رواية منتقبتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم Lin Naya

 

رواية منتقبتي الفصل الثاني عشر بقلم Lin Naya



مر أسبوع تاني و خلصت قصة النبي صالح عليه السلام و عملنا زي ما إتفقت مع توماس ، الأسئلة عن خمس أنبياء و كأن القصص دي كانت أسئلة إستيعاب القصص و الملخصات كمان عملتها و سبتها لتوماس يقيمها زي ما كان يعملوا في الإمتحانات 
كنت قاعدة في أوضتي و قُدامي موبايلي و هو بيرن و كان الإسم - أمل - ... افتكرتني و عشان كده إتصلت بيا ، رن مرة تانية كمان و حسيت إني لازم أرد عليها ... كنت حرد على الموبايل بس لقيت توماس بيدخل عندي هو و أليكس و توماس ماسك الأوراق يلي كان عليها الملخص يلي كتبته ، إبتسم و قفل الباب و قال 
توماس : أنا و الأستاذ ده قيمني القصص يلي كتبتيهم و كل قصة فيها تقييم 
" تمام "
إعتدلت في قعدتي و ضميت رجليا لتنين صدري لقيته إبتسم و طلع أول ورقة يلي كان عليها ملخص قصة النبي آدم عليه السلام ، قلبها بسرعة و بعدها قال 
توماس : 97% 
" و باقي القصة " 
طلع باقي الملخصات و قال : إدريس عليه السلام 98% ، نوح عليه السلام 100% ، هود عليه 95% و قصة النبي صالح عليه السلام 90% 
" يعني كلهم درجات عالية " 
توماس : أيوة عرفتي الملخصات ... بس في قصة النبي صالح مفيش أي آية كتبتيها فيها
" ليه في آيات موجودة ..." 
قاطعني توماس لما قال : أيوة ... في آيات كتيرة بتحكي عن قصة النبي صالح عليه السلام و قومه ، قوم ثمود ... قال الله تعالى : { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ ... } 
حطيت إيدي ورا رقبتي و قُلت ..." أيوة ... أنا نسيت بس " 
أليكس : بيلا .. حتأخذي راحة لمدة يومين و بعدها ترجعي تكملي القصص 
هزيت رأسي ب.أيوة و هما إبتسموا و بعدها طلعوا من الأوضة و سابوني وراهم .... بمجرد ما طلعوا حسيت إني مش كويسة و بحاجة عشان أتنفس و عشان كده طلعت وقفت في البلكونة ، حطيت إيدي على صدري و رجعت بسرعة أوضتي و رنيت على - أمل - .... ند'مت بأني رنيت عليها و غمضت عينيا لما سمعت صوتها 
أمل : بيلا ... إنت فين 
" بتسألي ليه " 
أمل : بيلا ... إنت بتكلمني كده ليه 
" أنا بكلمك زي ما عيلتك كانت بتكلمني ... إنت عاوزة إيه " 
أمل : بيلا ... سليم من أسبوع وهو في غيبو'بة ...
قاطعتها لما قُلت ..." و بيهمني أمره ليه " 
ردت أمل عليا بدموع و قالت : بيلا .... سليم كان حبيبك 
" بس دلوقتي لأ ... أمل بليز متتصليش على الرقم ده تاني و إنسي صاحبه أصلا " 
من غير ما أسمع ردها قفلت التيليفون بس كلام أمل فضل يتردد في دماغي لحد ما إنهرت تماما ... ضميت رجليا لصدري و أنا بعيط و دموعي غرقت وشي 
- بيلا ... إنت كويسة
مرديتش على عمتي يلي اتحركت بسرعة ناحيتي ، كل الموجودين في العيلة دي بيحبوني بس أنا مش بحب نفسي و لا أحب وجودي ... جريت ناحيتي و مسكت وشي بين إيديها و قالت 
إيميليا : حبيبتي ... في إيه
فضلت أعيط في حضنها زي الأطفال و هي كانت بتمسح على شعري و بتطبطب على كتفي .... سليم في غي'بوبة من أسبوع ، هو يلي اختار يبعد عني مش أنا يلي إخترت و ده واقعنا ... باعدتني عن حض'نها و قالت 
إيميليا : أنا رايحة أقول لجدك 
كانت رايحة بس أنا مسكت إيدها و حركت رأسي ... أخذت نفس عميق و قفلت الباب و رجعت قعدت على السرير ، حطيت رأسي على رجلها و قُلت 
" أقعدي معايا " 
إيميليا : تمام يا بيلا ... بس في إيه 
" مش دلوقتي " 
إيميليا : يلي إنت عاوزاه 
غمضت عينيا و سبت دموعي تنزل من جديد بس كنت بمسحهم بسرعة 
في أوضة روزالي و فيكتور 
ساندي : يا ماما من يوم ما رجعت بيلا و توماس قريب منها 
مسكت روزالي الروچ و قالت : ماهي حتغور في داه'ية عشان أنا عرفت حاجة حتقلب الدنيا كلها 
حطت ساندي إيدها على خدها و قالت : و إنت عرفت إيه يا ماما .... ماما إنت عارفة إنو بيلا بتأخذ مني كل حاجة 
روزالي : أيوة ... عارفة يا حبيبتي بس بالحالة دي مش حتقدر تأخذ منك توماس و جدك حيطرد'ها من البيت و يقفل الباب في وشها
ساندي : إنت عرفت إيه يا ماما 
ضحكت روزالي و فتحت الدرج و طلعت منه صور ، قامت و قعدت جنب ساندي يلي إبتسمت بخ'بث لما شافت الصور ... بيلا واقفة مع سليم إمام المسجد ، بيلا في البا'ر بفستان قص'ير ، بيلا واقفة قُدام المسجد و المصلين و هي سكرا'نة ... كانت بتقلب الصور و هي بتضحك 
ساندي : البنت دي سا'فلة و عمري ما شُفت وحدة بسفا'لتها ، إمام مسجد بيبُص على وحدة زيها 
روزالي : دلوقتي مين الخسر'انة يا ساندي 
ساندي : أكيد بيلا 
رجعت تقلب الصور من جديد و هي كل مرة بتضحك .. يعني كر'هها ل.بيلا و غير'تها منها من يوم ما كانوا عيال خلتها تعمل أي حاجة عشان تتغير وجهة نظر العيلة لبنت يعقوب الصغيرة - إيزابيلا -
رجعت ساندي الصور لوالدتها و بعدها طلعت من الأوضة ، كانت نازلة الدرج و شافت أبوها قاعد مع عمها يعقوب و هما بيتكلموا ، نزلت بهدوء عشان مينتبهش أي حد ليها و استخبت و هي عاوزة تسمع كلامهم
فيكتور : ساندي بنتي بتحب توماس 
يعقوب : وهو 
فيكتور : إنت عارف رأيه في الموضوع ده ، توماس مش بيفكر في موضوع الجواز أبدا 
يعقوب : بس مش معقول يفضل كده 
اتدخل مارك و قعد معاهم : توماس مش قادر ينسى زينب و لا اتجوز مرة تانية حيه'مل مراته 
يعقوب : حتى بيلا ... انا مش عارف حعمل إيه مع البنت 
فيكتور : أنا شايف إنو توماس بيساعدها عشان تصير مسلمة ... بس هي باعدت عن إمام مسجد حتصير مسلمة ليه ... مش معايا حق 
- هي مش حتأسلم عشان حد ، مش علشان إمام المسجد يلي إسمه سليم ... هي حتأسلم عشان عارفة إنو ده هو الطريق الصح يا عمي 
قال توماس الكلام ده وهو بيتحرك ناحيتهم و لسه شايل أوراق بيلا بين إيديه ... قعد معاهم و حط رجل على رجل 
توماس : ساندي ... اطلعي أوضتك 
بلعت ريقها بصدمة و هي مش مستوعِبة و لا مصدقة إنو توماس عرف إنها بتتنصت على كلامهم ، وقفت على رجليها و بُصلها والدها بغ'ضب ، هي و سام نفس الطبع ، دايما بيحبزا يسمعوا الكلام من غير إذن
فيكتور : إنت مش حتتغيري أبدا يا ساندي
ساندي : أنا عملت حاجة 
فيكتور : اطلعي أوضتك 
ساندي : بابا ... إنتوا عارفين إنو ب...
