رواية عشق جحيمى الفصل الحادى عشر بقلم حور زاهر
يقم چون ليرحب به قائلا مرحبا بالبوص حمزة نورت الدنيا يضحك البوص ثم يقال له سيبك من الهبل هاد أنا مشتاق لفاكهتي ليرد چون مبتسما قائلا عيوني يا بوص للحظات وستكون تحت قدميك
لينزعج حمزه قائلا لا سوف أحملها بيدي وآخذها إلى اليخت الخاص لي ليبتسم چون قائلا تعجبني رقتك ياطيب ... وفي مكان آخر كانت سيرينا تعلم بهاد وظلت
تحـ ـارب نفسها بين معرفة أحمد أو تركها تعاني مصيرها للحظات
شديدة بصراع أقوى وفي المشفى يخرج البوص كما قال وهو حاملا چوريا بين يديه متجها إلى يخته اللـ ـعين 😱 تاليف حور زاهر وعند احمد تظهر سيرينا أمامه وهي مرتبكة يلاحظها أحمد قائلا بقلق ما بك سيرينا تحدق به
بصمت قائلة البوص أخذ چوريا يبتسم أحمد قائلا أعلم ولكن هاد الغبي لا يعلم أنه أخذ الجـ ـحيم وليس المتعة يزداد ارتباك سيرينا يندهش أحمد من تصرفها ليحدق بها بصرامة لتقال له معذرة أحمد التي معه فهي حقا چوريا 😱
لا بقي شايف يا مصـ ـيبة عفريتك عملت إيه روح أنقذ چوريا بقى 🙄😱
ينفزع احمد من كلمات سيرينا ليتراجع خطوة وهو غير مصدقا بما استمع له تاليف حور زاهر ليصيح بغضب قائلا كيف هاد تم كانت امانة عندك انا استأمنتك عليها لتنحني سيرينا رأسها وهي تتلون بالحزن والنـ ـدم ولكنها لا ترد
فيتابع احمد بنبرة اكثر صرامة
كيف سمحتي لها بهاد وكيف غادرت مملكتك ايتها الملكة وكيف سمحتي لهاد الحقير بإخذها كيف وصل لها اصلا بعالمك يا الله
ثم يلكم الجدران تعبيرا عن شدة غضـ ـبه ليقال بصوت غاضب الان
ليس وقت الحساب سانهي هاد بوقت لاحق ويتركها ويتجه نحو الباب تاليف حور زاهر لتقال له سيرينا كيف تذهب وانت ليس تعلم بمكانها ليرد احمد بنبرة الغـ ـضب سأبحث عنها فلن اتركها وحدها وقبل ان تتكلم سيرينا مرة اخري
يتفاجأ احمد بصوت يقال له انا اعرف اين اخذوها......🤔
يلتفت احمد لمصدر الصوت ليلاقي ڤكتور ليرد احمد قائلا بدهشة ڤكتور ليقال ڤكتور ليس وقت الدهشة الان فهيا لانقاذ چوريا ليرد احمد اين ليقال ڤكتور
بحزن بنفس المكان الذي اغتـ ـصب به ريماس سابقا يفزع احمد من هاد تاليف حور زاهر ويلتفت الى سيرينا قائلا لها سيكون حسابك معي قـ ـاسيا لاحقا راقبي هاد ويتركها ويغادر فتثور سيرينا
بغـ ـضب قائلة طالما ستظل معها
فلن ارحمها من جـ ـحيمي وراقبني انت على هاد ثم تختفي ....
وفي مكان اخر يقترب البوص حمزة من اليخت الخاص به وعلى وجهه ابتسامة شيـ ـطانية وهو يحمل چوريا بين ذراعيه بإنتصار ليصعد بها الى سطح اليخت يمنع
الجميع من لمسها ثم يدخل الى القبو تاليف حور زاهر ليفتح له احد الحرس غرفة جانبية ليدخلها ويضعها على الفراش برقة خادعة ذادت ملامحه نشوة مريضة ليتاملها قائلا بصوت خافض ياليتك مستيقظة حتي استمتع
بصـ ـراخاتك جميلتي وتشبع عيني منك ثم يقبل يدها تاركها لدخول الحمام لحظات وتبدأ چوريا تستفيق لتمسك رأسها المتعب من هاد الدوار اللعـ ـين لتفتح عينيها على غرفة لا تعرفها لتهمس لنفسها قائلة معقول يكون جلبني هنا احمد
مرة اخري ثم تبتسم مكمله عباراتها كم انت عنيد حقا تاليف حور زاهر ولكن ليس اكثر مني لتنهض ببطء من الفراش وهي تحدق حولها شيء ما جعل نبضها يتسارع لتتعجب من هاد ولكن لاتبالي لحظة ليخرج البوص حمزة
والمنشفة تغطي جزءا من وجهه اثناء تجفيف شعره ما جعل چوريا تظنه احمد للحظة لتقال له
بغـ ـضب انتبه ايها الغبي هنا يزيح حمزه المنشفة عن وجهه مبتسما لتشهق چوريا بفزع لتزداد ابتسامته الماكرة وهو يتقدم خطوات نحوها
وما زالت ابتسامته تتسع فكلما تقدم نحوها كانت چوريا تتراجع للخلف بصدمة تاليف حور زاهر حتى تصدم بالجدران وهي تقال برعب مستحيل (اهدي ياقلبي وحيد القرن يووو قصدي ابو الهول قادم لانقاذك 🙄صحو ياحماده🤣)
وعند احمد اثناء خروجه
كان يختبئ ما بين الممرات بالمشفى حتى يستطيع الخروج دون ان يلاحظه احد وكان ڤكتور قربه يمهد له الخروج فقد كان يعرف المشفى اكثر من داك احمد لانه قديما بها قبله فيرشده لمخرج
سري لا يعلمه احد سواه هو ومدير المشفى داك چون تاليف حور زاهر فكان يتعامل معه بطرق غير مشروعة لهاد تم التخلـ ـص من ڤكتور حتى لا يكون هناك شاهدا على شيء قام به يتابع احمد بحذر شديد حتى لا احد يشعر به
ولكنه في نفسه كان متعجبا من هاد الممر فكيف لم يكن يعلم به ثم زاد دهشته عندما وجد نفسه خارج المشفى حقا وبعيدا عنها ايضا وكان حاب السؤال ولكن لاوقت لهاد من اجل چوريا
وكانت سيرينا تراقب بغيظ مشتعل
تاليف حور زاهر فكم تتمنى ان تختفي چوريا الى الابد حتى يكون احمد لها وحدها (اهدي منار 🙄🤣)ليلاحظها احمد فهو قادرا على الشعور بها ورؤيتها في بعض الاحيان دون ان ينتبه لها الاخرون
ولكنه حزينا منها بشدة لانها لم تحافظ على امانته لتحاول سيرينا توقيفه قائلة له كلما حاولت انت انقاذها بتلك الطريقة ستفشل بكل تاكيد ليرد احمد عليها بكل ثقه قائلا سواء نجحت او فشلت فهاد بيد الخالق فقط اعلمي هاد جيدا
👌🏻لتقال له اذن دعني اذهب انا واجلبها لك تاليف حور زاهر ليرد احمد بسخرية كان هاد بيدك عندما كانت بحوزتك فالان كيف وانت من اهملتي الامانة لتقال سيرينا بحزن اعلم جيدا انني اخطأت ولكن لدي عذري وهنا ليقاطعهم ڤكتور قائلا
انتم تتعاتبون وهناك من يعاني الرعب والمـ ـوت ايضا ينتبه احمد بحزن لكلام ڤكتور ويسرع بخطواته لتحاول سيرينا مرة اخري ان يمنحها احمد الاذن لجلبها له
ولكن احمد الان اصبح قلقا من اساليب سيرينا التي اصبح لايثق
بها ليقال لها اذا كنتي ترغبين حقا بالمساعدة تاليف حور زاهر سامنحك فرصة واحدة بان تصحبيني بفضل الله لها سريعا فانتي قادرة باختصار الطريق وهاد يجعلنا نكسب الوقت في انقاذها ليرد ڤكتور قائلا حقا انها فكرة
جيدة لتحدق سيرينا بغـ ـضب بڤكتور ولكنها تحاول ان تداري هاد بموافقتها التي لايطمئن لها احمد ايضا فتلبي سيرينا طلبه وهنا
