رواية رائحة الارض المفقودة الفصل العاشر بقلم فارق العلي
قفز قلب ريفا من مكانه، التفتت بسرعة، ونظرت إلى صفية.
صفية وقفت بهدوء، نظرت لرفيقتها التي بالكاد بدأت تحلم من جديد، وهمست:
> "اصبري... وكوني قوية. راح يجي يوم وتشوفين النور."
ثم غادرت، والصينية بيدها، وخلفها بقايا حلم بدأت للتو تنمو في ظلام النفق.
---
ريفا بقيت وحدها، لكن عيونها مفتوحة، أوسع من أي وقت مضى.
أول مرة، تحس إن النور موجود... حتى لو بعيد.
شير عايش...
وإيفين عايشة...
وربما، هي الأخرى... ستُبعث من رمادها.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم