رواية صرخات انثي الفصل المائة واثنان بقلم آيه محمد رفعت
أشرقت الشمس بيومها الصباحي، فداعبت أهدابها المُغلقة، مالت "مايا" بانزعاجٍ مما يراودها في منامها، فانتفضت جالسه وهي تراقب المكان من حولها في هلعٍ ورعب من أن تكون تتوهم بوجوده وبما حدث بالأمس، فإذا بالسكينة تغمرها حينما وجدته يغفو على الحائط، وجسدها يستريح على ساقه المثنية.
عادت تميل على ساقه وتلك المرة وجهها يميل إليه، يراقب ملامحه بشوقٍ وحب، فاذا به يفرج عن رماديتاه ليقابل نظرات عينيها المهلكة.
بقي مسترخيا على الحائط، وبادلها النظرات بسكينة نزلت على قلبه ببقائها لجواره، لقد داهمه النوم أخيرًا بشكلٍ جعله لا يستوعب بأن نومته غير مريحة، تدلت شفتيها بابتسامة رقيقة، ورددت بصوت نعاسها المغري:
_ عُمران.
بادلها الابتسامة وردد بعشقٍ هاجمه كالداء:
_حبيب قلبه وروحه أنتِ يا مايا!!!!!!
جاري
كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم