رواية انا عشقت الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم عائشة الكيلاني

 

 

 

 

رواية انا عشقت الفصل الثاني والعشرون بقلم عائشة الكيلاني

زين خرج و هو شاليها و خرج ركب العربية و اتحرك بعد وقت طويل في مصر في فيلا زين
زين نزلها و فك ايديها :- بسس بقااا 
زينة بصتله و ضربته كف و قعدت تضربه في كتفه:- اانت مش طبيعي اانت فاكرر اي هاا فاكر انى هجري عليك و اقولك ولا يهمك يا حبيبي اعمل ما بدالك اهاني و طلاقني و امسح بكرامة اهلي الارض ليييه بايعة نفسي كل دا علشان بحبك يحرق دا حب الى يخليني اتذل ليك ربنا يخدني يا اخي و ترتاح ، مش انا كدبة حياتك مش انا ضحكت عليك عاايز ااي تاني تصدق الحمدلله ان ابني مات قبل ما يتولد اخلف ليه علشان يطلعو زيكك اناني و غبي و عايش دور الضحية ااانت اااي يا زين اااي 
قالتها بوجع و عتاب خذلان قهرة دموعها بتنزل على وشها :- انت طعنتني يا زين دمرت كل حاجة فيا بس انا السبب انى فتحت الباب ليك طلامة حبي و خوفي خادع و كدب يبقا نطلاق و دلوقتي انا مش عايزك ولا عايزة اشوف وشك انت فاهم 
زين كان هيمسك ايديها زينة بعدت و رجعت لوراء:- الى بينا انتهاء و انت الى نهيته اقولها ببساطة يا زين اطلع برا حياتي سبني في حالي و روح لحالك انسني يا زين 
زين حس بألم و وجع من كلامها لدرجة دى هو وجعها لدرجة دى هى موجوعة منه و مش طيقه بسبب كلمة قالها وقت غضب 
زينة بصتله بهدوء غريب:- تمام نكمل مع بعض بس زي الأغراب اكننا مطلقين و من هنا لحد ما نطالق  
زينة قالت كدا و طالعت على فوق دخلت اوضتها و قفلت الباب قفلت الباب و سندت عليه حطت ايديها على قلبها و قعدت تعيط بوجع قعدت على الأرض و بتحاول 
توقف بكاء تحت زين سند ايديه على الكرسي و الشر في عينيه جرا الكرسي و حدفه بعيد و قعد يكسر في الحاجات بغضب ممزوج بوجع و جنون 
فوق زينة كانت خرجة من التواليت و هى بتجفف شعرها دخلت غرفة الملابس غيرت هدومها و قعدت على الكنبة كانت سامعة صوت التكسير و صوته الغاضب و العصبي مسكت المناكير و قعدت تغني :- مممم 
زينة لفت الطرحة و نزلت و هى بتنفخ في المناكير ببرود وقفت على السلم:- تو تو تو تو ااانت عملت اي 
زين بعصبية:- سبيني في حالي انتي مالك بيا اساسة مش اغراب عن بعض يبقا مش شغلك فاهمة 
زينة بتنفخ في ضوافرها ببرود اكنه مش موجود :- براحتك 
زين لف وشه بصلها من فوق لتحت بصدمة :- خير يا اخت زينة عايزة حاجة بسال بشكل اخويي هتستهبلي حد قالك انى غريب ولا الحالة جاتلك انا جوزك على فكرة سو برضاكي أو غصب عنك و لحد ما تموتي هتفضلي مراتي سميها تحكم قلت ادب زى ما تحبي بس انتي ليا و مش لغيري اولع فيكي بس متبقيش لغيري تمام اختفي من قدامي 
زينة ببرود حطت ايديها في خصرها و قالت بابتسامة مستفزة:- تو الفيلا متربة جدا ، تلم الارف دا و بعدين تغسل السجاد و الهدوم الشتوي تغسلها و تنشرها و تلمهم و تطبقهم و تشيلهم و بعدين تغسل الفيلا من البوابة لسطح فااهم يا سوسو 
قالتها و هي محاوطة رقبته بصتله بهدوء و ابتسامة:& و لو مش عجبك الباب يفوت جمل و السجاير لو لمحتها تاني هبلغ عنك ساامع و بدل ما تتفالح على اهل بيتك اتفالح في شهد الى غفلتك و كانت هتخد الى وراك و الى قدامك يا سوسو 
بعدت عنه كانت هتطلع لكن لفت وشها و قالت:- صحيح ابقا اعمل عشاء لانى مش بحب اكل برا و مش قادرة اطبخ ساامع 
قالتها بحادة و طالعت و هى بتغني قصدة تغيظو في الصعيد في قصر المنشاوى 
جابر حطت اربة على راسه :- الواد دا تجبو من تحت الارض فاهمين بيقف قدامي انا هبلغ عنه و اخلص منعم يدلع و يقرفنا ماشي يا ابن منعم صحيح تربية منعم هيكون اي غير أن يبقا صايع بس الحق عليا انى افتكرته راجل و امنته على بنتي بنتي الى ضيعت عليها عمري و سنين اقول لامها اي معلشي يا زينة سلمت بنتي لطايش مش متربي اخلص من قاسم القي دا 
حسني :- جابر اهد مش كدا هى برضو مراتو و الواد محترم مش زي الصايع اخو روق بقا بنتك مش مع حد غريب دى مع جوزها الى بيحبها و 
جابر بغضب:- متقولشش زفت دا مش محترم و لازم انقذ بنتي منه و بعدين مانت قعد بارد علشان بنتك جانبك و مطمن عليها ليش ان مش قادر كنت ولعت فيه و في ولادو الى بلانا بيهم 
حسني:- يا سيدي معاك حق بس العصبية مش هتعمل حاجة روق بقا 
بالليل في فيلا زين 
زينة ببرود:- شطور دلوقتي تدخل اوضك تخد شور و تغسل رجليك و تنام غيرت ملايات السراير 
زين بتعب:- اه ممكن تسبيني انام بقا انا مش قادر اقعد اكتر من كدا صوابعي مش قادر احراكها ، انتوا بتتعبو اوي 
زينة ببرود:- علشان تعرف تصبح على خير يا سوسو 
زين:- و انتي من اهل الخير يا طنط زيزي 
زينة طالعت اوضتها و قعدت تسقف و تطنط بانتصار :- و لسه يا زين انت الى اختارت استحمل بقا 
في اوضة زين 
زين رايح جاي في الاوضة:- دى ناقص تقولي اشرب اللبن و نام هى بتتعمل فيا كدا ليه هى مش بتحبني اه غلطت و قولت كلام ميتقلش في لحظة غضب بس توبت و عرفت غلطي اي الست دى والله لوريكي يا زينة اصبري عليا ، أما اروح اتخمد 
تاني يوم في الكلية في المدرج 
طارق بيسرح و رحمة سندة ايديها على خدها و سرحانة فيه 
انسه رحمة ممكن قلم 
رحمة فاقت من سرحانها:- هاا بتقول اي 
لااا دا انتي في دنيا تانية بقولك ممكن قلم لو معاكي قلم زيادة 
رحمة بهدوء:- اه معايا ثانيه واحدة 
رحمة طالعت القلم من شنطتها:- اتفضل 
شكرا اول ما اخلص ه
رحمة بسرعة:- لا دا قلم خليه معاك انا مش محتاجه اصلا 
طارق لف وشه بصلها بهدوء ممزوج بغيرة رحمة سكتت 
بعد وقت في مكتب طارق 
رحمة واقفة بتوتر:- و انت مضيق ليه هو مش كله خارج محاضرتك ولا هو في اي 
طارق ضرب على المكتب بغضب:- مضيق لييييه 
طارق قام و اتجه ليها و وقف قدامها:- بتضحكي و تكلمي مع دا و دا و تقولي عادي دا طريقة بنت محترمة 
رحمة بتوتر:- زميل و طلب قلم و انا عطيته لان معايا زيادة و بضحك مع صاحبتي عادي معملتش حاجة غلط و بعدين حضرتك مجرد دكتور المادة يعني مش اخويا ولا ابويا ولا جوزي علشان تحقق معايا انت مجرد دكتور مش اكتر ، ممكن بلاش النظرة دى مش في البيت و هنا انت معندكش اخوات ولا اي 
طارق حط ايديه على الباب و هنا تلتقي النظرات كانت بتبص لطارق بخجل و توتر خوف طارق بعدا راح المكتب طالع منديل و اتجه ليها:- خدي امسحي الفرح الى في وشك احنا في كلية محترمة ولا هو اخوكي مش موجود في نتجنن زين مش موجود بس عيونو في كل مكان امسكي 
قالها بحادة خفيفة رحمة اخدت المنديل و مسحت الروج الى مش باين اصلا 
طارق:- مرة تانية متتفرجيش على حاجة في محاضرتي و بلاش سرحان كتير لتسقطي مفهوم 
رحمة هزت راسها بهدوء 
طارق:ـ اتفضلي برا بقا و خليكي في حالك 
رحمة فتحت الباب بسرعة و اختفت طارق بس لطيفها و قال بابتسامة :- يا بت المجانين مفيش عقل خالص بس لطيفة يا تري حكايتك اي يا رحمة نطلي في كل حاجة حتي في احلامي 
