رواية ثأر بلا رحمة الفصل الثالث عشر
ياسين : بسمهندسة قمر ممكن كلمة على انفراد ....نظرة تلقائية موجهة إلى فارس عقب طلب ياسين نظر لها بالمثل فردت بتحدي ....
قمر : أكيد ممكن ... تقدمها ياسين يشير لها إلى غرفة المكتب ....
جلست قمر أمام ياسين لمعرفة ما هو طلبه ؟؟
ياسين كنت عايز افاتحك في موضوع ..!!
قمر : اتفضل يا بشمهندس موضوع إيه...؟؟؟
ياسين : أولا احنا بقينا أهل مفيش داعي للرسميات بشمهندس دي بس لو حبه تقوليها يبقى في الشركة قوليها براحتك ...
قمر : أولا... أنا بشكرك جداً على وقفتك مع روكا انت متعرفش هما بالنسبة لي إيه... و الموضوع ده فرق مع روكا ازاي... انت فعلا إنسان محترم و ليك معزة خاصة عندي.....،،،
ياسين : ده شيء يسعدني إني أكون الإنسان ده.... بس برضو مردتيش عليا؟؟
قمر :انت ما سألتش على حاجة ...؟؟:!
ياسين :بغباء إيه ده صحيح أنا مسالتش ....!!؟
ضحكت قمر : طب اتفضل اسأل ..؟؟؟
لمح ياسين فارس خلف الباب يستمع إلى حديثهم.... ياسين بنظرة خبيثة
على الباب قائلاً : تصدقي ملهمش حق يقولك يا جعفر ده انت قمر 14 ده أعمى و بيسمعش اللي يقولك كده تاني....
_نظرت قمر إلى اتجاه عينيه فهمت ما يرمي إليه فضلت الصمت..!!!! في الخارج كان فارس يستشيط غضباً تقدم إليه عز محدثاً إياه
عز : إيه مالك مولع كده ليه ..؟؟؟
فارس بانكار: وهولع ليه منا عادى أهو -...!!! روح روح شوف مصلحتك بعيد عني السعادي...
عز : هو إيه اللي بيحصل جوه..؟؟؟
نظر إليه بغضب ضاغطاً على أسنانه.... علم عز أنه ليس وقت المزاح وانصرف حيث كانت الشمس و روكان يتحدث معهم جلس أمامهم نظر إليهم بتفحص ثم تحدث...
عز : إحم..... إحم ازيك يا دكتورة ...
شمس : الحمد لله وانت عامل إيه ..؟؟
نظر إلى روكا بـأعين مغتاظة :نحمدو هقول إيه غير كده منهُ.. للهُ
ضحكت شمس عليه بينما كانت روكا تنظر له بعين مختلفه فإنها أول مرة تراه بوضوح ترى هيئته و بنيته القوية و ملامح وجهه وعيونه جبهته شعره المائل على عينيه انفه غمازتيه ...حقا إنه وسيم وسيم جدا....
روكا في نفسها: هو الواد ده حلو كده ليه هو مُز كده من إمتى يا لهوي يخرب بيت حلاوتك...،،، رأت شمس نظراتها غمزت لـ عز كي يراها لفتت نظره عليها ثم أشارت بيدها أمام عيونها وهي سارحة فى ثبات طويل،،،، كبتت شمس ضحكتها ...
عز ينظر لها بريبة : ربنا يستر تلاقيها بتفكر هتكسر إيدي ولا رجلي النهاردة اه يا ضهري يانا يامه...
رمشت روكا بـأعيونها وابتعدت بنظراتها عنهم مستعجبة نفسها ولم ترد عليه؟ عندما رآها عز راآي لمعان عينيها الزيتونية الذي يأسر من يراها حاول الابتعاد ولكنه لم يتمكن من ذلك بعد لحظه رجع إلى وعيه ..
