رواية قصص الحب الفصل الاول
عندما قال المأذون مقولته الشهيرة، بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكما في خير..
كان هذا آخر مسمار في نعش الصداقة، وانقلبت حياة الجميع رأسا على عقب.
ومن هذا اليوم يتغير كل شي الي الاسوء فا الاسوء..
انتهى الزفاف
الذي كانوا العروسين فيه روح بلا جسد...
في غرفة النوم
يجلس كل منهما على طرف السرير ويعطون ظهورهم لبعض
هي دموعها لا تنتهي
وهو ينظر إلى الفراغ الذي أمامها ولم يستوعب
ما حدث، كيف تم هذا الزواج؟!
في مكان آخر
تقف فى الشرفة بكل جمود
وتبعد خصلات شعرها إلى الخلف، وتنظر إلى الزينه المعلقه الخاص بالزفاف بكل غرور
وتذكر نفسها من هي؟
لا يجب أن تضعف، هي قوية ليست ضعيفة..
كانت تنهار من الداخل ومن الخارج مثل الجبل.
طال صمتها وتنظر بلا هدف ولا حركة ولكن قاطع هذا الصمت
صوت طلقات نار في الهواء
لم تتحمل الصمود أكثر فهذا دليل أن اكتمل زواجهما الان
وضعت أيدها الاثنين على أذنها حتي لا تسمع وتبكي وتصرخ بلا صوت...
و الان الماضي يطرق عقلها
منذ سنوات
في الصعيد
فى منزل محمد الالفي
تستيقظ شروق بانزعاج عندما يأتي شعاع الشمس علي عيونها
قامت بنشاط لتأخذ حمام وتصلي وتجهز وتنزل إلى الاسفل..
تجلس على السفرة
و تقول بابتسامه: صباح الخير
الجميع: صباح النور يا قمر.
حسن: جاهزة للامتحان.
شروق: أن شاء الله
حسين بأمر :دي اخر سنه ليكي
نظرت شروق بتعجب و قالت: لا طبعا أنا حلمي ادخل كلية الطب.
حسين بصوت عالى: الثانويه كويسه اوي البنت ملهاش غير بيت جوزها وكفايه دلع بقا.
شروق بعصبية: لكن ده مش دلع أنا نفسي أكون دكتورة.
قال حسن بعصبية: مفيش احترام لي، مش وقته يا شروق يلا علشان هاتاخري.
تغادر شروق المنزل وهو ليس بمنزل عادي بل يشبه القصر
شروق: في الثانوية عامة،
حلمها أن تكون طبيبة.
من عائلة ذو شأن عالي جدا فى الصعيد يمتلكون المال والسلطة والنفوذ.
توفت ام شروق عند الولاده إذا شروق لم تري امها..
أما ابوها توفي وعمرها عشر سنوات.
قام بتربيتها شقيقها حسن وحسين وزوجه حسن وحسين
حسن اكبر من شروق ١٥ سنة
وحسين ١٠ سنة
إذا كانت شروق با النسبه لهما ليس شقيقه بل ابنتهما
حسن دائما ينفذ كلام شروق
عكس حسين دائما قاسي معها.
أختلف حسن وحسين فى تربيته شروق لكن اتفقوا على حبهم لشروق.....
شروق عصبيه جدا مغروره متكبره ،لديها ثقه بنفسها عاليا جداً ،ليس فقط لأنهم أغنياء لكن هي ذو شخصيه الجميع يحبها يتمني القرب منها
ولكن أيضا إذا شعرت أن أحد يريد المساعده لا تتأخر....
تجلس شروق فى سيارتها الفاخرة
تقف السياره أمام منزل بسيط جدا
تخرج منها فتاة تصعد السياره مع شروق
شروق بعصبية: كل ده تأخير نتأخر على الامتحان
جميلة بابتسامه: لا أن شاء الله مش نتأخر
جميلة: صديقه شروق المقربه منذ المرحله الابتدائيه من أسره بسيط جدا.
تعيش مع ابوها وامها وأخوها وزوجة اخوها.
