رواية جحيم عشقك الفصل الثالث والعشرون 23 والاخير بقلم ياسمين رنيم


 رواية جحيم عشقك الفصل الثالث والعشرون والاخير

بعد يومين 

كان آدم يفكر في حل لهذه المشكلة و فجأة خطر في باله فكرة جميلة جدا .....
دخل إلى الغرفة و مسك يدها و أخذها إلى غرفة نوم صغيرة كان قد قام بتجهيزها بسرير للاطفال و كل الغرفة فارغة 
تساءلت ملاك عن ما قد يفعله لتعود إليه !؟ 
أقترب آدم من السرير قائلا : إنه سرير ابني ابننا يا ملاك لا يمكن أن نستمر بهذا الشكل 
أعلم أني مخطىء و لكني أخ في النهاية
أكرم تعرفين وضعه منعزل دائما عن الجميع خفت أن تكوني أنتي 
افهمي مشاعري أقسم لك أنني أحبك أعشقك اثق بك و لكنه أخي 
لم يكن ممكنا أن نكون مع بعض يا أم أتخلى عنكي أو عن أخي 
أن أتخلى عنكي معناه أن أتخلى عم حياتي كنت مخطىء و لكن أكرم أخي قطعة من روحي 
لا تحاسبيني ارجوكي أتوسل اليك سامحيني 
أريد امضاء كل يوم كل لحظة كل ثانية من حياتي بقربكي 
هذا السرير سرير طفولتي لطالما كنت أحلم بولد و أنتي ستحققين حلمي 
هل تعتقدين أني كنت لابعدك عن إبنك !؟ عل أنا حقير !؟؟ كان ذلك اختبار لنا 
و أنتي فزتي بذلك الاختبار أنتي محقة لا يمكنني أن أفعل شيء كهذا مجددا الثقة مهمة و أنا أثق بك أكثر من نفسي 
لن أعدك أني لن أغار عليكي أو لن اتشاجر معك عن أمور الحياة و لكن الحب الحقيقي ليست أن تكون حياتك وردية اللون و أزهار و قلوب 
الحب الحقيقي هو الثقة و لكن الغيرة موجودة 
الحب كالوردة الحمراء عندما تمسكها لتشم رائحتها ستجرح يدك بالأشواك و لكنك ستنسى وجهك بسبب رائحتها الطيبة أليس كذلك!؟؟؟؟ 
الزواج نفس الشيء سنتأذى سنحزن سنتشاجر و لكننا سنحب بعضنا البعض أليس كذلك !!؟! 
لن أعدك أنني لن أغار و لكني ساعدك أني سأحبك لآخر يوم في حياتي 
أنتي قدري و عشقي و حبي الوحيد 
عاقبيني بأي طريقة فقط لا تعاقبيني ببعدك عني 
ليس فقط الجنس هو ما أريده منكي بل قلبك 
حنانك قلبك هذا الذي جعل حياتنا وردية اللون 
جعلتي عائلتي و عائلتك عائلة واحدة 
لا تنفري مني لا تغضبي مني و أنتي بعيدة 
اغضبي مني و أنتي معي في حضني أتوسل اليك دعينا ننسى الذي حدث أقسم لك اذا فتحت مواضيع مشابهه افعلي ما يحلو لك و لكن لا تبعدي نفسكي عني....
اقتربت ملاك منه و الدموع تملأ عينيها قائلة : لو كنت انوي الذهاب لكنت وقعت على الأوراق 
أنا أعلم أن أكرم مهم في حياتك و أنا لم أغضب منك فقط شعرت بالحزن لهذا الموقع الذي أنت كنت فيه 
لا تتأسف لأنه شيء محزن أن تتخيل أن شقيقك يحب زوجتك 
أعلم أنك تثق بي أعلم هذا لهذا أنا هنا في منزلك 
لا تحزن نفسك لشيء كهذا 
ببعدي عنك أردتك أن تعلم أن تسرعك في موضوع الطلاق سيادي ال سعود ضياعك و ضياعي 
ليس أكثر 
مسكت ملاك بيده و وضعتها على خصرها ليقربها من جسمه قائلا : تفكيرك و طيبة قلبك مستحيل أن تكوني بشر 
أومأت ملاك برأسها قائلة : أجل فأنا ملاك
ضحك آدم بسعادة و حضنها بقوة ثم حملها و دار بها 
توقف لوهلة قائلا : أحبك، أعشقك
ابتسمت ملاك بسعادة قائلة : اشتقت لك 
قبلها آدم بعنف شديد قائلا : و أنا أكثر.....
أردفت ملاك بنبرة هادئة و أنفاس متقطعة : نحن في غرفة ابننا لايوجد شيء هنا 
آدم : المهم نحن موجدين لا داعي للفراش....
اه بالمناسبة من هو إبن عمي الذي قبل يدك !؟؟ 
ضحكت ملاك بسخرية قائلة : غبي 
آدم : فعلا من هو !!! 
ملاك : لا أحد 
آدم : هيا قولي لي لن اقتله 
ضحكت ملاك قائلة : غبي سأذهب لغرفتي 
مسكها و قبلها بحرارة .....

أمضيا بعض الوقت في تلك الغرفة بعد أن ناما مع بعض........

............... للكاتبة ياسمين رنيم

بعد سنة و بضعة أشهر....

كانت ملاك جالسة في الحديقة تقرأ كتاب بينما كان آدم يلعب مع أنس كره القدم كما هو موضح 

جاء آدم إليها و قبلها من خدها قائلا : كيف حالك !؟؟؟.
ملاك : بخير 
آدم : أنس لا يريد أن يدخل إلى المنزل ماذا افعل !؟؟؟ 
ضحكت ملاك قائلة : ماذا نفعل !؟؟ نبقى هنا أفضل
رفع حاجبيه قائلا : ماذا تقصدين !!!! 
مسكت ببطنها قائلة : أنظر لم أرتاح حتى وجدت نفسي حامل يا آدم 
آدم أردف بخبث قائلا : ليست مشكلتي اذا كنت قادرا جعلك تحملين في الليلة الأولى 
ملاك : مبروك 
آدم : لا تنسي أنها عملية تكون بين شخصين و أنتي من أردتي أن تنامي معي في تلك الفترة 
أصبحتي منحرفة يا ملاكي 
ضحكت بارهاق قائلة : المهم متى سنذهب ؟؟؟؟ 
آدم : إلى !؟؟؟ 
ملاك : زيارة عائلتي 
آدم : بعد أسبوع 
ملاك : حسنا .........

من جهة أخرى كان عمر يجهز لزفافه من ميرا 
التقى في الحديقة بآدم قال له : آدم أرجوك دعني أنام 
اعتقدت بعد أن تنحب طفلا و تهتم به ستهدا و لكنك تفكر في ملأ هذا المنزل بالأطفال !!؟؟ 
آدم : اشتري سدادات أذن يا أخي بما أنك قررت البقاء هنا ليست مشكلتي 
تنهد عمر بسخرية قائلا : متخلف ....

............

بعد أسبوع ذهب كل من آدم و ملاك و لين و أنس إلى زيارة عائلة ملاك و بعدها قرر آدم زيارة مكانهما المفضل ألا وهو جسر الحب 