عز :قوليلي يادوك انت تخصص إيه بقى ؟؟اوعي تكوني كبده ولا فيش ولا طحال 😱😱😱 نهار احوس لاتكونى جزارة....؟؟؟؟
اعوج فهم روكا برخامه😡😂 على حديثه ضحكت شمس من كلماته وردت عليه
شمس :لسه منخصصتش فاضلي سنة على الامتياز بس ناوية ان شاء الله جراحة قلب...
عز بشكل كوميدي يضع يده على قلبي آه يا قلبي: وأنا مستعد اتشرح بايدك الحلوة دي.....
روكا برخامة :قول إن شاء الله ....🙌🙌
بخضة يرفع يده فوق رأسه وبحركة دائرية مع صوت ويضع يديه الاثنين أمام عيونها مثل الخمسة وخميسة : يا ساتر أعوذ بالله منك قد الكف ويقتل مية وألف....
ياسين : إيه رأيك ترجعي تمسكي المشروع من تاني ..
قمر : قصدك في الشركة لا طبعا،، أنا كده كده كنت هدور ع شغل بس مستنيا اطمن على بابا ونورسين بس الشركة تاني مستحيل ...
نظرة خبيثة من ياسين :يبقى هو كان صح...!!!
قمر :هو مين اللي صح ؟؟؟
ياسين :فارس....!!!
قمر بغيظ :وماله ده كمان...!!!
ياسين يقترب من إذنها وبصوت منخفض :قال إنك مش هترجعي تاني و إنك مش قد المسؤولية ...ثم تلفت حوله وأكمل ،،،،واإنك مش هتقدر تنفذي المشروع ده يعني كبير عليكي شوية ...
غضبت قمر من هذا المغرور : هو قالك كده ..؟؟
هز ياسين رأسه مؤكدا حديثه هبت واقفة فتحت الباب وجدته يقف خلفه وقفت أمامه وهو مازال يضع يده في جيب بنطاله وتوتر بعض الشيء
ردت قمر و شرارة غضب. تشع من عينيها .
قمر : أنا موافقة ياشمهندس من بكرة هكون في الموقع... تركتهم كي تذهب أوقفها حديثه المفاجئ ...!!؟
فارس :قلتلها على شرطي...
لطم ياسين جبهته من غباء فارس😱.....،،،، وقفت قمر ملتفتة لاستكمال حديثها معه...
قمر : شرط إيه إن شاء الله ..؟؟؟
فارس تقدم خطوتين أمامها ثم قال في مواجهتها....
فارس : إن صفتك في الشركة مهندسة و بس...
قمر : مش فاهمة وضح أكتر ؟؟
فارس : يعني محدش يعرف إنك تعرفيني أو في بيننا أي علاقة حتى لو كان عقد جواز....
نظرت له بحدة رافعة رأسها قمر : ومين قالك إن بينا حاجة اصلاً والعقد اللي مضايقك اوي ده تبله وتشرب مايته قلتلك ده وضع مؤقت...
ثم نظرت إلى ياسين قائلة
قمر : أشوفك بكرة في الشركة ياسينو..
قمر تركتهم في أماكنهم وهو يحترق حاول استفزازها فـ أوقعته هي في نيران غضبه نظر إلى ياسين الواقف بجانبه يبتسم لهارافع يده يلوح لها✋ ثم نزل فارس بقدمه على قدم ياسين بكل ما يحمل من غضب جازاً على أسنانه...
فارس : تصبح على زفت يا.. ياسينو.... أمسك ياسين قدمه متألم ... اه اه
ياسين :وانت من أهل الزفت يا فاروستي ....
صعدت روكا هي الأخرى إلى شقتها قبل عز كي تصنع له المقلب المعتاد أخذت تتجول فى أرجاء الشقة تفكر فى شيء جديد تذكرت أنه عندما يصعد أول شيء يفعله يذهب إلى الثلاجة يملأ كوب من الفراولة جاءتها فكرة شيطانية أخذت عُلبة الشطة ثم وضعت كمية منها فى زجاجة العصير وأخرجت زجاجات المياه و وضعت بدلا منها زجاجة الخل وضحكت بشرر 😈 ..صعد بعدها عز بعد أن تحدث مع ياسين في أمور متعلقة بالشركة ....
أغلق ياسين الباب خلفه ملتفاً يبحث بعينه عن شمسهُ وجدها تنظف المطبخ.
ياسين :حبيبي بيعمل إيه ؟؟
شمس مبتسمة :ولا حاجة خلصت ...عايز اعملك حاجة..؟؟
ياسين ينزع من خصرها مريول المطبخ ممسكاً يدها بحب يغرق فى بحور عسليتيها....
ياسين: شمسي مش كفاية كده بقى خلاص ماعتش قادر !!!!
شمس: كفاية على إيه مش. فهمة حاجة ؟
ياسين: كفاية خطوبة لحد كده ونتجوز بقى..
شمس تفلت يدها من يده بوجه تلون بحمرة الخجل تلتف مواليهُ ظهرها ...اقترب هو منها أكثر وضع يده على خصرها يجذبها له يلصقها به ليضع وجهه عند عنقها ويلثمه يقبلة رقيقة يستنشق عبير شعرها المتمرد حتى سارت قشعريرة باردة على طول عامودها الفقري تحاول الفكاك منه كادت تموووت خجلاً ثم همست ..
شمس: عيب يا حبيبي كد مايصحش ..
ثم أمسكت بيده التي تملكتها اشتد هو في احتضانها ياسين : انت قولتى إيه ??!!!!!
شمس: قولت عيب ..
ياسين: لأ الثانية ...
شمس بابتسامة خجولة : قلت مايصحش...
ياسين جذاً على أسنانه: ششششممممممسسسس...
شمس: طب سبني وأنا أقول ..
فك أسرها استغلت فرصتها في الفرار منه إلى غرفتها التفتت له رأته غضبان من فعلتها ...
شمس: أنا ب حب ...اتسعت ابتسامته ظناً منه أنها سوف تمنحه اعتراف ً....فاكملت قائلة،،،
شمس: أنا بحب أصحى بدري ..تصبح على جنة ..
كور مريول المطبخ ثم ألقاه عليها ...ضحكت هي وأغلقت الباب قبل أن يصل إليها....
يدخل عز من باب الشقة على أطراف أصابعه ممسك فى يده كيس ورقى صغير فهو عرف من شمس أن روكا تخاف الفئران وعزم على أن يرد لها الصاع صاعين بحث عنها فى الغرفة فلم يجدها سمع صوتها يأتي من التراس فدخل مسرعاً افرغ الكيس فى الخزانة الخاصة بها ودخل إلى المطبخ كي يحضر العصير الخاص به وسكب فى الكاس ...تتابعه هى عن بعد وعندما أمسك الكأس يرفعه إلى فمه وهى تراه رشف منه بعمق وعند ابتلاعه أخذ يصرخ من نيران حلقه المتوهجة وهى تضع يدها على فمها تكبت ضحكاتها يبحث هو عن أى شيء يطفئ به اشتعال حلقه وجد زجاجة فى الثلاجة رفعها مرة واحدة كي يهدأ فاشتعل أكثر وأكثر وقع على الأرض لا يستطيع التنفس من السعال ركضت إليه كي تساعده فقد وبخها قلبها على ما صنعت مدت يدها أخرجت زجاجة مياه وأعطتها له وأخذت تربت على ظهره وتنفخ الهواء فى وجهه كي تنتظم أنفاسه وبعد عدة دقائق نظر إليها بلوم ولكنه لم يعقب على فعلتها وقف وأخذ زجاجة ماء وذهب إلى غرفته ،،،، ندمت هى دخلت غرفتها جلست على السرير بندم على ما أصابه دخلت المرحاض تاخذ حماماً دافئاً كي تهدا قليلاً بعد دقائق خرجت ملتفة ببشكير ،،،وهو يضع أذنيه فوق الباب كي يسمع صوتها فتحت هى الخزانة كي ترتدى ملابسها اخذت بعض الأشياء