رواية عشق جحيمى الفصل الرابع عشر 14 بقلم حور زاهر

رواية عشق جحيمى الفصل الرابع عشر بقلم حور زاهر


ليتابع حمزه كلامه قائلا انت ظهرت بالصورة الغير مرغوب لك بها وحاولنا كثيرا ابعادك عنها ولكن كان بيتم العكس  كلما حاولنا ابعادك كنت بتقترب منها وتحميها اكثر  وكان لازم الاسراع بانهاء كل 

هاد حتي اعود للخارج مرة اخرى اباشر حياتي كما كنت بفعل وهنا وضح چون انك ليس من النوع الذي يتم ارغامه على شيء  
فتم خداعك بوضع اشياء بغرفة ريماس  وقمنا بالتحكم بالكاميرات حتى تصبح بنظرك مريضة حقا  

ثم ارسل چون احدهما ليتلاعب بسياراتك  تاليف حور زاهر حتى يبدو موتك كأنه قضاء وقدر  
ولكن للقدر رأي اخر  تم انقاذك  
وكان لابد من الاسراع في خطتنا لاخذ ريماس بنفس الطريقة التي اخذت بها چوريا

وعندما قاومتني كتمت انفاسها وكان قصدي ان اوقفها عن الصراخ  
وعندما علم چون قال لي ولا يهمك كله هيكون كما نريد تم نقلها المشفى في سرية تامة حتى تبدو هناك انها من قامت بالانتحار
ولكن ظهر عائق لنا وهو ڤكتور 

الذي رفض ضميره الصمت على هاد  
تاليف حور زاهر فكان لابد من تصفيته  وعندما كان ثائرا بسبب ريماس حاول معه چون ولكنه رفض  وهدد بانه سيقال كل شيء  
هاد الابله لا يدرك وقتها انه فتح ابواب الجحيم عليه دون ان يدرك  

فتم احراقه حيا  وكنت اشاهد هاد انا وچون  وكان چون مستمتع بهاد  
لانه اصبح لا يوجد اي شهود ضده على ما كان يقوم به سابقا فكان السر كله مع ڤكتور وذهب معه بلا عودة  واكتفينا بنصرنا  فلقد اخذنا كل شيء نريده  فلا يتبقى سوى 

انت وچوريا التي ظهرت واصرت على تولية حالتك  تاليف حور زاهر  فكان لابد من تصفيتكم  والباقي انتم تعرفونه والان قلت كل شيء بكل صدق  وسوف ارجع كل ارثها  ولكن دعني ارحل فكان احمد مشتعلا بما استمع له وكان ڤكتور 

يعاني كل شيء من جديد  وكانت چوريا مصدومة مما استمعت له من هاد الوغد انما سيرينا كانت بوضع غريب دون تحدث لتتقابل عين احمد تلك المرة ليس بعين چوريا بل بعين سيرينا التي ابتسمت بمكر شيطاني  

ليلتفت احمد لحمزه ويحدق مرة اخرى به  تاليف حور زاهر بمكر اشد  قائلا بكل هدوء  وانا على عهدي الان  انت حر طليق  تقدر تغادر كما تشاء  ولكن هناك شيء بسيط ليحدق حمزه بتوتر به قائلا ماهو  يرد احمد قائلا وهو يخرج 

بعض الاوراق طالبا منه التوقيع عليها  يمسكها حمزه  ليتفاجأ بانها تنازل بكل شيء له  يعيد النظرة بقسوة  يرتجف حمزه قائلا حسنا ساؤقعها لك لحظات وتكون الاوراق منتهية بتوقيعه عليها  يأخذها احمد بسعادة  ولكن چوريا كانت 

غاضبة من فعلته  يمسك احمد يدها لابعادها تاليف حور زاهر  لتشدها منه بقسوة وهي تقال له  معقولة تلك هي رغبتك وهنا يحدق بها احمد نظرات قاسية دون كلام  
لتقترب في هاد التوقيت سيرينا من حمزه بنظرات مخيفة  

وكانت تتحول لكائن مرعب كلما اقتربت منه  وكان حمزه من هول الموقف يتراجع وهو يستغيث بأحمد وچوريا  اللذان كانا مذهولين مما يرونه لمرة ثانية  لتحول سيرينا التي زادت اشتعالا فكان اللهيب يتساقط بكل مكان حولهم 

كألسيول من قلب الجـ ـحيم  وهنا اثناء صرخاته ينهار اكثر وهو يحدق بعيون جاحظة  بزاوية اخرى قائلا برعب اشد معقولة   لالالالالا ......
تعليقات