رواية بلقيس وانا الفصل الثاني عشر 12 بقلم هيام شطا

 

رواية بلقيس وانا الفصل الثاني عشر 

انطلق السائق ذو القلب الرحيم برحيل وهو يشق بسيارته سكون الليل إلى أن وصل إلى تلك القريه الساكنه كسكون الليل الهادئ وايضا المخيف نظرت رحيل حولها تحاول أن تتذكر اين منزل ابيها  وكيف لها أن تتذكر وهى لم تأتى هنا الا مرات معدوده 
المنازل ليست بكثيره لأنهم مازالوا فى أول القريه 
سألها السائق 
هى دى البلد يا بنتى 
قالت وهى تنظر حولها.
ايوا هى معلش يا سطا ادخل فى البلد شويه.
توغل  السائق فى عمق القريه 
الهادئه الغارقه فى الظلام  لم تتعرف على مكان منزل ابيها.
ساله السائق مره اخرى 
مفيش معاكى تليفون أو فاكره رقم حد من أهلك يا بنتى
قالت وهى تنظر إلى المنازل حولها بيأس فهى لم تحضر اى شئ من بيت خليل سوى ملابسها التى تسترها فقط
لاء مفيش معايا  
ثم أكمل السائق طريقه وسألها مره اخرى
ايه يا بنتى معرفتيش البيت
قالت وعيناها تبحث عن وذاكرتها تحاول أن تتذكر مكان منزل ابيها 

اصلى بقالى سنين كتير مجتش هنا

سألها  السائق بعد ان بحث معها فى القريه عن منزل ابيها 
ها يا بنتى معرفتيش البيت 
إجابته بيأس وعيناها مازالت تسكنها الدموع لاء
قال لها بصوت حنون 
طيب يا بنتى أهدى احنا هنروح عند المسجد اللى فى أول البلد والفجر لسه عنه أقل من ساعه اكيد الناس بدأت تروح المسجد تصلى نروح نسأل هناك
وكأنها اهدى لها طوق النجاه
قالت بلهفه عندك حق يا عمو اكيد أهل البلد عارفين بابا هو العمده 
نظر السائق لها مره اخرى  ولهيئتها المشعثه 
وتعجب ولكنه لم يسألها ولكن الف سوأل وسوأل دار فى رأسه 
اى اب هذا الذى لا تعلم ابنته عنه شئ
او عن بيته 
وقف أمام المسجد ينتظر اى شخص يمر إلى المسجد بعد وقت قليل وجد شخص يقترب من المسجد يفتحه 
صاح السائق بلهفه 
لو سمحت يا شيخنا

وقف الشخص واقترب منه السائق الطيب ساله بسماحة وجه 
عندما اقترب منه وجده شاب ويبدوا أنه فى الثلاثينات  من عمره 
لو سمحت يا ابنى 
اجابه الشاب 
اؤؤمرنى
الأمر لله وحده يا ابنى 
فيه واحده معايا بتدور على بيت اهلها 
مش عارفه توصله  
نظر له الشيخ وسأله 
أهلها من البلد 
قال السائق بتأكيد 
ايوا يا ابنى هى عارفه البلد بس نسيت البيت

سأله مره اخرى 
أهلها مين
اخرجت رأسها من السياره وقالت بلهفه
الحاج سالم عمدة البلد
صعق الشاب قال والدهشه تعلو وجهه رحيل بنت عمى  سالم
هتف السائق بفرحه 
تعرف أهلها يا ابنى
ايوا يا حاج دى بنت عمى
نظرة له وهى تفتح باب السياره وتقول ودموعها تغرق وجهها واخيرا وجدت من سيوصلها لبر الامان
لو سمحت وصلنى بيت بابا
ثم نظرة إلى خاتم زواجها باهظ الثمن
وخلعته من يدها
ودفعته فى يد السائق وقالت وهى تشكره بأمتنان
اتفضل يا سطا ده بيعه وهيجيب لك اجرتك وزياده 
نظر السائق إلى الخاتم وقال بسماحه 
خلى خاتمك معاك يا بنتى ثم هم لينصرف ولكن الشاب كان له رأى آخر 
قال
والله ما ينفع تمشى يا سطا انت كتر خيرك جبت بنت عمى لازم تيجى معانا تاخد واجبك  
امتنع السائق بتهذيب ولكن الشاب أصر قال وهو يجلس بجوار السائق 
أنا . على سعيد عمران، ابن عم  الحاج سالم عمران وفى مقام ابن عم مدام رحيل 
اتفضل معايا وكتر الف خيرك على اللى عملته معاها
ثم نظر إلى هيئتها لم يتحدث معها خلع عنه عبائته التى كان يرتديها وعطاها لها. وقال بتهذيب 

