رواية ثأر بلا رحمة الفصل الحادي عشر
صعد كل منهم إلى شقته يضع كل واحد منهم المفتاح بالباب و تك.. تك.. تك.. ينفتح الباب. . ......
فتح ياسين باب الشقة وجد حقيبة أمامه تعثر بها وقفت منتفضة عقب سماع و قوعه على الأرض مدت يدها تساعده على النهوض وهو مازال على الأرض وجد يد أمامه تطلع إليها نظر إلى هذه اليد حتى وصل إلى وجهها ظل قابع في مكانه نظراته مثبتة في عينيها اللامعة وهي ما زالت مادة يديها و أخيرا سمع صوتها .......
شمس: يا أستاذ حصلك حاجة .......
أفاق ياسين على نغمات صوتها الرنان واقفاً أمامها مرددا...
ياسين : بسم الله الرحمن الرحيم أنت مين إنس ولا ملاك ؟؟!!
ابتسمت الشمس بعفوية وردت عليه....
شمس : أنا شمس المفروض إني ابقى مرات حضرتك ..
ياسين ببلاهة : بجد و الشمس طلعت عندي كده لوحدها ؟؟
شمس : هو حضرتك أستاذ ...؟؟؟
ياسين بهيام : ااااه أنا الواد ياسين ..
شمس : وبعدين بقى هو إنت عيان بتشتكي من حاجة ..؟؟؟
اعتدل ياسين من وضعه و حدث نفسه اتعدل يا سينو لتفكرك واد أهبل
ياسين عدل من ملابسه :أيوه يا ستي أنا ياسين حمد لله ع السلامة ممكن نتعرف
شمس : مش شايف إن المعادلة كده مش مظبوطة...
ياسين :معادلة إيه. ؟؟؟
شمس : إننا نتعرف بعد الجواز ..!!!
ياسين : أنت بتدرسي يا شمس ؟؟
شمس : أنا في خامسة طب ..
ياسين: بسم الله ما شاء الله يا فرحتك يا واد يا سينو مراتك دكتورة والله ومش هاتكشف بره ......
ضحكت شمس ضحكتها الرنانة الساحرة وقف سارحاً في ملامحها المشرقة الجميلة هي بالفعل عندما تضحك مثل الشمس في إشراقتها.....
_يقف عز أمام باب شقتهُ يعدل من ملابسه مع استكمال غناء 🎤🎵💃💃. و هتجوز هتجوز هتجوز النهاردة فرحي يا جدعان عايز كله يبقى تمام 🎺🎤
دخل من باب الشقة يبحث بأنظاره على عروسه المنتظرة وجدها تجلس في إحدى الكراسي بوضع الجنين صمت عن الغناء تقدم منها ورآها كالكورة سوداء تحتضن أرجلها حاول يفك شفرة جلستها أخذ ينظر إليها من كل الاتجاهات يدور حول الكرسي رغبة منه أن يرى شيء غير السواد هذا
مد يدهُ يلمس كتفها وعندها .......هبت واقفة فازعة في وجههُ فزع هو الآخر عند صراخها في وجهه وصرخا معاً توقف لحظة نطقاً....
عز : أنت مين يا بت أنتي...؟؟؟
روكا : أنت اللي مين وإزاي تتجرأ وتمد إيدك عليا...؟؟؟!!
عز : أنت اللي فـــ بيتي ......؟؟.....تذكر أمر العروس.... اااه أنت جاية مع العروسة بس ما حدش قال إن معها خدامة....؟؟!!!
_علمت روكا أنه عريس الغفلة كما أطلقت عليه هذا اللقب...
روكا : خدامة في عينك قليل الحيا ..😡😡
عز : أما إنك خدامة قليلة الأدب أنت مالكيش قعاد هنا أنا ليا كلام مع اللي مشغلاكي جاية من ورا الجاموسة كتك الأرف.ّ...
_أشعلت كلماته غضب روكا ثم تنفست بحرارة وتقدمت منهم رافعة يدها صافعة إياه ......
_دخل فارس بشموخه المعتاد عليه تفقد أرجاء الشقة بأنظاره وجد هذه العروس تقف أمام باب الروف تشاهد المنظر الساحر كما قال لها البواب تقدم إليها بخطوات بطيئة شعرت بأحد قادم إليها ظلت واقة موالية ظهرها حتى وصل إليها يتفحص عباءتها السوداء غير مستوعب هي عروس أم ماذا فهذا ليس بمظهر عروس تنحنح ثم حدثها .....
فارس : على ما أعتقد إنك زوجتي العزيزة ..
_شعرت قمر في كلماته باستهزاء ردت عليه بنفس نبرة الاستهزاء
قمر : ده شيء يتوقف على الاتفاق...؟؟؟
_فارس ومازال يضع يده في جيب بنطاله
فارس : اتفاق إيه إن شاء الله .......واستدار خطوتين إلى الخلف وأعطاها ظهره التفتت في نفس الوقت و لم تر وجهه ردت عليه...
قمر : إن ملكش علاقة بيا لحد ما المدة اللي في العقد ما تخلص وإلا....
استشاط فارس غضباً من حديثها وتحذيرها التفت إليها بغضب العالم حيث كانت تقف مواليه ظهرها تقدم إليها ممسكاً يدها ولفتها إليه حيث كان سيعنفها على حديثها معه بهذا الشكل ولكن الصدمة ألجمت لسانه عقب رؤيتها وهي لا تقل صدمة عنه تصلبت في مكانها.... واقفا ينظران في أعين بعضهما البعض تساؤلات عدة ....؟؟ من أين أتت هذه ؟؟؟ هي حقاً....؟؟؟ أم هذا حلم؟ هذه صدفة أم قدر ...؟؟؟وهي لا تختلف عنه سواء من أين وجد هذا المغرور؟؟ يا الله هذا هو زوجي .....؟؟!!!
أفاقا هما معاً...... على طرق عنيف على باب الشقة و صوت صراخ عرفت قمر هذا الصوت اخذت تركض فاتحة الباب حيث ارتمت روكا في أحضانها هاربة من هذا المجنون الغاضب فور صفعته من روكا صعد ياسين وشمس مسرعين إلى مصدر الصوت فكان صراخ روكا يدوي فى المكان وهذا الغاضب صوته يتصاعد ...تجمع الثلاث بنات والشباب حيث كان وضعهم كالآتي...
قمر تحتضن روكا الباكية وشمس تقف بجوارها تربت على كتفها يقف فارس ومازال في وضع الصدمة وبجانبه ياسين دخل عليهم عز كالمجنون راكضاً عليها أمسكه ياسين محدثا.ّ...
ياسين : اهداا بس يا عز فهمني إيه اللي حصل ؟؟؟
عز بكل غضب : وديني ما أنا سايبها الغبية دي ...
تحدثت روكا من بين أحضان قمر : أنا اللي غبية يا متخلف أنت ...
عز : أهو شفتو قلت أدبها أهي كده من ساعة ما شفتها حتى الهانم اللي جايباها معرفش فين مش لاقيها في الشقة كلها....
روكا : البيه فاكرني خدامة أشكال البوابين ده ....
عز بصوت صارخ : بت أنت لو ملمــ..........
قطعت كلماته قمر بشده محذرة رافعة إصبعها في وجهه ثم تركت روكا في أحضان شمس....
قمر: خدامة ميين يا جدع أنت ما تحترم نفسك ...!!!
نظر إليها عز لحظة وكانت كلمات السباب على أطراف لسانه توقف عند تذكرها وأيقن أنها هي فتاة الشارع رد عز بهذيان....
عز : إيه ده هو أنت .....؟؟؟
فاقَ فارس من صدمته عقب سماع كلام عز احمرت عيناه فاإنه يعلم عز لا يعرف إلا بنات الليل ........
