رواية انا عشقت الفصل السادس عشر بقلم عائشة الكيلاني
زين بصلها بصدمة و قال ببرود :- تمام موافق بس دا هيحصل بعد ما تولدي غير كدا ملكيش حاجة عندي تاني حاجة مراتي
شهد بغيرة و حقد:- طنط زيزي مالها ان شاء الله
زين ضرب ايديه على المكتب:- دى ستك و تاج راسك يا روح امك ، مراتي خط احمر و تحترميها و لو اشتكت منك يا ويلك مني سااامعة
شهد بعصبية و صوت عالي:- انت بتعليها كل دا علشان واحدة اد امك
زين بصلها شهد بلعت ريقها برعب و انكمشت في نفسها:- زين انا مش قصدي ان
زين ببرود:- انتي الى بداتي من رغم ان اعتذارت و قولت انى مش هقدر اكمل معاكي بالطريقة دى علشان حرام و زمان عرضت عليكي الجواز و انتي الى رفضتي جاية دلوقتي تخربي بيتي و تدخلي بيني وبين مراتي اهو دا الى مش هيحصل ، و لم تجي يا حلوة تحطي مخدر ليا ابقي حطيه صح او مع حد ناصح
شهد بتوتر:- ان انا مش
زين:- انتي تقعدي التسع شهور دول في اوضك زي الكلبة مسمعش صوتك ولا نفس سامعة و الا قسما بالله لدفنك و ازعل اهلك عليكي و بصراحة نفسي اعملها نفسي
رحمة دخلت الاوضة جري :- الحق يا زين زينة واقعة على الارض و مش بتتحرك و شكلها ميطمنش
زين قام بسرعة جري برا المكتب طالع على اوضته بص ليها وقف مكانه
رحمة بصرخ:- زين مفيش وقت لصدماتك البت بتموتتت
زين فاق من شروده جري عليها شالها و جري بيها برا القصر ركب عربيته و اتحرك وصلوا المستشفى خدوها و دخلوا غرفة العمليات زين كان واقف قلقان مش عارف اي الى حصل أو بقت كدا ازاى بعد وقت خرجت الدكتورة
زين بلهفة:- زينة عاملة اي دلوقتي هى كويسة
الدكتورة بهدوء و حزن:- كويسة الحمدلله انها جت في الوقت دا قبل ما نخسرها هى كمان
زين بصلها بقلق:- قصدك اي زينة مالها اي الى وصلها لكدا
الدكتورة بتبصله ببرود أو بتوجه له اتهام واضح جدا:- حالة تسمم و للاسف سبب ليها اجهاض مبقش في جنين عن اذنك الدكتورة و الحمدلله ان متشلش الرحم السم كان معفول قوي جدا عن اذنك
الدكتورة راحت مكتبها زين قعد على الكرسي حط ايديه على وشه بوجع و حزن:- الحمدلله الحمدلله يارب المهم انها بخير و اكيد ربنا له حكمة في دا المهم ان هى بخير ، مش عايز من الدنيا دى غيرها
بعد شوية دخل اوضتها كانت لسه ما فاقتش وشها شاحب فتحت عيونها ببطء و هدوء لكن قلبها كان له راي تاني:- زين
زين قام من على الكرسي قعد قصادها :- حمدالله على سلامتك يا زيزي غاوية تقلقيني عليكي ، انتي كويسة حاسه بحاجة
زينة بصتله بتعب و هدوء:- انت وشك عامل كدا ليه انت كنت بتعيط ، شكلك حزين اي الى حصل و انا بعمل اي هنا
زين مسك ايديها قبلها بحب:- ولا حاجة تعبتي شوية و جبتك ، زيزي انتي طبعاً عاقلة مع ان اشك في دى ، انتي مؤمنة بقضاء الله وقدره و احنا لسه صغيرين و انا مش جاهز لجنان الاطفال دا
زينة بهدوء و شك:- ونعم بالله ، و بالنسبة انك امبارح كنت هتموت من الفرح لم عرفت الخبر دا كان اي تمثيل ، انا فهمتك ، و مش زعلانة الحمدلله ،و بعدين اجيب عيال ليه علشان يشوفو جنان ابوهم ولا لم يكبر يتولد ميت ،اترحم يا زين انا مش زعلانه و راضية جدا بس ليه انا الى مش بلحق اتهني بحاجة ليه يا زين
قالتها بابتسامة حزينة و كسره و قهرة دموعها نزلت قالت بصوت باهت:- انا كنت عايزاه يا زين انا كنت بناية احلامي عليه لم صدقت ان بقا ليا طفل منك انا مبعملش حاجة في حياتي غير انى برض بس مفيش حاجه رضيت بيا انا موجوعة اوى
زين حضنها زينة قعدت تعيط و الدموع في عينيه المرة خسروا اغلي حاجة عندهم حتي لو لسه متولدش بس كانوا فرحانين بالطفل عد اليوم بالحزن طبعا فوزية و جابر و منعم و رحمة مشيو و زين الى قعد معاها تاني يوم في بيت المنشاوى
حسني عم زينة رفع ايديه و ضربها كف خديجة حطت ايديها على وشها بصدمة
حسني:- انا بتي ماتت كان عندي تلات بنات دلوقتي عندي بنتين بس انا مش عايزك
عز مسك ايديها لكن في عينيه غضب:- احنا معملنش حاجة غلط احنا اتجوزنا على سنه الله ورسوله يعني مغلطناش
جابر بغضب:- غلطوو لم تتجوزو من غير موافقتنا و من ورانا يبقا غلطو و تستاهلو الدفن يلا غورو من هنا
خديجة بصت لطارق الى بصلها بهدوء و قهرة على الى عملتو لف وشه و راح الجنينة
خديجة بصت لطيفو:- طارق
فوزية بدموع:- بالله عليك يا حسني بلاش تعمل كدا في بنتك احب على ايدك بتي لا خديجة بتهزر قولي انكي بتهزري معانا و انا والله العظيم هسامحك بس انتي متعملش كدا بتي متكسرنيش صح
خديجة بصت ليها بوجع:- سامحيني يا ياما انا اسفة
جابر:- خدها و غورو من هنا قبل ما ندفنكم مكانكم غورو جتكم الهم
عز شد على ايديها:- يلا يا خديجة
خديجة كانت بتبص لامها بوجع نفسها تجري عليها بس مش قادرة لانها كسرتهم عز و خديجة ركبوا العربية بعد وقت وصلو قصر بدران طبعا نفس الكلام بس منعم قرر ميبعدش ابنو عنه مهما حصل زينة طبعا على اخرها و مش مستحملة كلمة زيادة لا عتبت ولا اتعصبت جليلة طبعا فرحانة في ماجدة ضرتها التانية في اوضة عز
خديجة بصت لعز بتسال:- يا تري الى عملنه دا صح
عز ببرود:- حبيتك و اتجوزت اي الغم في كدا انتوا اوفر جدا
خديجة بحادة:- انت عمرك ما حبتني انت بتسلي نفسك بيا مش اكتر و اتجوزتني بس علشان تغطي على عمايلك
عز قام ببرود وقف قدامها:- والله كله كان برضاكي ولا اي يا ديجة الاه احنا بقينا بنرفع صوتنا اهو و اكشف حقيقتك
خديجة باحتقار:- على الاقل مش بضر حد ولا ماشية على راسي زي ما بتعمل
عز ضربها كف بغضب رفع صباعه:- علشان نسيت نفسك تاني مرة و انتي بتتكلمي معايا اعرفي انتي مين الى تخون ربنا و اهلها تستاهل الحرق انا اتجوزتك بس علشان خاطر ابوكي و اخوكي ملهمش ذنب
خديجة بصت لعز بدموع و وجع:- علشان حبيتك
عز:- تقومي تبيعي اهلك انتي نزلتي من نظري يا خديجة حتي لو كنت بحبك في انا كرهتك
خديجة دخلت التواليت و رزعت الباب و قعدت تعيط بحسرة و انهيار تاني يوم
جليلة بهدوء:- لمي بعضك و روحي من هنا و الا
شهد ببرود وابتسامة:- و الا اي
جليلة:- هقول لزين انكي مش حامل اصلا و انكي دخلة على طمع
شهد بضحكة سخرية:- و دا على اساس انكي الملاك البريء حلو روحي قولي لزين على انى كدابة و انا هقوله على ان امو الست المحترمة حرماته يكون اب و اجهضت مراته و مش بعيد كانت ماتت بسبب السم ولا اقوله انكي انتي و ام قاسم كنتو عايزين تفضحوها انا مش نايمة على وداني و عارفه كل واحد هنا بى البلاوي بتاعته ها تروحي تقولي لزين انى مش حامل ولا اقوله انا ها قولتي اي
جليلة كانت هتتكلم لكن وقفت على صوت :- هالله هالله و اي كمان يا ضرتي حماتي اي العسل دا عصابة يا ناس ريا وسكينه اي الحلاوة دى
جليلة بتوتر:- حلي عني و غوري من وشي مش ناقص غير ان اصتبح بوشك
خديجة:- انتي لسه شوفتو اصتباحة استنوا عليا كله متسجل يا حلوة منك ليها
خديجة خرجت جري و شهد و جليلة وراها
خديجة في الممر مدية ضهرها لسور:- يا زينةة يا زين ززين يا عمي منعم يا ماما ماجدة يا اهل البيت تعالو شوفو الست المحترمة الى
قبل ما تكمل كلامها كانت شهد زقها خديجة على وشك السقوط وووو
شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
