفاية كدة النهاردة اشوفك بعد يومين يا خالد 

نظر له بضيق يهز رأسه إيجابا ليمسك بيدها اخذها الي سيارته ما أن جلس بجانبها سمعها تهمس بحزن : انتي صحيح بتشوفني رحاب....تفتكر أن لوليتا بنتك اللي شبت للدنيا علي ايدك ممكن تعمل كدة 

نظر لها بندم فتح فمه ليردف لتضع كف يدها الصغير علي شفتيه تبتسم بحنان : ما تقولش ما تدافعش عن نفسك أنا عارفة انه غصب عنك .... بس عيزاك تعرف حاجة واحدة أن أنت في كفه والدنيا كلها عندي في كفه وانهم لو خيروني بينك وبين اي حاجة في الدنيا هختارك أنت من غير ما اتردد لحظة واحدة ....دا أنت ابويا وصاحبي واخويا وحبيبي انتي دنيتي بحالها ....أنت علمتني كل حاجة حتي الحب علمتهولي واحدة واحدة لحد ما خلتني أستاذة فيه ...بس تلميذة بين إيديك 

ماذا يريد أكتر من ذلك يشعر بأن قلبه سينفجر من شدة سعادته ادمعت عينيه بسعادة مفرطة ليعتصرها بين ذراعيه يتنفس عبيرها كأنه إكسير الحياة اللذي بات يدمنه 

مرت عدة أيام وخالد منتظم في تلك الجلسات من دون أن يأخذها معه لغاية في نفسه ...دخل في احد الأيام الي المنزل بصحبه فارس وعمر ليجدا جميع نساء البيت جالسون علي طاولة خشبية موضوعة ارضا ( طبلية ) امامهم الكثير من العجين 

حمحم بجد : السلام عليكم.....هو انتوا بتعملوا ايه
زينب مبتسمة: وعليكم السلام ....بنعمل كحك العيد يا حبيبي 

اتجه ناحية لينا ليجلس جوارها علي ركبتيه مد يده يدخل خصلاتها الثائرة أسفل حجابها برفق يبتسم بحنان لتنظر ياسمين وتالا الي عمر وفارس شرزا ...لينظر الاثنين ناحية خالد بغيظ 

زينب : بقولك ايه ياض منك ليه كل واحد فيكوا يشيل صاج كحك ودوه في الفرن اللي في الشارع اللي ورانا في فرن هناك فتح جديد 

هتف خالد بتهكم: فرن وسط الفلل عجبت لك يا زمن .. ليكمل بعنجهية : وبعدين صاج ايه اللي اشيله دا أنا خالد باشا السويسي

ليهتف عمر هو الآخر بغرور : وأنا كمان عمر بيه السويسي ما شيلش صجات 

ليهتف خالد ساخرا : الصجات دي بتاعت الرقاصة يا اهبل.... اسمه صيجان 

بينما هتف فارس بأدب: انا ما عنديش اي مشكلة يا حماتي 

في تلك اللحظة نظر له خالد وعمر شرزا لتهتف زينب بسعادة : والله يا فارس إنت اللي فيهم 

قام خالد متجها ناحية خالد يلكزه في كتفه بضيق : يا كيوووت 
ليفعل عمر المثل يهتف بغيظ: بتلبسنا يا حنين 

هتفت زينب بحدة : بس ياض أنت وهو ...واتفضلوا شيلوا الصيجان 

هتف خالد وعمر معا بعند طفولي خالص : مش هنشيل 

نظرت لهم زينب بضيق لتعقد ملامحها بحزن مصطنع تهتف بنبرة باكية برعت في تمثيلها : خلاص يا خالد كبرت علي أمك....بتقول لأمك اللي ربتك وشالتك في بطنها تسع تشهر لاء مين سهر جنبك وأنت عيان مين اللي كان بيعملك البانية اللي كنت بتحبه وانت صغير ....وانت يا عمر خلاص كبرت علي أمك مين اللي كانت بتغيرلك البامبرز وانت صغير دا أنت كان عندك تبول لا ارادئي كدة يا اولاد ...اهئ اهئ اهئ 

همس خالد لعمر وهو ينظر لوالدته يرفع حاجبه الايسر بعدم تصديق؛ أمك بتمثل 

ليكمل عمر بنفس الطريقة : ادائها فيك جداااا 

هتف خالد بململ : خلاص يا ماما حاضر يا حبيبتي ...بلاش أداء عفاف شعيب في مسلسل دا ويا خسارة تربيتي فيكوا 

اخذ خالد وعمر وفارس تلك الصيجان متجيهن الي الفرن وضعوهم فوق سطح سيارة خالد ليقود عمر السيارة متجهين الي الفرن 
___________________
في ذلك اليوم أصر خالد علي اخذ لينا معه الي عيادة الطبيب 

هتفت بتعجب : أنا مش فاهمة يا خالد اشمعني المرة دي اللي مصر تاخدني معاك 

ابتسم لها بوله ليهتف بسعادة : هتعرفس كل حاجة دلوقتي 

دخلا الي غرفة الكشف ليهب قاسم يعانق صديقه يهتف بفخر : مبروك يا صاحبي 

نظرت لهما باستفهام لتهتف بتذمر : مبروك علي ايه ما تفرحوني معاكوا 

ابتعد قاسم عن خالد يبتسم للينا باتساع : النهاردة كانت آخر جلسة في علاج خالد ...خلاص عقدة رحاب بح ... هو صحيح هيفضل مجنون بعشقك ودا ما عرفتش اعالجه بس عرفت اققله شوية 

نظرت لهما بذهول عينيها متسعتين بسعادة لتصرخ بفرح تعانق خالد بقوة وهو يعتصرها بجنون عشقه الغير محدود ...بينما انسحب قاسم بهدوء حتي لا يصبح عزولا بينهما 

ابتعدت عنه تنظر له بسعادة وهو يبادلهت نظرات سعيدة عاشقة شغوفة ...لتهمس بخجل وهي تنظر لعينيه : خالد هو أنا ممكن اطلب منك طلب 

هز رأسه إيجابا دون تردد يبتسم بشغف يهتف بعشق : انتي تؤمري 

نظرت لأسفل بخجل تهمس بخجل : احضني اوي ما تخرجنيش من حضنك ابداا 

ضمها لصدره بقوة بينما دفنت رأسها في حضنه تستمع بحضنه الدافئ الحنون
لينا : أنا بحبك أوي وعمري ما هفكر ابعد عن حضنك ابداا 

خالد: وأنا بعشقك أوي ومش هسمحلك اصلا تبعدي عني ابدا ...تنهد بحرارة يهمس بحب : اهيم بكِ عشقا لم تكتب عنه الروايات 💓💓

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1