فارس بغضب : و أنت تعرفها منين ....؟؟؟
عز بعدم فهم و أعين مفتوحة من واقع المفاجآت اليوم قائلاً....
عز : دي البت بتاعة الخناقة ..!!!
قمر : بت لما تبتك ما تحترم نفسك يا بقف أنت...
فارس : ما تنطق خناقة إيه و تعرفها منين ،،؟؟؟
عز : الخناقة اللي شوفناها وإحنا رايحين البلد ...،،،ثم تحدث بحماسة...،،،، البنت اللي طارت في الهوا وطحنت التلات عيال اه والله بس قوليلي يا عسل عملتيها إزاي دي .....؟؟؟
نظر إليها فارس بعدم تصديق ثم عاد بنظره إلى عز منتبهاً إلى نظرة الإعجاب في عينيه وتذكر قوله أنه يريد أن يتعرف عليها ويقضي معاها ليلة وحدة لا بل ألف ليلة وليلة هذا ما قاله عز في ذلك الوقت احمرت عيناه بشدة وعنف عز
فارس : متخرس بقى ومالك داخل كده ليه زي التور...؟؟.
رأى ياسين هذا الاحمرار وشعر من نبرة صوت فارس أنه يولد شعور أو ما شابه في داخله وحب أن يتأكد تقدم إليها فإنه يعرفها حق المعرفة ثم تحدث
ياسين : أهلا أهلا بشمهندسة قمر نورتي البيت كله ...
ردت قمر بعدم فهم: بشمهندس ياسين أنت بتعمل إيه هنا ...؟؟...تذكرت أن هذا المغرور صاحب الشركة فبالتالي ياسين من أقربائه ومن المؤكد أنه زوج شمس فهي تعلم اسم من يتزوج أخواتها و لم تهتم أن تعلم بمن هي تزوجت...
عز : أنت كمان تعرفها يا سينو...؟؟!!
ياسين نظر في أعين فارس مردداً: أيوه طبعا دي البشمهندسة اللي ماسكة المشروع الجديد..........
فتح عز فمه على آخره : هي دي جعفر
قمر : لا أنا سكتلك كتير قسما بالله لو ماسكت مش عارفة هعمل معاك إيه؟؟
تراجع عز خلف فارس ببعض من الخوف...😱😱
عز : الحقني يا فارس هو إيه اللي جابها هنا ومين دول ...؟؟؟
تقدم ياسين : أنا أعرفك يا عز اللي واقفة هناك دي شمس مراتي واللي في حضنها دي روكان مراتك ...صدم عز من كون هذه الفتاة الصغيرة هي زوجته فإنها تبدو طفلة بملامحها الصغيرة الطفولية وأكمل ياسين ودي بقى قمـ..
قاطع كلمته عز: عرفت ده جعفر صح ...؟؟
احمرت عين قمر وكانت سترد إلا أن فارس أوقفها بغضب يحدث عز !!
فارس : ماتخرس بقى ما سمعش صوتك تاني و تفضل كل واحد ياخد مراته وتفضلوا من هنا ....!!!!
عز : برضو معرفتش دي تبقى مين ...؟؟؟
ياسين : دي بشمهندسة قمر مرات فارس ....نظارات تحدي بين قمر و فارس تذكر حديثها أنها فترة مؤقتة حتى انتهاء العقد،،،،، نظر فارس إليهم فهم يعرفون هذه النظرة قائلاً،......
فارس: أنا مش هعيد كلامي تاني اتفضلوا.... وأعطاهم ظهره
نظر ياسين إلى شمس: اتفضلي معايا ثم إلى عز قدامي يا أخويا ...
خرج الشبان والفتيات وخلا عليهم المكان تقدمت قمر منه بغضب وأوشكت على الحديث ولكن قاطعها وأوقفتها عن النطق كلماته الحادة.....
