رواية نارا حيدره كامله جميع الفصول بقلم نمارق رحيم
"يانار يَا صحوةّ جمر مرخوصلَك تچويني"
__
بغداد ،الڪاظمية ،2015,,
..فاتحه تك عين من نعاس كعدت وضربت راسي بضوجه ،
رفعت اصبعي بتهديد لنفسي ..
-شووفي ياروحي بععد ماكو سههر للفجر ومسلسلات كوريه احترمي نفسج وبعد اكعدي من وكت
لحضات وصفنت علئ ساعة بالسبعة..
ركضت بسرعه للحمام غسلت وجهي شلون ماجان ورجعت للغرفه لبست الصدرية ..
كملت ونزلت للمطبخ تلگتني أمي شمرت الجنطة بعصبية لكفتها ولبستها علئ ظهري ..
عاطت بيه كلعادة:
- السايق عوزه بس مخده وينام صارله ساعة يدگ هورن أمشي ولي بسرررعة
سكتت وهي تخزر بيه ما راضية ، وگفت گبال المرايا باللامبالاة
عدلت شعري الكيرلي الي ما متعبني من ربي مجعد وأحب شكله
عاطت بيه أمي عفتها تزمخ و ادردم طلعت ركبت السيارة وسلمت على الطالبات ، وصبحت عليهن
السايق خزرني مارديته دطير ناقصني بس انت تخزر
وصلنه للمدرسة دخلت للصف كلت اراجع احياء افضل ..دام محد موجود
بعدني ما مطلعه الكتاب من الجنطة وانطرشت اذني بصرخه المديرة ..
لا و نوب عصبية ..
شيخلصني من ميسون اليوم!
هزيت راسي بخوف ونزلت عيوني عفت الكتاب ونزلت ركض سويت الدرج شبختين ..
وصلت للساحة و احچي بهمس: " شهل صباح شو كلها گالبين عليه شنو السالفة الحمدلله والشكر
صارن گبالي ام الرياضة والكشافات
اصفنت ..اليوم خميس؟ يا اليوم رفعت العلم !!
اهمداني اضافري مامقرضتهن اهووو ضلت علئ هاي يلا كم عيطه علئ رزاله من ميسونو وسهامو وارجع للصف
..منتصرون رغم الالم
اصطفينه وكلعاده اصطف اخر وحده علمود اخذ راحتي بالسوالف
بدت مراسم رفعة العلم وترتيل نشيد الوطني العراقي إلي اندمج من اسمعه احس بشعور حلو رغم كلماته الموجعة تالي رجعنه للصفوف من خلصنا
امتحنه أحياء طلعت من الامتحان
ما مهتمة ..
رحت للحانوت اجت صديقتي: "ها ولچ مجاوبة لا ؟
جاوبتها واني اكل هزيت ايدي -لا مصخمه كلعاده ماكو شي جديد
زينب : اخ من برودج ولج وبعدين وياج ليش ما ادرسين ترا انتي سادس اخر سنة شدي حيلج لا توگعين دور ثاني
ناردين: الله كريم ان شاءالله لا توصين حريص
خلصن المحاضرات والدروس وما صدگنه من صارت حله احس صار افراج ..
رجعت للبيت اول مدخلت گلت:" الله يساعدك بابا،يمه صبيلي غده"
هالكلمات صارت اشبهُ بالروتين ..
گالت إلي أمي بدلي وتعالي تغدي..
هزيت راسي وصعدت للغرفة چانن خواتي موجودات "نبـراس" نايمة و"نـور" تدرس
بدلت ونزلت اتغده بعدما غسلت وصليت صلواتي ..
اندك الباب ودخل مصطفئ شمر جنطته بالكاع ونزع جواريبه بحركة سريعه بشعره المكفوش وسحب اردانته وصاح
مصطفئ :- يبوووو
- ياا عزا العزاك شبيك
كال وهو يباوع لامي -: ادري شبيكم غير طالب وجاي جوعان المفروض الكه الاكل اهنا شبيكم ياخايبين اي ده انا بتكلم كوردي وله ايه ؟
غميته ورجع الغمه ..
