رواية أسرتى قلبى الفصل الرابع عشر 14 بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب

 


رواية أسرتى قلبى الفصل الرابع عشر بقلم هدير الصعيدى وولاء يعقوب


 
فى خارج القاعه
وقفت رؤى تنظر للبحر وتستنشق هواه العليل وتبتسم فى سعاده وتتذكر كلمات سليم لها
وبعد لحظات أحست بوقع أقدام خلفها فإبتسمت فى سعاده وظنته سليم ولكنه كان ذلك الشاب الذى ظل ينظر لها طوال الفرح

وما إن إقترب الشاب منها حتى وضع الورده التى بيده والتى إقتطفها من أجلها على شعرها برفق وفى هدوء ... ثم مد يده بإتجاه وجهها وهو ممسكا بالورده فى يده فرأتها رؤى فإبتسمت فى سعاده وإستدارت .. لكنها جحظت بعينيها فجأه وتلاشت إبتسامتها فهو لم يكن سليم كما ظنت

فى تلك الأثناء كان سليم قد خرج من القاعه ووجد رؤى بالفعل واقفه ولكنه ما إن تقدم قليلا حتى تسمرت قدمه مكانها و شاهد ما حدث بعينيه ورأى رؤى وهى تستدير مبتسمه للشاب .. وظن إن إبتسامتها تلاشت لأنها رأته ( سليم ) فذهب إليها والغضب يعتريه

وما إن وصل إليهم حتى هتف قائلا
سليم بغضب وهو يمسكها من معصمها بقوه : أنتى واقفه هنا بتعملى إيه ؟
رؤى بإستغراب : فى إيه يا سليم ؟؟ .. سيب دراعى
الشاب وهو يمسك بذراع سليم : فى إيه يا بنى أدم أنت مالك ومالها

نظر إليه سليم بغضب وهتف قائلا : نعم سمعنى بتقول إيه ؟
الشاب : مالك ومالها .. سيب دراعها وملكش دعوه بيها .. أنت مين أصلا ؟
سليم بغضب : إخرس خالص متخلنيش أخلى دى أخر مره تتكلم فيها وبعدين ممكن تفهمنى أنت مين وبتنيل إيه هنا ؟
الشاب : وأنت مالك وبعدين واحد وواقف مع حبيبته مالك أنت

جحظت عينى رؤى بشده وهتفت قائله : نعم !! .. أنت بتقول إيه ؟
سليم بغضب وهو يترك معصم رؤى ويمسك بمعصم الشاب : إمشى أحسنلك من هنا بدل ما أعمل حاجه هتخليك تندم بس إنك قربت منها
الشاب وهى يدفع سليم ويتركه ويبتعد عنهم : أنت إنسان متخاف أساسا
سليم وهو ينظر لرؤى بغضب : عيب أوى الى أنتى عملتيه ده يا هانم ؟
رؤى بإستغراب : عملت إيه ؟؟ .. أنا مش فاهمه .. إوعى تكون مصدق التخاريف الى بيقولها دى
سليم بغضب : رؤى .. متستهبليش .. أنا شوفتك بعنيا وحضرتك واقفه معاه والبيه بيمشى الورده على شعرك وبعدين جه يديهالك وحضرتك كل ده مبسوطه على الأخر وأول ما شوفتينى طبعا إتخضيتى .. ما أنتى منيمه العيله كلها على ودانها
رؤى وهى تنظر إيه بدهشه : سليم أنت فاهم غلط الواد ده أصلا هو الى ..........