وضعتها على طرف السرير أمسكت قطعة منهم وعندها رأت فأراً صغيراً لونه ابيض أخذت تركض فى الغرفة ممسكة البشكير فتح هو الباب يأخذ لها صور بالفون خاصته وهو يضحك عليها وهى تركض عليه ممسكة يده بخوف ومازالت تُدبدب برجليها في الأرض راته يضحك عليها أمسكت بمزهريه بجانبها والقتها عليه تفادها و ركض خلفها فى الغرفة وهى تلقي شيء يقع تحت يدها أمسكها جذبها إليه اختل توازنهم وقعا هما الإثنين ممسكة قميص عز الذي سقط معها بل فوقها على الأرضية تأوهت متألمه وهى تمسك رأسها بينما هو كان مصدوماً لم حدث فى لحظات معدودة يطل عليها في هيئته الرجولية وهو ملتصق بها تماماً حاولت الحراك التصق وجهه بوجهها أنفاسه التى تلهب وجهها وفجأة شعرت بما يجمدها مكانها شعرت بشفتيه تلتقي بشفتيها فى قبلة عميقة يعتصر شفتيها فى قبلات متلاحقة لا يدري لمَ يضعف هكذا أمامها وهي مغيبة إثر لمساته ....
وعدى اليوم بكل مشاحناته .....
في شركه (F.E.Y) فى الصباح الباكر حمروان وهو لا يعلم عن أي شيء يتحدثون بعد 30 دقيقه ذهبت قمر إلى غرفة الاجتماعات مجموعة من اكفاء المهندسين كل منهم على مقعده يرأس الجلسة فارس ياسين عز وانضم اليهم مروان دخل بمرحه المستفز من وجهه نظر فارس القى التحية على الجميع قابل ترحيب من الكل معاد فارس بعد لحظه تدخل قمر الى غرفه الاجتماعات فور دخولها القت التحيه ثم جلست على المقعد المقابل لـــ فارس....
وقف عز يجذبه على مقعده تحدث مروان...
مروان : إيه يا عم مسكني كده ليه مش نتعرف .. !؟؟
عز : في سره الله يحرقك هتولع فينا كلنا ..... طبعاً اقدملك البشمهندسة قمر اللي مسؤوله عن المشروع.....
انتبه إلى الاسم وردده في خلده قمر.!!!..قمر !!!توقف مرة اخرى ثم تقدم إليها يعرف نفسه مد يده لها.....
..مروان عبد السلام مهندس و لسه راجع من واشنطن بسلوفان بتاعي ههههه و يسعدني اني اكون في فريق العمل معاكى.....
اثناء حديثه تخطف نظرات إلى فارس الجالس أمامها رأته غضبان بشدة رفعت يدها ترد السلام ...
قمر : أهلا وسهلا حمد لله على السلامة الشرف ليا إنك تكون من الفريق..
طرق بقبضة يده على المنضدة بغل.....انتفضت هي ويدها فى يد مروان سحبتها بسرعة .....
فارس: مش هتخلص فقرة السلامات دى ولا إيه.....نبدأفى التفصيل..!!!!
كل ما يحدث لم يمر من تحت فراسه ياسين فإنه يعلم غضب فارس ترقب رد فعل من قمر نظرات وغمزات مروان .....فإنها حقاً فرصة لا نعوض....
بعد فترة انتهى الاجتماع خرج كل منهم إلى مكتبه لحق قمر مروان مهرولا خلفها فى أروقة الشركة...
مروان :اسمحيلى اعبر عن إعجابي ...دماغك دى الماظ ازاى قدرتى تكوني الفكرة دى ...وتعملي تصميم زى ده ...