قاطعها يعقوب بغض'ب : متتكلميش عن بنتي و اطلعي أوضتك يا قليلة الأ'دب 
ضربت ساندي الأرض برجلها و قالت بعصبية : لما يرجع جدي من الشركة حقوله على كل حاجة 
من غير ما تسمع ردهم طلعت أوضتها ، إبتسم توماس بسخر'ية و حط إيديه فوق بعض و قالت 
توماس : البنت دي لازم تعقل
فيكتور : أيوة ... بس هي حتعقل إزاي 
توماس : مش عارف بس دي بنتك يا عمي مش بنتي 
شد يعقوب على قبضة إيده و قال : لو اتكلمت عن بنتي يأي شكل من الأشكال ... أنا حخليها تن'دم 
حط مارك إيده على كتف أخوه و قال : مش حتقدر تعمل أي حاجة ، بابا بيحب بيلا أكتر من أي حد في البيت ده و كلام وحدة فتا'نة زي ساندي مش حيخلي رأي بابا يتغير 
فيكتور : البنت كان لازم تحترم إنه ده عمها بس هي لأ ، أنا طالع عشان أربيها 
كان طالع بس وقفه صوت يعقوب : هي لسه صغيرة يا فيكتور و لا عملت كده حتك'ره بيلا أكثر ... أنا طالع أشوف بنتي و البنات مش راجعين دلوقتي
إبتسم توماس بسخرية و قال : سالي و تاليا معاهم يبقى لازم تنسوا إنهم يرجعوا بدري
وقف توماس و كمل كلامه : أنا رايح الشركة 
.....................................................................
كانت واقفة أمل في أوضة سليم ، من يوم ما دخل الغيبو'بة و هي معاه ... صوته و ضحكته من أسبوع ما سمعتهمش ، دفنت وشها بين إيديها و هي بتعيط بس سحبها وائل لحض'نه و هو بيطبطب على كتفها 
وائل : خلاص يا أمل ... كل حاجة حترجع تمام 
أمل : مفيش أي حاجة كويسة ... سليم في غيبو'بة و بيلا مش عارفة هي راحت فين
وائل : هوما رجعوا بلدهم تاني 
زفرت أمل بضيق و دف'نت وشها في صدر أخوها وائل ... سليم بط'ل من رحاب كمان و طرده والده من البيت و لما كان سايق عربيته عمل حاد'ثة
أمل : أنا إتصلت ب.بيلا و قُلتلها إنو سليم في غيبو'بة 
باعدها عن حض'نه و قال بعصبية : قُلت للز'فت بيلا 
أمل : أيوة 
وائل : أمل ... إنت عملت كده ليه
أمل : كان لازم تعرف بيلا 
وائل : ليه حتحس بالذ'نب لأنها سابت سليم 
أمل : مش بيلا يلي سابت سليم هو يلي سابها 
مردش عليها سليم و قعد فوق الكنبة و هي فضلت واقفة في مكانها ... محمد طلع الأوضة و معاه كوثر يلي جريت بسرعة ناحية سليم و هي بتعيط 
أمل : قال إيه الدكتور يا بابا 
محمد : حالته مستقرة لحد دلوقتي و مفيش أي مضا'عفات 
وائل : مش حيفوق يعني 
كوثر : حيفوق سليم و البنت يلي عاوزاه يتجوزها ... مش فارق معانا المهم إبننا ، مش كده يا محمد 
محمد : أيوة ... أنا حروح بيت يعقوب و أطلب منه إيد بنته بيلا مرة تانية 
أمل : مش حيقبلوا 
بُصلها والدها بغ'يظ و سابها تكمل : عشان بيلا و عيلتها راحوا من مصر يا بابا
محمد : كل حاجة لازم تخلص في الوقت ده 
أمل : إزاي يعني يا بابا 
محمد : لما يفوق سليم إحنا حنسافر من هينا
أمل : بس يا....
محمد بمقاطعة : حنسافر من المكان ده ... لو فكرنا نرجع للبلد دي تاني حنرجع ليها بس مش دلوقتي 
سكتوا ثلاثتهم و كل واحد بُص لتاني و بعدها هزوا برأسهم و هوما مُوافقين على كلام محمد 
....................................................................