طيبه جدا جدا شخصيته ضعيفه جدا دائما شروق تدافع عنها أمام الجميع
وهذا حدث من معامله عائلتها لها وايضا قله المال
وهما فى السيارة
جميلة بخبث: مش ده جاسر
شروق بهدوء: ايوه
جميله: طيب ممكن نوصل معانا لأن المسافه بعيده
السواق: هو كل يوم يا انسه جميله
شروق: معلش يا عم محمد خلي يجي احنا رايحين نفس المكان
السواق: حاضر
جاسر وهو يصعد فى السياره، بجوار السائق :السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
جاسر:فى آخر سنه فى الثانوية العامه من أسره بسيط جدا ابوها يعمل فى الحقول وأمه تخدم فى البيوت ليس لديه اخوات يدرس ويجتهد حتي يصبح ذو شأن عالي
سريع الغضب مغرور رغم أنها لا يملك مال يظهر ل الجميع أنه أفضل من الجميع وأن المال ليس كل شي ويفتخر بعائلته دون خجل.
و حدث معه مثلما يحدث فى الافلام أحب بنت الأكابر شروق ولكن لم يعترف لها لأنه يعلم أن هذا لم يحدث ابدا.
ولكن الذي لم يعلمه أن شروق أيضا تعشقها ولكن فى صمت مثله، وتنتظر أن يعترف جاسر اولا الوحيده التي تعرف هي جميله وهي تطلب كل اليوم من شروق أن توصل جاسر معهما الى المدرسه حتي ظن السواق أن جميله تحب جاسر وهذا المطلوب حتي لا يعرف أن شروق هي من تحبه لان إذا السواق علم بهذا سوف يقول ل اخوات شروق وهذا سوف يكون مثل العاصفة..
بعد وقت
وصلوا إلى المدرسه
انتهت الامتحانات ومر وقت وظهرت النتجيه وبعد عذاب تم الموافقه من اسره شروق و جاسر وجميله أن يقدموا فى كليه الطب وأيضا فى جامعة القاهرة..
هذه كانت مهمه صعبة خصوصا بالنسبة لشروق و جميلة في إقناع عائلتهم...
في بداية عام جديد
يدخل جاسر وجميله وشروق الى جامعة القاهره با انبهار و حماس شديد ..
وهما يسيرون انصدمت جميلة مع فتاة
ولكن كانت الصدمه أن الفتاه لم تسأل ،ماذا حدث
بل رفعت أيده و صفعت جميله بدون تفكير..
جميله أغمضت عيونها بصدمة وخوف.
وقبل أن تصفع الفتاة جميلة كانت شروق أمسكت أيدها
طبعا جميلة وشروق و جاسر يتكلموا صعيدي.
شروق بعصبية:: بت انتي احمدي ربك أن ايدك مش لمستها، لان لو ده حصل كان يبقي اخر يوم في عمرك فاهمه يا بنتي
ضحكت الفتاة وكل اللي وقفنا استهزاء على لغة شروق
الفتاة بابتسامه استهزاء: هي الجامعة فتحت فرع صعيدي واحنا مش عارفين ولا ايه
جاسر بعصبية: ومالو الصعيد
الفتاة: الصعيد زي الفل دول اهلنا الطيبين بس فيه ناس غبيه.
قالت جملتها وهي تنظر إلى شروق بغضب
شروق بغرور: سبحان الله نفس الكلام القاهره بلد الجمال بس فيها شويه ناس غبيه برضو.
الفتاة بغضب: انتي مجنونه يا بنتي
شروق ببرود: مش لازم تكون كل الناس زيك يا حلوه
جميله بدموع :شروق كفايه يلا نمشي.
اخذت جميله شروق ومشيت و جاسر معهما
أما الفتاه تريد أن تحرق شروق
شاب: انتي كويسه يا فرح
فرح بعصبية: ايوه
فرح : بنت رجل أعمال كبير فى القاهره, بنت وحيده تعيش مع امها وأبيها فتاه مدلله كل شي تريده يكون امامها فى أولي طب.
عصبيه جدا و لا تسطيع التحكم في عصبيته.
