رواية للصدف معنى مختلف الفصل الاول بقلم مجهول
بكرهك يا بابا بكرهك من كل قلبي حتى كلمة بابا بحس بوجع وانا بنطقها
ضربني قلم صداه رن ف قلبي
_ دموعي نزلت ورديت بانهيار :انت.. انت السبب ف موت ماما.. انت السبب ف كل حاجة وحشة حصلتلي ودلوقتي كمان عايز تدمر بقيت حياتي وتجوزني واحد مبحبوش عشان تخلص مني، لا اسفة مستحيل !!
ضربني بكل قوته وبصلي بقسوة : لاااا دا انتِ زودتيها اووي انت ملكيش كبير ولا ايه
- طبعا مش تربية امها عايزها تطلع ايه يعني كنت دايما بقولك انها بتكرهنا وعمرها ما حبتني انا بالذات مكنتش بتصدقي
رديت بصوت عالي : امي دي احسن منك ومن اهلك فاااهمة
مسكني من شعري جامد وجرني ف الشقة لحد اوضتي وزعق : انا غلطان اني كنت بعاملك زي البني آدمين كنتي معترضة وبتقولي عليا ظالم عشان عايزك تجوزي محمد ابن عمك صح طيب احب اقولك ان كتب كتابكوا هيبقى الخميس الجاي وابقي شوفي هتعترضي ازاي ومن هنا لحد اليوم دا مش هتخرجي من اوضتك عشان تبقي تعرفي الظلم اللي بجد
..........
سابني وخرج م الأوضة وقفل بالمفتاح كأني حيوانة حابسها، مش اول مرة يعملها بس انا معدتش قادرة استحمل انا تعبت كل يوم كرهي بيزيد ليه عن اليوم اللي قبله عمري ما نسيت اللي عمله ف امي هو سبب موتها لما تعبت وجالها الكانسر مكنش طايقها كان بيعاملها اسوء معاملة وحتى مكنش راضي يصرف على علاجها وف الآخر اخترع حجج وراح اتجوز عليها مستحملتش كل دا وماتت من وجعها النفسي قبل الجسدي ماتت وخدت معاها كل حاجة حلوة كانت ف حياتي وهو بدأ من جديد مع مراته الست منى وخلف علا وكريم ومازن المفروض انهم اخواتي يعني بس عمر ما حد فيهم اعتبرني كدة يمكن كريم الوحيد اللي بحسه كويس معايا وبيحبني بجد بيشفق عليا من معاملة الكل هنا ليا وأولهم بابا اللي بيفرق ف كل حاجة بيني وبين اخواتي...
***********************
اتصلت على هنا صاحبتي مليش غيرها اصلا اكلمه
_ نور انتِ كويسة انا بتصل عليكي من الصبح ومترديش قلقتيتي
- لا مش كويسة يا هنا مش كويسة خالص انا حاسة اني هموت مش عارفة اعمل ايه
_ اهدي يا نور في ايه فهميني اكيد حد من الكلاب اللي ف البيت زعلك صح
حكتلها كل اللي حصل : هنا انا مستحيل اتجوز محمد انا بكرههه بشوف فيه صورة بابا بتخنق بس من ريحته ف المكان ازاي ممكن ابقى معاه طول حياتي! اعمل ايه قوليلي اعمل اييه
_انا جتلي فكرة بس مش عارفة ممكن توافقي عليها ولا لاء هي هتبقى مخاطرة كبيرة بس مفيش حل غير كدة
- قولي بسرعة
_تهربي م البيت وتيجي عندي انت عارفة اهلي كويس استحالة يرفضوا دا او يعاملوكي بطريقة مش حلوة بالعكس هما بيحبوكي جدا وهيساعدوكي ف المشكلة دي
سرحت شوية كنت خايفة م الخطوة دي ومن عواقبها بس مكنش قدامي حل تاني
_هاا قلتي ايه؟
- موافقة، بس انا محبوسة هطلع م البيت ازاي
_اتصرفي اكيد فيه طريقة يا نور
-كرييم ،مفيش غيره هنا اللي بيفهمني وممكن يساعدني
_خلاص اتحلت اهي واول ما تظبطي الموضوع وتعرفي تهربي كلميني على طول
- تمام
*******************************
اتصلت على كريم بعد ما الكل نام ف البيت عشان اخليه يدخل الأوضة واعرف أقنعه انه يسيبني امشي م البيت
_ كريم تعالي عندي الأوضة ضروري من غير ما حد يحس وحاول تجيب المفتاح من بابا هو اكيد حاطه ع المكتب بتاعه
- خير يا نور انت كويسة ؟
_ ايوا كويسة متقلقش بس تعالى بسرعة ارجوك يا كريم
- حاضر حاضر
........................
بعد دقايق فعلا عرف يجيب المفتاح ويفتح الأوضة اتنهدت براحة كدة اول خطوة نجحت لسه اهم خطوة..
- ايه دا انتِ لابسة هدوم الخروج ليه؟ وايه الشنطة دي؟!
_ ششش وطي صوتك هتفضحني
قفلت باب الأوضة براحة وبعدين رجعت وقفت قدامه وقلتله : كريم انا مفيش حد بيحس بيا ف البيت دا غيرك ارجوك ساعدني انت اكيد عرفت باللي حصل يرضيك اتجوز محمد اللي انا مش بطيقه غصب عني هما كدة هيقتلوني مش كفاية اللي بيعملوه فيا من يوم ما جيت هنا وانت عارف كل دا وشايف بنفسك
بص ف الارض بحزن : انا مش راضي عن اي حاجة بتحصل هنا يا نور وانت عارفة بس مفيش ف ايدي حاجة اعملها انا لسه ف الثانوي وباخد المصروف من بابا يعني اعتمادي كله عليه لو اعترضت انت عارفة رد فعله هيكون ايه
رديت بتفهم : وانا عارفة دا كويس ومطلبتش منك تعترض انا كل اللي عايزاه انك تساعدني امشي م البيت هروح لهنا صاحبتي اقعد عندها لحد ما ربنا يحلها مفيش حل غير كدة وانا اوعدك مش هجيب سيرتك ف اي حاجة لو رجعت هنا تاني والموضوع اتحل
- بس اا.. انا خايف يعرفوا ان انا اللي اديتك المفتاح
_ مش هيعرفوا ان شاء الله حط المفتاح ف مكانه تاني ولما يعرفوا اللي حصل ممكن يشكوا ان هما نسوا يقفلوا الباب كويس ولا حاجة ومفيش دليل انك انت اللي فتحتلي
- طب وهتمشي الوقتي ازاي احنا داخلين ع الفجر
_مفيش وقت مناسب غير دا متقلقش عليا المنطقة هنا مش مقطوعة يعني ولا حاجة، سيبني امشي بقى عشان خاطري
بصلي بحيرة وبعدين ابتسم : ماشي ،بس خلي بالك من نفسك
حضنته وابتسمت بامتنان : شكرا بجد
قبل ما افتح باب الأوضة حسيت بحد بيقرب منها ضربات قلبي زادت م الخوف قلت لكريم بصوت واطي خالص : انزل تحت السرير بسرعة وخد الشنطة دي معاك
وبعدين طلعت ع السرير بتاعي وحطيت الغطا ع وشي
الباب اتفتح وبصيت من تحت اللحاف ف الضلمة كانت العقربة منى مراته خفت اكتر انها تلاحظ ان الباب كان مفتوح مش مقفول بالمفتاح بس تقرييا كانت نايمة اصلا ومخدتش بالها من حاجة
قفلت الباب ومشت اتنهدت بارتياح وكريم طلع
- قلبي كان هيقف والله
_ الحمدلله عدت ع خير يا كريم يلا انا لازم امشي بسرعة قبل ما حد يصحى تاني، متنساش تحط المفتاح مكانه
فتحت الباب براحة وبصيت ف كل اتجاهات الشقة مسمعتش صوت تقريبا دخلت نامت تاني، اتسحبت لحد باب الشقة فتحته وطلعت برا وبعدين قفلته، نزلت ع السلم زي اللي خارج م السجن واول ما شفت الشارع حسيت اني اتحررت لقيت هنا بتتصل عليا عشان كنت كلمتها قبل ما اكلم كريم وقلتلها اللي هعمله
_ ها عملتي ايه
- خرجت يا هنا مش مصدقة نفسي انا ف الشارع اهو وجيالك استنيني
_ الحمدلله، انا مستنياكي اهو متتأخريش
******************
فضلت ماشية مكنتش لاقية مواصلات خالص فضلت افكر ف سيناريو حياتي من ساعة ما ماما ماتت وانا عندي 10 سنين لحد ما بقى عندي 20 سنة مفيش حاجة هونت عليا ف السنين دي كلها غير حلمي اللي كنت بسعى عشانه واني أنجح عشان ماما اكيد هتفرح لما انا ابقى ناجحة ف حياتي دخلت كلية هندسة ودي تاني سنة ليا فيها وهنا تبقى صاحبتي من ثانوي ودخلت نفس الكلية معايا كنت عارفة انها الوحيدة اللي هتقف جنبي ف موقف زي دا وفعلا دا اللي حصل..
فضلت افكر ومحستش بالمسافة اللي مشتها قربت من بيت هنا صاحبتي بشارعين كدة بس فجأة لقيت شلة ولاد شكلهم مش مظبوط وتقريبا شاربين حاجة قلت هتجاهلهم عادي واكمل طريقي بس اترعبت لما لقيتهم بيبصولي نظرات زبالة وبيضحكوا، وبعدين وقفوا ولقيتهم بيقربوا مني قلبي كان بيدق بطريقة رهيبة واول ما قربوا مني صوت بصوت عالي
- ايه يا حلوة متخافيش دا احنا لسه معملناش حاجة
_اا.. ابعد عني يا اما.. يا اما هصوت والم عليكوا الناس
-ههه خفت انا كدة يعني
قبل ما يمسكني جريت بسرعة مكنتش عارفة انا بجري فين وازاي لحد ما لقيت بوابة مفتوحة دخلتها وهما كانوا لسه موصلوش للشارع اللي انا فيه
فضلت واقفة مكاني والعرق مغرق وشي من كتر الخوف وكل حتة ف جسمي بتترعش، عيني كانت مدمعة بس مسكت دموعي بالعافية، حسيت ان هما قربوا م البوابة اللي انا فيها حطيت ايد على بوقي برعب والايد التانية على قلبي، سمعت حد فيهم بيقول فيه اسورة واقعة قدام البوابة دي تعالوا ندخل هنا..
حاولت اجري ف اي حتة قبل ما يدخلوا بس كانوا اسرع مني ودخلوا البوابة، حاوطوني من كل حتة حسيت ان خلاص مفيش مفر واني هتدمر فضلت اقرأ ف سري آية الكرسي،، واحد منهم قرب مني جامد ومسكني من دراعي
حسيت ان ريقي نشف ومش قادرة اتكلم حاولت اصوت بس الشخص التاني اللي معاهم حط ايده على بوقي وبعدين التالت بصلي بشر وفجأة....
الفصل الثاني من هنا
ضربني قلم صداه رن ف قلبي
_ دموعي نزلت ورديت بانهيار :انت.. انت السبب ف موت ماما.. انت السبب ف كل حاجة وحشة حصلتلي ودلوقتي كمان عايز تدمر بقيت حياتي وتجوزني واحد مبحبوش عشان تخلص مني، لا اسفة مستحيل !!
ضربني بكل قوته وبصلي بقسوة : لاااا دا انتِ زودتيها اووي انت ملكيش كبير ولا ايه
- طبعا مش تربية امها عايزها تطلع ايه يعني كنت دايما بقولك انها بتكرهنا وعمرها ما حبتني انا بالذات مكنتش بتصدقي
رديت بصوت عالي : امي دي احسن منك ومن اهلك فاااهمة
مسكني من شعري جامد وجرني ف الشقة لحد اوضتي وزعق : انا غلطان اني كنت بعاملك زي البني آدمين كنتي معترضة وبتقولي عليا ظالم عشان عايزك تجوزي محمد ابن عمك صح طيب احب اقولك ان كتب كتابكوا هيبقى الخميس الجاي وابقي شوفي هتعترضي ازاي ومن هنا لحد اليوم دا مش هتخرجي من اوضتك عشان تبقي تعرفي الظلم اللي بجد
..........
سابني وخرج م الأوضة وقفل بالمفتاح كأني حيوانة حابسها، مش اول مرة يعملها بس انا معدتش قادرة استحمل انا تعبت كل يوم كرهي بيزيد ليه عن اليوم اللي قبله عمري ما نسيت اللي عمله ف امي هو سبب موتها لما تعبت وجالها الكانسر مكنش طايقها كان بيعاملها اسوء معاملة وحتى مكنش راضي يصرف على علاجها وف الآخر اخترع حجج وراح اتجوز عليها مستحملتش كل دا وماتت من وجعها النفسي قبل الجسدي ماتت وخدت معاها كل حاجة حلوة كانت ف حياتي وهو بدأ من جديد مع مراته الست منى وخلف علا وكريم ومازن المفروض انهم اخواتي يعني بس عمر ما حد فيهم اعتبرني كدة يمكن كريم الوحيد اللي بحسه كويس معايا وبيحبني بجد بيشفق عليا من معاملة الكل هنا ليا وأولهم بابا اللي بيفرق ف كل حاجة بيني وبين اخواتي...
***********************
اتصلت على هنا صاحبتي مليش غيرها اصلا اكلمه
_ نور انتِ كويسة انا بتصل عليكي من الصبح ومترديش قلقتيتي
- لا مش كويسة يا هنا مش كويسة خالص انا حاسة اني هموت مش عارفة اعمل ايه
_ اهدي يا نور في ايه فهميني اكيد حد من الكلاب اللي ف البيت زعلك صح
حكتلها كل اللي حصل : هنا انا مستحيل اتجوز محمد انا بكرههه بشوف فيه صورة بابا بتخنق بس من ريحته ف المكان ازاي ممكن ابقى معاه طول حياتي! اعمل ايه قوليلي اعمل اييه
_انا جتلي فكرة بس مش عارفة ممكن توافقي عليها ولا لاء هي هتبقى مخاطرة كبيرة بس مفيش حل غير كدة
- قولي بسرعة
_تهربي م البيت وتيجي عندي انت عارفة اهلي كويس استحالة يرفضوا دا او يعاملوكي بطريقة مش حلوة بالعكس هما بيحبوكي جدا وهيساعدوكي ف المشكلة دي
سرحت شوية كنت خايفة م الخطوة دي ومن عواقبها بس مكنش قدامي حل تاني
_هاا قلتي ايه؟
- موافقة، بس انا محبوسة هطلع م البيت ازاي
_اتصرفي اكيد فيه طريقة يا نور
-كرييم ،مفيش غيره هنا اللي بيفهمني وممكن يساعدني
_خلاص اتحلت اهي واول ما تظبطي الموضوع وتعرفي تهربي كلميني على طول
- تمام
*******************************
اتصلت على كريم بعد ما الكل نام ف البيت عشان اخليه يدخل الأوضة واعرف أقنعه انه يسيبني امشي م البيت
_ كريم تعالي عندي الأوضة ضروري من غير ما حد يحس وحاول تجيب المفتاح من بابا هو اكيد حاطه ع المكتب بتاعه
- خير يا نور انت كويسة ؟
_ ايوا كويسة متقلقش بس تعالى بسرعة ارجوك يا كريم
- حاضر حاضر
........................
بعد دقايق فعلا عرف يجيب المفتاح ويفتح الأوضة اتنهدت براحة كدة اول خطوة نجحت لسه اهم خطوة..
- ايه دا انتِ لابسة هدوم الخروج ليه؟ وايه الشنطة دي؟!
_ ششش وطي صوتك هتفضحني
قفلت باب الأوضة براحة وبعدين رجعت وقفت قدامه وقلتله : كريم انا مفيش حد بيحس بيا ف البيت دا غيرك ارجوك ساعدني انت اكيد عرفت باللي حصل يرضيك اتجوز محمد اللي انا مش بطيقه غصب عني هما كدة هيقتلوني مش كفاية اللي بيعملوه فيا من يوم ما جيت هنا وانت عارف كل دا وشايف بنفسك
بص ف الارض بحزن : انا مش راضي عن اي حاجة بتحصل هنا يا نور وانت عارفة بس مفيش ف ايدي حاجة اعملها انا لسه ف الثانوي وباخد المصروف من بابا يعني اعتمادي كله عليه لو اعترضت انت عارفة رد فعله هيكون ايه
رديت بتفهم : وانا عارفة دا كويس ومطلبتش منك تعترض انا كل اللي عايزاه انك تساعدني امشي م البيت هروح لهنا صاحبتي اقعد عندها لحد ما ربنا يحلها مفيش حل غير كدة وانا اوعدك مش هجيب سيرتك ف اي حاجة لو رجعت هنا تاني والموضوع اتحل
- بس اا.. انا خايف يعرفوا ان انا اللي اديتك المفتاح
_ مش هيعرفوا ان شاء الله حط المفتاح ف مكانه تاني ولما يعرفوا اللي حصل ممكن يشكوا ان هما نسوا يقفلوا الباب كويس ولا حاجة ومفيش دليل انك انت اللي فتحتلي
- طب وهتمشي الوقتي ازاي احنا داخلين ع الفجر
_مفيش وقت مناسب غير دا متقلقش عليا المنطقة هنا مش مقطوعة يعني ولا حاجة، سيبني امشي بقى عشان خاطري
بصلي بحيرة وبعدين ابتسم : ماشي ،بس خلي بالك من نفسك
حضنته وابتسمت بامتنان : شكرا بجد
قبل ما افتح باب الأوضة حسيت بحد بيقرب منها ضربات قلبي زادت م الخوف قلت لكريم بصوت واطي خالص : انزل تحت السرير بسرعة وخد الشنطة دي معاك
وبعدين طلعت ع السرير بتاعي وحطيت الغطا ع وشي
الباب اتفتح وبصيت من تحت اللحاف ف الضلمة كانت العقربة منى مراته خفت اكتر انها تلاحظ ان الباب كان مفتوح مش مقفول بالمفتاح بس تقرييا كانت نايمة اصلا ومخدتش بالها من حاجة
قفلت الباب ومشت اتنهدت بارتياح وكريم طلع
- قلبي كان هيقف والله
_ الحمدلله عدت ع خير يا كريم يلا انا لازم امشي بسرعة قبل ما حد يصحى تاني، متنساش تحط المفتاح مكانه
فتحت الباب براحة وبصيت ف كل اتجاهات الشقة مسمعتش صوت تقريبا دخلت نامت تاني، اتسحبت لحد باب الشقة فتحته وطلعت برا وبعدين قفلته، نزلت ع السلم زي اللي خارج م السجن واول ما شفت الشارع حسيت اني اتحررت لقيت هنا بتتصل عليا عشان كنت كلمتها قبل ما اكلم كريم وقلتلها اللي هعمله
_ ها عملتي ايه
- خرجت يا هنا مش مصدقة نفسي انا ف الشارع اهو وجيالك استنيني
_ الحمدلله، انا مستنياكي اهو متتأخريش
******************
فضلت ماشية مكنتش لاقية مواصلات خالص فضلت افكر ف سيناريو حياتي من ساعة ما ماما ماتت وانا عندي 10 سنين لحد ما بقى عندي 20 سنة مفيش حاجة هونت عليا ف السنين دي كلها غير حلمي اللي كنت بسعى عشانه واني أنجح عشان ماما اكيد هتفرح لما انا ابقى ناجحة ف حياتي دخلت كلية هندسة ودي تاني سنة ليا فيها وهنا تبقى صاحبتي من ثانوي ودخلت نفس الكلية معايا كنت عارفة انها الوحيدة اللي هتقف جنبي ف موقف زي دا وفعلا دا اللي حصل..
فضلت افكر ومحستش بالمسافة اللي مشتها قربت من بيت هنا صاحبتي بشارعين كدة بس فجأة لقيت شلة ولاد شكلهم مش مظبوط وتقريبا شاربين حاجة قلت هتجاهلهم عادي واكمل طريقي بس اترعبت لما لقيتهم بيبصولي نظرات زبالة وبيضحكوا، وبعدين وقفوا ولقيتهم بيقربوا مني قلبي كان بيدق بطريقة رهيبة واول ما قربوا مني صوت بصوت عالي
- ايه يا حلوة متخافيش دا احنا لسه معملناش حاجة
_اا.. ابعد عني يا اما.. يا اما هصوت والم عليكوا الناس
-ههه خفت انا كدة يعني
قبل ما يمسكني جريت بسرعة مكنتش عارفة انا بجري فين وازاي لحد ما لقيت بوابة مفتوحة دخلتها وهما كانوا لسه موصلوش للشارع اللي انا فيه
فضلت واقفة مكاني والعرق مغرق وشي من كتر الخوف وكل حتة ف جسمي بتترعش، عيني كانت مدمعة بس مسكت دموعي بالعافية، حسيت ان هما قربوا م البوابة اللي انا فيها حطيت ايد على بوقي برعب والايد التانية على قلبي، سمعت حد فيهم بيقول فيه اسورة واقعة قدام البوابة دي تعالوا ندخل هنا..
حاولت اجري ف اي حتة قبل ما يدخلوا بس كانوا اسرع مني ودخلوا البوابة، حاوطوني من كل حتة حسيت ان خلاص مفيش مفر واني هتدمر فضلت اقرأ ف سري آية الكرسي،، واحد منهم قرب مني جامد ومسكني من دراعي
حسيت ان ريقي نشف ومش قادرة اتكلم حاولت اصوت بس الشخص التاني اللي معاهم حط ايده على بوقي وبعدين التالت بصلي بشر وفجأة....
الفصل الثاني من هنا