البسى دى 
......................
جاب شوارع القاهره كلها يبحث عنها
وكأنها كما يقولون فص ملح وذاب
لم يجد لها أى أثر 
عاد إلى ابيه مره اخرى مع بداية شروق الشمس 
وجد ابيه يجلس فى وسط بهو البيت واضع وجهه بين يديه والف سيناريو وسيناريو يكتبون فى رأسه 
لقد رأى رحيل تهرب من ابنه 
وكأنها تخرج من الجحيم 
وجد يونس وعزيز وايضا زينب مجتمعون 
سألهم بلهفه.
فيه ايه يا زينب
لم تجيبه بل نظرة له بشمئزاز
وتركته وتركت ولديها وغادرت
وقف عزيز أمامه بعد أن تركهم يونس وانصرف هو الآخر دون أن يجيب بكلمه 
بينما عزيز نظر له وقال وهو يعنى كل كلمه 
يوسف هد المعبد اللى بقالك سنين بتنيه فوق دماغه والمره دى مفيش كدبه تقدر تصلح بها عمايل ابنك حاسب يا ...عمى
أضاف اخر كلماته بستهزاء قاتل 
علم خليل أن ابنه قد فعل فعل اهوج جديد 
وقبل أن ينصرف عزيز جذب خليل يده وقال هو أيضا 
المعبد لو اتهد هيبقى فوق دماغنا كلنا يا عزيز
نفض عزيز يد عمه وقال وهو يغادر 
كل واحد يشيل شيلته يا خليل بيه 
بعدها بثلاث ساعات دلف يوسف  وهو فاقد الامل 
نظر إليه خليل وسأله 
فين مراتك 
ملقتهاش
وقف أمامه وصاح بغضب 
ملقتهاش ولا ضيعتها بغبائك
عملت ايه يا يوسف.
قال يوسف وهو يدعى اللامبالاه
معملتش حاجه 
هدر خليل وقد عمى الغضب عينيه
معملتش امال لوكنت عملت كانت هتموت نفسها
قال يوسف وهو يدير له ظهره
كدا احسن لها.
رحيل حد نضيف انت ليه مصمم توسخها معانا
سيبها فى حالها
صاح خليل 
انت رايح فين
لم يجب يوسف عليه بينما قلبه يحترق من الخوف على رحيل يريد أن يجدها يطمأن عليها وايضا يعطيها حريتها فهى ثوب نظيف لم يدنس بينما هو تدنس بكل المعاصى 
صاح خليل مره اخرى 
رد عليا رايح فين وسايب مراتك 
قال يوسف لكى ينتهى من أبيه.
هغير واروح للحاج سالم اكيد رحيل هناك
بلهفه ساله خليل .
عرفت منين
قال يوسف بإقرار حقيقه.
ملهاش غير ابوها تروح له خلاص يا بابا المسرحيه خلصت وكل واحد اولا باللى له
بلقيس وانا بقلمى هيام شطا........
دلف على مع السائق إلى حديقة بيت العمده سالم عمران 
وقفت خلف على عندما تقدم أمامها وقال للسائق 
ثوانى يا سطا اسم الكريم ايه
فوزى يا ابنى
ثوانى يا عم فوزى وراجع لك قال السائق بتهذيب 
لاء يا ابنى انا كدا وصلت الامانه وسيبنى ارجع لاولادى الله يرضى عليك
لم يعارضه على اخرج من جيبه رزمه ماليه ودفعها فى يد السائق. 
قال السائق وهو بعيد له المال مره اخرى
ده كتير يا ابنى
قال على وهى يعيد إليه المال مره اخرى 
مفيش حاجه كتير عليك يا راجل يا طيب انت كتر الف خيرك
اجابه فوزى وهو يودعه انا معملتش حاجه
قال على وهو يغلق باب السياره .انت حميت بنت عمى والله اعلم كان هيحصل لها ايه لولاك
ودعه وانطلق السائق ليعود على لتلك التى التفت فى علبائته لم تتحدث بنبت كلمه  لكن شهقات بكائها مازالت تتحدث
تقدم أمامها وطرق باب منزل عمه عدة مرات 
فتح له شاب فى العشرين من عمره.
ساله بلهفه 
شيخ على خير يا رب حصل حاجه
قال على للشاب 
كل خير يا مراد نادى لعمى سالم  
قال مراد طيب اتفضل.
دلف على ووراه رحيل وهى مازالت تنظر إلى الأرض.
ساله مراد بقلق
مين دى يا علي 
قال على بقتضاب
نادى بس لابوك يا مراد
ذهب وعاد بعد لحظات
بيصلى الفجر وجاى 
نزلت زوجة أبيها مهروله عندما اخبرها مراد أن هناك امرأه بصحبة الشيخ على 
سالته بلهفه 
فيه ايه يا على ومين دى اللى معاك
تنحى على جانبا بينما مازالت رحيل تنظر إلى الأرض
هتفت منى بخوف
مين دى يا على 
اقتربت إلى رحيل قال على بعد صمت طويل 
دى رحيل بنت عمى سالم
اندفعت منى بقلب لهيف إلى رحيل ورفعت وجهها وجدتها تبكى ملتشحه بتلك العبائه ومبعثرة الهيئه
احتضنتها منى بحنان وهى تسأله رحيل يا حبيبتي ايه حصلك
لم تجيب عليها بينما وجدت ابيها ينزل درجات السلم الخشبى هروله وهو يهتف بخوف 
رحيل بنتى
احتضنها بشوق وقلبه يكاد يقف من الخوف عليه 
لا يدرى ما حدث لها ولا ما الذى اوصلها لتلك الحاله وكيف استطاعت أن تصل له وما الذى جمعها بعلى ابن ابن عمه
وقبل أن يسألها 
قال على بتعقل 
معلش يا ام مراد خدى رحيل تغير هدومها وترتاح شويه وبعد كدا اقعد معاها يا عمى تكون ارتاحت هى برضوا جايه من سفر.
قالت منى بمحبه وهى تسند رحيل 
تعالى يا حبيتى
اخذتها وانصرفت أما على فحكى لعمه كل شئ.
ساله سالم بخوف 
يعنى مش عارف حصل لها ايه 
اجابه بصدق
لاء يا عمى وياريت تسيبها ترتاح وبكرا اسالها واعرف منها كل حاجه
ثم قام لينصرف.
أوقفه سالم وقال له 
مش عارف اشكرك ازاى يا على
اجابه على بتهذيب 
انا معملتش حاجه يا عمى دى اختى الصغيره
تركه وانصرف ولكن الاسئله تنخرة عقل سالم بينما هزمه الخوف على ابنته وصعد ليطمأن عليها
..............................
جاء الصباح وانتصف النهار واوشك على الانتهاء وهى مازالت نائمه وكأنها لم تنعم  بالنوم طيلة عمرها استيقظت على صوت حنون ينادى عليها
رحيل 
فتحت عيناها وجدت ابيها ينظر لها بحنان وهو يقول.
اصحى يا حبيبتي كل ده نوم اعتدلت فى جلستها وقالت لأبيها.
صباح الخير يا بابا
قال لها بحنان مساء الخير يا حبيبتي اعتلت وهى متفاجئه 
احنا امته 
قال بمحبه وهو يجلس بجوارها المغرب يا حبيبتي 
قالت والدهشه تعلو وجهها 
ياه انا نمت كتير 
نوم الهنا يا روحى
يلا علشان تتغدى معانا انا وأخواتك دى منى عملالك اكل هتكلى صوابعك وراه 
