رواية زواج لدقائق معدودة الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الربيع


 رواية زواج لدقائق معدودة الجزء الثاني الفصل السابع عشر 

كانو بيصرخو ويستنجدو على امل حد يسمعهم وينقذهم من الرجاله اللي بيحاولو يخطفوهم بس كانت الطريق مقطوعه ومفيش حد سمعهم

اتنين من الشباب شالوهم بسرعه ومشيوا بيهم وشروق كانت بتصرخ جامد بتحاول تستنجد باي حد 
وغنوه كانت بتضرب في الراجل اللي شايلها بتحاول تفلت منه بس مش قادره خالص 

اخذهم على بيت فاضي ودخلوهم اوضه قذره ومتكركبه وقفلوا الباب

 شروق مسكت في غنوه بخوف وقالت وهي بترتعش هنعمل ايه ..انا...انا خايفه قوي

غنوه كمان خافت جدا بس قالت بتوتر.. اهدي هنحلها ان شاء الله
 وبصت لهم وقالت بقوه مزيفه.... على فكره انا مبهزرش البت دي  يبقى ولد عمها نوح الحاكم ولو مسكم مش هيسمي عليكم

 واحد من الشاب ضحك وقرب منها جامد وقال.... وهو نوح بيه سايبكم تتمشوا كده في نصاص الليالي في الحتت المقطوعه دي ...مقالكمش ان كده غلط وتاخدو برد 
وشد الكم بتاعها شقه

 غنوه صرخت جامد وشروق كمان
والشباب ضحكوا وواحد منهم قال...احنا اربعه يعني اتنين ورا اتنين
 واتكلموا مع بعض شويه وفعلا خرجوا اتنين منهم بره الاوضه وواحد قرب من شروق وهو بيبصلها بنظرات رغبه ترعب 
والثاني شد غنوه من ايدها وراح بيها على اوضه تانيه

 في مكان قريب من المقابر عند الجبال كان نوح قاعد هناك والدموع بتلمع في عينيه وهو بيفتكر زمان لما كان عمره 11 سنه في اخر يوم شاف امه فيه 

 كان قاعد مع ابوه بيلعبو بالعصايه ومبسوطين جدا وجات حليمه جري وقالت بخوف....الحق... الحق يا عمده 

الحاكم بصلها بضيق شديد وقال.... فيه ايه كمان يا حليمه 

حليمه قالت بالعافيه وهي بترتعش.... مرتك في الاسطبل بتاع الخيل

الحاكم قال بخنقه.....قالتلي...رايحه تطمن على الاحصنه فيهم واحد عيان ولا فيها حاجه دي كمان 

حليمه قالت وهيه بترتعش..اصلها..اصلها  مش لوحدها يا عمده معاها راجل 

ومكملتش الكلمه وكان الحاكم ضاربها قلم قوي جدا وقعت على الارض قدامه وقال بغضب.... زودتيها قوي يابت السايس
...بتقولي الكلام ده على ستك وست الدار وقدام ولدها كمان 

حليمه قالت بدموع ....روح شوف بنفسك يا عمده انا شفتهم من الشباك ومرضيتش اتحدت ولا اعمل صوت لجل تتأكد بنفسك...و لو كنت غلطانه في حقها اقلع صرمتك واديني بيها 

الحاكم مسكها من شعرها وبصلها بغضب وتحدي وقال ...لو كنتي غلطانه في حقها همسح السرايا بدمك وهنسى انك ام ولدي

قال كده وطلع بغضب شديد على الاسطبل ونوح راح وراه جري 

هنا فاق من شروده على دمعه وقعت على خده وهو  مش قادر ينسى المنظر لما دخل وشاف والدته في وضع ميقبلهوش اي راجل في الدنيا ولا هو كطفل قدر يقبله ولا يستوعبه
بقلم....زهرة الربيع
الحاكم كان هيقع من طوله ونوح سنده بسرعه 
صابحه  قامت من على الارض وهي وبتستر نفسها بعبايتها اللي على الارض وقالت ببكا ورعب... معملتش حاجه يا حاكم وحياة ولدي ما عملت حاجه...ود الكلب ده دخل ورايا ماعرفش كيف دخل....و...وكان بيتعدى عليا صرخت....والله صرخت كتير ومحدش من الغفر رضي يتحرك ويلحقني