جسر الحب في باريس جلس آدم برفقة ملاك ينظران إلى القفل الذي كانا قد وضعاه هناك قبل زواجهما ....
نظر آدم إلى ملاك قائلا : لا أصدق بعد أن عائلتنا تكبر 
ملاك : لا أصدق أننا هنا مع اولادها 
أنس و لين هنا و ابننا القادم 
آدم : جميعنا بخير أليس كذلك !؟؟ عمر سيتزوج من ميرا 
أكرم خطب رنيم 
أدهم على علاقة مع امرأة جميلة للغاية و هم يفكر في فتح موضوع الزواج معها
لين ستعلم أن أدهم والدها بعد أن تكبر و تفهم الأمور ليست مشكلة فهي أصبحت تحبه و متعلقة به بعد تعلقها بأنس  
والدي سعيد مع أمير الذي أصبح يعمل معه أكثر منا نحن 
أمي تغيرت أصبحت سعيدة أكثر و علاقتي بها جيدة بفضلك 
لامست وجهه قائلة : حتى مع عائلتي علاقتك رائعة 
آدم : كل شيء تغير الآن 
انظري إلى لين كم هي سعيدة مع أنس أختها الكبيرة  
ملاك : أجل كل شيء مثالي و لكني خائفة من أن تتغير حياتنا خائفة من المستقبل 
آدم : لاشيء سيفرقني عنكي سوى الموت 
ملاك : دعنا لا نتكلم عن الموت أرجوك 
آدم قبلها من جبينها ليحدق بعينيها قائلا : أحبك با نبض قلبي و روحي و نور حياتي شكراً لأنكي جعلتني رجلا سعيداً شكرا لأنك جعلتني أب و زوج سعيداً لستي زوجتي فقط أنتي نبضي و سبب وجودي شكراً لأنك دخلتي لحياتي و غيرتها للأفضل 
ملاك : شكرا لأنك تجعلني أحمل كل سنة يا آدم
ضحك آدم بخبث قائلا : مفسدة الرومانسيه اذا كانت فتاة سنسميها لينا 
رفعت حاجبيها قائلة : أنت من سميت أنس و أنا من سأسمي الفتاة 
و لماذا لينا !!؟؟؟ 
لأنها على وزن لين !!!!! و أنس لأنها على نفس القافلة !!!  أيوب أدهم آدم أكرم أمير و الآن أنس ؟!!؟ ماهذا التفكير !!؟ 
هز آدم كتفيه قائلا : تقليد عائلي ماذا افعل 
ضحكت ملاك قائلة : أحبك يا غبي 
عانقها آدم و أغمض عينيه قائلا : أعشقك....

يوم الولادة

كانت ملاك تصرخ بأعلى صوتها قائلة : أسرع يا آدم 
آدم : أنا اغير لأمس إنتظري قليلا 
ملاك : هل سأطلب من إبنك أن ينتظر يا غبي أسرع 
آدم : هل سآخذ أنس بدون ملابس إلى المستشفى !!!! 
ملاك أردفت بصوت عالي : و هل سيأتي!؟؟ اتركه مع أمي يا غبي 
أسرع آدم و نادى لخلود و أخذ ملاك إلى المستشفى 
بينما وصل آدم و ملاك 
كانت ملاك تصرخ قائلة : إنه الاخير يا آدم 
آدم : لا أريد فتاة سنجرب حتى تأتي الفتاة 
ملاك كانت تتنفس بصعوبة لتضيف : لأنك لست أنت من يتألم 
آدم : حبيبتي ماذا عن ضربك لي و انظري إلى أظافرك داخل يدي أنا أعاني 
ملاك : آدم أكرهك 
آدم : و أنا أحبكي أكثر من نفسي 
كانت على وشك الدخول إلى غرفة العمليات إلى أن قبل آدم يدها قائلا : شكرا لكي 
دمعت عينيها قائلة : أحبك يا آدم الإدريسي 
آدم : و أنا أكثر يا ملاكي ....

بعد ثلاث سنوات 
آدم : اوه لينا صغيرتي الجميلة كم هي تشبهني 
ملاك : آدم الآن نملك اربع أطفال لين أنس أيمن و الآن لينا أريد أن أرتاح  الآن كثيراً 
ضحك آدم بخبث قائلا : حسنا الآن هناك فتاة سنعمل احتياطاتنا .....
قبلها و عانق أولاده و قال : أشكر الله على هذه النعمة. 
......

تمت بحمد الله 

تعليقات



×
insticator.com, 6ed3a427-c6ec-49ed-82fe-d1fadce79a7b, DIRECT, b3511ffcafb23a32 sharethrough.com, Q9IzHdvp, DIRECT, d53b998a7bd4ecd2 pubmatic.com, 95054, DIRECT, 5d62403b186f2ace rubiconproject.com, 17062, RESELLER, 0bfd66d529a55807 risecodes.com, 6124caed9c7adb0001c028d8, DIRECT openx.com, 558230700, RESELLER, 6a698e2ec38604c6 pmc.com, 1242710, DIRECT, 8dd52f825890bb44 rubiconproject.com, 10278, RESELLER, 0bfd66d529a55807 video.unrulymedia.com, 136898039, RESELLER lijit.com, 257618, RESELLER, fafdf38b16bf6b2b appnexus.com, 3695, RESELLER, f5ab79cb980f11d1