وره المغرب كعدت فرشت فراش بالهول وطشرت الكتب والاقلام كلها ,عود ادرس
كضيتها بس صفنات واشخبط علئ الدفتر وارسم عيون واوقع وخبال ..
اجت تؤامي (نبـراس) تدرس يمي..
سألتها: " شنو عندچ أمتحان باچر ؟
نبـراس: ما عندي أمتحان بس تحضير يومي بسيط ادرخ المادة وأروح ..
- حضچ گاعد دخلتي آدبي لعد مثلي
داخله علمي و متورطة ..
- يلا بس هاي السنة ونرتاح ونخلص من ضيم السادس ..
دااقرا واجت عيني علئ الساعة واطفرت عززززززه الساعه تسعة بدا مسلسلي
اليوم الحلقة الأخيرة ركضت بسرعة عفت الكيمياء وطنشت الدراسة ورحت للمُسلسل ..
اصفن بلممثلين وابوس الشاشه
-لوفيو وابو فاضل
نبراس -: خبالو , ادريي شبيج ميته علئ كوريين
-عشق ابدي
دخلت "نـور"..
-يمة يگول سـالار رح يجون أصدقائة
حضرو الچـاي والكعك ..
اجن بنات خالاتنه لان باچر عرس "نرجـس" أختي الچبيرة .. والصبح تروح للصالون
و الحنه صايرة من يومين ..
گعدنه ثاني يوم توسلت لأمي توسل بين قوسين انسحلت كرامتي فدوه خليني احف حواجبي لان عرس حبابة ام گلب الطيب
قافله وماكو ابدًا من تداومين يلا احف ..
علئ رغم حواجبي مو كُلش ثخان وشعري كُلش خفيف بس حبيت أغير شيء من وجهي ..
ما ادري شنو العلاقة الحواجب والكلية ؟ يعني من تتخرج البنيه يلا تحف ليش ؟ ..
ديلا يالله يحسسوني الحواجب شررفهم ...
________
الساعة الرابعة عصرًا النسوان يهلهلن لأنُ أجتِ الزفة والشارع أمتلئ سيارات
أمي: روحي أقفلي الباب وتعالي أركبي السيارة بسرعة لِا تتأخرين
رحت أهرول بسرعتي خفت لِا يعوفوني ويرحون وما أروح لزفة أختي
قفلت البيبان البيت وطلعت ركض أتفاجئت من شفت الشارع فارغ
ضجت حيل أمي ضربتني بوري وراحت هسة أني شسوي ؟
ردت أرجع للبيت من القهر حِسيت ايد علئ كتفي التفتت شفت"النذل"
التفتت الهُ بتفاجئ يباوعلي بأبتسامة تالي لزم ايدي
دفعتة وعطت بي بعصبية . .
- شلووون تلززم ايدي وبالشارع منو إلي سمحلك ؟
لؤي :- علئ كيفج نصي صوتج لج .شمسوي قابل بايسج ؟..هو لزمت بس ايدج
وابن خالج اني موغريب
-لا غريب ونص ..وكتلك الف مره لا تحجي وياي وتتقربلي تره والقران العب بيك طوبة تره مو سهله ناردين
لـؤي: حلو ست ناردين طالع إلها لسان
وصايرة قوية و توگف گبال لؤي من شوكت ؟
خزرته: "أي وإذا تمد ايدك مرة ثانية أكسرها الك فاهم ؟
أريد امشي قاطع طريقي وگال . .
لؤي: وين رايحة ؟
- للبيت
لؤي: تره البيت فارغ شعندچ باقية بي واهلچ يتأخرون لليل يلا يجون
- لعد شسوي ابقئ بالشارع ؟
لؤي: تعالي اخذج لزفة اختچ مو تردين تروحين ؟
- وين تاخذني بأي سيارة ؟
- بسيارتي يلا أمشي اوديچ و أرجع
صفنت بوجهة ساكتة . .
- لا تصفنين شبيچ تره ما اسويلچ شي وحق الله اوصلچ وأرجع
- بس ما عندي ثقة بيك
لؤي: ناردين تره أني تغيرت
- من شوكت مُتغير سبحانك ربي أدري بيك سوالفك ساقطة وياي وأخاف علئ نفسي منك
لؤي: صُدگ چذب تره أنتي عرضي
هزيت ايدي وجاوبتة:- اللهم صل علئ محمد وال محمد زين من تذكرت
لؤي: هسة أوصلچ لو لا ؟
- لِا والف لِا
لؤي: وشلون تبقين وحدچ بالبيت ؟ لعد ابقئ وياچ لحدما يجون
- تخسي والله إذا دخلت للبيت أسويلك فضيحة
لؤي: أبن خالچ أني شبيچ
- روح منا أحسن الك !!
لؤي: تمام لعد رح أخابر أمچ واگُلها لو أوصلچ لو أبقئ وياچ بالبيت أختاري يلا ؟
سكِتت هذا يسويها صُدگ ويخابر أمي وأكيد هي ما تصدگ بسرعة تگله ابقئ وياها بالبيت
وأخاف إذا بقينا لوحدنا يسويلي شيء فكرت دقايق تالي هزيت راسي بالمُوافقة "اي"
- لِا تخابر أمي وديني أنت لأن ما عندي أحد يوصلني
أبتسم وما بين شي توكلت علئ الله گلت الواضح علية صاير شريف وصُدگ مُتغير
صعدت وطول الطريق ما مرتاحة وگلبي يٲذيني حسيت رح تصير مصيبة وتوگع براسي
أستغفرت ربي وضليت ساكتة بحدود ربع ساعة وهو بس يسوق
سألتة مُستغربة:- معقولة بيتهم بعيد ؟ لعد خلصت الزفه أكيد!
ماجاوبني بقئ ساكت التفت علية باوعلي بنظرة غريبة وغمزلي
خفت وجسمي رجف گُلتله
- وين موديني لـؤي ؟
لؤي: الچ الصافي
هُنا جسمي كزبر ايدي صارت ترجف كُلش خفت چنت شاكة رح يسوي شي، صرخت بصوت عالي
- رجعني للبيييييت!!!
دا احچي وياك جاوبني لِا تنطيني الاذن الطرشة گُلت الك رجعني لِا والله أفتح الباب وأصيح وأشهرك!!
لؤي: الباب والجام مقفولات ياحِلوة منو إلي گادر يسمعج ؟
- يعني صُدگ طلعت تريد تسوي شيء وماتوديني للعرس
لؤي: شبيه غبي وافوت هيج فرصة وما اسوي إلي أبالي الچنت أحلم بي من سنين طويلة
جن جنوني صرت ادگ هورنات وأصيح وهو ما مهتم دفعني حيل وكمل سياقة
- الله يطيح حضك يا حيوان يا عديم الشرف نززلني لك حيووووووان
ضربني راشدي خله خدي يعطب من حرارة الضربة
- مـن الله ياخذك كسر بيدك إن شاءالله نزززلني
ضليت أصيح بس نفسي ما تقبل أتوس إلة
ومو ناردين التوگع دمعتها وتبچي گدام "لـؤي"!
توقف السيارة بصف بستان بعيد عن المدينة بأطراف بغداد ما ركزت المكان وين بالضبط أول مرة أشوفة
فتح الباب واني مصدومة شجاي يصير دخيلك ياربي
لزمني من شعري وجرني من ايدي سحلني بسرعه فوتني لغرفة صغيرة بالبستان واني مُستمرة أصيح "عووفني ولك شعرييي وخررر" وگلبي يريد يوگف
- والله وكفيلك مُوسئ الكاظم إذا مديت أيدك وتقربت خطوة وحدة اكتلك بيدي
ضحك وسـد الباب وتقدم وأني اتراجع ليورا بخوف وأيي علئ گلبي صار قريب علية حِيل
إشمئزيت من شكلة مباشرةً تفلت بنص كصتة من قهري
- لك أني بنت عمتتتك شبيك أنت سكراان مو بوعيك صح ؟ عررضك أنييي اصحئ علئ نفسك
ضربني ودفعني علئ حصيرة حاول ينام فوگاي وأني مستمرة أضرب بي
بالحظتها گلت لو شنو يصير يا ناردين ما رح أسمحلة ياخذ شرفي حتئ لو اقتل نفسي أو اقتله هو
يالله فدواتك لا تتركني أنت سندًا من لِا سند لهُ
قويت نفسي أجتني القوة الكبيرة بحيث عضيته من كُل گلبي طبعت سنوني بكتفة ودفعته وبسرعة طگيتها ركضة
دا أفتح الباب جرني من شعري التفت علية يضحك بعده ما نطق بحرف وضربتة حيييل بمنطقة الحساسة يمكن كطعت نسله
رحت أرركض بسرعة شردت من البستان خفت لا يلحگني ركضت ودموعي علئ خدي وبعدت هواي عن المنطقة وأرتاحيت
فرحانة بداخلي كُلش فرحانة
ماخليته ينتهك شرفي ومانزلت راس أبوية وأخواني
الف الحمدلله يالله أنطيتني القوة بوقت
إلي ضعفت بي وحسيت رح أستسلم
بعدني لحد هللحظة مامصدگة إلي صار !أضحك وابچي واني امشي ركض بدون توقف
لؤي انسان جاهل ومريض من اني وصغيرة بعمر 12 چان يتحارش بيه واني ماچنت افهم شي وچنت اغلس واكتم بداخلي ومااكول لاحد
أمي هه ما مُتفاهمة خصوصًا أني بالذات إلي گلت إلها شيء ولو بسيط تچذبني وتضربني
عصبية ولا مره حچيتلها شي وصدگتني بصغري چنت أخاف منها ولحد الأن لذلك أكتم بداخلي
لان أدري حتئ إذا أني ما غلطانة تكتلني وتعاقبني
عندي أخت تؤام نولدنا أني وهي بنفس الوقت تؤام مُتماثل طبق الأصل
لكن أختلاف لون البشرة أني بشرتي برونزية مائلة علئ الحنطي أما هي سمرة
أني عيوني مُلونة وهي عيونها سودة ..
مفروض تكون تؤامي ونتشارك بكل شي بأصغر التفاصيل بس !!هيه عكسي ومختلفة جذريًا عن شخصيتي وعلاقتنا مو قوية
مرات تحاول تشاركني موضوع أو تحاول تتقربني منها لكِن أصدها يجوز بسبب طفولتي وبسبب أمي خلتني ما أثق بأي شخص وأكرهة الكُل وما أريد أصير أجتماعية أو أنطي أسراري لأحد حتئ لو أختي وتؤامي ؟
اما ابوية طيب وفقير ولا مره عصب ومد ايده علينه خصوصًا أني وأختي التؤام يحبنا حيل وأني أكثر وحدة بالبيت مُتعلقة بي
ومع ذلك ما سولفت الهُ علئ سوالف أبن خالي
خفت لا يفهمني غلط ويذبون الصوچ بية كالعادة
واني إلي رح أنكتل واتحاسب ليش ؟ لأن بنية وهو ولد
هـذا تفكيرهم وتفكير أهل أمي المُتخلفيّين
چنت اگول من أكبر اوگف بوجهة وشحده يطخني أو يلمس شعرة مني بس صار عكس إلي متوقعته !!