 واحد من الغفر قال بسرعه.... كيف احنا ما سمعنالكش صوت واصل
 رد عليه التاني وقال .....ايوه انا كنت جنب الباب مسمعتش غير صوت ضحكه لا مؤاخذه جنابك 

هنا الحاكم طلع سلاحه وايده بترتعش مش قادر يمسك نفسه من الصدمه و ضرب الراجل اللي معاها رصاصه وقع على الارض 
تحت انظار نوح اللي كان واقف بيرتعش وبيبكي جامد

الحاكم صوب مسدسه  على صابحه و

بس انقطع حبل افكاره لما سند حط ايده على كتفه وقال.... كنت متأكد هلاقيك هنه

 نوح مسح دموعه بسرعه وقال.... روح يا سند....هملني دلوك مقادرش اتكلم مع حد واصل

سند اتنهد بحزن وقال ...طب لو متكلمش وياي هتتكلم مع مين 

نوح قال بخنقه.... ولا مع اي حد ياسند...بقولك هملني معايزش اقول حاجه ولا اسمع حاجه 

نوح كان تليفونه بيرن كتير بس مش بيرد 
سند سمع صوته وقال بحزن....طب رد على تلفونك حتى ... ده تلقاه عمك.... خايف عليك قوي على فكره

 نوح طلع تليفونه بضيق وقال.... خد التلفون معاك مقادرش ارد على حد وطمنه قولو اني زين قوي

 وطلع التليفون ولسه هيديه لسند شاف رساله مكتوبه على الشاشه واتسعت عنيه بزهول شديد من محتواها كانت من شروق ومكتوب فيها..... الحقني.... قبل المقابر 

نوح انتفض واقف بسرعه ورعب وجري ناحيه المقابر بدون تفكير وسند جري وراه وهو مش فاهم في ايه 

في البيت كانت هويدا واقفه مع صابحه وبتقول بغضب.... انا كنت بقول لك كل حاجه اول باول وانتي طمنتيني انك محتاجيش هنه واصل ...يعني عاجبك الحريقه اللي ولعتيها في البيت دي... كان ايه لزمتها جيتك دلوك

صابحه قالت بضيق.... كيف يعني ايه لازمتها ..نوح ولدي وطالت ولا قصرت كنت هاجي عشان اشوفه 

هويدا قالت بدهشه ....مهو علشان ولدك كنتي لازم تفكري كيف هيحس لما يشوفك كده فجاه قدامو ....انا مفاهماش ايه اللي جد... احنا مش كنا متفقين انك محتاجيش هنه واصل واني هبلغك باخباره اول بأول

 صابحه قالت بضيق....جيت افهم الدنيا ماشيه ازاي... انتي قولتيلي كذا مره ان بتك بتحب نوح ...بس دلوك احنا جايين على اساس نخطبها لنبيل.... ايه الموضوع ...البت رايده مين فيهم 

هويدا قالت بغضب...وحتى بخصوص الموضوع ده انتي بردك غلطانه ...انا ريحتلك ولدك وخليت بالي عليه وحافظتلك عليه من الحيه اللي اسمها حليمه ...وانتي مشيتي على اساس اني انا هخلي بالي معاه وانا عملت كده ومقصرتش  20 سنه  وانا بعامله على انه ولدي واديكي شايفاه راجل طول بعرض وبقى عمده ومحدش يقدر يقول له تلت التلاته كام .. وكنت عايزه اجوزو شروق ومش عيزالها اي راجل غيره ...بس قوليلي في المقابل انتي عملتي ايه... البت لما اصرت انها تسافر كلمتك من اول يوم وقولتلك تخلي ود جوزك يخلي باله معاها تقومي تقوليله هخطبها لك ويرجعولي حبيبه من هناك....كيف ممنعتهوش عنها انا قولتلك انها رايده نوح كيف تفضلي ود جوزك على ولدك انا مفاهماش

 صابحه قالت بضيق....متقوليش ود جوزك دي...نبيل ولدي انا مربياه من وهو عيل ميوعاش...وبعدين انا ذنبي ايه انا عملت كيف ما قولتي لي قلت لنبيل ان شروق بت واحده صاحبتي ووصيتو عليها ..وهو مقصرش وفعلا خلي باله معاها ونجحت سنتين بامتياز.... ايش دراني بقى انهم هيتفقوا على جواز 

