رواية شظايا قلوب محترقة ( وكأنها لي الحياة ) الجزء الثانى الفصل الحادى عشر بقلم سيلا وليد
يارب صبَّرني وأفضل بعقلي..قالها واستدار يشير إليها:
-قدَّامك خمس دقايق لو منزلتيش هتعمل ايه ياالياس
-ولا حاجة ..قالها وهمَّ بالمغادرة فأردفت بصوتٍ يهتز:
- فيه حاجة نسيت اقولك عليها
– رانيا..والراجل اللي شُفته مرَّة عند الدكتور، راحوا لي الحارة..وكانوا عايزين ياخدوني بالغصب، بس أهل الحارة طردوهم..وكمان بعتتلي رسالة امبارح وعايزة اروح اعيش معاها
شهق إلياس، وتراجع يخطو خطوةً نحوها، مصدومًا:
– رانيا، والراجل دا؟!..
هزَّت رأسها واستأنفت:
قبلها الراجل هدِّدني بيك لو مرحتش معاه وكمان هدِّدوني بيوسف، مكنوش يعرفوا بشمس، وفعلًا، حاول يقتلك لمَّا روحت لك الشركة..
اقترب منها وضم وجهها
-ميرال اوعي تضعفي قدام رانيا..جسمك لسة ضعيف، حطي يوسف وشمس قدام عيونك، مش هرحمك لو غلطتي ودا هيكون غصب عني
-إلياس ..!! سامحتني مش كدا
ضم رأسها لأحضانه:
-لسة شوية، مش هسامحك غير لما ميرال اللي اتجوزتها ترجع تاني
دفعته بخفة ثم أشارت للباب
-طيب اطلع برة لحد ما ميرال التانية ترجع
رفع حاجبه بسخرية:
-بتطرديني ومن اوضتي كمان ..طيب
في مكانٍ آخر...
اقتحم المكان كالإعصار، لا يوقفهُ أحد، يطيح بكلِّ من يعترضه دون رحمة، حتى بلغ باب الفيلا..
دفعه بقدمه، صاعدًا إلى غرفة النوم حيث وجد الرجل يتقلَّب مع فتاة..
قبض عليه من عنقه وسحبه عن الفراش، وأخرجه عاري الجسد، يركلهُ بكلِّ ماأوتي من غضب..
صرخ وهو يرفعه:
– قوم ياحيوان، علشان تعرف مين همَّا ولاد الشافعي اللي ماتقدرشِ عليهم..
في منزل طارق...
كانت تمشي ذهابًا وإيابًا في غرفتها، كأنَّها تريد أن تُحرق المكان بمن فيه، حتى انتفضت على صوتِ الباب يُفتح..
دلف، يتطاير الشرر من عينيه، يهدر كوحشٍ كاسر:
– بقى أنا مربِّي شيطانة في بيتي؟!
وحياة أبوكي، لأخلِّيكي تتمنِّي الموت وما تلاقيهوش..
قالها وهو يسحبها من خصلاتها، تصرخ متألِّمة، والظلام يغلِّف كلَّ شيءٍ حولها بعدما لطمها بقوَّة على وجهها..
توقف بعدما استمع الى رنين هاتفه
-إلحق ياالياس ارسلان اتجنن وهيقتل الراجل
-انتوا فين يايزن
في فيلا الراجل..دفع رؤى بقوة حتى سقطت على الأرض وصاح بغضب على مالك
-خد البنت دي من هنا، واطلع على فيلا رانيا عايزة حية
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم