رواية خيوط النار الفصل الثاني عشر
صاح الطبيب، وعيناه تتسعان:
"النبض وقف! جهزوا جهاز الصدمات بسرعة!"
الطاقم الطبي تحرّك بجنون، خطوات سريعة، أيدٍ تهتز، وجوه مذعورة. صراع مع الزمن بدأ.
أما "يونس"...
فقد بدأ يشعر بأن الظلمة تبتلع كل شيء من حوله. الصور التي كانت تُضيء عقله تلاشت. ضحكة "عائشة" خفتت، صوتها صار بعيدًا... أبعد من أن يُمسك به.
بدأ يشعر بأنه يسقط في فراغ لا نهاية له.
ظلام...
برد...
وسكون.
جاري كتابه الفصل الجديد من احداث الروايه وسيتم نشره فور انتهاء الكاتبه منه عاودو زيارتنا الليله او يمكنكم الاشتراك بقناتنا علي التليجرام ليصلك الفصل فور الانتهاء من كتابته ونشره
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم