رواية عشق جحيمى الفصل الخامس عشر بقلم حور زاهر
ليتصاعد صوت حمزه بارتجاف شديد ثم تظهر للجميع ما ليس بالحسبان انها ريماس
تمد ذراعيها له قائلة بصوت مخيف لقد عدت من اجلك حبيبي هيا اقترب مني لما هاد الرعب
والخوف الطفولي اين قوتك اين قسـ ـوتك فاني امامك الان ارغب بك كما كنت ترغب بي ذات يوم فعانقني كي اشبع من هاد العشق كانت تقال له هاد ثم تضحك بصوت مخيف يجعل قلب حمزه يرتجف كأنه سيقتلع من جذوره
وهنا سيرينا تقترب ايضا قائلة بسخرية تاليف حور زاهر لالا دعي لي غاليتنا ريماس فاني ارغب به بشدة لترد ريماس عليها قائلة لالا مستحيل هاد حبي انا اليس صحيح هاد يا قلب ريماس كانت ملامح حمزه ممـ ـيته
جاحظة عيونه وجهه شاحب كأنه يمـ ـوت ببطء شديد تحدق چوريا بأحمد يبتسم لها محاولا اطمئنانها
فهاد هو الحق ولابد من حصاد الزرع الذي نبت بالظلم وهنا تلتفت ريماس لأحمد مبتسمة بملامح بريئة تحولت سريعا وتتحدث معه
قائلة اعجز حقا عن شكري لك
لقد عانيت بما ليس لك ذنب فيه
تاليف حور زاهر يبتسم أحمد قائلا
لا داعي للشكر فقد كان من واجبي الاعتذار فلقد خذلتك دون أن أدري لتقاطعه ريماس بابتسامة رقيقة قائلة له بالعكس لقد فعلت
الكثير من أجلي أنا لست غاضـ ـبة مما حدث فكل شيء كان مكتوبا
وانا الآن سعيدة لأنني عدت لأخذ حقي يبتسم أحمد قائلا لها افعلي به ما تشائين يتذكر أحمد الأوراق التي مضى عليها هاد الوغـ ـد يخرجها ويمدها بيده لريماس لكن
ريماس تبتسم قائلة تلك هديتي لكم ارجو قبولها انت وعزيزتنا چوريا لكم النصف والنصف الآخر اتمنى وضعه في دار الايتام صدقة جارية عن أبي تاليف حور زاهر لتقال چوريا لها أنا لم أفعل شيئا لأستحق هاد الإرث تبتسم ريماس
قائلة بل فعلت الكثير حين تابعتي حاله داك احمد وبحثتي خلف كل شئ وعندما عدتي بالقرار لتكمله البحث وعرضت حياتك
للخـ ـطر من أجل فتاة لا تعرفينها
مجرد شبح يظهر لك ببعض الذكريات فجلبتي حقها وعدتي إلى المشفى رغم الخـ ـطر الاكبر وقتها
لتساعديني انا وڤكتور وكان ڤكتور يستمع متأثرا لما تقال تاليف حور زاهر فتلتفت إليه ريماس قائلة
اعلم انك تريد حقك ايضا لهاد فإن چون موجود بالمشفى الآن بغرفة الممرضة نادين ولك الحرية الآن لتنـ ـتقم فنادين لا تستحق
الشفقة هي من وضعت لك اقراص الهوسة حتى لا تدرك شيئا
وتجبرك على تنفيذ ما يريدونه
كان ڤكتور يواجه أصعب ذكرى
طالما هرب منها عن تلك الملـ ـعونة التي أوهمته بالحب لكي تصل إلى مدير المشفى اللعـ ـين لتنظر
ريماس لهم بنظرات امتنان ثم تغمز لأحمد غمزة فهمها وحده
تاليف حور زاهر أما چوريا فلا تفهم شئ ثم تعود ريماس إلى وجهها القبيح وتقترب مرة اخري من حمزه لتزداد النـ ـيران ليقبض احمد بيده بيد چوريا للمغادرة من
اليخت اللعـ ـين لحظات قليلة لينفـ ـجر اليخت ويتصاعد اللـ ـهيب
نهاية لكل من لايرحم لتظهر سيرينا أمامهم بسعادة مما قامت به (لا حقا سيرينا بلسم ياابو الهول 🙄🤣) ينظر أحمد لسيرينا
ليتفاهمان بالنظرات ليمسك يد
چوريا جيدا التي تفاجئت من فعلته لمرة الثانية وحاولت الافلات منه ولكنه كان يرمقها بنظرات ساخرة قوية لتحوط بهما سيرينا ناظرة الي احمد ليتفاهم احمد قائلا
لچوريا اغمضي عينك فمازال امامنا الكثير هيا لكي لانضيع وقتنا
لتغمض چوريا عينيها وفي أقل من برهة يكونان داخل المشفى
تاليف حور زاهر فلقد حان دور چون فكانت المشفى هادئة
ليتجهون نحو غرفة نادين يرونها ترتجف وتبكي وتتوسل لڤكتور
لكن لا حياة لمن تنادي ڤكتور لا
يرى سوى الانتـ ـقام ليرون چون ممتدا وملامحه مرعوبة وجهه أسود محـ ـترق بينما نادين ترجوه أن يسامحها لكنه لا يبالي بها لترتفع في الهواء وتنفتح النوافذ لتقفز من الطابق العاشر وتسقط جـ ـثة بلا روح لحظة ليهدا
ڤكتور سريعا ثم ينظر لأحمد وچوريا ليشكرهم بما قدمو له
تاليف حور زاهر فلقد انتهى وقته الذي أتى من أجله ثم يوصي أحمد على چوريا ويتحدث مع احمد دون أن تسمع چوريا حديثهم لتقال سيرينا هيا بنا قبل الانفـ ـجار الأكبر
لتحدق چوريا بها لتتابع سيرينا حديثها قائلة فلقد تلاعب ڤكتور بالغاز لينهي تلك المشفى اللعـ ـينة لتقال چوريا بفزع لا انتظر ڤكتور ما ذنب المرضى والممرضين هنا يبتسم ڤكتور على طيبتها قائلا لها لا تقلقي هؤلاء
ليسوا كما تعتقدين فهم أشـ ـرار هاربين من القانـ ـون والممرضين والأطباء كلهم قتـ ـلة بد ماء باردة لا يرحمون أحد تاليف حور زاهر لهاد اطمئني فأنا لست بشـ ـرير ولكن نظرات چوريا كانت واضحة لعدم التصديق الكامل ليلاحظها
ڤكتور ليطلب منها فتح الأريكا
لتتعجب چوريا ثم تقترب لفتحها
لتجد خزنة مغلقة داخلها لبقال لها المفاتيح بعنق چون داخل القلادة لتقترب منه لكن أحمد يوقفها ويضع منديل يسحب المفاتيح دون أن يترك بصمات لهم
ليتم فتح الخزنة الصغيرة الخفية
بداخلها تاليف حور زاهر ليتم العثور علي العديد من الملفات ليطلب منها أخذها قائلا تلك إثباتات على كلامي هؤلاء يستحقون الأسوأ لتأخذ چوريا الملفات وهي ترتجف ثم للحظات
لتنقلهم سيرينا هادي المرة إلى عالم آخر وهناك..