قمر: عادى بالاجتهاد ادى الشغل حقه وهو يديك كل ماعنده والعلم مخلاش حاجه صعبه يعنى...
مروان باعجاب: واضح انك جميله فى كل حاجه ...
قمر: واضح إنك لسة ما سمعتش عنى ..؟؟؟
مروان :ازاى ده انت كنتى أكبر لغز لحد ما شفتك وعرفت هم ليييه بيقولو كده...!!!!!
قمر:ااااه...مبدأياً كده لو عايز تشفنى جميلة زى منت شيفنى كده فياريت تخليك فى شغلك عشان ممكن تشوف حد تانى خااالص ...بعد إذنك..
ذهبت و تركت مروان في حيرة واندهاش في نفس الوقت ازاي بنت في قمة الجمال و العلم و الذكاء و الشخصية القوية الشرسة دي؟؟!!! ده بقى اللي لازم اكتشفوا بنفسي... قمر ،،وهى قمررر
يقف أمام مكتبه يراهم ثناء حديثهم ولكن لا يسمعهم ماذا يقولون دخل المكتب ومن خلفهم ياسين وعز التفت فارس أمسك عز من تلابيب قميصه يخنق عنقه قائلا .....
فارس :انت اللي جبت الزفت ده هنا يا تلمه يأما بقى قسماًً بالله أموتكم انتو الاتنين... عز امسك في يده يحاول الفكاك من قبضته...
عز: طب وانا مالي ما هو اللي ابن صارمة أعمل لأهله إيه و أنا ما اعرفش ان قمر هترجع وإنه هيلزق كده فك قبضته يلتقط أنفاسه فارس هنا سمع اسم قمر من فمي التف له ولكمه على وجهه قائلا...
فارس: اسمها البشمهندسه متنطقش اسمها تاني....
نظر اليه ياسين بتعجب وعز وضع يده على خده بدهشه من ملامح لم يروها على وجهه ملامح غيرة تنبت لااا بل غيييرة ،،ادرك نظرتهم ولعن نفسه وسألها ماذا يحدث معه عندما يراها او احد يتقرب منها فهى بمثابه صق ملكيه له اسكت عقله وقلبه بهذه الاجابة فى الوقت الحالى ولكن لم ولن ينتهى السؤال بعد...
أمسك به ياسين : اهدا يا فارس مش كده هو كان قال إيه لكل ده وبعدين هو انت متضايق أوي من اللي يكلمها واللي ينطق اسمها مش انت قلت إنها متهمكش وإنه عقد وخلاص له وقته..... انفعل فارس في الحديث قائلا ..
فارس: ايوه عارف أنا قولت كده بس ده قدام الناس بس ماتنساش انها دلوقتي مربوطة باسميحتى لو حد ما يعرفش و انا صعيدي ودمي حامي وماسمحش باى راجل يبص للى يخصنى انا مش خواجه و تيكت ايذي...
ايقن ياسين ان مختطف سوف ينجح بامتياز ...ووعد نفسه أنه سوف يشعل الدم الحامي على مدار الأيام القادمه حتى يعترف انها جزء لا يتجزأ من حياته ويعترف باشعال الغيره في قلبك ....،،،....
عدت الأيام و الأسابيع وبدات تظهر معالم المشروع خطوة بخطوة مع نجاح قمر في كل خطواتها و اثبتت انها جديرة باجتياز هذه المهمة وهو فى كل يوم ينجذب إليها أكثر من قبل شعور يتمسك بها يريدها أن تبقى فى حياته وعندما يصل تفكيره أنه يربطها معه عقد متفق عليه وهى لا تعترف به يجن جنونه..