قامت وهى تعتدل فى وقفتها وترتدى إحدى ملابس منى تلك السيده الحنونه التى غمرتها بالحنان حين كانت معها تبدل لها ملابسها وتهتم بها وهى مدمره من تلك الحقيقه العاريه التى ألقاها يوسف أمامها 
انها مجرد سيتار يحمى به نفسه  من التورط فى قضية اغتصاب ابنة الدكتور ابراهيم 
نزلت مع ابيها وجدت طاولة الطعام ممتلاه بكل ما لز وطاب ووجدت ثلاث شباب وذلك المدعو على الذى قابلته أمس وايضا تلك الحنونه زوجة أبيها.التى هتفت بمحبه وفرحه
البيت نور يا حبيبتي والدار بقى فيها قمر ينورها
قالت بخجل 
مرسى يا طنط 
اجابتها منى  بحنان طنط ايه يا روحى انا ماما منى وانتى بنتى الكبيره زيك زى اخواتك 
قال سالم وهو يجلسها على الطاوله 
ده مراد اخوك اصغر منك بتلت سنين عنده عشرين سنه 
وده هشام اخوك عنده سبعتاشر سنه 
وده محمود اخوك الصغير اخر العنقود عنده خمستاشر سنه 
ثم أشار لعلى وقال وهو يقف بجانب ابن أخيه  بفخر
وده ابن عمك الكبير على اومت له ببسمه ممتنه 
ولكنه لم ينظر لها أو يبتسم كما فعلت ويبدو أنه صامت لا يتحدث مع أحد 
.......................  ............
سال يونس أمه برجاء قبل أن يتركها يعنى مصممه على رايك يا ماما
قالت زينب 
روح يا حبيبى للناس وان شاء الله ربنا يقدم لك اللى فيه الخير
قال عزيز 
الخير هيبقى معانا يا امى لو كملتى فرحة يونس.
قالت زينب بمهادنه 
هتكمل أن شاء الله يا حبيبى 
ثم دفعتهم للخارج وقالت بمرح 
يلا قبل العروسه ما ترجع فى كلامها.
ذهبوا دون امهم ولكن قلب يونس اطمأن أن أمه ستفكر فى أمر اسيا من جديد فهى لم تعترض أو تمنعه وهذه إشارة خير كما يقولون
...................... 
وقفت أمام المراه تضع لها اخصائية التجميل آخر لمساتها على وجهه البهى
قالت بلقيس وهى تقترب منها
ايه الجمال ده يا سو قمر يا روح قلبى 
سالتها اسيا بفرحه 
بجد يا بلا انا حلوه 
قالت بلقيس بحنان 
اجمل عروسه فى الدنيا يا روح قلبى 
نظرة لنفسها مره اخرى وصممت أن تأخذ حظها من السعاده من الدنيا وطالما هناك من يقف أمامها ويعطى لها السعاده بطيب خاطر لما تعترض هى فتأخذها وتعيشها معه وتحاول أن تحبه كما يخبرها هو أنه احبها وتعلق قلبه بها لن تهدم حياتها بسبب ذنب هى لم تقترفه
يكفيها يونس وحنانه من الدنيا 
قالت بلقيس وهى تقف فى شرفة المنزل
الجماعه وصلوا يا سو هنزل اقابلهم مع بابا وماما 
اومت لها اسيا بفرحه تنطق فى عيناها
نزلت بلقيس لترحب بهم 
وجدت عزيز ويونس يقفون بصحبة ابيها وامها
قالت بفرحه 
نورت يا عريس  اتفضلوا
دلفوا معها إلى الداخل وجلسوا فى بهو البيت 
وأخذوا يتحدثون بفرحه وود اقترب عزيز منها وهمس لها بخفه
عقبالك يا دكتوره
نظرة له وقد تلون وجهها بالاحمر لا تعلم لماذا يصيبها الخجل حين يتحدث معها ذلك الغامض