رجع لكمتبه و بيضحك أما برا رحمة كانت واقفة حطه ايديها على قلبها و لسه متوترة مش عارفه تضحك ولا تتعصب لان اتعصب عليها و زعقلها بس ضحكت من قلبها 
تاني يوم في الشركة 
زين :- اطلعي برا انتي مرفودة 
السكرتيرة بتوتر:- حضرتك انا عملت اي 
زين ضرب على مكتبه :- قولي معملتيش اي المخدر هااا احمدي ربنا انى رفدك بس يلا من هنا ابقي خلي الى امرأتك تحطيلي المخدر و تلعبي في شغلي تنفعك يلا من هنا 
قالها بصوت عالي لدرجة انها اتنفضت و جريت على برا لا من الشركة كلها في الفيلا زينة كانت بترتب البيت لكن كلام زين مش بيطلع من دماغها الدموع اتجمعت في عينيها مش قادرة تنسا ولا عارفه تكره اول مرة تبقا متلخبطة من ساعة ما زين دخل حياتها الرؤية بدات تشوش قدامها و جرحت ايديها بدون وعي قطرات الدم بتنزل من ايديها و هى وقعت على الارض ببطء و غمضت عيونها بالليل زين اخيرا رجع و معاه بوكيه ورد باللون الى بتحبه كان لونه احمر:- طنط زيزي ، انتي يا بت زيزي 
زين ملقش رد دخل المطبخ لم سمع صوتها بينادي عليه مع ان هى مغمو عليها اصلا جري راح المطبخ وقف مكانه لم لقها على الارض و فقدة الوعي جري عليها بلهفة زينة 
قالها بفزع من المنظر نزل على الارض اخدها في حضنه و عينيه على ايديها كان تايه مش عارف يفكر لكن اتصل بالدكتورة و شالها و راح اوضته بعد شوية جت الدكتورة عقمت ليها الجرح و لفت الشاش الطبي عليه 
زين بقلق:- انا رايى نروح مستشفى احسن 
الدكتورة بهدوء:- المستشفى مش هتعمل حاجة اكتر من الى عملتوا هى كويسة نفسيتها تعبانة شوية أو مضغوطة مش اكتر اطمن هى بخير يا استاذ زين المحلول يخلص و شيله على طول و ياريت بلاش ضغوطات و يكون في اهتمام بنظامها الغذائي اكتر من كدا لان الأنيميا شديدة عندها 
زين بهدوء:- تمام 
زين حاسب الدكتورة و رجع لزينة قعد جانبها و بقا بيمسح على راسها بحب و اشتياق حزن وجع عتاب ندم مشاعر متلخبطة بص لوشها الشاحب بألم و الدموع في عينيه:- لدرجة دى العيشة معايا سجن لدرجة انكي تنتحري عايزة تسبيني يا زينة بعد ما بقيت الحاجة الى عايش علشانها انا حبيت الحياة علشانك حبيت نفسي بسببك بس انتي محبتنيش 
قالها و دموعه نزله على خده زينة مغمضة عينيها:ـ انا معرفتش الحب الا معاك ، انا بحبك يا زين اوى 
زين بصلها بدموع و حب :- و انا بموت فيكي يا قلب و عقل زين 
زينة فتحت عيونها بوجع:- طلامة بتحبني ليه سبتني يا زين و انت عارف انى بحبك 
زين مسك ايديها المجروحه و قبلها :- علشان غبي انا اسف حقك عليا ادني فرصة تانية و اوعدك انى مش هوجعك تاني بس بلاش تسبيني 
زينة بوجع و دموع:- انت الى سبتني يا زين مش انا انت الى كسرتني و كل مرة تقول نفس الكلام 
دموعها نزلت زين مسح دموعها :- اوعدك اني هتغير بس بلاش تسبيني اوعدك اني مش هعمل حاجة تزعلك تاني ادني فرصة 
المحلول خلص و زين شالو من ايديها و قبلها و قبل جبينها كان هيبعد زينة حاوطت رقبته و قالت بهمس و هى بتبصله :- متسبنيش يا زين حتي لو كنت أنا الى طلبت دا منك بلاش تسيبني 
زين :- زينة انتي 
زينة بحب:- انا بحبك يا زين 
هنا اتقبلت نظراتهم لبعض كانت مفيش غير الحب و الاشتياق 
تاني يوم 
زينة فتحت عيونها بتعب بصت حواليها :- اي الى جابني هنا 
اتعست عينيها لم لقت نفسها نايمة في حضن زين وووووو


شكرا لزيارتكم عالم روايات سكيرهوم
تعليقات