مكتب قمر الساعة 12 بعد منتصف الليل ولا يوجد أحد في الشركة كانت تنهي بعض التقارير عن المشروع لتقدمها في اجتماع الغد ثم خرجت من الشركة تبحث عن وسيله مواصلات كان فارس تاخر في الشركة يمضي بعض الملفات تعب كثيراً انه بالفعل يوم مرهق ولا يعلم بوجود القمر ...انتهى من اعماله اليوميه ثم قرر ان يذهب الى البيت حتى ينال قسط من الراحه وعلى بعد خطوات من الشركه في شارع جانبي تمشي قمر تبحث عن سيارة تنقلها الى المنزل وجدت سيارة مكشوفة بها ثلاث شباب ومن الواضح عليهم انهم مغيبون اثر تعاطيهم مخدر ما و عندما رأتهم قمر وقفت مكانها شعرت بالخوف دب قلبها فقررت الرجوع للخلف والعودة من حيث اتت ولكن قد فات الاوان تحركت السيارة بسرعة وهي تدور حول قمر في لفات دائرية تطير الغبار من حولها
وفي اثناء هذه الاحداث كان فارس يستقل سيارته رأى فتاه تقف في وسط شارع جانبي وسيارة تدور حولها فكر أن هناك فتاه تحتاج المساعده غير اتجاه السيارة وتقدم بسرعة مبطئه ژحتى يراى ما يحدث عن قرب صُدم عندما راى ان الفتاه هى قمر الوقفة أمامه زاد من سرعته حتى يصل اليها فك حزام الأمان مسرعاً لينقذها ولكن عندما فتح باب السيارى وجده قمر مازالت واقفه ويلتف حولها ثلاث شباب سكارا يريدون بها...وهاااااا وقد جاء هذا الجعفر الذي يسكن بداخلها وبحركه فجائيه امسكت رفيقها المميت وانجذت مهمتها في اسرع ما يمكن.الإمساك... حدث كل هذا تحت انظار فارس قبل أن يفتح باب السيارة مازال جالساً بداخلها يمسك مقبض الباب فتح عينيه وفمه مندهش مما يحدث وطريقه دفاعها عن نفسها و قدرتها على تحمل أي موقف تقع فيه....
تركتهم مثل الموتى سيارة أجرة تاتي من على بعد اسرعت تشير اليها كي يصلهالى منزلها حتى الان ماذله فارس تحت تاثير الصدمة ولكن تحركت ملامح وجهك من الصدمة إلى الاندهاش إلى البسمة ثم الضحكه ثم ضحك هستيري كاد أن يقطع أنفاسه من كثره الضحك....حاول ان يتوقف فأنه لم يستوعب ما حدث للتووو.....ااهذه هى زوجته ازداد إعجابه لها فكل يوم يزداد اعجاب وفضوله لمعرفة الكثير عنها شيء لاإرادى يجذبه نحوها اخيراً فاق وأدار محرك السيارة عائداً إلى المنزل بوجه ضاحك ومستنير بغير العادة وصل إلى باب العماره رآه البواب سأله عن زوجته وقف يستجوبه ..
فارس:بتسأل لييه ؟؟؟!!!
البواب : أصل بتاع الدليفري جه وقعد يخبط كتير بس ماحدش فتح ....
فارس بقلق: ازاى / لسه مرجعتش ؟؟؟
البواب:لاا يابيه رجعت وقالت إنه طلبه حجات وهتستناها...انا حسبت الراجل اتفضل الشنط أهى ......،،،...اخذ فارس الأكياس مسرعاً يفتح باب الشقة يبحث عنها لم يجدها فى غرفتها لم يجدها طرق باب الحمام لايوجدرد أخذ يجول بناظريه فى أرجاء الشقة سمع صوت الـT.V ذهب حيث يوجد وجدها ملقة على الأريكة غارقه فى نومها يبدو انا غفت اثناء جلوسها ...ترتدى منامه قطنيه عباره عن بنطال كاروهات وتوب حماله عليه رسومات كرتونيه ...وتركت لى شعرها العنان فهو لى أول مره يرى شعرها منسدل على اكتافها اقترب منها جلس على ركبتيه امامها تماماً...