رواية اقتحمت غرورى الفصل الثانى والعشرون بقلم منى مجدى واية عماد
صحيت حياه من النوم حضرت الفطار ليها ولبابها وفطرو وراحت على جمعتها قبل متدخل باب الجامعه وقفها شخص ومسك ايدها
حياه بصدمه ،انت
مروان اه انا كنتى متوقعه زين مش كدا
حياه ملكش دعوه انت عاوز اى
مروان انتى وبص على جسمها بوقاحه وقلها عوزك انتى
حياه بغضب انت اتجننت اى اللى بتقولو دا انت ناسى انى متجوزه ولاا اى
مروان ضحك وقالها متجوزه اه منا عارف متجوزه زين اللى عمرو محبك ولاا فكر فيكى زين اللى كل يوم مع وحده شكل ومقضيها ولاا انتى فى دماغو زين لو معتبرك مرتو كان صدقك لما قلتلوا انك مخدتيش حبوب منع الحمل زين عمرو محبك صدقنى انا بس اللى استهلك انا اللى حبيتك من اول يوم شفتك فيه دخلتى قلبى وعقلى انا هديكى كل اللى انتى عوزه هخلى حياتك كلها فرح
حياه بلا مباله لكلامه انا متجوزه وبحب جوزى واه صح انا عارفه انك انت واختك اللى حطتوا الحبوب فى دولابى وعارفه انكو عوزين تبعدونى عن زين بس دا مش هيحصل
جت تمشى مسكها مروان من ايدها راحت زايحه ايدو وضربه بالقلم وبصتلوا بتحدى لو فكرت تقرب انت او اختك منى انا وزين هتشوف منى حاجه مش هتعجبك وسابتوا ومشيت
مروان لنفسوا هدفعك تمن القلم دا غالى اوى وهتشوفى اللى مش هعرف اخدو برضاكى هخدو غصب عنك واتصل بحد وو،،،
عند حياه كانت رايحه محاضرتها لقت مليكه
حياه، رايحه فين
مليكه رايحه لزين
حياه قلتى ليه حاجه
مليكه لاا لسه هقلوا دلوقتي
حياه خلاص بلاش تقولى ليه دلوقتي انا اللى هقلوا بس فى الوقت المناسب بالله عليكى يا مليكه عشانى
مليكه حاضر يا حياه بس انتى لازم تقليلوا فى اسرع وقت صدقينى زين بيحبك والله حرام اللى بتعملوا فى بعض دا العند مش هيوصلكم لحاجه غير انكوا تخسرو بعض خليكى انتى العاقله يا حياه واتصرفى زى اى ست عاوزه تحافظ على بيتها وجوزها البنات حولين زين كتيره وكلهم بيحاولو يتقربو منو حافظى على جوزك يا حياه عشان متلقيش وحده خطفتو منك
وعلفكره فى وحده بتحاول توقعوا واى مقلكيش صروخ
حياه هيا مين دى اللى بتحاول تقرب منو
مليكه اسمها سمر ولسه سألنى عليه من شويه وقلتلها انو فى مكتبوا ومقلكيش يا حياه البت جمال اى وشياكه اى
حياه انتى عاوزه تجننى وخلاص متسكتى
مليكه انا بنصحك وانتى حره البت عندو دلوقتي اللهم بالغت اللهم فشهد وانا بقلك اهو عشان متقوليش منصحتكيش
حياه دا نهار ابوها اسود انا ريحالها وراحت فعلا
مليكه بضحك ربنا يهديكوا انتو الاتنين وراحت على محاضرتها
دخلت حياه مكتب زين زي الاعصار
زين كان قاعد وسمر جمبوا كان بيشرحلها حاجه لقى حياه دخلت عليهم
زين انتى اتجننتى ازاى تدخلى كدا من غير ما تخبطى
سمر يا دكتور دى هيا كدا طول عمرها فلجر
حياه انا فلجر يا عنيا امل انتى اى وبتعملى اى هنا
سمر وانتى مالك بعمل اى هنا
حياه بت انتى متجننيش احسن اقسم بالله هجيبك من شعرك اللى فرحانه بيه دا
سمر شايف يا دكتور بتكلمنى ازاى
زين حياه فى اى وجايه لى
حياه لى زين جايه اشوفك الهانم بتعمل عندك اى وقفلين الباب
عليكم ولوحدكم
زين انتى اتجننتى ولاا اى على الصبح دى جايه اشرحلها جزءيه من المنهج مش فهمها وبسبب صوت الطلبه العالى بره قفلت الباب عشان تركز
حياه والله وهيا سايبه محضرتها دلوقتي وجيلك مخصوص ومتشيكه عشان تشرحلها انا بقا هبله هصدق الكلام دا
سمر بقلك اى يا بتاعه انتى انا اعمل اللى عوزه وبعدين منتى سايبه محضرتك دلوقتي وجايه جيت قلتلك جايه لى وبشوفك عندو علطول فى المكتب ولوحدكم ولاا هو حلو ليكى ووحش لغيرك