- يعني إنت كمان يا ماما بتخو'ني بنتك 
قالت تاليا الكلام ده وهي واقفة قدام باب أوضتي و شايلة كيس بين إيديها ... إعتدلت و باعدت شعري لورا 
" أيوة و فيها إيه ... زي ماهي أمك دي عمتي " 
تاليا : إشبعي بيها يا أختي 
إبتسمت و بُصيت ل.عمتي لقيت نظراتها ليا مش مرتاحة خالص يمكن عشان الحالة يلي كنت فيها مكنتش كويسة ... حركت رأسي و كأني بقولها إني كويسة بس مي مردتش عليا ومسحت على شعري 
تاليا : بُصي كده يا بنت الناس ، إيميليا دي تبقى أمي و إنت أمك إسمها ماريا فاهمة
" أيوة ... فاهمة " 
حطت إيدها على خصرها و قالت : و يعقوب يبقى أبوك و ..
سكتت و مكمتلش كلامها عشان هي متعرفش إسم أبوها أصلا و ملامح عمتي كمان إتغيرت ... كنت عاوزة ألطف الجو و عشان كده قُلت 
" جايبة إيه في الكيس ده " 
تاليا : جايبلك أكل ... إنت خسيتي أوي و لازم ترجعي زي ما كنتي ... يعني بُصي كده لنفسك في المراية مفيش أي راجل حيقبل يتجوز وحدة زيك 
" أيوة ... معاك حق "
دي الحقيقة و كان لازم أتقبلها من زمان قبل ما إنخطب من سليم أصلا ... شردت و نزلت رأسي بس لقيت تاليا بترمي الكيس عليا 
تاليا : إفتحي و شوفي أمك إشترتلك إيه 
" ماما " 
تاليا : أيوة ...و أنا يا قلبي يا ماما إشترتلك إنت كمان حاجة بس مش عارفة اذا كانت حتعجبك و لا لأ 
فتحت الكيس و طلعت منهم علبة و لما فتحت العلبة لقيت فستان أحمر طويل بس بس كان مشقو'ق ... قلبت الفستان و بعدما حطيته جنبي على السرير و قُلت 
" فين سالي " 
تاليا : بتدوري على سالي ليه
" مش عاجبني الفستان ده " 
إيميليا : مش كنت تحبي الفساتين يلي لونهم أحمر يا بيلا و يلي يكونوا مشقو'قين ... إيه يلي غيرك يا قلبي 
" مش عارفة ... تاليا لو كنت عاوزة تأخذي الفستان خذيه عشان أنا مش حلبس فستان زي ده "
سبت الفستان على السرير و طلعت من الأوضة كلها ، إينيليا و بنتها اتبادلوا النظرات اللي مش مفهوم و نزلوا هوما لتنين لتحت ... جدي رجع دلوقتي هو و توماس و سام من الشغل ، واقفة في الدرج و أنا ببُصله و لما رفع وشه ناحيتي قال 
جورج : بيلا ... تعال يا قلب جدك 
معرفش إزاي بس إبتسمت من كلامه ، الراجل ده طيب أوي معايا و مع أليكس كمان إزاي قُلت إني بخاف منه هو أنا الوحيدة يلي في البيت كله كلها يلي بيحبها بالشكل ده... نزلت الدرج و وقفت قُصاده 
- حتفضل حبيبتك يا جدو بعد الصور دي
بُصيت للشخص يلي اتكلم لقيتها ساندي ... الكل اطلعوا عليا و كأني عملت جر'يمة بس عاوزة أعرف في الصور دي إيه ، إبتسمت بش'ر و اتحركت ناحية جدي 
فيكتور : ساندي 
ساندي : يا بابا لازم كلهم يعرفوا إنو البنت دي مش سهلة و هي ساف'لة و حق'يرة و ...