بعد قليل دلفت  اسيا وهى تحمل اكواب العصير ويداها ترتعش اخذها منها يونس وقال بمرح 
هاتى يا سو بدل ما نغرق كلنا 
ضحك الجميع وبدأو فى الحديث الجاد طلب عزيز يد اسيا لأخيه بكل فخر وقبل أن يكملوا الاتفاق 
علا جرس الباب وبعدها بقليل دلفت زينب ومعها شخص آخر 
وقف عزيز وقال بفرحه الحاجه زينب 
قالت زينب التى حضرت لكى تتم فرحة ابنها
الف مبروك يا حبيبى 
رحبت بها امال زوجة الدكتور ابراهيم وبلقيس واخيرا اسيا 
احتضنتها بمحبه وقالت 
عروستك زى القمر يا يونس.
ثم أكملت بفرحه وهى تحتضن ابنها 
ايه رايك يا دكتور ابراهيم  نعلى الجواب ونكتب الكتاب 
علت الدهشه وجوه الجميع من دخول تلك الأم سمحة الملامح 
دخولها المفاجئ وايضا طلبها المفاجئ للجميع بينما فكرة زينب تلك الأم فى طريقه مثاليه لتعتذر لابنها وتلك الفتاه المظلومه 
ولم تجد اجمل من تلك الفكره لتسعد قلب ابنها وتعتذر اعتذار مبطن لتلك الجميله التى ظلمتها كما ظلمها الجميع
سألها عزيز بدهشه وهو يهمس لها
خير يا زوزه ايه الرضا  ده
قالت بفرحه 
عاوزه افرح بكم يا حبيبى.
ثم سالت الدكتور ابراهيم 
قولت ايه يا دكتور 
أجابها ابراهيم وهو يكاد لا يصدق السعاده التى يعيشها بعد دخول تلك العائلع إلى حياته 
موافق طبعا يا حاجه زينب 
أطلقت الزغاريد وقالت بفرحه
وانا جبت المأزون معايا.
نظرة بلقيس بدهشه لتلك السيده التى رغم هدوء وجهها الا أنها علمت الآن أن عزيز ورث منها الطاقه الايجابيه التى يسعد بها من حوله اقتربت منه وقالت وهى تهمس له 
انا عرفت انت ورثت السحر من مين
قال لها بوله وهو ينظر لجمالها
قولتك كلنا سحره مكنتش مصدقه 
رفعت يدها أمامه وهى تنظر للمأذون الذى بدأ فى إجراءات عقد القران وقالت
دلوقتى انا امنت انكم طالعين للحاجه زينب 
قال عزيز بطريقته السوقيه 
حاجه فاخر من الاخر 
ضحكت على مزاحه السوقى واكتمل عقد القران ومازال يونس وعزيز لم يستوعبوا ما فعلته امهم
بارك الله لكم وبارك عليكم هكذا انتهى عقد القران لتصبح اسيا زوجة يونس
بفضل أمه
اقترب منها يونس واحتصن رأسها بين يديه وقبل جبهتها وقال بصوت يقطر حنان 
مبروك يا سو 
ارتعشت اسيا من قربه وانفاسه التى لفحة وجهها ووصلت رعشتها إليه وهى تجيب
الله يبب..ارك فيك
شعر برجفتها ولكنه تغاضى عنها حتى لا تتعكر فرحته
علت المباركات حولهم وأصبح المكان ملئ بالفرحه من أفعال تلك الأم الحنونه التى اعطت لتلك المظلومه فرصه لكى تحيا مره اخرى
علا صوت هاتف عزيز 
قال بتهذيب 
بعد اذنكوا
خرج ليجيب على أحد رجاله 
قال بقتضاب
فيه ايه يا منير
قال الرجل
عرفنا مين اللى ضرب عليك نار يا ملك
قال عزيز بجديه هات الكلب وانا مسافة السكه وهبقى عندك

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1