رواية صرخات انثي الفصل المائة واربعه بقلم آيه محمد رفعت
رفعت عينيها له باستحياءٍ، وقالت:
_معرفش، فجأة مسك رأسه وكان بيتألم جدًا، جيت وناديتك على طول.
نظراتها أضرمت الموقف بأكمله له، فاستقام بوقفته وأشار لفاطمة:
_فطيمة خدي مايا جناحنا، سيبوني معاه شوية.
أومأت له، وساندتها حتى أغلقت باب الجناح من خلفها، بينما اتجه هو يصيح بعنف يعلم أنه سيجدي نفعًا:
_مفيش حد في الجناح غيري، هتطلع ولا هتفضل مستخبي جوه زي الجبان!!
تحرر مزلاق الباب وطل له عُمران بهيئته المخيفة، عينيه محمرة بلهيب من جهنم أضرم سحر رماديتاه، دنا منه حتى جابه محل وقوفه، وقال بغضب:
_مكنتش علاقة عابرة زي ما قولت، كانت كبيرة من الكبائر.
وأضاف بوجعٍ وكسرة:
_خوفت تصارحني بحقيقة إني كنت زاني يا دكتور!!
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم