رواية أعظم عشق في الوجود الفصل السابع عشر 17 بقلم اسيل باسم

 

 

 

رواية أعظم عشق في الوجود الفصل السابع عشر بقلم اسيل باسم

مفاجأة مش كده ......

هتف بها حمزة وهو يدخل عليهم بشكل يرثى له ... ملابسه ملطخة بوحل شعره اشعت وعينين حمراوين من قلة النوم... 

وقف اامامها لا يحيد عينها عنه ولا بطرفة عين ....
داليا برعب " اسمعني بس ي حمزة وانا هشرحلك كل حاجة هو السبب هو ال هددني هو ال اجبرني اعمل كل ده

أحمد بغضب " انتي بتبعيني ي داليا 
والله ي حمزة انا متفقتش على قت***لها أبدا هي ال عملت كده من دماغها والله العظيم

حمزة وقد طفح كيله منهما " شششش 
كفاية كدب كفاية بقى ... انا سمعت كل حاجة 
وال عملتوه مش هيعدي بالساهل وال عملتوه هتلاقوا جزاءه

دخل عماد وقد امسك رجاله كل من أحمد و داليا 
حمزة ببرود مميت " ادف**نهم في الحفرة ال حفر**وها لعشق خليهم يدوقوا ال داقته مراتي على ايدهم 

هتفت داليا بانهيار تحاول استعطافه و أحمد الذي اخذ يبكى مثل النساء ... صم اذنه لا يريد سماعهم يكفى ما سمعه ....

ربت عماد على كتفه " هنلاقيها ي حمزة 
خلي أملك في ربنا كبير . .. انا كلمت كل رجالتنا تدور عليها من جوا مصر لبرا . واكيد ربنا هيكرمك و نلاقيها 
ربنا ميرضيش الظلم لعباده .. خليك واثق من كده .. ده بلاء واختبار من ربنا لانه بيحبك واكيد انت هتتجاوز الامتحان ده وهتنجح فيه كمان ...  

حمزة " ان شاءالله القيها ي عماد 
ده انا لسا ملحقتش اسعدها واعوضها عن ال شافته ..... بس احنا لسا فيها بس الاقيها الأول

البيبي بخير الحمدلله ... حضرتك 
بس لازمك راحة تامة ومتتعرضيش لاي انفعال ده خطر عليكي 
مراد بلهفة. " مش هتقوم من السرير لحدما تولد .. هترتاحة راحة تامة ي دكتورة ... متقلقيش 

الطبيبة بضحك " مش لدرجادي حضرتك .....
هي تتحرك تمارس حياتها اليومية بس برضو ترتاح ... متشلش حاجات تقيلة تهتم بيها ....

مراد بحب " هي في قلبي اصلا  
اخفضت راسها بخجل هو لا يخجل من الاعتراف بمشاعره أمام الجميع وهي سعيدة بذالك ....

اقتحمت الممرضة غرفة الطبيبة " دكتورة حضرتك مطلوبة ضروري في غرفة الطواري ....
الطبيبة وهي تستاذن من مراد وحور ....
ضمها مراد لقلبه بلهفة " متتخيلش فرحان ادايه بيكي وبالولد
كوب وجهه بين يديه " عايزة تقولي اي ي حبي

حور " مستغربة انك مبتتكفش لما بتعترف ليا بحبك قدام اي حد
مراد بحب " لاني مش مكسوفة اني بحبك ي حور
بالعكس ده شي افتخر فيه وانا مبسوط اوي بيكي .. وبحب ابني اكتر لانه منك انتي ي حورية 
ابتسمت له بحب. " وانا مصدقك ...  
ضمته لها وهي تستنشق رائحته بنهم مراد بضحك " بتعملي اي ي حور 
عضت على شفتيها بخجل " اصل انا بتوحم
مراد بلهفة وهو يبعدها عنه. " على اي وانا اجبهولك حالا
حور بخجل " عليك

فغر فاه من شدة الصدمة حاول الحديث مرار تكرار لكنه في كل مرة لا يستطيع وهي تضحك على شكله مستمتعة....
مراد بقلة حيلة " جننتني امي .....وقبلها بنهم 

هرول عماد الي حمزة وهو يلهث بشدة. ....
طرق باب غرفته بسرعة وكان هو بالداخل يحاول النوم بعدما جافه في بعدها شهرين كأنها سنتين ... وهو يحتضن قميصها...

نهض بكسل يفتح الباب لعماد الذي قال بسرعة دون ان يرحب به .... لقينها ي حمزة لقينها واخيرا .... 
حمزة بلهفة هو الاخر بفرحة طفل " احلف وقول والله العظيم انك لقيتها ومش بتكذب عليا ...

عماد وهو يريه شي ما على اللابتوب .....
كان فيديو لشخص يحف**ر المق**برة بعد رحيل كل داليا أخرجها منه وبعدها ادخلها الي سيارته السوداء وبعدها اختفى ....

حمزة بجنون. " هي عايشة انا كنت متأكد انها مماتتش ... بس مين الشخص ده 
عماد " ده الابن الأكبر لعائلة المسيري ي حمزة  
فؤاد المسيري 

حمزة وهو يتحرك للداخل بسرعة. " جهز رجالتك خمس دقايق اخذ دوش والحقك لتحت ..... هروح واجيبها كفاية بعاد عني بعد كده ... الليلادي مش هتبابت غير في حضني .....

انطلق بسيارته حيث صرح المسيري .....
أبلغ الحارس بوجد حمزة الصاوي فابتسم بخبث وهو يامريم بادخاله .... مالا يعلمه حمزة إن خطواته تجاه داخل بيت المسيري مليئة بالالغام .... وعليه الحزر خاصة والذئب يتربص بفريسته .......

ضمها لصدره من خصرها بتملك وهو يرحب بالاخر المشتعل
فؤاد بخبث " اهلا بيك بقصري ... قصر فؤاد المسيري  
اما الاخر فليتمسك به احد ما قبل أن يرتكب جريمة في قلب هذا البيت ولم يكذب خبرا حينما انقض على فؤاد 


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات