رواية عشق جحيمى الفصل الاول بقلم حور زاهر
جلست وهي متعمقه بالتفكير بهاد الملف دون عن الباقين فهي تتذكر اول لحظة جاءت عينها بعينه اثناء تفسير الدك لهم حالته النفسية من بين كل الحالات تعلق تفكيرها به دون ان تدرك لما رغم ان هناك فروق كتيرة بينهم ولكنها شعرت
بشى يجذبها له لتتامل صورته بحيرة شديدة لتدخل صديقتها الاتنيم وهي رفيقتها في البحث عن حاله المرضي لتقترب ساندي بهدؤء لتلقي نظرة عما يوجد بيد چوريا بتعجب من خلال نظرات چوريا لصورة الدك احمد واندمجها معها لتقع دون قصد حامله الاقلام من
فوق المكتب لتنتبه چوريا لوجود ساندي تاليف حور زاهر لترفع عيناها بكل برود قائلة متي ستتوقفين عن اقتحامك خصوصياتي ايتها البلهاء لتبتسم ساندي كانها لم توبخها چوريا منذ لحظات لتقال وهي مبتسمة بخبث ساتوقف اكيد عندما تعترفين
باعجابك بهاد الدك لتنظر چوريا لها بقله حيلة من هاد الجنان قائلة اري انكي تعانين من حاله نفسيا انصحك بممارسة علاجا سريعا حتي لاتتهور حالتك لجنون مستديم لتضحك ساندي وتقال لها احب هاد الجنان ماهو لايصح ان ان اكون طبيبه نفسيا دون ان
اجرب الجنون لتتجاهلها چوريا وتعود لتكمله قراءه الملف الخاص بالدك احمد حمزاوي تاليف حور زاهر الذي اثر بها بكل ماتعرض له وتظل بالقراءة حتي وقت متاخر لتنتهي من الملف الغامض وقبل ان تقم لنوم تنوي ان تستلم حاله احمد لتفكر لحظات ثم تبتسم ابتسامة
نصر من تفكيرها لتجري اتصالا هاما عن هاد لياتيها الرد بكل تعجب من الطرف الاخر لتمسكها بتلك الحاله المستحيلة فلقد ياس منه الكثير فلا احد قادرا علي معرفه مابه او وضع علاجا له ثم تغلق الاتصال بكل سعادة عندما قبل الدك چون رغبتها بتوليتها حاله
احمد دون اي اعتراض لاانه يعلم انها لن تكمل هاد فحاله احمد من اصعب الحالات النفسية التي اعتذر عنها الكثيرون من الاطباء .....
وفي اليوم التالي تتسللت الشمس برفق عبر النافذة لتداعب بشرتها الرقيقة فتنهض بسعادة، مستعدة لأول جلسة في مهمة تعد من
أصعب المهمات شعورها بالحماس يجعلها تسرع دون انتظار ساندي تاليف حور زاهر فاليوم ترغب في الهدوء المطلق حتى تستطيع التركيز على حالة أحمد...........
بعد وقت قصير تصل چوريا إلى المشفى الخاص الذي تتم فيه متابعة حالة أحمد تلقي التحية
على الجميع أثناء سيرها حتى تصل إلى طاولته في فناء المشفى كانت تعلم أنه مستيقظ فقد اعتاد الاستيقاظ مبكرا والتأمل بصمت دون حديث تتقدم چوريا نحوه بابتسامة هادئة قائلة صباح الخير لكن أحمد لم يبد أي اهتمام وظل غارقا في تأملاته تشعر چوريا
بالارتباك للحظة لكن داخلها إصرار قوي على الوصول إليه وكشف أسراره بنفسها تاليف حور زاهر
تحاول مرة أخرى تكرر التحية لكنه لا يبالي وكأنه لا يدرك وجودها من الأساس لتحرك مقعدها بالقرب منه وتبدأ في مراقبته بصمت تتابع تأمله للطبيعة ......................
حتى تنتبه فجأة إلى دخول هاد القط إلى الفناء متسلقا إحدى الأشجار وكان احمد يتابعه بصمت محدقا به بكل تركيزه على القط الذي اقترب منهما بخطوات ثابتة وهنا شعرت چوريا بدهشة عارمة كيف مر القط دون أن يلاحظه الآخرون؟ .........ً ........... .........
لتحاول چوريا لفت انتباه أحد الممرضين لدخول القط تاليف حور زاهر لكن لا أحد يراه وكأنه كيان غير مرئي يتوقف القط أمام أحمد يحدق في عينيه بشدة فيبادله أحمد النظرات ذات التركيز العميق تدقق چوريا أكثر فتلمح قلادة غريبة حول عنق القط تحمل
أحرف متشابكة بشكل غير مفهوم تدون ملاحظاتها عنها في دفترها الخاص ثم تنتبه إلى أمر أكثر غرابة أحمد يحرك شفتيه كما لو أنه يتحدث مع القط لكن دون صوت بينما يبدو القط وكأنه يرد عليه بنفس الطريقة للحظات يستمر هاد التواصل الغامض ثم يعود القط
للخلف يتسلق الشجرة ذاتها ويختفي كما ظهر..تاليف حور زاهر .يعود أحمد إلى تأمله للطبيعة بصمت كما لو أن شيئا لم يحدث يتقدم ممرض نحوهما يوجه حديثه إلى چوريا بترحيب ثم يقال لها بنبرة واضحة لا داعي لمحاولاتك أحمد لا يدرك ما حوله
لقد كان يوما ما من أمهر الأطباء لكن الأمور انقلبت ليصبح من طبيب إلى مريض نفسي من أخطر الحالات النفسية......تنصت چوريا باهتمام فتسأله قائلة واضحا انك تعرف أحمد من قبل يتنهد الممرض بحزن قائلا نعم لتقترح چوريا لقاءه بعد انتهاء
دوامه لمعرفة المزيد فيرحب بذلك مقترحا أن يتقابلا عند الثامنة مساء تاليف حور زاهر توافق چوريا ثم تعود ببطء إلى مراقبة أحمد لتفكر بعمق فيما رأته اليوم ولما تلك الحروف غريبة التي بالقلادة بعنق هاد القط العجيب لتحدق به بعيون مليئة بالتعجب والتشوق لمعرفة كل شئ
وتهمس لنفسها قائلة هناك المزيد داخلك لم يذكره احد بملفك واشعر بك جيدا ولكني اتعجب حقا مما اشعر به كمثل هناك رابطا غامضا غير واضحا لي يشدني اليك بكل الطرق لهاد لن اعترض عزيزي وسااسير بتلك الدروب حتي اكتشف الحقيقة فلن أتركك أعهدك بها ايها الداك .👌🏻...