هويدا لسه هترد نزل نبيل وقال بضيق.... هي شروق فين ...عايزه اتكلم معاها شويه

هويدا   قالت بضيق...ليه هيه مش في اوضتها 

نبيل قال باستغراب ....لا انا خبطت على اوضتها انا وجاي ومكانش فيها حد

هويدا استغربت و نادت على سماح وقالت.... سماح شوفتي شروق 

سماح قالت.... ايوه لسه من شويه مشو سوا هيه والست غنوه 

الكل بصلها بذهول ونبيب قال....مشيو راحو فين دلوقتي في الليل ده

سماح قالت... معارفاش انا كت فاكره انهم قايلينلكم

بصو لبعض بذهول و هما مش فاهمين راحوا فين وبدأ نبيل يتصل على شروق بخوف وقلق

عند شروق كانت بترجع لورا برعب وتليفونها رن مسكتو بسىعه ولسه هترد الشاب شدو منها وداس عليه كسرو و قرب منها بطريقه تخوف وهو بيقلع جلابيته

شروق بقت تبكي جامد بخوف شديد وقالت بدموع ...خليني امشي...هملني  الله يكرمك ..امانه عليك

و صرخت جامد لما  دفعها على السرير وهجم عليها بكل قوته وهيه بقت تصرخ بس ما حدش سمعها 
استجمعت كل قوتها وضربته برجلها في بطنه

الشاب اتراجع شويه وحط ايده على بطنه بألم وبصلها بغضب شديد لما عملت كده وهجم عليها وشق فستانها قطعوا

شروق صرخه جامد بكل قوتها وبقت تبكي وهي بتنادي على نوح بصوت عالي
والشاب كان بيقرب منها ومش بيسيبها لحد ما اتصدم بباب الاوضه بيتكسر ودخل نوح وبصلو بغضب يرعب

الشاب اتفزع وبعد عنها بسرعه وشروق ابتسمت وسط دموعها والرعب في عينيها 

نوح اتصدم جدا بالمنظر نفس منظر امه اللي شافوا في الاسطبل قبل كده نفس الخوف اللي في عيونها ونفس الفرحه لما حد لحقها بقى يبصلها بصدمه لثواني
بس فاق من شروده على صوت الشاب بيقول برعب...هو... هو انتم كلامكم صوح ولا ايه ....والله يا نوح بيه ما كنا نعرف انهم  تبعك والله والله 

نوح بصلو بغضب شديد ميتوصفش وضربه بقبضه ايده في دماغه وقع على الارض
ونزل فيه ضرب بقوه وغضب وهو بيفتكر شكلها والخوف في عيونها وهدومها المقطوعه وشعرها اللي بان كل ما يفتكر انو قربلها او لمسها او شاف حاجه من حقه هو بس يبقى هيتجنن كان بيضربه بغل وشراسه لحد ما غاب عن الوعي

نوح وقف وهو يبص له بغضب شديد بس تفاجئ بشده لما شروق جريت عليه وحضنته بقوه لاول مره وبقت تتخبى فيه وبتبكي جامد 

نوح نسي الدنيا لثواني قد ايه اتمنى اللحظه دي قربها جنه بمعنى الكلمه رفع اديه علشان يضمها لقلبه ويخبيها عن عيون الكل بين ضلوعه 
بس فاق لنفسه وافتكر اللي حصل غمض عينيه بغضب شديد جدا وضم ايديه وهو بيحاول يا سيطر على اعصابه بس الغضب كان متمكن منه جدا عايز يضربها عايز يكسر دماغها هيتجنن مش قادر ينسى المنظر مش مصدق انه لو كان اتاخر شويه ايه اللي كان ممكن يحصل كل ما يفكر في الموضوع نار بتقيد جواه بعدها عنه بغضب مكبوت وقلع عبايته و لبسها لها وقال بغضب .....حطي طرحتك على راسك

 شروق قالت بدموع ....والله يا نوح انا كنت..