فارس : اتفضلي اختاري أوضه و مشوفش وشك براها..
كادت أن تعترض إلا أنه أعاد جملته....
فارس : قلت اتفضلي و موضوع العقد ده أنا اللي أقرر أعمل فيه إيييه !:
قمر :ومين قلك إني بنفذ أوامر حد ....تقدم إليها اهتزت برجفة خفيفة من حدة خطواته تعداها ممسكاً بالحقيبة خاصتها أخذ يجرها خلفه واضعا إياها في غرفة بجانب غرفته وخرج مرة أخرى قائلا....؟؟
فارس : اتفضلي على أوضتك.....
قمر : لا مش داخلة إلا لما أعرف أنت تقصد إيه بكلامك ده؟؟
فارس: أظن سمعتي إنا ما بعيدش كلامي مرتين
قمر : أظن إني قلت ما بنفذش كلام حد .....
*****
_تقدم إليها دون أن ينبس بحرف واحد واقفا أمامها ثم انحنى وفي لمح البصر حملها رغما عنها تحت صدمتها بخطوات سريعة وضعها في الغرفة ثم أغلق الباب خلفه خرج إلى الروف الخاص به يستنشق الهواء كأنه كان يحبس أنفاسه لوقت طويل شعور غريب انتابه عقب رؤيتها ولا يعلم من أين أتى هذا الشعور من حيث لا يدري وماذا يسميه...، ؟؟؟
ياسين :عيب كده على فكرة إزاي تقولها خدامة ..
عز : ما هي اللي لابسة بتاع أسود في أسود إيش عرفني إنها الهانم مراتي..
ياسين : كنت أسألها يا ناصح ....
عز : هي اديتني فرصة دي أول ملامستها صوتت و خضتني ..،،،،
أنا خايف ليكون قطعت الخلف ياسينو....
ضحك ياسين على هذا الأبله وجنانه،،،.....
ياسين : واضح إن ما جمع إلا وفق استنا هنا لما أدخل أشوفهم..
ياسين : استنى هنا الراجل أبوهم ده ضحك علينا جوزني عيلة صغيرة ده أنا هروح في داهية....
ياسين : ضحك علينا إيه دي في كلية هندسة كمان ..
عز :دي في كلية دي كبرها إعدادي أنت مش شايف صغيرة إزاي ...
ياسين : اللي فهمته من شمس قبل ما نطلع إنهم توأم قمر وشمس توأم وروكانونورسين توأم
عز سارحاً : روكان اسمها غريب زيها ...
ياسين : انت يا عم استنى لما اشوفهم وفوق كده من السرحان اللي أنت فيه
دخل ياسين و طرق باب الغرفة فتحت شمس له ...
ياسين : ممكن أدخل .....نظرت شمس إلى روكا وأشارت لها بنعم و أغلق الباب خلفه....،،،،
ياسين .:إيه بقى الجميلة لسة زعلانة....
روكا : مفيش حاجة يا أستاذ ياسين
ياسين: ااااه أستاذ.... إيه رأيك نكون أصحاب..
روكا: آسفه مش بصاحب ولاد
ضحك ياسين على براءتها فهي بالفعل مثل ما قال عنها عز طفلة بداخل أنثى
ياسين: إيه رأيك نبقى إخوات أنا طول عمري نفسي يبقى ليا أخت حلوة زيك كده وكمان أنا وعدت باباكي إني آخد بالي منكم و ياريت توافقي..
نظرت روكا الى شمس فرأت على ملامحها الهدوء والطمأنينة و أشارت إليها برأسها بمعنى نعم..
روكا: ببراءة اوكيه من النهاردة انت زي أختي بالظبط
ضحك ياسين على شقاوة هذه الطفلة فهي تناسب عز تماما!!!
ياسين: وأنا موافق أبقى أختك قصدي أخوكي يا روكا مش بدلعوك كده برضه
روكا ابتسمت وأماءت برأسها.....😊😊
ياسين: أولا أنا ما بحبش أختي تبقى ضعيفة من أولها كده ..
