رواية عشق جحيمى الفصل السابع عشر 17 بقلم حور زاهر

  

 

 

رواية عشق جحيمى الفصل السابع عشر بقلم حور زاهر

  توقفت چوريا فجأة وكأن كلمات ساندي صفعتها بقوة الواقع  
عام كاملا كيف كانت تظن أنها غابت أياما فقط ولكن الزمن خانها ومر كالسهم دون أن تشعر لاحظت ساندي شرودها فاقتربت منها 

بعينين دامعتين قائلة بحزن شديد 
چوريا كيف استطعت الغياب دون أن تخبريني؟ كيف تجرأت على التعايش بدوني وأنا هنا أذوب حزنا من أجلك كم تمنيت رؤيتك كم تساءلت أين أنت كم مر الليل كأنه سنوات وأنا أبكي وأتوسل لله أن 

تكوني بخير وان تعودين من اجلي سالمة تاليف حور زاهر  كم تمنيت لو أفديك بروحي فقط لتعودي  معي كما كنا سابقا وهنا انهارت دموعهما كالسيل  لتحتضن چوريا ساندي بقوة كأنها تحاول تعويض كل لحظة فراق لتشد ساندي 

قبضتها أكثر قائلة برجاء عديني چوريا  ألا تختفي مجددا  لكي لا اتعايش هاد من جديد فكم هو مؤلما حقا چوريا  الحياه دونك فانت ليس بصدقتي فقط انما انت توامي وكل ماتبقي لي من عائلتي  لتشعر چوريا بكل كلماتها الصادقه 

نحوها لتهزّ رأسها بالإيجاب لتعانقها ساندي من جديد  تاليف حور زاهر  خوفا من أن يفرقهما القدر مرة أخرى مرت لحظات طويلة وهما على حالهما ثم رفعت ساندي رأسها لتقال لچوريا  أين كنت كل هاد الوقت لتتنهد چوريا بتعب قائلة 

سأروي لكِ كل شيء ولكن الآن أشعر بجوع قـ ـاتل  يا إلهي هل تسمعين لتحدق ساندي بها بتعجب فهي لم تسمع شيئا  لتضحك چوريا قائلة يا له من غباء ألا تدركين أنني امثل الغباء لترد ساندي بنظرة قوية بل أنتِ كتلة غباء حقا عزيزتي چوريا

وهنا تظاهرت چوريا بالغـ ـضب الزائف من كلماتها تاليف حور زاهر  قائلة كنت بسألك عن الأصوات 
الشـ ـرسةألم تسمعيها لترد ساندي بجدية أي أصوات تقصدين چوريا لتشاور چوريا إلى معدتها قائلة هنا كـ ـلاب بطني تنبح من الجوع 

معقول يكش تزوجوا من وراي (كدا ابو الهول هيزعل ياجدعان ماحضر الزفاف 🙄🤣)لتنفـ ـجر ساندي ضاحكة ثم تلقي عليها دميمة صغيرة  لتفلت چوريا من انها تصابها ثم  تقم بحركات طفولية مستفزة  لتلحق بها ساندي 

وسط ضحك ووعود بالانتـ ـقام والمرح تاليف حور زاهر ركضو طويلًا حتى أنهكهما التعب فجلست كلا منهم قرب الاخري ثم نظروا لبعضهم وانفـ ـجرو بالضحك دون سبب مرة اخري (عالم مجانين 🙄🤣سبكم منهم خلونا في القادم ياخبر🙄 ) 

وبعد لحظات قامت ساندي لتحضير طعام بسيط فقد شعرت بالجوع أيضا عندما رفضت چوريا إيقاظ الدادا طالبة أي شيء من يد ساندي
بعد تناول الطعام جلست ساندي قرب چوريا قائلة بلهفه هيا احكي لي كل شيء بالتفصيل  دون ان  

تخفي عني شيئا لتتسع ابتسامة  چوريا من طريقة ساندي  تاليف حور زاهر ثم بدأت بالحكي ليمر الوقت عليهم دون أن يشعورون حتى أشرقت الشمس وهما مازالوا   غارقين في الحديث والنقاش عما مرت به چوريا 