 بس بصلها بحده وقال.... في البيت ....كلامنا في البيت

اما سند من اول ما دخلو بقى يدور على غنوه وسمع صوتها راح عليه بسرعه ولسه بيفتح الباب اتصدم بغنوه  كانت هيه كمان بتفتح الباب عايزه تطلع واصتدمو ببعض

 اول ما شافتو قالت بدموع وفرحه...سند...الحمد لله انك جيت انا خوفت قوي

سند حط اديه على خدودها وقال بسىعه..انا وياكي عمري ما اسيبك يا مجنونه متخافيش و
بس بيلتفت وراها لقى الراجل اللي كان معاها مخبوط ودماغه مفتوحه وبينزف
بص لها بذهول وقال ...قتلتيه 

غنوه قالت برعب ودموع... لا لا عايش ضربته بالطفايه على دماغه بس لسه عايش

 سند داس على اسنانه بغضب شديد وقال...هو مغلطانش انتي اللي عايزه الدبح علشان ماشيه على حل شعرك في نصاص اليالي
وضربها قلم قوي
بقلم....زهرة الربيع
 غنوه اتفاجئت جدا وحطت ايدها على خدها وسكتت بكسوف من نفسها وبقت تبكي من غير اي صوت

سند اتنهد بحزن عليها وشدها لحضنه وبقى يحضنها جامد 
هنا اخيرا بقت تبكي بشده في حضنه وقلبها بيدق بخوف 

سند ابتسم وبقى يمشي ايده على شعرها وقال..... خلاص اهدي..طلعنا بنخاف اها... متقلقيش انا جنبك انا معاكي عمري ما اسيبك

 غنوه بقت تحاول تبطل بكا ولسه هتبعد عنه بس كان حاضنها جامد حمحمت وقالت....احم خلاص شكرا يا سند

 بس سند كان بيضمها ومش سايبها قالت بغيظ.... طيب قلنا شكرا خلاص كفايه كده 
بس برده مسيبهاش 
دفعتو وقالت بغضب.... ما قولنا شكرا ولا عايز ترقد جاره

 سند ضحك وقال..فالحه بس تطولي لسانك اصبري على رزقك نوح ناويلكم على نيه سودا على طلعتكم من البيت دي

غنوه قالت بقلق...يامري  نوح.... هو نوح عرف 

سند ضحك وقال ....هو اللي قال لي اصلا ....يلا تعالي المره دي لو دبحك مهكلمهوش

 وخرجو سوا ولقو نوح وشروق طالعين من الاوضه وشروق شكلها متبهدل جدا 

غنوه جريت عليها ضمتها وسند راح لنوح وقال بهمس ...حصلت حاجه 

نوح بصله بحده وقال ..حصلتلها حاجه وانا لسه هادي كده 

سند قال بتوتر من شكله.... هو انت كده هادي 

نوح التفت لغنوه وشروق بغضب وقال....قوي...انا دلوك هادي قوي.... لينا بيت نتكلمو فيه

وطلع قدامهم ومشيو هما التلاته وراه وغنوه وشروق كانوا ماسكين ايدين بعض ومرعوبين جدا 

في البيت كان نبيل هيتجنن اتصل على شروق كتير جدا بس تليفونها مغلق كان رايح جاي بقلق وقال....هتكون راحت فين يعني
وبص لجنه وقال بغضب..... اكيد بنت عمك المجنونه ليها ايد في الموضوع عشان راحت معاها

جنه قالت بتوتر....يمكن يكونو خرجو يتمشو

هويدا قالت بخوف...يتمشو كيف دلوك بالليل لوحدهم يامراري

صابحه قالت بتوتر...طيب اهدو نستنى كمان نص ساعه يمكن يكونو هنه قريب

نبيل قال بتوتر....لا لااحنا لسه هنستنى انا هطلع  ادور عليها 

هويدا رغم انها كانت خايفه جدا على بنتها بس ما بتصدق تلاقي فرصه عشان تثبت لنبيل ان شروق مهتمه بنوح قالت بسرعه.....يمكن طلعت تشوف واد عمها راح فين عشان كانت قلقانه قوي عليه

صابحه هزت راسها بياس منها ونبيل قال بغضب.... ليه هو طفل بقى هتروح تدور عليه بره في الشارع 

بس قطع كلامه لما دخلو سند ونوح ومعاهم شروق وغنوه وكانوا متبهدلين على الاخر وهدومهم متقطعه ولابسين العبايه بتاعة نوح وجاكت سند

 الكل بصولهم بذهول وهويدا  ضربت على صدرها بخوف وقالت..... يا مري ....مين عمل فيكم كده ووووو

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1