قبل ما تكمل كلامها لط'شها جورج بالق'لم و أخذ منها الصور بسرعة وهو يبُص عليهم ... حطت إيدها على خدها و إبتسمت لما شافت جدي رفع إيده 
جورج : بيلا ... إنت عايزة إيه 
" م... مش فاهمة قصدك يا جدو " 
جورج : أنا عارف كل حاجة عنك و قد إيه كنت بتحبي إمام المسجد يلي اسمه سليم .... إنت لو عاوزة تأسلمي أسلمي بس مش حيكون ليك مكان بينا 
حسيت بوج'ع في قلبي و كنت عاوزة أعيط بس اتحكمت في نفسي و نزلت رأسي تحت 
توماس : مش كده يا جدي
إبتسم جورج بإنتصار و قال : من بينهم كلهم محدش إتكلم بس إنت يا توماس إتكلمت ... لما كنت بيلا صغيرة كنت الوحيد يلي بيلعب معاها ، كنت توديها لمدرسة و لما ترجع ترجع إنت و هيا يا توماس ... إفتكر يا توماس إنك الوحيد يلي بتدافع عنها في كل حاجة و ...
قاطعه توماس لما قال : إنت قُلت إنو بيلا لو أسلمت مش حيكون ليها مكان في البيت ده... فأنا كمان مش حيكون ليا مكان في البيت ده
جورج : ليه 
توماس : إنت عارف إني مسلم 
الكلمة دي وقعت على مسامع الموجودين زي صعقة الكهرباء و خصوصا ساندي و والدته ... لما ولدت و قرر جدي يسميني - إيزابيلا - كلهم كره'وني و كره'وا وجودي عشان أنا الوحيدة يلي حبها جدها من كل قلبه ، كان يروح و يرجع شغله بسرعة بس عشان يشوفوها ... كل صوري و أنا بكبر كانت عنده في ألبوم حط عليه إسمي ، أول مرة لما مشيت عمل فيديو ليا و أنا بمشي و كان بيضحك و لما أتعثر و أو'قع و أعيط يسيب التيليفون و يركض ناحيتي و يشيلني من على الأرض ، لدرجة دي كنت مميزة عند جدي و عند توماس كمان ... لكا كان عندي 4 سنين و جاب عمي فيكتور لبنته ساندي هدية ، كنت عاوزة أنا كمان يكون عندي هدية زيها بس بابا و ماما مكنوش موجودين و كان توماس عنده 12 سنة لقيته بيطلع ألعابه كلهم من الدولاب و جابهم بس عشان يرضيني
أول يوم ليا بالمدرسة ، معرفش إزاي بس كان مميز بالنسبة ليا ، بابا و جدي و توماس و عمتي كمان كلهم راحوا معايا للمدرسة ... ذكرياتي كلها دارت في دماغي 
" إزاي بتعتنقوا الإسلام " 
سام : جدي
جورج : سيبها 
سام : مش حسيبها تأسلم ... هي كده حتكون م...
جورج بمقاطعة : إخر'س و سيبنا نشوف حيحصل إيه 
رجع الصمت يحل في البيت كله ... معرفش إزاي بس كان لازم شوية شجاعة عشان أروح و أوقف قُدام توماس 
" إزاي أكون مسلمة " 
فيكتور : بيلا ... إنت حتعملي إيه 
" يمكن دلوقتي في شوية دراما حصلت بسبب ساندي بس بجد أنا أشكرها " 
جورج : بتشكريها على إيه
" خليتني أستعجل عشان أعلن إسلامي قُدامي عيلتي "
يعقوب : بيلا 
" بابا ... أنا مش عاوزة أتع'ذب أكثر من كده " 
يعقوب : يلي عاوزة تعمليه إعمليه يا بيلا و افتكري إني دايما واثق فيك و في قراراتك 
" يبقى تأسلم معايا " 
رجعوا سكتوا من جديد و بُصيت ل.بابا ... أنا عارفة إنو عيلتي بما فيهم جدي كانوا أحيانا بيروحوا المسجد يقعدوا في آخر الصفوف عشان يسمعوا خطبة الجمعة و بابا في يوم جرب يصوم رمضان بالرغم من إنه مش مسلم ، أنا و عيلتي زي بعضنا كلنا ضايعين
- أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله
إبتسمت من يلي قاله بابا و كأنه الجملة دي هي يلي بيعتنقوا بيها الإسلام ... هز توماس رأسه و أنا إتنهدت بدوري و قُلت 
" أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله " 
في البيت مبقاش توماس الوحيد المسلم و مبقاش أليكس وحيد في بيته ... خالته بيلا و جده يعقوب أسلم 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1