قاطعها سليم وهتف بغضب : عيب أوى أما تكدبى وأنا بقولك إنى شوفت إلى حصل
ثم ضحك بإستهزاء وهتف قائلا : وأنا الى كنت عمال أقول هو بيبوصلها كدا ليه جوا وكنت هتخانق معاه ... ثم صمت قليلا وهتف مره أخرى : أه ما الهانم مرتبطه بيه

جحظت عينى رؤى بشده وهتفت : سليم أنت واعى للى بتقوله
سليم بغضب : أتمنى الى حصل ده ميتكررش تانى .... لو عايزك خليه يجى البيت وأه متخفيش مش هعرف حد بالى حصل لغايه ما تعرفيهم أنتى

ثم أولاها ظهره وتركها وذهب بإتجاه القاعه وهو يكاد لا يرى أمامه .. أما رؤى فالدموع أخذت تنهمر من عينيها كالأمطار وهى تنظر إلى ظهر سليم وحينها أحست بتلك النغزات وهى تعاودها من جديد فوضعت يدها على صدرها فى ألم ثم إستدارت للبحر وظلت تبكى

أما سليم فما إن دخل القاعه حتى جلس فى ركن بعيد على أخر طاوله فى القاعه ونكس رأسه ومرر يده فى شعره بغضب ثم هتف قائلا
سليم بحزن : ليه يا رؤى .. ليه ... لو مكنتش شوفت الى حصل بعينى كنت صدقت إنك فعلا بريئه بس إزاى ده أنتى كنتى بتضحكى ,, ثم صمت مره أخرى و مرر يده فى شعره بعصبيه

بعد فتره
دخلت رؤى ووجهها شاحب بشده وإتجهت سريعا للحمام وظلت تنظر لنفسها بالمرآه ووجدت خيوط سوداء على وجنتيها من أثر البكاء فغسلت وجهها وحاولت تعديل ما أفسده بكائها بوجهها وجلست على الكرسى الموجود بالحمام بإعياء وهتفت قائله
رؤى بحزن : معقول يشك فيا .. طب ليه مسمعنيش ؟ .. إزاى يصدق عنى كدا .. يا خساره يا سليم يا خساره

فى تلك اللحظه فٌتح الباب فجأه ودخلت فتاه ونظرت لرؤى بإستغراب
الفتاه بقلق وهى تقترب من رؤى : أنتى كويسه ؟
رؤى على نفس الوضع : أه الحمد لله
ثم صمتت قليلا وأكملت حديثها هاتفه : معلش ممكن تقومينى لو مش هتعبك
الفتاه : حاضر مفيش تعب ولا حاجه

وساعدتها الفتاه على النهوض من على الكرسى وشكرتها رؤى وعرضت عليها الفتاه إيصالها للخارج ولكن رؤى رفضت وأخبرتها بأنها بخير

وخرجت رؤى من الحمام ولاحظت أن أغلب من فى القاعه قد رحلوا .. فحمدت الله أن الفرح قد أوشك على الإنتهاء ... وذهبت بإتجاه طاولتهم وجلست فنظر إليها عز بقلق
عز بقلق : مالك يا رؤى ؟؟ أنتى تعبانه ؟
رؤى بإبتسامه حزينه : لا يا بابا .. أنا بس مرهقه شويه حضرتك عارف إنى من أول اليوم وأنا واقفه
عز وهو يربت على كفها بحنان : طيب يا حبيبتى .. خلاص الفرح خلص وهنمشى

وبعد لحظات
إستعد فارس وجنى للخروج من القاعه وودعهم الجميع ولكن فارس لاحظ حزن سليم وضيقه وهو يحتضنه فهمس فى أذنه قائلا
فارس بهمس : مالك يا سليم ؟؟ حصل حاجه ؟
سليم بإبتسامه مداريا حزنه : لا هيكون حصل إيه .. يلا خد عروستك وإطلعوا
نظر له فارس بشك ولكنه أخذ فارس جنى وصعدوا إلى غرفتهم المحجوزه بالفندق بعد أن ودعوا الجميع

وخرج الجميع ليستقلوا سيارتهم وحينما خرجت رؤى ذهبت بإتجاه حازم وهتفت قائله
رؤى : حازم .. أنا هركب معاك
حازم بإستغراب : إشمعنى .. ليه مش هتركبى مع سليم ؟
دينا : معلش يا رورو إركبى مع سليم لأن حازم هيوصل صحابى وأنا هركب معاهم
رؤى بحده : لا

