رواية عشق المنتقم الفصل الاول
ف احدي شركات الكبري للتكنولوجيا يجلس شاب ف بداية العقد الثالث من عمره يشبه عاصفة هوجاء ذو عضلات قوية وشعر اسود ممزوج بخصلات بنية زادته وسامة عيون عسلية تنقلب للرمادي الغامق عند الغضب فرغم صغر سنه إلا أنه تحمل ع عاتقه مالم تتحمله الجبال ف عيونه نظرة تحدي وحزن تدل ع الرغبة ف الانتقام ولكن لماذا ولما ومن من؟
يدخل سيف
سيف هو صديق آدم ويعملان معا وهو شاب وسيم جدا بشعر اسود كسواد الليل وعيون بنية فاتحة وجسد رياضي ليس كادم
سيف..صباح الخير يا دم مكشر ع الصبح ليه
آدم /ليصمت فترة ويتنهد بحزن واضح الموضوع نفسه
سيف/ليه مش عايز تنسي يا آدم خايف النار تحرقك أنت بدله هو مهما كان شخصية كبيرة ومعروفة
آدم /مفيش أكبر من الحق ولازم أجيب وحقي وبعدين معنديش حاجة اخسرها
سيف /لا يرد ولكنه ف النهاية خائف ع صديقه من نار الانتقام التي تأكل الأخضر واليابس
ولكنه عجز عن إقناع صديقه فهو يعلم دماغه جيدا
يقطع هذا الملل دخول يوسف وهو صديقهم الثالث بن عم آدم فشعره بني وعيون خضراء وجسد رياضي
يوسف /مالكم عاملين شبه الواحدة اللي الطبيخ بتعها اتكب
ولا بابي منع عنكم المصروف يابيضة أنت وهي
..هيولعوا فيه يعني عليك...
وزاد البلة طينة فك ياض انت وهو ولا ابوظ وشكم الحلو ده
آدم وسيف ببصة كل شر يدركها يوسف جيدا
تحرك ببط بظهره حتي ترك المكتب خلفه
..كان هيتخرشم يا عيني ...
وفر هراب وسط ضحك آدم وسيف ع هذا البهلوان الذي يدعي القوة
...............
ف قصر عائلة الشهاوي يجلس الأب
رفعت الشهاوي
رجل ف منتصف العقد الخامس من عمره كان لواء سابق ولكن الآن لديه شركة للاستيراد والتصدير
ايلين./وهي ابنته الكبري تدرس إدارة اعمال تنزل وتقول صباح الخير يا بابا
ايلين فهي فتاة شقراء بعيون زرقاء كزرقة البحر نزلت وهي تلبس بنطلون من الجيز ليس بالواسع ولا الضيق وترتدي شميز من اللون السيمون وشعرها الطويل ع شكل ديل حصان
رفعت /صباح النور لاحلي عيون
ينزل نورسين واياد وهما تؤام ف الصف الثالث الثانوي لا يفرقان كثيرا ف الملامح عن ايلين إياد عيناه عسليه كوالده
نورسين وعيونها رمادي
نورسين واياد بغيرة مصطنعة احنا ملناش من الحب جانب ولا ايه ولا احنا ولاد البطة السودة ماحنا ولادك برضه
قالها التؤام بمزاج ومرح ليضخك والدهم
رفعت /صباح الجمال ع الجمال كله أنا أقدر ع زعل الجمال ده ابقي أعمي
التؤام كل بعقلنا حلوة يا عسل
رفعت والله ياولاد الصباح ما يحلي إلا بيكم
وانتهي الفطار ف جو من المزاح واتجه كلا منهم إلي وجهته
التؤام للمذاكرة
رفعت للشركة
وايلين إلي صديقتها لتجلبها للذهاب للجامعة
ايلين بالرغم من غني والدها الشديد الا انها كانت محببة لدي الجميع فلم تكون متعجرفة كوالدها
كانت تشبه عمها الراحل رحمه الله تذكرته ايلين ومسحت دموعها وذهبت لوجتها تاركة خلفها الذكريات ولكن الذكريات لابد أن يوجد من يحييها يوما