روكا :مين قال إن أنا ضعيفة لاااا أنت ما تعرفنيش ..
ياسين: أيوه كده هي دي الشخصية اللي تنفع مع عز ..
روكا: عز مين ...
ياسين : يادي النيلة عز جوزك أنت نسيتي ولا إيه
روكا: ده بني آدم سمج..
ياسين :ما هو لو حس إنك خايفة منه هيفضل على طول يسكك على أفاكي روكا بحركة تلقائية وضعتها يدهاعلى قفاها
روكا: مقدرش ده أنا أوريه النجوم في عز الظهر
ياسين يعني أفهم من كده إنك مش خايفة ولا تستسلمي
روكا: مين دي اللي تستسلم عيب عليك ياسينو واضح إنك مسمعتش عني
ضحكت شمس على تغيرات روكا المتقلبة من خوف إلى بكاء الى ضحك إلى تحدي في آن واحد...
وقف ياسين يمد يده إليها هاتفاً: يلا بينا ....
روكا ،:يلا على فين.....
ياسين يالهوي ياما عند جوزك ولا رجعت في كلامك و خفتي
وقفت تعدل من هيئتها روكا: أخاف أخاف إيه يلا بينا ده هو اللي هيجري مني أنا هوريه الخدامة هتعمل في إيه
ياسين: طب استني هنا دقيقة وأرجع لك ...خرج ياسين إلى عز
ياسين: أنت يا ابني هي خلاص هتخرج دلوقتي خليك كويس ولطيف كده معاها و بلاش الدبش ده و خدها وروح شقتكم
عز :مش عايزة شوكولاتة ولا ايس كريم ولا أقولك أجيب لها غزل البنات أحسن شقة مين اللي أخدها فيها دي عايزة بيبي سيتر مش جواز دي هاعيش معاها إزاي بس
ياسين: ولااااا تتعدل كده و اتحمل مسؤوليتك دي خلاص بقت مراتك مفيش رجوع أقسم بالله لو عملتلها حاجة يا عز لكون مموتك بإيديا دول
عز :خليهالك يا اخويا.... ثم تمسك بأطراف التيشيرت على صدره قائلا ....
أنا بطلت رضاعة خلاص ...
خرجت شمس وروكا :مش يلا ولا إيه؟؟
نظر إليها عز بتعجب محدث نفسه بسم الله الرحمن الرحيم مش دي اللي كانت خايفة ومرعوبة من شوية و عماله تعيط بس إيديها تقيلة بنت الإيه والله لا طلعو على جدتك .... عز : اتفضلي يا شاطرة،،،، ثم خرج من باب الشقة
نظرت إلى ياسين فبعث لها نظرة ثقة في نفسها ثم خرجت خلفه ذا هبة معه إلى بيتها
جلس ياسين بتهالك على أقرب كرسي ثم أغمض من عينيه بينما وقفت الشمس مكانها فاتحه عينيها رآها مثل ما تركها مد يده لها يشير إليها بالجلوس أطاعته شمس فقد استشعرت من حديثه وشخصيته مع أختها الطيبة والحنان الذي فقدته من أبيها...
ياسين: النهارده كان يوم صعب أوي..... ها بقى يا ستي كنا بنقول إيه و المجانين دول قطعوه علينا ...
شمس ببسمة خفيفة: مش أنت بتقول تعبان خلاص مش وقته ..
ياسين :مش وقته إيه أنت عايزة اليوم يعدي على كده ولا إيه ده أنا ماصدقت زحلقتهم....
انتفضت شمس من مجلسها مرتجفة وبخوف : أنت..... أنت قصدك إيه
وقف ياسين قبالتها يقترب منها وهي ترجع بخطواتها إلى الخلف كلما أتقدم خطوة ترجع مثلها إلى الخلف 👣👣👣👣وفجأة........