إستغرب حازم وكذلك دينا من رده فعلها وحينها كان قد أتى سليم فهتف قائلا
سليم : حازم أنت هتاخد مين معاك فى العربيه
حازم : دينا وأصحبها عشان أوصلهم
سليم : طيب تمام ... يلا يا رؤى
رؤى بضيق : لا مش هركب معاك
حازم : خلاص روحى إركبى مع بابا وماما هما معهمش غير نناه بس
دينا : بس عمو زيزو وطنط ديده مشيوا

زفرت رؤى فى ضيق فنظر إليها سليم فى غضب ثم نظر بإتجاه حازم وهتف قائلا
سليم بجديه : يلا يا حازم إمشى أنت عشان البنات الى هتوصلها وأنا هوصل رؤى
رؤى : لا أنا مش هركب معاك .. أنا هركب مع حازم .. دينا ممكن معلش تركبى أنتى مع سليم وتخليه هو يوصل أصحابك
دينا بحزن : بس أنا عايزه أركب مع حازم
سليم بعصبيه : حااازم يلا إتفضل إمشى .. مش هنفضل واقفين كدا طول الليل
حازم وهو يستقل سيارته : طيب طيب

وإنطلق بالسياره لكى يوصل أصدقاء دينا
أما رؤى فوقفت تنظر إلى سليم فى ضيق ثم تقدمت قليلا ومرت بجانبه ووقفت تنظر بإتجاه الطريق فهتف سليم قائلا
سليم : أنتى واقفه كدا ليه .. يلا إتفضلى إركبى
رؤى : أنا هركب تاكسى ومستحيل أركب معاك
سليم : تاكسى إيه ده الى هتركبيه أنتى عارفه الساعه كام !!
رؤى : مهما كانت مش هركب معاك بردو
سليم بعصبيه : اللهم طولك يا روح .. رؤى إتفضلى حالا على العربيه ومش عايز كلمه زياده
رؤى بعند : قولتلك مش هركب معاك

حينها أمسك سليم بمعصمها وسحبها بقوه تجاه السياره وفتح الباب
رؤى بغضب : أأأأأأأه سيبنى .. قولتلك مش هركب .. وسع يا سليم

لم يرد عليها سليم وإنما أدخلها فى السياره بالقوه وأغلق الباب وركب سريعا بجوارها وإنطلق بالسياره
رؤى بغضب : أنت إزاى تركبنى بالعافيه كدا ... وقف العربيه أنا هنزل

لم يرد سليم ولكن أغلق السياره من الأزرار بجانبه حتى لا تستطيع فتح الباب فنظرت إليه رؤى بغضب
رؤى بعصبيه : أنت مبتفهمش .. أنا مش طيقاك .. نزلنى بقى

لم يرد سليم وإنما زاد من سرعه السياره فنظرت رؤى للطريق بقلق وهتفت قائله
رؤى بخوف : سليم براحه أنا خايفه

لم يرد سليم أيضا فنظرت له رؤى بخوف
رؤى والدموع تترقرق فى عينيها : سليم أنا خايفه هدى السرعه شويه

وفجأه إنفجر إطار السياره فأحدث صوتا مرعبا ومالت السياره قليلا الى اليمين فصرخت رؤى برعب وأمسكت بذراع سليم وإحتضنته فى خوف
رؤى ببكاء وهى ممسكه بذراع سليم : إيه الى حصل ؟؟
سليم وهو يبعد يدها عن ذراعه ويفتح باب السياره لكى ينزل منها : مفيش تلاقيها حاجه فى الكاوتش هشوفه