كلما اكبر سنه كلما اشوف رغبته بيه وبجسمي تكبر ولحد ما صار عمري ١٧ وما ترك نظرتة عني
أكرهة وحِيل وأتمنئ يموت واخلص منة هسه
واليوم كرهتة أضعاف كُرهي اله ما عبالي يوصل لهذِه درجة ويحاول يعتدي علية وبهاليوم
الله ياخذك ياعار همزين نقذت روحي منه
وما توسخت
أمشي واسبة بگلبي توقفت بالشارع العام
عزه أني وين ؟ وهاي يا منطقة ؟
طلعت گبل بالمشي بحدود الساعتين بس أركض
وما أدري شوصلني هُنا
وگفت سيارة مدلي راسة وكال بابا شبيچ ؟
شفتچ من بعيد تركضين بتعِب
مسحت دموعي وجاوبتة . . .
- عموو فدوة وديني للكاظمية
مسح وجهه بقلق وگال بسرعة . . .
- أركبي بابا هياتها الكاظمية هسة أوصلچ لبيتكم تدللين خادم الچ
صعدت وره ودليته علئ بيتنه همزين ما سألني شيء وبقئ ساكت
مسافة نص ساعة وصلنة
دخلنة بشارعنة ونزلت . .
- اوگف عمو اجيبلك الكروه
- لِا روحي دخلي لبيتكم بسرعة بالچ علئ نفسچ ما أريد بوية اعتبريها وصلت
- فدوة لگلبك الطيب عموو الله يحفظك لجهالك ويوفقك ويرزقك
راح وأني مشيت رحت وگفت يم بابنا أريد أدخل اتذكرت الباب قافلتة ضربت راسي بقهر!!
المفاتيح البيت بسيارة لؤي
الله ياخذك هسه اني شسوي الطم بهالوقت ؟ تعبت من ركض حتئ فحطت
اريد أشرب مي
باوعت يمنة يسرة ماكو أحد بالشارع گلت خلي أنتظر هُنا بلگت يجي أحد من أخواني سالار أو مُصطفئ
أتدنيت من البلوكه وگعدت رح يصير المغرب والشمس تغيب
لميت شعري لان حارة وڪلبي يدگ قوي ما هده أنتظرت تالي أجت سيارة سالار أخوي الچبير وصفاها بالباب
نزل مستغرب من حالتي وسألني . .
سالار: ها يابة شعندچ هُنا گاعدة بالشارع ؟ شكو ناردين مو رحتي للعرس ؟
- وصلني أمجد أبن عمو
- وليش باقية هُنا ما عندچ المفتاح البيت ؟
شكو گاعدة بالشارع
- جيب المفتاح إلي عندك أريد ادخل تعبانة مفتاح البيت نسيتة بالعرس
اخذته من ايده ودخلت البيت فارغ وهو طلع كال هسه يجن نبراس ونور رايح أني
خفت لايجي لؤي واني لوحدي بالبيت قفلت البيبان والشبابيك وگعدت بغرفتي وسكتت
لعبانه روحي بالحظتها كرهت كل شي حتئ حياتي كرهتها من تذكرت النذل أبو صماخ
شدعي شكول !! بس الله ياخذك ويخلصني منك حتئ ماعندي أحد اشكي الهُ بس رب العالمين الشكوئ لغيرهُ مذلة
قررت اگـول لبابا من يـجي أفاتحة بالموضوع
بس تراجعت لان يمكن يفهم كلامي غلط وحسباله اعتدئ عليه من صُدگ واخذني
اكيد لؤي رح يكله هيج ويمكن يزوجوني اله غصب كل شي أتوقع
ضجت حييل الئ متئ اسكت ما اريد اكون ضعيفة اليوم نفذت منه باچر يمكن لِا
رحت للمرايا باوعت لنفسي ما اريد أسوي دراما وابچي وما أنام أحِس مو شخصيتي
بالعكس ناردين أنتِ أقوئ من يبچيچ واحد عار وأفتقر الرجولة
بهل أثناء رحت متوجهة للمغسلة توضيت ورجعت لغرفتي فرشت سجادتي وصليت ركعتين وقريت سورة يس
أرتاحِيت وأحس الهبطة وضيقت الصدر أختفت وحِسيت بالطمأنينة
رجعت سجادتي وتمددت علئ السرير الصباح رباح باچر أقرر شنو أسوي يا الله صـبرك فقط