في الكافتيريا
تجلس فرح بعصبية
سهر بهدوء: فى ايه يا بنتي
فرح بعصبية: اسكتي يا سهر اصلي مش طايقه نفسي
سهر بهدوء: ده الطبيعي يا قلبي
فرح بصوت عالى: سهر
سهر:) صديقه فرح المقربه منذ الطفولة
بنت محامي كبير فى القاهره تعيش مع أبيها و أمها
لديه اخ اكبر منها لكن يعيش في الخارج
هاديه رقيقه تكرهه الصوت العالي بشدة، تعشق القراءة و تحب الهدوء..
جاء شاب يجلس مع فرح وسهر
و قال فارس: سمعت انك عملتي مشكله في أول يوم جامعة.
تبدل حال فرح و قالت بهدوء :
تعرف عني كده يا فارس
سهر باستغراب: سبحان مغير الاحوال
فارس بحب: اعرف أنك قمر
فرح بحب: بحبك
فارس بحب: وانا بعشقك
سهر : احممممممم نحن هنا
فارس: اقومي من هنا.
( فارس ) شاب من اسره بسيطه
يسكن في شبر تعرف علي فرح وأصدقائها فى الدروس من اول ثانوي من يومها أصبحوا أصدقاء.
و نشأت علاقه حب بينه وبين فرح بعلم اهلهم وتمت قراءه فاتحه وهما فى حكم المخطوبين يتميز با العقل الشديد هادي..
يجلس شاب آخر
سامر بحب::يالهوي على القمر اللي انا بحبه ده
سهر بخجل: سامر
سامر بحب: قلب سامر
سامر: إبن أكبر دكتور جراحة فى مصر يعيش مع أبيه وأمه
ولديه اخ واخت اصغر منها
عصبي جدا جدا جدا جدا جدا
كأنه كتله نار تسير على الأرض
وبعده با ثواني يعرف خطاه ويعتذر لانه دائما يخطا وقت العصبيه.
أيضا هو سهر مخطوبين
وجاء شاب آخر
يونس :مسا مسا يا حلوين
فارس با ابتسامه: يا اهلا يا معلم
زهقتوا من تعريف الشخصيات اخر حاجه
بس ده مش وعد مني 😂😂
يونس: من عائله عريقه
يعيش بمفرده لانه ابوها وامها متوفين و ليس لديه اخوات، لكن تركوا له أموال تكفي احفاد أحفاده ،متقلب المزاج مرح جدا ، له علاقات نسائيه يشرب الكحول، رغم محاولات اصدقائه معه ان يتوقف عن العادات السيئة لكن بلا جدوي..
فرح سامر سهر يونس أصدقاء منذ الطفوله لأنهم يعيشون في نفس المكان
وتعرف فارس عليهما فى الثانوية...
فى المدرج لسنه اول طب
تنظر شروق وفرح لبعض بغيظ وحقد
انتهت المحاضره
وانتهى اليوم
وذهب الجميع الى المنزل
و جاسر وشروق وجميله إلى ساكن الجامعه
مر بضعة اشهر
والجميع ينشغل فى الدراسه
واقترب جاسر من فارس وسامر و يونس
وهذا يغضب فرح وشروق بشده
شروق بعصبية: جاسر
جاسر بهدوء: نعم
شروق بعصبية:مش قولتك بلاش تكلم العيال دي
جاسر بهدوء: ليه يعني
شروق بعصبية:علشان البت الملزقه دي
جميله: انسي بقا يا شروق كان موقف وعدي
شروق بعصبية: انتي ازاي ضعيفه وساذجه كده البت غلطت فيكي انا مش عارفه انتي من غيري كنتي عملتي ايه
جميله بدموع: شروق
شروق بزعل: أنا اسفه يا جوجو
انتي عارفه اني عصبيه
جميله بحب: حصل خير
جاسر : بجد انتي طيبه اوي يا جميله وقلبك طيب.
شعرت شروق با الغيره
شروق: أنا اروح اجيب حاجه من الكافتيريا
قامت وقام جاسر وراءها
جاسر: شروق
شروق: نعم
جاسر: زعلانه ليه
شروق بعصبية :مش زعلانه
جاسر ولاول مره يقولها و أخيراً قرار الاعتراف: بحبك يا شروق
شروق بصدمه: ها ها
جاسر بحب:بحبك
حسين اخوه شروق بصوت عالى: شروق
اتفزعت شروق و جاسر وووووو