حياه لاا يا حبيبى فى فرق بينى وبينك انا لما بقعد مع زين اقعد برحتى وفى اى وقت واقعد اعمل اللى عوزه وقربت من زين بستوا فى خدو ومسكت ايدو وقالت انا باجى عند جوزى مش عند حد غريب واقدر اعمل معاه اللى يعجبنى لكن انتى لاا فهمتى اى الفرق اللى بينى وبينك
سمر بصدمه انتى مرات دكتور زين
حياه بدلع تخيلى بقا
زين كان هيموت من الضحك على طريقه حياه وغيرتها
حياه من انهارده مشفكيش وقفه قدام باب المكتب دا ولو عاوزه تسألى على حاجه ابقى اسألى فى المحاضره بعد كدا ومسك ايدها طلعتها بره وقفلت الباب
حياه بصت لزين بغيظ عجبك كدا
زين وهو يدعى الجديه انا ساكت ومش راضى اتكلم قدمها بس قسما بالله لو اتكرر تانى يا حياه هتشوفى منى حاجه مش هتعجبك
حياه اشمعن انا مش عوزنى اتكلم مع اى راجل غيرك واحترم انك جوزى وانت مش محترمنى ولاا عامل ليا اعتبار وبتكلم بنات عادى وبصتلوا بغيظ من انهارده ممنوع تكلم اى بنت او تديها مساحه اكبر من حجمها انت فاهم وخصوصا البت دى
زين احنا بقينا بنخربش بقا انتى بتغيرى ولا اى يا قطه
حياه لا مبغرش وانا يوم مغير هغير من دى دى حتى شبه السلعوه
زين بخبث دى شبه السلعوه حرام عليكى دى عليها جسم انما اى
ولاا ريحتها تجنن وصوتها ناعم وكلو انثوى
حياه كان قربت تطلع شرار من عنيها وزين ملحظ دا وبيكمل فى الكلام
حياه زقت زين قعدتو على الكرسى وراحت قربت منو ومبقاش يفصل وشها عن وشوا الكثير لدرجه انها كانت بتسمع صوت انفسوا وهو كذلك وقربت من شفايفوا والتهمتهم فى قبله عنيفه بعض الشئ وبعدت عنو بعد القليل من الدقايق
وقالت له انت ملكى انا وبس وممنوع انك تفكر تتكلم عن بنت تانى غيرى وحطت ايدها على قلبوا وقالها هنا موجود حياه بس
زين كان مصدوم من جراتها اللى اول مره يشوفها منها
وقالها هو فى اى انتى كويسه
حياه انا كويسه جدا كمان
زين واضح بس طلمها كدا والجراءه وخدكى تعالى وشدها قعدها على رجلوا وقرب من رقبتها وبدأ يقبل فيهم بكل شغف وحياه تتجاوب معه فكلا منهم يريد ان يعبر عن مشاعره للاخر بعيدا عن الكلام وظلوا هكذا فتره من الوقت الا ان اراد زين فى التمادى وخلع سحاب ثيابها حينها اوقفته حياه وتحدثت بصوت يكاد يسمع من هول المشاعر اللى تعصف بداخلها زين مش هينفع ابعد احنا فى الجامعه ادرك زين كلامها وابتعد عنها قامت حياه وعدلت طرحتها وخرجت فى صمت من مكتبه
ظل زين يحدث نفسه هو اى اللى غيرها كدا ولى انا مش قادر ابعد عنها وبتوحشنى او ما بتبعد عنى
قلبوا معقول اكون بحبها
عقلوا لا لا اكيد مش بحبها
قلبوا طيب ولى لاا مهيا مراتى ودا طبيعى
عقلوا بس كدا هبقى ضعيف الحب بيضعف وهما كلهم زى بعض قلبوا الحب عمرو ما كان بيضعف انت اللى واهم نفسك كدا عشان متحبهاش الحب بيقوى وحياه غيرهم كلهم دى مرضتش تعمل معاك حاجه حرام واصرت تتجوزها وكمان عمرها ما طلبت منك فلوس او دهب او حاجه طول عمرها بتفرح بى اى حاجه بسيطه دى مفيش احن منها عليك لما بتكون مضيق بتلقيها فى ضهرك قلبك بيدق كل ما تكون قريبه منك بتوحشك اول ما بتبعد عن انت مبتستحملش اى راجل غيرك يكلمها حد كلمهو بتهينها ومستحمله ولسه بتحبك كل دا ما اثبتلكش انها غيرهم وتستاهل تقلها حقيقه مشاعرك وحبك ليها
عقلوا معاك حق انا مش هستنى اكتر من كدا لازم اقلها
عند حياه طلعت من عند زين وكان قلبها بيدق وقالت مستحيل اسمح لوحده تانيه تاخدك منى انت ليا وبس وطلعت بره الجامعه واتمشت شويه عشان تلاقى تاكسى
ولسه بتوقف تكسى لقيت اتنين رشوا حاجه على منخيرها وخدوها على عربيه معاهم