نظرت له رؤى بدهشه ولم تنطق بكلمه وهى ترى كيف أبعد يدها عن ذراعه
وبالفعل نزل سليم ونظر للكاوتش وزفر فى ضيق ثم أحضر الإستيبن من السياره وخلع سترته ووضعها بالسياره وجلس القرفصاء لكى يركب الكاوتش

أما رؤى فكانت تبكى بشده وأرجعت رأسها للخلف إلى أن نامت ... وبعد أن إنتهى سليم دخل السياره مره أخرى فوجد رؤى نائمه فنظر إليها بحزن ولكنه أحس بها ترتعش قليلا فأحضر سترته من الخلف ووضعها عليها ومد يده ليمررها على شعرها ولكنه تذكر كيف كان يمرر الشاب الورده على شعرها فأبعد يده وأدار محرك السياره وإنطلق بها سريعا

وأثناء الطريق إستيقظت رؤى من نومها ووجدت ستره سليم تغطيها فنظرت بإتجاه سليم
رؤى بهدوء : سليم .. أنت فاهم الى حصل غلط
سليم : رؤى مش عايز أسمع ولا كلمه فى الموضوع ده
رؤى بعصبيه : لا هتسمع يا سليم .. أنا كن.......
سليم مقاطعا حديثها : مش عايز أسمع حاجه .. أنا شوفت بعينى
رؤى بغضب : أنت بتعمل كدا ليه ؟؟ رد .. ليه إتغيرت فجأه وبقيت إنسان تانى وفضلت تكلمنى كويس وفجاه رجعت زى الاول

أوقف سليم السياره فجأه ونظر لرؤى بغضب وهتف قائلا
سليم بعصبيه : أه إتغيرت وعملت كل الى بتقولى عليه ده وكنت ناوى أعمل أكتر من كدا عشان .........

ثم صمت فجأه وضرب المقود بيده بقوه فنظرت له رؤى بخوف ولم تعلق

وبعد فتره قصيره
أدار محرك السياره مره أخرى وإنطلق سريعا دون أن يتحدث بكلمه ... وما إن وصلا للفيلا حتى هتف سليم قائلا
سليم بقسوه : الى أنا قولتهولك يتعمل .. الى حصل النهارده ده ميتكررش تانى
ثم صمت وهو ينظر أمامه بغضب شديد و فجأه هتف قائلا : عشان كدا بقى إتضايقتى أما قولت فى الجامعه إنك خطيبتى خفتى الكلام يوصله مش كدا مع إنى سألتك يومها

جحظت رؤى بعينيها لا تصدق ما تسمعه بأذنها وما إن إستطاعت التحدث حتى هتفت قائله
رؤى : أنت إزاى بتربط الأحداث كدا .. أنت مصدق نفسك
سليم : مكنتيش متوقعه إنى هفهم وأربط كل حاجه ببعضها فكره إنك بس الى ذكيه
رؤى بغضب وهى تبكى : سليم أنت فعلا غبى ... أنت حتى مخلتنيش أتكلم وأفهمك الى حصل وكررت تانى الى عملته المره الى فاتت يوم الجامعه بس المره دى زودتها أوى يا سليم أوى .. عرفت ليه أنت غبى .. غبى عشان مفهمتش إنى .........

صمتت ووضعت يدها على شفتيها تكتم شهقات بكائها ونظرت له فى حزن وفتحت باب السياره وأغلقته خلفها بعنف وركضت لأعلى
أما سليم فنظر فى أثرها وهتف قائلا فى حزن : حتى يوم ما قررت أقولك إنى بحبك حصل كدا .. شكلك مش مكتوبالى يا رؤى .. ربنا يسعدك مع الى قلبك إختاره

ثم نزل سليم من سيارته بغضب وتوجه الى الملحق الخاص بفيلتهم وصعد لغرفته وقام بتجهيز حقيبته وكتب ورقه صغيره لوالدته ووالده يخبرهم فيها بأنه إضطر للسفر للعمل لأمر هام
ثم نزل بسرعه الى السياره وركبها وإنطلق الى القاهره

أما فى الفندق بغرفه جنى وفارس
فما إن وصل فارس وجنى أمام غرفتهم حتى قام فارس بحمل جنى فشهقت بخجل وقام هو بفتح الباب ودخل ثم أغلق الباب بقدمه وذهب بجنى تجاه الفراش وأنزلها أمامه برفق وإقترب منها ثم قبلها فى جبينها وهتف قائلا
فارس بإبتسامه : مبروك يا جنى
جنى بخجل : الله يبارك فيك يا فارس
فارس : يلا غيرى الفستان بقى عشان نصلى ركعتين
جنى بخجل : طب ممكن تخرج
فارس بمشاكسه : طب ممكن أفضل وأغمض
جنى برقه : تؤ مينفعش
فاارس وهو يقترب منها أكثر : قولتى إيه ؟
جنى : بقول مينفعش
فارس : لا لا الكلمه الى قبلها
جنى : تؤ
فارس بسعاده وهو ينظر فى عينيها : أيوه هى دى .. صمت فارس قليلا ثم هتف قائلا : يلا يا جنى عشان ثانيه كمان ومش هيبقى في صلاه
جنى بخجل : فارس

ضحك فارس وخرج من الغرفه وجلس على الكنبه الموضوعه بالخارج وقام بخلع سترته و فك أزرار القميص

أما فى الداخل ففتحت جنى الدولاب ووجدت القميص الذى إشترته لتلك الليله وأخذته ودخلت الى الحمام وقامت بخلع الفستان وإرتدت القميص وما إن إنتهت حتى نظرت لنفسها بالمرآه فخجلت من شكلها وهتفت قائله
جنى بخجل : هطلع كدا إزاى .. البتاع ده شفاف أوى ... أووف بقى
ثم لم تجد جنى مفر فخرجت بسرعه وإرتدت الإزدال الخاص بالصلاه وفتحت الباب وهتفت قائله
جنى بهدوء : فارس .. أنا خلصت

ما إن سمع فارس صوتها حتى هب واقفا وتقدم مسرعا نحوها فوجدها مرتديه الازدال وتبدو كالملائكه فهتف قائلا : إيه القمر ده .. أنتى علطول حلوه كدا
إبتسمت جنى بخجل ... فهتف فارس قائلا : ثوانى بس أتوضى وجاى علطول

وبالفعل ذهب ليتوضىء وفور إنتهائه ذهب بإتجاه جنى وصلوا سويا وأثناء الصلاه لاحظت جنى أن صوته جميل جدا فى قراءه القرءان وما إن إنتهوا من الصلاه حتى وضع يده على رأسها وقال الدعاء ثم هتف قائلا
فارس : هتفضلى لابسه الإزدال كدا ؟؟
جنى بإرتباك : هقلعه بس شويه كدا
فارس : طب ممكن تفكى الطرحه بس ؟
جنى بخجل : حاضر

وبالفعل قامت بفك الطرحه فنزل شعرها منسدلا كالحرير فإبتسم فارس فى سعاده ووضع يده على شعرها وظل يمرره بداخله وهتف قائلا
فارس : شعرك حلو أووى
جنى بخجل : ميرسى
فارس : جنى مش يلا بقى
جنى بإرتبك : هااه .. يلا إيه ؟!
فارس بمكر : أصل فى تقرير مطلوب منى إنى أسلمه ولازم أعمله دلوقتى وأنتى هتساعدينى فيه
جنى بعدم فهم : تقرير إيه ده الى هتعمله وبعدين أنا هساعدك فيه إزاى هو أنا بفهم فى شغلك
فارس : تعالى بس ومتخفيش أنا هعلمك
وبالفعل قامت جنى مع فارس ودخلا سويا الى الغرفه ولكن جنى لم تكن تدرى أن فارس يستدرجها ليس إلا لبدايه حياتهما الزوجيه
الفصل الخامس عشر من هنا

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1