وفي مكان آخر كان أحمد جالسا في غرفته يتأمل كل ما مر منذ ظهور چوريا فكان يبتسم مابين الحين والحين علي جنونها وطفولتها البريئة وعينادها الغريب فرغم كل هاد لم يفهم سبب انجذابه لها فهي فتاة عادية بنظره 

ولكن هناك شيء غامض يسكنها ولكنه ام يدرك ماهو  تاليف حور زاهر وهنا اثناء شروده تظهر سيرينا فجأة وهي تغتاظ بشدة قائلة  بغيرة  إلى متى ستظل تفكر بها  الا تعلم اني اكرهـ ـه هاد  وهنا
انتبه لها أحمد قائلا بحدة كم مرة 

قلت لكِ أن الظهورالمفاجئ غير مقبول وغير مسموح به حتى أبي لا يتدخل في خصوصياتي فكيف تسمحين لنفسك بهاد لتنظر سيرينا  له بغـ ـضب قائلة انت لا تسمح لي بشيء ولا لأي أحد  إلا لها هي فقط  تلك الأنسية التي أخذتك 

مني بسهولة ليرفع احمد حاجبه بدهشة  تاليف حور زاهر قائلا من تقصدين لترد بسخرية فهل هناك غيرها ليقال أحمد ببرود هل أنت ثملة أنا لست ملكا لأحد لمجرد أنني تعاملت معها بلطف لا يعني أنني أحببتها فاحذري كلماتك

وهنا تراجعت سيرينا بما كانت تنوي قوله وفعله حتي لاتخسره لتقال بدلال أنا فقط عزيزي  أغار عليك ولن أسمح لها أو لغيرها بالاقتراب منك فانت لي انا فقط  
لينظر لها بدهشة ساخرة قائلا 
سأدخل لأتوضأ وأصلي ليتركها دون 

أن يمنحها فرصة للرد فازدادت غيرتها تاليف حور زاهر  وتمتمت بصوت مخيف قائلة له هل تظنني غبية أنا أرى كل شيء بوضوح اكثر  ولن أتركها مهما كلفني الأمر فاحذرني  ورقبني جيدا ثم تختفي كما اتت سمع أحمد كلماتها من 

داخل الحمام وبعد أن أنهى وضوءه خرج قائلا  راقبيني انت كما تشائين ولكنني لا أُتهدد ولا اخاف شئ ثم توجه للصلاة  تاركا خلفه
 نـ ـارا مشتـ ـعلة في قلب سيرينا

 وفي غرفة چوريا انتهت من الحكي وكانت ساندي تبكي بشدة تاليف حور زاهر قائلة ليتني كنت معك بهاد فلو  عاد الزمن لانضممت إليكم وطلبت تقطيـ ـعهم بيدي لكن حتى ذلك لن يهدئ غضـ ـبي مما فعلوه لقد ذكروني بما عانيتي منه 

چوريا سابقا مع عائلتك لتقطع باقي كلماتها وتنحي راسها بإرتباك مما قالته دون قصد وهنا تقال چوريا بحزن معذرة عزيزتي سادخل غرفتي لأرتاح قليلًا  لتتركها دون انتظار رد لتـ ـلعن ساندي نفسها مئات المرات لانها  

تعلم أن كلماتها  فتحت جرحا مؤلما لن تداوي اي اعتذرات  تاليف حور زاهر لتشعر بلاسي من اجل چوريا نادما فكم تتمني ان تكون قادرة علي تقديم الاعتذار لها وضمها بتلك الحالة التي ترفض بشدة چوريا وجود اي ان كان في هاد التوقيت 

وعندما دخلت  چوريا غرفتها اغلقت الباب جيدا حتي لايدخل احد عليها وهي بتلك الحالة ثم  تفتح خزانتها عند زاوية مخفية بداخلها طرقت عليها فانفتح رف آخر أخرجت منه صندوقا صغيرا فتحته بحزن، وبدأت تتصفح 

الرسائل والصور القديمةالتي بحوزته ثم أمسكت بإحداها ودموعها تنهمر بغزارة قائلة
 بصوت مكسور...... 
تعليقات